إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في اجتماع لجنة التشريع العام بشأن قانون عدول الإشهاد.. نواب يرفضون توثيق "الطلاق الرضائي" لدى عدل الإشهاد

أجمع‭ ‬النّواب‭ ‬الحاضرون‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬الاستماع‭ ‬التي‭ ‬عقدتها‭ ‬لجنة‭ ‬التشريع‭ ‬العام‭ ‬مؤخرا‭ ‬حول‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬عدول‭ ‬الإشهاد‭ ‬أهمية‭ ‬تنظيم‭ ‬المهن‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالمرفق‭ ‬القضائي‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أكد‭ ‬عدد‭ ‬منهم‭ ‬رفضهم‭ ‬لمسألة‭ ‬توثيق‭ ‬‮«‬الطلاق‭ ‬الرضائي‮»‬‭ ‬لدى‭ ‬عدل‭ ‬الإشهاد‭. ‬وأكّدوا،‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة‭ ‬التي‭ ‬خصصت‭ ‬لدراسة‭ ‬مبادرة‭ ‬قدمها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬حول‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬لتنظيم‭ ‬مهنة‭ ‬عدول‭ ‬الإشهاد،‭ ‬أنّ‭ ‬دستور‭ ‬جويلية‭ ‬2022،‭ ‬ضمن‭ ‬حق‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬المبادرة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬كرّس‭ ‬النظام‭ ‬الداخلي‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬المقاربة‭ ‬التشاركية‭ ‬في‭ ‬المسار‭ ‬التشريعي‭.‬

وشددوا‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة،‭ ‬التي‭ ‬حضرها‭ ‬ممثلون‭ ‬عن‭ ‬4‭ ‬هياكل‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬اتحاد‭ ‬المرأة‭ ‬وممثلون‭ ‬عن‭ ‬قطاع‭ ‬المحاسبين‭ ‬وعن‭ ‬عدول‭ ‬التنفيذ‭ ‬والمحامين،‭ ‬ضرورة‭ ‬تنظيم‭ ‬هذه‭ ‬المهن‭ ‬ضمن‭ ‬رؤية‭ ‬إصلاحية‭ ‬وطنية‭ ‬شاملة‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬المقاربات‭ ‬القطاعية‭ ‬وتنازع‭ ‬الاختصاصات‭. ‬وعبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب،‭ ‬عند‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬مقترح‭ ‬قانون‭ ‬عدول‭ ‬الإشهاد،‭ ‬عن‭ ‬رفضهم‭ ‬خاصة‭ ‬لما‭ ‬ورد‭ ‬ضمن‭ ‬الفصل‭ ‬26‭ ‬منه‭ ‬والمتعلق‭ ‬بتوثيق‭ ‬الطلاق‭ ‬الرضائي‭ ‬لدى‭ ‬عدل‭ ‬إشهاد‭.‬
واعتبروا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬تبقى‭ ‬مجتمعية‭ ‬لا‭ ‬علاقة‭ ‬لها‭ ‬بتنازع‭ ‬اختصاص‭ ‬بين‭ ‬المهن‭ ‬وأن‭ ‬أي‭ ‬تراجع‭ ‬في‭ ‬مكتسبات‭ ‬المرأة‭ ‬والأسرة،‭ ‬يعدّ‭ ‬تراجعا‭ ‬للمجتمع‭ ‬التونسي‭ ‬ككل‭. ‬وأكّدوا،‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬متصل،‭ ‬أن‭ ‬المكاسب‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إقرارها‭ ‬لفائدة‭ ‬العائلة‭ ‬التونسية‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬للمشرع‭ ‬التونسي‭ ‬المساس‭ ‬منها‭ ‬ويبقى‭ ‬أن‭ ‬القضاء‭ ‬هو‭ ‬الضمانة‭ ‬الوحيدة‭ ‬لحمايتها‭.‬
واعتبر‭ ‬عدد‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬المعروض‭ ‬يفتقر‭ ‬إلى‭ ‬أبسط‭ ‬مقوّمات‭ ‬النصوص‭ ‬القانونية‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬هنات‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الصياغة‭ ‬القانونية‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬ما‭ ‬تضمنه‭ ‬من‭ ‬فصول‭ ‬متضاربة‭ ‬وما‭ ‬أسنده‭ ‬من‭ ‬اختصاصات‭ ‬مطلقة‭ ‬لعدول‭ ‬الإشهاد‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬النصوص‭ ‬القانونية‭ ‬سارية‭ ‬المفعول‭.‬
وشدد‭ ‬نواب‭ ‬من‭ ‬ممثلي‭ ‬جهة‭ ‬المبادرة،‭ ‬أن‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬المعروض‭ ‬على‭ ‬أنظار‭ ‬اللجنة‭ ‬لم‭ ‬يتضمّن‭ ‬مساسا‭ ‬بحقوق‭ ‬المرأة‭ ‬المكتسبة‭ ‬ولا‭ ‬ضربا‭ ‬لمجلة‭ ‬الأحوال‭ ‬الشخصية،‭ ‬وأنّ‭ ‬مسألة‭ ‬توثيق‭ ‬الطلاق‭ ‬لدى‭ ‬عدل‭ ‬الإشهاد‭ ‬فإن‭ ‬الأمر‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬الطلاق‭ ‬الرضائي‭.‬
وأكّدوا‭ ‬أنّ‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬المعروض‭ ‬هو‭ ‬محاولة‭ ‬لتنظيم‭ ‬مهنة‭ ‬عدول‭ ‬الإشهاد‭ ‬كخطوة‭ ‬أولى‭ ‬لتنظيم‭ ‬بقية‭ ‬المهن‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بمرفق‭ ‬العدالة،‭ ‬وأنهم‭ ‬منفتحون‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الملاحظات‭ ‬والتعديلات‭ ‬بما‭ ‬يمكّن‭ ‬من‭ ‬تجويد‭ ‬النص‭ ‬المعروض‭.‬

في اجتماع لجنة التشريع العام بشأن قانون عدول الإشهاد.. نواب يرفضون توثيق "الطلاق الرضائي" لدى عدل الإشهاد

أجمع‭ ‬النّواب‭ ‬الحاضرون‭ ‬خلال‭ ‬جلسة‭ ‬الاستماع‭ ‬التي‭ ‬عقدتها‭ ‬لجنة‭ ‬التشريع‭ ‬العام‭ ‬مؤخرا‭ ‬حول‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬عدول‭ ‬الإشهاد‭ ‬أهمية‭ ‬تنظيم‭ ‬المهن‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالمرفق‭ ‬القضائي‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أكد‭ ‬عدد‭ ‬منهم‭ ‬رفضهم‭ ‬لمسألة‭ ‬توثيق‭ ‬‮«‬الطلاق‭ ‬الرضائي‮»‬‭ ‬لدى‭ ‬عدل‭ ‬الإشهاد‭. ‬وأكّدوا،‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة‭ ‬التي‭ ‬خصصت‭ ‬لدراسة‭ ‬مبادرة‭ ‬قدمها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬حول‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬لتنظيم‭ ‬مهنة‭ ‬عدول‭ ‬الإشهاد،‭ ‬أنّ‭ ‬دستور‭ ‬جويلية‭ ‬2022،‭ ‬ضمن‭ ‬حق‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬المبادرة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬كرّس‭ ‬النظام‭ ‬الداخلي‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬المقاربة‭ ‬التشاركية‭ ‬في‭ ‬المسار‭ ‬التشريعي‭.‬

وشددوا‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة،‭ ‬التي‭ ‬حضرها‭ ‬ممثلون‭ ‬عن‭ ‬4‭ ‬هياكل‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬اتحاد‭ ‬المرأة‭ ‬وممثلون‭ ‬عن‭ ‬قطاع‭ ‬المحاسبين‭ ‬وعن‭ ‬عدول‭ ‬التنفيذ‭ ‬والمحامين،‭ ‬ضرورة‭ ‬تنظيم‭ ‬هذه‭ ‬المهن‭ ‬ضمن‭ ‬رؤية‭ ‬إصلاحية‭ ‬وطنية‭ ‬شاملة‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬المقاربات‭ ‬القطاعية‭ ‬وتنازع‭ ‬الاختصاصات‭. ‬وعبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب،‭ ‬عند‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬مقترح‭ ‬قانون‭ ‬عدول‭ ‬الإشهاد،‭ ‬عن‭ ‬رفضهم‭ ‬خاصة‭ ‬لما‭ ‬ورد‭ ‬ضمن‭ ‬الفصل‭ ‬26‭ ‬منه‭ ‬والمتعلق‭ ‬بتوثيق‭ ‬الطلاق‭ ‬الرضائي‭ ‬لدى‭ ‬عدل‭ ‬إشهاد‭.‬
واعتبروا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬تبقى‭ ‬مجتمعية‭ ‬لا‭ ‬علاقة‭ ‬لها‭ ‬بتنازع‭ ‬اختصاص‭ ‬بين‭ ‬المهن‭ ‬وأن‭ ‬أي‭ ‬تراجع‭ ‬في‭ ‬مكتسبات‭ ‬المرأة‭ ‬والأسرة،‭ ‬يعدّ‭ ‬تراجعا‭ ‬للمجتمع‭ ‬التونسي‭ ‬ككل‭. ‬وأكّدوا،‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬متصل،‭ ‬أن‭ ‬المكاسب‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إقرارها‭ ‬لفائدة‭ ‬العائلة‭ ‬التونسية‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬للمشرع‭ ‬التونسي‭ ‬المساس‭ ‬منها‭ ‬ويبقى‭ ‬أن‭ ‬القضاء‭ ‬هو‭ ‬الضمانة‭ ‬الوحيدة‭ ‬لحمايتها‭.‬
واعتبر‭ ‬عدد‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬المعروض‭ ‬يفتقر‭ ‬إلى‭ ‬أبسط‭ ‬مقوّمات‭ ‬النصوص‭ ‬القانونية‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬هنات‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الصياغة‭ ‬القانونية‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬ما‭ ‬تضمنه‭ ‬من‭ ‬فصول‭ ‬متضاربة‭ ‬وما‭ ‬أسنده‭ ‬من‭ ‬اختصاصات‭ ‬مطلقة‭ ‬لعدول‭ ‬الإشهاد‭ ‬تتعارض‭ ‬مع‭ ‬النصوص‭ ‬القانونية‭ ‬سارية‭ ‬المفعول‭.‬
وشدد‭ ‬نواب‭ ‬من‭ ‬ممثلي‭ ‬جهة‭ ‬المبادرة،‭ ‬أن‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬المعروض‭ ‬على‭ ‬أنظار‭ ‬اللجنة‭ ‬لم‭ ‬يتضمّن‭ ‬مساسا‭ ‬بحقوق‭ ‬المرأة‭ ‬المكتسبة‭ ‬ولا‭ ‬ضربا‭ ‬لمجلة‭ ‬الأحوال‭ ‬الشخصية،‭ ‬وأنّ‭ ‬مسألة‭ ‬توثيق‭ ‬الطلاق‭ ‬لدى‭ ‬عدل‭ ‬الإشهاد‭ ‬فإن‭ ‬الأمر‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬الطلاق‭ ‬الرضائي‭.‬
وأكّدوا‭ ‬أنّ‭ ‬مقترح‭ ‬القانون‭ ‬المعروض‭ ‬هو‭ ‬محاولة‭ ‬لتنظيم‭ ‬مهنة‭ ‬عدول‭ ‬الإشهاد‭ ‬كخطوة‭ ‬أولى‭ ‬لتنظيم‭ ‬بقية‭ ‬المهن‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بمرفق‭ ‬العدالة،‭ ‬وأنهم‭ ‬منفتحون‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الملاحظات‭ ‬والتعديلات‭ ‬بما‭ ‬يمكّن‭ ‬من‭ ‬تجويد‭ ‬النص‭ ‬المعروض‭.‬