إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬قانون‭ ‬منع‭ ‬المناولة.. إجراءات‭.. ‬قرارات‭ ‬وإصلاحات‭ ‬تشمل‭ ‬عديد‭ ‬القطاعات

 

ثمن‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬قيس‭ ‬سعيّد‭ ‬خلال‭ ‬إشرافه‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬على‭ ‬اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬قانون‭ ‬إلغاء‭ ‬المناولة‭ ‬الذي‭ ‬مثل‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬كابوسا‭ ‬مزعجا‭ ‬للعمال‭ ‬والطبقات‭ ‬الهشة‭ ‬لاسيما‭ ‬أن‭ ‬الحكومات‭ ‬المتعاقبة‭ ‬منذ‭ ‬الاستقلال‭ ‬عجزت‭ ‬عن‭ ‬تفعيل‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬بمثابة‭ ‬الحلم‭ ‬لمئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬العمال‭ ‬الهامشيين‭ ‬والفئات‭ ‬المهمشة‭ ‬التي‭ ‬عانت‭ ‬طويلا‭ ‬قبل‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬سينقذها‭ ‬من‭ ‬الوضعيات‭ ‬الصعبة‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬مستهل‭ ‬اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬كما‭ ‬دخلت‭ ‬الفرحة‭ ‬بإلغاء‭ ‬المناولة‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬الشغل‭ ‬ستدخل‭ ‬الفرحة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬الأخرى‭ ‬بحلول‭ ‬جذرية‭ ‬تقطع‭ ‬نهائيا‭ ‬مع‭ ‬الماضي‭ ‬البغيض‮»‬،‭ ‬بما‭ ‬يعني‭ ‬انه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذا‭ ‬التمشي‭ ‬الذي‭ ‬أثبت‭ ‬نجاحه‭ ‬من‭ ‬المرتقب‭ ‬أن‭ ‬يشمل‭ ‬قطاعات‭ ‬جديدة،‭ ‬لتنتفع‭ ‬منه‭ ‬فئات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مختلفة‭. ‬

ومن‭ ‬البديهي‭ ‬ان‭ ‬هذا‭ ‬النجاح‭ ‬لم‭ ‬يتحقق‭ ‬صدفة‭ ‬وانما‭ ‬كان‭ ‬نتيجة‭ ‬للتناغم‭ ‬والتكامل‭ ‬بين‭ ‬الوظيفتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬النابعتين‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬الإرادة‭ ‬الشعبية،‭ ‬وفق‭ ‬تقدير‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬‮«‬إن‭ ‬هذا‭ ‬الغد‭ ‬المشرق‭ ‬لناظره‭ ‬لقريب‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يفتح‭ ‬أبواب‭ ‬الأمل‭ ‬والتفاؤل‭ ‬بنجاحات‭ ‬قادمة‭ ‬قد‭ ‬تشمل‭ ‬قطاعات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬القريب‭.‬

رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬الذي‭ ‬شدد‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المناسبات‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬القطع‭ ‬مع‭ ‬الأساليب‭ ‬وحتى‭ ‬مع‭ ‬المصطلحات‭ ‬القديمة،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الدولة‭ ‬محمول‭ ‬عليها‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬بدورها‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تصوّر‭ ‬مختلف‭ ‬يتّسق‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬التي‭ ‬تعيشها‭ ‬تونس‮»‬،‭ ‬يفي‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬بوعوده‭ ‬ويحوّل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬منشودا‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬موجود،‭ ‬اعتبارا‭ ‬إلى‭ ‬إيمانه‭ ‬الراسخ‭ ‬بالأفعال‭ ‬لا‭ ‬بالأقوال‭ ‬وبإيجاد‭ ‬الحلول‭ ‬ومعالجة‭ ‬الملفات‭ ‬لا‭ ‬بالشعارات‭. ‬

ويعتبر‭ ‬قانون‭ ‬إلغاء‭ ‬المناولة‭ ‬الجديد‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬نحو‭ ‬توفير‭ ‬حماية‭ ‬مهنية‭ ‬واجتماعية‭ ‬أفضل‭ ‬للعمال‭ ‬لاسيما‭ ‬أنه‭ ‬تضمّن‭ ‬إجراءات‭ ‬صارمة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬فرض‭ ‬احترام‭ ‬القانون،‭ ‬وهدفه‭ ‬الأساسي‭ ‬التصدي‭ ‬لظواهر‭ ‬التشغيل‭ ‬الهش‭ ‬والعمل‭ ‬غير‭ ‬اللائق،‭ ‬ومراجعة‭ ‬منوال‭ ‬التشغيل‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬كرامة‭ ‬العامل‭ ‬ويحفظ‭ ‬في‭ ‬الآن‭ ‬نفسه‭ ‬استمرارية‭ ‬المؤسسة‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬التأقلم‭ ‬مع‭ ‬السوق‭.‬

ولعل‭ ‬ما‭ ‬يعطي‭ ‬أهمية‭ ‬وضمانة‭ ‬لنجاح‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬الثورية‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬تضمن‭ ‬أيضا‭ ‬أحكاما‭ ‬انتقالية‭ ‬تمنح‭ ‬المؤسسات‭ ‬مهلة‭ ‬لتسوية‭ ‬وضعياتها‭ ‬القانونية،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬تطبيق‭ ‬الإصلاحات‭ ‬الجديدة‭ ‬دون‭ ‬إرباك‭ ‬مفاجئ‭ ‬لدورة‭ ‬الإنتاج‭ ‬أو‭ ‬للعلاقات‭ ‬التعاقدية‭ ‬القائمة‭.‬

ومن‭ ‬الواضح‭ ‬واللافت‭ ‬أن‭ ‬قول‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬‮«‬كما‭ ‬دخلت‭ ‬الفرحة‭ ‬بإلغاء‭ ‬المناولة‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬الشغل‭ ‬ستدخل‭ ‬الفرحة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬الأخرى‮»‬،‭ ‬يعني‭ ‬الحسم‭ ‬قريبا‭ ‬في‭ ‬ملفات‭ ‬عديد‭ ‬القطاعات‭ ‬الهامة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تنتظر‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬قرارات‭ ‬حاسمة‭ ‬وإصلاحات‭ ‬جذرية‭.‬

‭ ‬ولاشك‭ ‬أن‭ ‬التطلعات‭ ‬ستزداد‭ ‬أكثر‭ ‬بعد‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬المتعلق‭ ‬بتنظيم‭ ‬عقود‭ ‬الشغل‭ ‬ومنع‭ ‬المناولة،‭ ‬وإحداث‭ ‬صندوق‭ ‬الحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬للعاملات‭ ‬الفلاحيات‭ ‬وصندوق‭ ‬التأمين‭ ‬على‭ ‬فقدان‭ ‬العمل،‭ ‬وإقرار‭ ‬تشغيل‭ ‬حاملي‭ ‬شهادة‭ ‬الدكتوراه‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القرارات‭ ‬والإجراءات‭ ‬الهامة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تفعيل‭ ‬الدور‭ ‬الاجتماعي‭ ‬للدولة،‭ ‬وهو‭ ‬التوجه‭ ‬الذي‭ ‬اختاره‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬قيس‭ ‬سعيد‭ ‬ومن‭ ‬خلاله‭ ‬تم‭ ‬ضبط‭ ‬مختلف‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬المستقبلية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تجسيد‭ ‬الدولة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬أبهى‭ ‬صورها‭.‬

بعد‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬قانون‭ ‬منع‭ ‬المناولة..  إجراءات‭.. ‬قرارات‭ ‬وإصلاحات‭ ‬تشمل‭ ‬عديد‭ ‬القطاعات

 

ثمن‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬قيس‭ ‬سعيّد‭ ‬خلال‭ ‬إشرافه‭ ‬أول‭ ‬أمس‭ ‬على‭ ‬اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬قانون‭ ‬إلغاء‭ ‬المناولة‭ ‬الذي‭ ‬مثل‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬كابوسا‭ ‬مزعجا‭ ‬للعمال‭ ‬والطبقات‭ ‬الهشة‭ ‬لاسيما‭ ‬أن‭ ‬الحكومات‭ ‬المتعاقبة‭ ‬منذ‭ ‬الاستقلال‭ ‬عجزت‭ ‬عن‭ ‬تفعيل‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬بمثابة‭ ‬الحلم‭ ‬لمئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬العمال‭ ‬الهامشيين‭ ‬والفئات‭ ‬المهمشة‭ ‬التي‭ ‬عانت‭ ‬طويلا‭ ‬قبل‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬سينقذها‭ ‬من‭ ‬الوضعيات‭ ‬الصعبة‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬مستهل‭ ‬اجتماع‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬كما‭ ‬دخلت‭ ‬الفرحة‭ ‬بإلغاء‭ ‬المناولة‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬الشغل‭ ‬ستدخل‭ ‬الفرحة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬الأخرى‭ ‬بحلول‭ ‬جذرية‭ ‬تقطع‭ ‬نهائيا‭ ‬مع‭ ‬الماضي‭ ‬البغيض‮»‬،‭ ‬بما‭ ‬يعني‭ ‬انه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذا‭ ‬التمشي‭ ‬الذي‭ ‬أثبت‭ ‬نجاحه‭ ‬من‭ ‬المرتقب‭ ‬أن‭ ‬يشمل‭ ‬قطاعات‭ ‬جديدة،‭ ‬لتنتفع‭ ‬منه‭ ‬فئات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مختلفة‭. ‬

ومن‭ ‬البديهي‭ ‬ان‭ ‬هذا‭ ‬النجاح‭ ‬لم‭ ‬يتحقق‭ ‬صدفة‭ ‬وانما‭ ‬كان‭ ‬نتيجة‭ ‬للتناغم‭ ‬والتكامل‭ ‬بين‭ ‬الوظيفتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬النابعتين‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬الإرادة‭ ‬الشعبية،‭ ‬وفق‭ ‬تقدير‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬الذي‭ ‬أكد‭ ‬‮«‬إن‭ ‬هذا‭ ‬الغد‭ ‬المشرق‭ ‬لناظره‭ ‬لقريب‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يفتح‭ ‬أبواب‭ ‬الأمل‭ ‬والتفاؤل‭ ‬بنجاحات‭ ‬قادمة‭ ‬قد‭ ‬تشمل‭ ‬قطاعات‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬القريب‭.‬

رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬الذي‭ ‬شدد‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المناسبات‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬القطع‭ ‬مع‭ ‬الأساليب‭ ‬وحتى‭ ‬مع‭ ‬المصطلحات‭ ‬القديمة،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الدولة‭ ‬محمول‭ ‬عليها‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬بدورها‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تصوّر‭ ‬مختلف‭ ‬يتّسق‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬التي‭ ‬تعيشها‭ ‬تونس‮»‬،‭ ‬يفي‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬بوعوده‭ ‬ويحوّل‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬منشودا‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬موجود،‭ ‬اعتبارا‭ ‬إلى‭ ‬إيمانه‭ ‬الراسخ‭ ‬بالأفعال‭ ‬لا‭ ‬بالأقوال‭ ‬وبإيجاد‭ ‬الحلول‭ ‬ومعالجة‭ ‬الملفات‭ ‬لا‭ ‬بالشعارات‭. ‬

ويعتبر‭ ‬قانون‭ ‬إلغاء‭ ‬المناولة‭ ‬الجديد‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬نحو‭ ‬توفير‭ ‬حماية‭ ‬مهنية‭ ‬واجتماعية‭ ‬أفضل‭ ‬للعمال‭ ‬لاسيما‭ ‬أنه‭ ‬تضمّن‭ ‬إجراءات‭ ‬صارمة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬فرض‭ ‬احترام‭ ‬القانون،‭ ‬وهدفه‭ ‬الأساسي‭ ‬التصدي‭ ‬لظواهر‭ ‬التشغيل‭ ‬الهش‭ ‬والعمل‭ ‬غير‭ ‬اللائق،‭ ‬ومراجعة‭ ‬منوال‭ ‬التشغيل‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬كرامة‭ ‬العامل‭ ‬ويحفظ‭ ‬في‭ ‬الآن‭ ‬نفسه‭ ‬استمرارية‭ ‬المؤسسة‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬التأقلم‭ ‬مع‭ ‬السوق‭.‬

ولعل‭ ‬ما‭ ‬يعطي‭ ‬أهمية‭ ‬وضمانة‭ ‬لنجاح‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬الثورية‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬تضمن‭ ‬أيضا‭ ‬أحكاما‭ ‬انتقالية‭ ‬تمنح‭ ‬المؤسسات‭ ‬مهلة‭ ‬لتسوية‭ ‬وضعياتها‭ ‬القانونية،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬تطبيق‭ ‬الإصلاحات‭ ‬الجديدة‭ ‬دون‭ ‬إرباك‭ ‬مفاجئ‭ ‬لدورة‭ ‬الإنتاج‭ ‬أو‭ ‬للعلاقات‭ ‬التعاقدية‭ ‬القائمة‭.‬

ومن‭ ‬الواضح‭ ‬واللافت‭ ‬أن‭ ‬قول‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬‮«‬كما‭ ‬دخلت‭ ‬الفرحة‭ ‬بإلغاء‭ ‬المناولة‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬الشغل‭ ‬ستدخل‭ ‬الفرحة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬الأخرى‮»‬،‭ ‬يعني‭ ‬الحسم‭ ‬قريبا‭ ‬في‭ ‬ملفات‭ ‬عديد‭ ‬القطاعات‭ ‬الهامة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تنتظر‭ ‬منذ‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬قرارات‭ ‬حاسمة‭ ‬وإصلاحات‭ ‬جذرية‭.‬

‭ ‬ولاشك‭ ‬أن‭ ‬التطلعات‭ ‬ستزداد‭ ‬أكثر‭ ‬بعد‭ ‬المصادقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬المتعلق‭ ‬بتنظيم‭ ‬عقود‭ ‬الشغل‭ ‬ومنع‭ ‬المناولة،‭ ‬وإحداث‭ ‬صندوق‭ ‬الحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬للعاملات‭ ‬الفلاحيات‭ ‬وصندوق‭ ‬التأمين‭ ‬على‭ ‬فقدان‭ ‬العمل،‭ ‬وإقرار‭ ‬تشغيل‭ ‬حاملي‭ ‬شهادة‭ ‬الدكتوراه‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القرارات‭ ‬والإجراءات‭ ‬الهامة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تفعيل‭ ‬الدور‭ ‬الاجتماعي‭ ‬للدولة،‭ ‬وهو‭ ‬التوجه‭ ‬الذي‭ ‬اختاره‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬قيس‭ ‬سعيد‭ ‬ومن‭ ‬خلاله‭ ‬تم‭ ‬ضبط‭ ‬مختلف‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬المستقبلية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تجسيد‭ ‬الدولة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬أبهى‭ ‬صورها‭.‬