في ندوة صحفية.. وزارة التربية تكشف تفاصيل الامتحانات الوطنية لسنة 2025
مقالات الصباح
◄ وزير التربية: إجراء الامتحانات في أفضل الظروف هدفنا.. وقريبا انطلاق عمل المجلس الأعلى للتربية
◄ 151 ألفا و808 تلاميذ يجتازون امتحان الباكالوريا
«نحن بصدد العمل ليلا نهارا لاستكمال آخر الاستعدادات لإنجاح الامتحانات الوطنية التي انطلق الإعداد لها منذ بداية السنة الدراسية»، بهذه الكلمات استهل وزير التربية نور الدين النوري الندوة الصحفية التي انتظمت صباح أمس بمقر الوزارة بالعاصمة وخصصت للكشف عن الاستعدادات للامتحانات الوطنية ودورة باكالوريا 2025.
وقدم مدير عام الامتحانات بوزارة التربية، محمد الميلي، كل التفاصيل حول امتحانات هذا العام، حيث بين أن الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا تنطلق يوم الاثنين 2 جوان 2025 وتتواصل في جزئها الأول الى غاية يوم 4 من نفس الشهر على أن تستأنف بعد عطلة عيد الأضحى المبارك وتحديدا أيام 9 و10 و11 جوان. فيما سيكون الإعلان عن النتائج يوم الثلاثاء 24 جوان.
كما بين الوزير أنه سيجتاز الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا 151 ألفا و808 تلاميذ، بزيادة بـ11 ألفا و602 مترشح عن دورة العام الماضي. وينتمي 83 % من المترشحين إلى المعاهد العمومية ويبلغ عددها 125 ألفا و515 تلميذا، أما المترشحون عن المعاهد الخاصة فعددهم 18 ألفا و351 تلميذا أي بنسبة 12 %، فيما يبلغ عدد المترشحين بصفة فردية 7 آلاف و942 تلميذا ويمثلون نسبة 5 %.
وقد كشف وزير التربية، نور الدين النوري، أن أكبر مترشح يبلغ من العمر 74 سنة عن شعبة الرياضة في حين يبلغ عمر أصغر مترشح 17 سنة عن شعبة علوم الإعلامية.
هذا وينتمي أغلب المترشحين إلى شعبة الاقتصاد والتصرف بنسبة 32 % حيث يبلغ عددهم 49 ألفا و229 مترشحا، تليها شعبة العلوم التجريبية بـ30 ألفا و496 مترشحا وبنسبة 20 % من إجمالي عدد المترشحين، وتأتي شعبة الآداب في المرتبة الثالثة بـ27 ألفا و79 مترشحا وبنسبة 18 %، تليها العلوم التقنية بـ20 ألفا و455 مترشحا أي بنسبة 14 %، فشعبة علوم الإعلامية بنسبة 10 % وبعدد مرشحين بلغ 14 ألفا و594، ثم شعبة الرياضة بنسبة 1 % وبعدد مترشحين بلغ 1724. والملاحظ فقد تقلص عدد المرشحين في شعبة الرياضيات حيث بلغ 8 آلاف و231 مترشحا وبنسبة 5 %.
ويتفوق الإناث المترشحات على عدد الذكور حيث بلغ عددهن 94 ألفا و348 وبنسبة 62 %، في حين بلغ عدد الذكور 57 ألفا و460 مترشحا أي ما يمثل 38 %.
وعن عدد مراكز الاختبارات الكتابية فقد بلغ 27 مركزا بالإضافة إلى مركز جزيرة قرقنة، كما يبلغ عدد مراكز التجميع والتوزيع 7، في حين بلغ عدد مراكز الإصلاح 30 مركزا.
ولتوفير سبل النجاح لكل المترشحين اتخذت الوزارة العديد من الإجراءات الاستثنائية حيث تم تضخيم الخط لفائدة 125 مترشحا، كما سيحظى 55 مترشحا بتقديم المواضيع مكتوبة بطريقة البراي، و849 مترشحا بإضافة ثلث الوقت القانوني لكل حصة اختبار، هذا وسيجتاز 18 مترشحا الامتحانات في السجن، كما تمت تهيئة كل الظروف لفائدة 5 من أطفال القمر لاجتياز الامتحان.
وللإشارة فإن دورة التدارك ستنتظم من 30 جوان إلى غاية 3 جويلية 2025 على أن يتم الإعلان عن النتائج يوم الأحد 13 جويلية.
ماذا عن مناظرة الدخول إلى المدارس النموذجية!!؟
وبشأن مناظرة الدخول الى المدارس النموذجية فستنتظم أيام 16 و17 و18 جوان 2025 على أن يعلن عن النتائج يوم الجمعة 4 جويلية 2025، وسيجتاز المناظرة 64 ألفا و65 تلميذا بزيادة بـ5 آلاف و113 تلميذا عن السنة الماضية 2024 وهم يمثلون 30 % من إجمالي عدد التلاميذ المرسمين بالسنة السادسة من التعليم الأساسي والبالغ عددهم 213 ألفا و508 تلاميذ، هذا ويتناظر 35 ألفا و127 تلميذة و28 ألفا و938 تلميذا من جنس الذكور على 3850 مقعدا بالمدارس الإعدادية النموذجية.
تفاصيل امتحاني ختم التعليم الأساسي العام والتقني
وعن امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي العام فقد ترشح لاجتيازه 33 ألفا و180 تلميذا بزيادة بـ322 مقارنة بالعام الماضي وهم يمثلون فقط 19 % من إجمالي عدد المرسمين بالسنة التاسعة من التعليم الأساسي البالغ عددهم 169 ألفا و308 تلاميذ.
أما بالنسبة لعدد المترشحين لخوض امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي التقني فبلغ 309 تلاميذ بزيادة بـ107 تلاميذ عن العام الماضي، وهؤلاء لا يمثلون سوى 6 % من إجمالي عدد تلاميذ السنة التاسعة من التعليم الأساسي التقني البالغ عددهم 5320 تلميذا.
وفي سياق متصل أكد وزير التربية نور الدين النوري أنه قد تم توفير كل الموارد البشرية لإنجاح الامتحانات الوطنية حيث يبلغ عدد المتدخلين في مختلف الامتحانات الوطنية 146 ألفا و967.
صورة مشعة عن تونس
وبين وزير التربية في نفس الندوة أن العائلات التونسية مازالت وستبقى تراهن على العلم والمعرفة والثقافة لان مجتمعنا يعطي أهمية قصوى للعلم والتعليم، كما أثنى على جهود الأسرة التربوية مؤكدا أن السنة الدراسية مرت في ظروف طيبة ومناخ تربوي نقي وسليم، كما لم يتم تسجيل انقطاعات ما مكن من إنهاء البرامج.
واعتبر النوري أن «الامتحانات الوطنية تقدم صورة مشعة عن تونس وخاصة امتحان شهادة الباكالوريا، إذ أن تنظيم هذا الامتحان الوطني في ظروف طيبة يزيد في مصداقية هذه الشهادة التي تعد عالية العلامة وذات جودة ومعترف بها في كل دول العالم»، مؤكدا مواصلة العمل على تكريس علامة الجودة من خلال احترام مبدأ تكافؤ الفرص وتوفير كل الظروف لكل المترشحين في كل مناطق الجمهورية.
0.5 % حالات غش
واعتبر أن حالات الغش وفق الإحصائيات ضئيلة جدا لا تتجاوز 0.5 %، مؤكدا أن الوزارة و مع كل الوزارات والإدارات المعنية مجندة لمقاومة الغش مع الحفاظ على الظروف الملائمة والمناسبة للمترشحين. وأبرز أن مقاومة الغش ستكون بالقانون مع اتخاذ الإجراءات اللازمة التي يقتضيها القانون.
وشدد وزير التربية نور الدين النوري على أن أكثر من 99 % من التلاميذ ملتزمون بخوض امتحان الباكالوريا بطريقة شفافة للدفاع عن حظوظهم المعرفية. وبين أن الوزارة ستعمل على تحقيق أهدافهم وآمال هؤلاء، مشددا على أن الوزارة ستكون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بمصداقية الشهادة، مؤكدا على أنه لا سبيل هذه السنة إلى استعمال أي وسيلة غش.
وأعلن وزير التربية عن منع حمل المترشح لأي أجهزة الكترونية سواء كانت هواتف أو ساعات ذكية داخل قاعة الامتحان، مشددا أنه سيقع الاحتفاظ بأي جهاز قبل الدخول الى مركز الامتحان.
وحول موعد انطلاق عمل المجلس الأعلى للتربية فقد بين الوزير أنه يتم العمل اليوم على انطلاقه في أقرب الآجال وذلك تجسيما لتوصيات وقرارات رئيس الجمهورية، واعتبر أن إحداث المجلس يؤكد اهتمام رئيس الجمهورية بقطاع التربية والتعليم والتكوين والتشغيل بكل إبعاده الاجتماعية.
وأبرز أن تونس تقترب من الإصلاح التربوي الشامل مضيفا أن المجلس الأعلى للتربية «سينطلق قريبا في العمل وسيكون لبنة من لبنات المسار الإصلاحي لقطاع التربية الذي نحتاج فيه إلى توفير كل الإمكانيات لكل التلاميذ في إطار مبدأ العدالة والإنصاف، وخاصة توفير تعليم عصري»، وفق تأكيده.
حنان قيراط
◄ وزير التربية: إجراء الامتحانات في أفضل الظروف هدفنا.. وقريبا انطلاق عمل المجلس الأعلى للتربية
◄ 151 ألفا و808 تلاميذ يجتازون امتحان الباكالوريا
«نحن بصدد العمل ليلا نهارا لاستكمال آخر الاستعدادات لإنجاح الامتحانات الوطنية التي انطلق الإعداد لها منذ بداية السنة الدراسية»، بهذه الكلمات استهل وزير التربية نور الدين النوري الندوة الصحفية التي انتظمت صباح أمس بمقر الوزارة بالعاصمة وخصصت للكشف عن الاستعدادات للامتحانات الوطنية ودورة باكالوريا 2025.
وقدم مدير عام الامتحانات بوزارة التربية، محمد الميلي، كل التفاصيل حول امتحانات هذا العام، حيث بين أن الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا تنطلق يوم الاثنين 2 جوان 2025 وتتواصل في جزئها الأول الى غاية يوم 4 من نفس الشهر على أن تستأنف بعد عطلة عيد الأضحى المبارك وتحديدا أيام 9 و10 و11 جوان. فيما سيكون الإعلان عن النتائج يوم الثلاثاء 24 جوان.
كما بين الوزير أنه سيجتاز الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا 151 ألفا و808 تلاميذ، بزيادة بـ11 ألفا و602 مترشح عن دورة العام الماضي. وينتمي 83 % من المترشحين إلى المعاهد العمومية ويبلغ عددها 125 ألفا و515 تلميذا، أما المترشحون عن المعاهد الخاصة فعددهم 18 ألفا و351 تلميذا أي بنسبة 12 %، فيما يبلغ عدد المترشحين بصفة فردية 7 آلاف و942 تلميذا ويمثلون نسبة 5 %.
وقد كشف وزير التربية، نور الدين النوري، أن أكبر مترشح يبلغ من العمر 74 سنة عن شعبة الرياضة في حين يبلغ عمر أصغر مترشح 17 سنة عن شعبة علوم الإعلامية.
هذا وينتمي أغلب المترشحين إلى شعبة الاقتصاد والتصرف بنسبة 32 % حيث يبلغ عددهم 49 ألفا و229 مترشحا، تليها شعبة العلوم التجريبية بـ30 ألفا و496 مترشحا وبنسبة 20 % من إجمالي عدد المترشحين، وتأتي شعبة الآداب في المرتبة الثالثة بـ27 ألفا و79 مترشحا وبنسبة 18 %، تليها العلوم التقنية بـ20 ألفا و455 مترشحا أي بنسبة 14 %، فشعبة علوم الإعلامية بنسبة 10 % وبعدد مرشحين بلغ 14 ألفا و594، ثم شعبة الرياضة بنسبة 1 % وبعدد مترشحين بلغ 1724. والملاحظ فقد تقلص عدد المرشحين في شعبة الرياضيات حيث بلغ 8 آلاف و231 مترشحا وبنسبة 5 %.
ويتفوق الإناث المترشحات على عدد الذكور حيث بلغ عددهن 94 ألفا و348 وبنسبة 62 %، في حين بلغ عدد الذكور 57 ألفا و460 مترشحا أي ما يمثل 38 %.
وعن عدد مراكز الاختبارات الكتابية فقد بلغ 27 مركزا بالإضافة إلى مركز جزيرة قرقنة، كما يبلغ عدد مراكز التجميع والتوزيع 7، في حين بلغ عدد مراكز الإصلاح 30 مركزا.
ولتوفير سبل النجاح لكل المترشحين اتخذت الوزارة العديد من الإجراءات الاستثنائية حيث تم تضخيم الخط لفائدة 125 مترشحا، كما سيحظى 55 مترشحا بتقديم المواضيع مكتوبة بطريقة البراي، و849 مترشحا بإضافة ثلث الوقت القانوني لكل حصة اختبار، هذا وسيجتاز 18 مترشحا الامتحانات في السجن، كما تمت تهيئة كل الظروف لفائدة 5 من أطفال القمر لاجتياز الامتحان.
وللإشارة فإن دورة التدارك ستنتظم من 30 جوان إلى غاية 3 جويلية 2025 على أن يتم الإعلان عن النتائج يوم الأحد 13 جويلية.
ماذا عن مناظرة الدخول إلى المدارس النموذجية!!؟
وبشأن مناظرة الدخول الى المدارس النموذجية فستنتظم أيام 16 و17 و18 جوان 2025 على أن يعلن عن النتائج يوم الجمعة 4 جويلية 2025، وسيجتاز المناظرة 64 ألفا و65 تلميذا بزيادة بـ5 آلاف و113 تلميذا عن السنة الماضية 2024 وهم يمثلون 30 % من إجمالي عدد التلاميذ المرسمين بالسنة السادسة من التعليم الأساسي والبالغ عددهم 213 ألفا و508 تلاميذ، هذا ويتناظر 35 ألفا و127 تلميذة و28 ألفا و938 تلميذا من جنس الذكور على 3850 مقعدا بالمدارس الإعدادية النموذجية.
تفاصيل امتحاني ختم التعليم الأساسي العام والتقني
وعن امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي العام فقد ترشح لاجتيازه 33 ألفا و180 تلميذا بزيادة بـ322 مقارنة بالعام الماضي وهم يمثلون فقط 19 % من إجمالي عدد المرسمين بالسنة التاسعة من التعليم الأساسي البالغ عددهم 169 ألفا و308 تلاميذ.
أما بالنسبة لعدد المترشحين لخوض امتحان شهادة ختم التعليم الأساسي التقني فبلغ 309 تلاميذ بزيادة بـ107 تلاميذ عن العام الماضي، وهؤلاء لا يمثلون سوى 6 % من إجمالي عدد تلاميذ السنة التاسعة من التعليم الأساسي التقني البالغ عددهم 5320 تلميذا.
وفي سياق متصل أكد وزير التربية نور الدين النوري أنه قد تم توفير كل الموارد البشرية لإنجاح الامتحانات الوطنية حيث يبلغ عدد المتدخلين في مختلف الامتحانات الوطنية 146 ألفا و967.
صورة مشعة عن تونس
وبين وزير التربية في نفس الندوة أن العائلات التونسية مازالت وستبقى تراهن على العلم والمعرفة والثقافة لان مجتمعنا يعطي أهمية قصوى للعلم والتعليم، كما أثنى على جهود الأسرة التربوية مؤكدا أن السنة الدراسية مرت في ظروف طيبة ومناخ تربوي نقي وسليم، كما لم يتم تسجيل انقطاعات ما مكن من إنهاء البرامج.
واعتبر النوري أن «الامتحانات الوطنية تقدم صورة مشعة عن تونس وخاصة امتحان شهادة الباكالوريا، إذ أن تنظيم هذا الامتحان الوطني في ظروف طيبة يزيد في مصداقية هذه الشهادة التي تعد عالية العلامة وذات جودة ومعترف بها في كل دول العالم»، مؤكدا مواصلة العمل على تكريس علامة الجودة من خلال احترام مبدأ تكافؤ الفرص وتوفير كل الظروف لكل المترشحين في كل مناطق الجمهورية.
0.5 % حالات غش
واعتبر أن حالات الغش وفق الإحصائيات ضئيلة جدا لا تتجاوز 0.5 %، مؤكدا أن الوزارة و مع كل الوزارات والإدارات المعنية مجندة لمقاومة الغش مع الحفاظ على الظروف الملائمة والمناسبة للمترشحين. وأبرز أن مقاومة الغش ستكون بالقانون مع اتخاذ الإجراءات اللازمة التي يقتضيها القانون.
وشدد وزير التربية نور الدين النوري على أن أكثر من 99 % من التلاميذ ملتزمون بخوض امتحان الباكالوريا بطريقة شفافة للدفاع عن حظوظهم المعرفية. وبين أن الوزارة ستعمل على تحقيق أهدافهم وآمال هؤلاء، مشددا على أن الوزارة ستكون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بمصداقية الشهادة، مؤكدا على أنه لا سبيل هذه السنة إلى استعمال أي وسيلة غش.
وأعلن وزير التربية عن منع حمل المترشح لأي أجهزة الكترونية سواء كانت هواتف أو ساعات ذكية داخل قاعة الامتحان، مشددا أنه سيقع الاحتفاظ بأي جهاز قبل الدخول الى مركز الامتحان.
وحول موعد انطلاق عمل المجلس الأعلى للتربية فقد بين الوزير أنه يتم العمل اليوم على انطلاقه في أقرب الآجال وذلك تجسيما لتوصيات وقرارات رئيس الجمهورية، واعتبر أن إحداث المجلس يؤكد اهتمام رئيس الجمهورية بقطاع التربية والتعليم والتكوين والتشغيل بكل إبعاده الاجتماعية.
وأبرز أن تونس تقترب من الإصلاح التربوي الشامل مضيفا أن المجلس الأعلى للتربية «سينطلق قريبا في العمل وسيكون لبنة من لبنات المسار الإصلاحي لقطاع التربية الذي نحتاج فيه إلى توفير كل الإمكانيات لكل التلاميذ في إطار مبدأ العدالة والإنصاف، وخاصة توفير تعليم عصري»، وفق تأكيده.
حنان قيراط