مع اقتراب فصل الصيف وانطلاق التحضيرات والاستعدادات لتوفير جميع الظروف من أجل تأمين موسم سياحي ناجح انطلقت الوكالة الوطنية لحماية الشريط الساحلي في إعداد برنامج سنوي للتدخل لإعادة تنظيف وتهيئة جميع الشواطئ بمختلف ولايات الجمهورية.
وفي هذا السياق تحدث، رئيس مصلحة دراسات تهيئة وتجهيز الشواطئ بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ورئيس البرنامج الوطني لتنظيف الشواطئ، نبيل المختار، في تصريح لـ«الصباح» وأفاد أن برنامج هذا العام يشمل التنظيف الآلي للشواطئ وذلك بمعاضدة الوكالة للمجهود البلدي، بتمويل البرنامج بـ40 بالمائة من قبل وكالة حماية الشريط الساحلي و60 بالمائة من صندوق حماية المناطق السياحية بوزارة السياحة.
وأوضح محدثنا أن البرنامج يهم 133 شاطئا من بينها 82 شاطئا عموميا و51 شاطئا سياحيا، حيث أن التدخلات انطلقت منذ يوم 14 ماي الجاري لتتواصل بصفة دورية الى غاية يوم 30 سبتمبر 2025.
وأضاف رئيس البرنامج الوطني لتنظيف الشواطئ نبيل المختار، أنه تمت برمجة 11 تدخلا بالشواطئ العمومية على كامل الموسم السياحي، مضيفا أنه «بالنسبة للشواطئ السياحية يتم تطبيق 23 تدخلا في الموسم السياحي أيضا».
وحول وضعية الشواطئ منذ انطلاق عملية التنظيف الآلي، أكد المختار قائلا: «حاليا نحن في مرحلة خروج الموسم الشتوي حيث تتعرض الشواطئ الى العواصف وكميات كبيرة من الأمطار التي تجرف الأوساخ الى بعض الشواطئ وهو ما يستدعي التدخل لتنظيفها. وتدخلاتنا في الموسم السياحي ستشهد ذروتها في أشهر جوان وجويلية وأوت».
وبين نبيل المختار أن نقص الوعي لدى نسبة من المواطنين التونسيين يعد من بين أبرز عوامل انتشار الأوساخ بالشواطئ، مؤكد أن 133 شاطئا معنية بهذا الوضع ونفس الظواهر السلوكية السلبية التي تتكرر بمختلف الشواطئ.
وفي ما يتعلق بعملية الردع قال محدثنا إن الدولة تكتفي حاليا بالتوعية واستهداف الأجيال بتنظيم حملات توعوية انطلاقا من التلاميذ بالمدارس إلى الكهول.
يذكر أن الوكالة الوطنية لحماية وتهيئة الشريط الساحلي نظمت السنة الفارطة عديد حملات التصدي لكل مظاهر الفوضى والانتصاب العشوائي بالعديد من شواطئ ولايات الجمهورية مثل بنزرت والمهدية وسوسة.
وكان قد تحدث سابقا لـ»الصباح» مدير التصرف في الملك العمومي البحري والتنسيق بين الجهات المعنية ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، لسعد الدوفاني، الذي أفاد بأن تونس تسجل سنويا حوالي 1200 اعتداء على الملك العمومي البحري.
وأوضح الدوفاني، أن المخالفات تنقسم إلى نوعين تتمثل الأولى في مخالفات البناء بالصلب من قبل المجاورين عبر إقامة إضافات لمساكنهم القريبة من الشواطئ كإضافة مدرج أو سور منزل، والنوع الثاني من المخالفات يتمثل في إحداثات خفيفة لممارسة الأنشطة الموسمية وهي التي تتعلق أساسا بإحداث مشارب أو مقاه وأنشطة صيفية.
وأعلن مدير التصرف في الملك العمومي البحري بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، أن المخالفات تسجل سنويا وترتفع في فصل الصيف.
كما أكد محدثنا أن وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ستتخذ إجراءات ضد المخالفين وتتعلق إما بالمتابعة الجزائية حيث يتم رفع قضايا ضد المخالفين بالتنسيق والاشتراك مع مصالح الحرس البحري ومتابعة المخالفين، وتتراوح العقوبات بين دفع خطايا ماليا تتراوح بين 100 دينار إلى 50 ألف دينار وقد تصل إلى العقوبة السجنية بسنة باعتبار أن المخالفات مصنفة كجنحة.
كما قال مدير التصرف في الملك العمومي البحري بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي أن هناك مخالفات يتم رفعها في الإبان وفي ما يتعلق بالإحداثات التي تقام على الملك العمومي البحري فيتم اتخاذ قرارات هدم في شأنها بالتنسيق مع السلط الجهوية أو المحلية.
أميرة الدريدي
- الوعي بأهمية النظافة جزء من الحل
مع اقتراب فصل الصيف وانطلاق التحضيرات والاستعدادات لتوفير جميع الظروف من أجل تأمين موسم سياحي ناجح انطلقت الوكالة الوطنية لحماية الشريط الساحلي في إعداد برنامج سنوي للتدخل لإعادة تنظيف وتهيئة جميع الشواطئ بمختلف ولايات الجمهورية.
وفي هذا السياق تحدث، رئيس مصلحة دراسات تهيئة وتجهيز الشواطئ بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ورئيس البرنامج الوطني لتنظيف الشواطئ، نبيل المختار، في تصريح لـ«الصباح» وأفاد أن برنامج هذا العام يشمل التنظيف الآلي للشواطئ وذلك بمعاضدة الوكالة للمجهود البلدي، بتمويل البرنامج بـ40 بالمائة من قبل وكالة حماية الشريط الساحلي و60 بالمائة من صندوق حماية المناطق السياحية بوزارة السياحة.
وأوضح محدثنا أن البرنامج يهم 133 شاطئا من بينها 82 شاطئا عموميا و51 شاطئا سياحيا، حيث أن التدخلات انطلقت منذ يوم 14 ماي الجاري لتتواصل بصفة دورية الى غاية يوم 30 سبتمبر 2025.
وأضاف رئيس البرنامج الوطني لتنظيف الشواطئ نبيل المختار، أنه تمت برمجة 11 تدخلا بالشواطئ العمومية على كامل الموسم السياحي، مضيفا أنه «بالنسبة للشواطئ السياحية يتم تطبيق 23 تدخلا في الموسم السياحي أيضا».
وحول وضعية الشواطئ منذ انطلاق عملية التنظيف الآلي، أكد المختار قائلا: «حاليا نحن في مرحلة خروج الموسم الشتوي حيث تتعرض الشواطئ الى العواصف وكميات كبيرة من الأمطار التي تجرف الأوساخ الى بعض الشواطئ وهو ما يستدعي التدخل لتنظيفها. وتدخلاتنا في الموسم السياحي ستشهد ذروتها في أشهر جوان وجويلية وأوت».
وبين نبيل المختار أن نقص الوعي لدى نسبة من المواطنين التونسيين يعد من بين أبرز عوامل انتشار الأوساخ بالشواطئ، مؤكد أن 133 شاطئا معنية بهذا الوضع ونفس الظواهر السلوكية السلبية التي تتكرر بمختلف الشواطئ.
وفي ما يتعلق بعملية الردع قال محدثنا إن الدولة تكتفي حاليا بالتوعية واستهداف الأجيال بتنظيم حملات توعوية انطلاقا من التلاميذ بالمدارس إلى الكهول.
يذكر أن الوكالة الوطنية لحماية وتهيئة الشريط الساحلي نظمت السنة الفارطة عديد حملات التصدي لكل مظاهر الفوضى والانتصاب العشوائي بالعديد من شواطئ ولايات الجمهورية مثل بنزرت والمهدية وسوسة.
وكان قد تحدث سابقا لـ»الصباح» مدير التصرف في الملك العمومي البحري والتنسيق بين الجهات المعنية ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، لسعد الدوفاني، الذي أفاد بأن تونس تسجل سنويا حوالي 1200 اعتداء على الملك العمومي البحري.
وأوضح الدوفاني، أن المخالفات تنقسم إلى نوعين تتمثل الأولى في مخالفات البناء بالصلب من قبل المجاورين عبر إقامة إضافات لمساكنهم القريبة من الشواطئ كإضافة مدرج أو سور منزل، والنوع الثاني من المخالفات يتمثل في إحداثات خفيفة لممارسة الأنشطة الموسمية وهي التي تتعلق أساسا بإحداث مشارب أو مقاه وأنشطة صيفية.
وأعلن مدير التصرف في الملك العمومي البحري بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، أن المخالفات تسجل سنويا وترتفع في فصل الصيف.
كما أكد محدثنا أن وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ستتخذ إجراءات ضد المخالفين وتتعلق إما بالمتابعة الجزائية حيث يتم رفع قضايا ضد المخالفين بالتنسيق والاشتراك مع مصالح الحرس البحري ومتابعة المخالفين، وتتراوح العقوبات بين دفع خطايا ماليا تتراوح بين 100 دينار إلى 50 ألف دينار وقد تصل إلى العقوبة السجنية بسنة باعتبار أن المخالفات مصنفة كجنحة.
كما قال مدير التصرف في الملك العمومي البحري بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي أن هناك مخالفات يتم رفعها في الإبان وفي ما يتعلق بالإحداثات التي تقام على الملك العمومي البحري فيتم اتخاذ قرارات هدم في شأنها بالتنسيق مع السلط الجهوية أو المحلية.