إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في‭ ‬ملف‭ ‬تهيئة‭ ‬الملعب‭ ‬الأولمبي‭ ‬بسوسة.. الاحتفاظ‭ ‬بالمهندس‭ ‬المعماري‭ ‬الذي‭ ‬أنجز‭ ‬الدراسة‭ ‬ومديرين‭ ‬عامين

أذنت‭ ‬النيابة‭ ‬العموميّة‭ ‬بالمحكمة‭ ‬الابتدائية‭ ‬بسوسة‭ ‬1‭ ‬بالاحتفاظ‭ ‬بالمهندس‭ ‬المعماري‭ ‬الذي‭ ‬أنجز‭ ‬دراسة‭ ‬توسعة‭ ‬وتهيئة‭ ‬الملعب‭ ‬الأولمبي‭ ‬بسوسة‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬شبهة‭ ‬فساد‭ ‬تعلّقت‭ ‬بالمشروع‭.‬

وفي‭ ‬ذات‭ ‬السياق‭ ‬أذنت‭ ‬بالاحتفاظ‭ ‬بكلّ‭ ‬من‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الدراسات‭ ‬السابق‭ ‬بوزارة‭ ‬التجهيز‭ ‬الذي‭ ‬تولّى‭ ‬إسناد‭ ‬المشروع‭ ‬للمهندس‭ ‬المعماري‭ ‬ومدير‭ ‬عام‭ ‬البناءات‭ ‬المدنية‭ ‬بالوزارة‭ ‬ذاتها‭ ‬الذي‭ ‬صادق‭ ‬على‭ ‬إنجاز‭ ‬المشروع‭ ‬في‭ ‬صيغته‭ ‬المنقّحة‭ ‬عدد‭ ‬3‭.‬
ويذكر‭ ‬أنه‭ ‬سيحال‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬تقديم‭ ‬وزير‭ ‬تجهيز‭ ‬سابق‭ ‬ومديران‭ ‬عامان‭.‬
كما‭ ‬تعهّدت‭ ‬الفرقة‭ ‬العدلية‭ ‬للحرس‭ ‬الوطني‭ ‬بسوسة‭ ‬بالبحث‭ ‬في‭ ‬الموضوع‭.‬
ومن‭ ‬المنتظر‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬إحالة‭ ‬المتهمين‭ ‬غدا‭ ‬الاثنين‭ ‬على‭ ‬التحقيق‭.‬
واثر‭ ‬القرار‭ ‬القضائي‭ ‬المذكور‭ ‬أصدرت‭ ‬عمادة‭ ‬المهندسين‭ ‬بيانا‭ ‬طالبت‭ ‬فيه‭ ‬بالإفراج‭ ‬عن‭ ‬المهندسين‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬إيقافهم‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬بإنجاز‭ ‬مشروع‭ ‬الملعب‭ ‬الأولمبي‭ ‬بسوسة‭ ‬او‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬بإنجاز‭ ‬مشاريع‭ ‬عمومية‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الولايات‭. ‬
وجددت‭ ‬المطالبة‭ ‬بوضع‭ ‬قانون‭ ‬للمسؤولية‭ ‬الهندسية‭ ‬واللّجوء‭ ‬إلى‭ ‬الاختبار‭ ‬الفني‭ ‬وجوبا‭ ‬قبل‭ ‬استنطاق‭ ‬المعنيين‭ ‬بقضايا‭ ‬مهنية‭ ‬مذكرة‭ ‬بأنّ‭ ‬الأخطاء‭ ‬المهنية‭ ‬ذات‭ ‬البُعد‭ ‬التقني‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬تُعرض‭ ‬على‭ ‬مجلس‭ ‬التأديب‭ ‬بعمادة‭ ‬المهندسين‭ ‬التونسيين‭ ‬وليس‭ ‬الإحالة‭ ‬المباشرة‭ ‬على‭ ‬القضاء‭.‬
وكان‭ ‬مدير‭ ‬البناءات‭ ‬والتجهيز‭ ‬بالإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمصالح‭ ‬المشتركة‭ ‬بوزارة‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬صرح‭ ‬ان‭ ‬الكلفة‭ ‬الجملية‭ ‬لمشروع‭ ‬إعادة‭ ‬تهيئة‭ ‬وتوسيع‭ ‬الملعب‭ ‬الاولمبي‭ ‬بسوسة‭ ‬ستفوق‭ ‬70‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬مؤكدا‭ ‬حرص‭ ‬سلطة‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬التسريع‭ ‬في‭ ‬نسق‭ ‬استكمال‭ ‬الأشغال‭ ‬المتبقية‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬تاهيله‭ ‬لاحتضان‭ ‬المباريات‭ ‬القارية‭ ‬والدولية‭ ‬وفق‭ ‬المعايير‭ ‬العالمية‭ ‬المعتمدة‭.‬
ويذكر‭ ‬أنّ‭ ‬أشغال‭ ‬إعادة‭ ‬تهيئة‭ ‬وتوسعة‭ ‬الملعب‭ ‬الأولمبي‭ ‬بسوسة‭ ‬انطلقت‭ ‬سنة‭ ‬2019،‭ ‬شابتها‭ ‬عديد‭ ‬الاخلالات‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬النيابة‭ ‬العمومية‭ ‬تأذن‭ ‬بفتح‭ ‬تحقيق‭ ‬بخصوص‭ ‬وجود‭ ‬شبهات‭ ‬فساد‭ ‬استنادا‭ ‬إلى‭ ‬تقرير‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الافريقي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يمنح‭ ‬الملعب‭ ‬التاهيل‭ ‬القانوني‭ ‬لاستضافة‭ ‬المباريات‭ ‬القارية‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬النقائص‭ ‬وعدم‭ ‬مطابقته‭ ‬لكراس‭ ‬الشروط‭ ‬الدولية‭.‬
ويعود‭ ‬تاريخ‭ ‬إنشاء‭ ‬الملعب‭ ‬الاولمبي‭ ‬بسوسة‭ ‬الى‭ ‬سنة‭ ‬1973‭ ‬وسبق‭ ‬له‭ ‬ان‭ ‬استضاف‭ ‬جانبا‭ ‬من‭ ‬عديد‭ ‬التظاهرات‭ ‬الرياضية‭ ‬الدولية‭ ‬الهامة‭ ‬التي‭ ‬نظمتها‭ ‬تونس‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬كاس‭ ‬الأمم‭ ‬الإفريقية‭ ‬1994‭ ‬و2004‭ ‬ومونديال‭ ‬الأواسط‭ ‬1977‭.‬


صباح‭ ‬الشابي

في‭ ‬ملف‭ ‬تهيئة‭ ‬الملعب‭ ‬الأولمبي‭ ‬بسوسة..  الاحتفاظ‭ ‬بالمهندس‭ ‬المعماري‭ ‬الذي‭ ‬أنجز‭ ‬الدراسة‭ ‬ومديرين‭ ‬عامين

أذنت‭ ‬النيابة‭ ‬العموميّة‭ ‬بالمحكمة‭ ‬الابتدائية‭ ‬بسوسة‭ ‬1‭ ‬بالاحتفاظ‭ ‬بالمهندس‭ ‬المعماري‭ ‬الذي‭ ‬أنجز‭ ‬دراسة‭ ‬توسعة‭ ‬وتهيئة‭ ‬الملعب‭ ‬الأولمبي‭ ‬بسوسة‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬شبهة‭ ‬فساد‭ ‬تعلّقت‭ ‬بالمشروع‭.‬

وفي‭ ‬ذات‭ ‬السياق‭ ‬أذنت‭ ‬بالاحتفاظ‭ ‬بكلّ‭ ‬من‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الدراسات‭ ‬السابق‭ ‬بوزارة‭ ‬التجهيز‭ ‬الذي‭ ‬تولّى‭ ‬إسناد‭ ‬المشروع‭ ‬للمهندس‭ ‬المعماري‭ ‬ومدير‭ ‬عام‭ ‬البناءات‭ ‬المدنية‭ ‬بالوزارة‭ ‬ذاتها‭ ‬الذي‭ ‬صادق‭ ‬على‭ ‬إنجاز‭ ‬المشروع‭ ‬في‭ ‬صيغته‭ ‬المنقّحة‭ ‬عدد‭ ‬3‭.‬
ويذكر‭ ‬أنه‭ ‬سيحال‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬تقديم‭ ‬وزير‭ ‬تجهيز‭ ‬سابق‭ ‬ومديران‭ ‬عامان‭.‬
كما‭ ‬تعهّدت‭ ‬الفرقة‭ ‬العدلية‭ ‬للحرس‭ ‬الوطني‭ ‬بسوسة‭ ‬بالبحث‭ ‬في‭ ‬الموضوع‭.‬
ومن‭ ‬المنتظر‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬إحالة‭ ‬المتهمين‭ ‬غدا‭ ‬الاثنين‭ ‬على‭ ‬التحقيق‭.‬
واثر‭ ‬القرار‭ ‬القضائي‭ ‬المذكور‭ ‬أصدرت‭ ‬عمادة‭ ‬المهندسين‭ ‬بيانا‭ ‬طالبت‭ ‬فيه‭ ‬بالإفراج‭ ‬عن‭ ‬المهندسين‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬إيقافهم‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬بإنجاز‭ ‬مشروع‭ ‬الملعب‭ ‬الأولمبي‭ ‬بسوسة‭ ‬او‭ ‬في‭ ‬علاقة‭ ‬بإنجاز‭ ‬مشاريع‭ ‬عمومية‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الولايات‭. ‬
وجددت‭ ‬المطالبة‭ ‬بوضع‭ ‬قانون‭ ‬للمسؤولية‭ ‬الهندسية‭ ‬واللّجوء‭ ‬إلى‭ ‬الاختبار‭ ‬الفني‭ ‬وجوبا‭ ‬قبل‭ ‬استنطاق‭ ‬المعنيين‭ ‬بقضايا‭ ‬مهنية‭ ‬مذكرة‭ ‬بأنّ‭ ‬الأخطاء‭ ‬المهنية‭ ‬ذات‭ ‬البُعد‭ ‬التقني‭ ‬يُفترض‭ ‬أن‭ ‬تُعرض‭ ‬على‭ ‬مجلس‭ ‬التأديب‭ ‬بعمادة‭ ‬المهندسين‭ ‬التونسيين‭ ‬وليس‭ ‬الإحالة‭ ‬المباشرة‭ ‬على‭ ‬القضاء‭.‬
وكان‭ ‬مدير‭ ‬البناءات‭ ‬والتجهيز‭ ‬بالإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمصالح‭ ‬المشتركة‭ ‬بوزارة‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬صرح‭ ‬ان‭ ‬الكلفة‭ ‬الجملية‭ ‬لمشروع‭ ‬إعادة‭ ‬تهيئة‭ ‬وتوسيع‭ ‬الملعب‭ ‬الاولمبي‭ ‬بسوسة‭ ‬ستفوق‭ ‬70‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬مؤكدا‭ ‬حرص‭ ‬سلطة‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬التسريع‭ ‬في‭ ‬نسق‭ ‬استكمال‭ ‬الأشغال‭ ‬المتبقية‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬تاهيله‭ ‬لاحتضان‭ ‬المباريات‭ ‬القارية‭ ‬والدولية‭ ‬وفق‭ ‬المعايير‭ ‬العالمية‭ ‬المعتمدة‭.‬
ويذكر‭ ‬أنّ‭ ‬أشغال‭ ‬إعادة‭ ‬تهيئة‭ ‬وتوسعة‭ ‬الملعب‭ ‬الأولمبي‭ ‬بسوسة‭ ‬انطلقت‭ ‬سنة‭ ‬2019،‭ ‬شابتها‭ ‬عديد‭ ‬الاخلالات‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬النيابة‭ ‬العمومية‭ ‬تأذن‭ ‬بفتح‭ ‬تحقيق‭ ‬بخصوص‭ ‬وجود‭ ‬شبهات‭ ‬فساد‭ ‬استنادا‭ ‬إلى‭ ‬تقرير‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬الاتحاد‭ ‬الافريقي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يمنح‭ ‬الملعب‭ ‬التاهيل‭ ‬القانوني‭ ‬لاستضافة‭ ‬المباريات‭ ‬القارية‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬النقائص‭ ‬وعدم‭ ‬مطابقته‭ ‬لكراس‭ ‬الشروط‭ ‬الدولية‭.‬
ويعود‭ ‬تاريخ‭ ‬إنشاء‭ ‬الملعب‭ ‬الاولمبي‭ ‬بسوسة‭ ‬الى‭ ‬سنة‭ ‬1973‭ ‬وسبق‭ ‬له‭ ‬ان‭ ‬استضاف‭ ‬جانبا‭ ‬من‭ ‬عديد‭ ‬التظاهرات‭ ‬الرياضية‭ ‬الدولية‭ ‬الهامة‭ ‬التي‭ ‬نظمتها‭ ‬تونس‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬كاس‭ ‬الأمم‭ ‬الإفريقية‭ ‬1994‭ ‬و2004‭ ‬ومونديال‭ ‬الأواسط‭ ‬1977‭.‬


صباح‭ ‬الشابي