النائب بمجلس نواب الشعب ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العربي أيمن نقرة : المستقبل القريب سيحمل مبادرات وإجراءات لفائدة الشباب
شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد في عديد المناسبات على ضرورة فتح الآفاق أمام الشباب ومنحه الثقة للمساهمة في بناء الوطن، وهو التوجه الذي اختاره لاسيما أن أغلب التعيينات الجديدة من معتمدين وولاة وغيرها من المناصب الهامة في مختلف الوزارات شملت إطارات وكفاءات شابة.
هذا الخيار أكده رئيس الدولة خلال استقباله أول أمس بقصر قرطاج شابين من المزونة وبنزرت، بقوله: «الشباب على وجه الخصوص المُفعم بروح الوطنية والعطاء قادر على حمل الأمانة وتحمّل المسؤولية وعلى تعويض من يُعطّل السّير الطبيعي لدواليب الدّولة، فبسواعد وعقول الوطنيّين الأحرار يُصنعُ التّاريخ بل تُصنعُ الملاحم والأمجاد».
ويمثل هذا التوجه خطوة في اتجاه فتح الأبواب أمام الشباب لتحقيق آماله وطموحاته خاصة وأن هذه الفئة عاشت طيلة سنوات ما بعد الثورة على وقع اليأس والإحباط وانعدام الثقة في الأحزاب والسياسيين.
وفي هذا السياق قال النائب بمجلس نواب الشعب ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العربي أيمن نقرة لـ«الصباح» إن توجه رئيس الجمهورية منذ مدة يرتكز على الشباب باعتباره عماد المستقبل وهو ما يعني أن الهياكل الشبابية قادرة على تحمل مسؤولياتها في الشأن الوطني.
وقال محدثنا إن هناك مبادرات تشريعية من قبل النواب في إطار عملية تسهيل المعاملات التجارية من خلال الانترنت ومواكبة التطورات التكنولوجية وإعطاء تسهيلات أكثر للشباب من أجل الانخراط فيها، موضحا بأن توجه النواب نحو تكريس تعامل الشباب مع التطور التكنولوجي وأن يفتح آفاقا كبيرة، مشيرا إلى أن هناك مبادرات تشريعية جديدة خلال الأيام القادمة من شأنها فتح آفاق جديدة أمام الفئات الشبابية على جميع المستويات.
وأضاف محدثنا أنه إثر العناية التي أولاها رئيس الجمهورية بالشباب فإنهم ينتظرون تطورا نحو إجراءات جديدة في هذا الاتجاه، مذكرا في نفس السياق بالمصادقة على تنظيم عقود الشغل ومنع المناولة الذي يشمل فئة كبيرة من الشباب، إضافة إلى العديد من التشريعات التي تهتم بالتشغيل على غرار المتعلقة بإنشاء شركات أهلية خاصة للشباب.
وواصل محدثنا القول «لا يخفى اليوم المشاركة الشبابية في الشأن السياسي سواء في مجلس نواب الشعب الذي أفرز مجموعة كبيرة من الشباب الإناث والذكور إضافة إلى انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم التي أفرزت مجموعة كبيرة من الشباب الذي يتقدم ويهتم بالتنمية ويحقق برامج اجتماعية وتنموية وكذلك العناية الكبيرة بقانون الهياكل الرياضية الجديد الذي سيمنح الشباب حظوظه».
وقال أيمن نقرة أنه يأمل أيضا في أن يكون الفضاء رحبا للشباب من حيث المحافظة على كرامته وتحفيزه على المشاركة في الحياة الاقتصادية والسياسية رغم وجود بعض الامتعاض من الشباب، ولكن هناك رغبة في المشاركة ولابد من تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للشباب من أجل الانخراط في جميع المجالات ببلاده، مذكرا في هذا السياق بالعديد من المبادرات خاصة في المجال الفلاحي الذي يعتبر ركيزة الاقتصاد التونسي حيث اقتنع الشباب بهذه الفكرة والتوجه نحو الحصول على الأراضي الفلاحية ليكون شريكا اقتصاديا.
وقال نقرة : «نلاحظ اليوم أن هناك رسائل واضحة ومباشرة من رئيس الجمهورية تدعمت باستقباله للشباب من الفئات التي ربما تعرضت للتهميش والظلم في أوقات سابقة على أمل أن تعمل جميع الهياكل على إعطاء الشباب حقه وإنصافه».
وفي ختام تصريحه قال محدثنا «نطالب بمزيد الدعم للطاقات الشبابية من سلطات الإشراف، وحسب رؤيتي فإن تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي سيجعل من الشباب عنصرا فاعلا في المجتمع مع التأكيد على ضرورة تحسين البنى التحتية بالجهات والأحياء والغوص أكثر في الواقع الشبابي حتى يشعر الشباب بانخراط الدولة معه وأنها تدفع بدورها الشباب إلى التمسك أكثر ببلاده وانعدام الأسباب التي دفعت ببعض الشباب إلى الهجرة سيساهم في التوجه نحو تفعيل وتثمين دور الشباب التونسي».
وأكد محدثنا أن لقاء رئيس الجمهورية بالشابين يمثل رسالة مفادها أنه ينصت للشباب، وهي بدورها رسالة لكافة المسؤولين على المستوى الوطني والمحلي والجهوي للسير على نفس الخطى والاهتمام بالجانب الشبابي مستقبلا.
ويقول نائب رئيس لجنة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي والشباب والرياضة حاتم لباوي في تصريح لـ«الصباح» اختيار السلطة التنفيذية تعيين الشباب معتمدين وعمد وولاة يعتبر توجهها نحو خيار «التشبيب» في تقلد المناصب بالبلاد.
ويقترح نائب رئيس لجنة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي والشباب والرياضة خلق مجالس شبابية جديدة تعنى بالشباب على سبيل المثال أعمارهم بين 18 و30 سنة أو أكثر لتكون مختصة في الشأن الشبابي.
وحول تساؤل «الصباح» فيما يتعلق بإمكانية تقديم مقترحات ومبادرات تشريعية صلب لجنة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي والشباب والرياضة بمجلس نواب الشعب تهم الشباب وتفعيل دوره أكثر قال حاتم لباوي إنه «حاليا لم يتم طرح الموضوع على مستوى اللجنة، ولكن وبما أن الفكرة نابعة عن رئيس الجمهورية فلعلنا نرى خطوطا عريضة في هذا السياق يتم السير نحو تطبيقها بجملة من التشريعات»، وفق قوله.
أميرة الدريدي
النائب بمجلس نواب الشعب ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العربي أيمن نقرة : المستقبل القريب سيحمل مبادرات وإجراءات لفائدة الشباب
شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد في عديد المناسبات على ضرورة فتح الآفاق أمام الشباب ومنحه الثقة للمساهمة في بناء الوطن، وهو التوجه الذي اختاره لاسيما أن أغلب التعيينات الجديدة من معتمدين وولاة وغيرها من المناصب الهامة في مختلف الوزارات شملت إطارات وكفاءات شابة.
هذا الخيار أكده رئيس الدولة خلال استقباله أول أمس بقصر قرطاج شابين من المزونة وبنزرت، بقوله: «الشباب على وجه الخصوص المُفعم بروح الوطنية والعطاء قادر على حمل الأمانة وتحمّل المسؤولية وعلى تعويض من يُعطّل السّير الطبيعي لدواليب الدّولة، فبسواعد وعقول الوطنيّين الأحرار يُصنعُ التّاريخ بل تُصنعُ الملاحم والأمجاد».
ويمثل هذا التوجه خطوة في اتجاه فتح الأبواب أمام الشباب لتحقيق آماله وطموحاته خاصة وأن هذه الفئة عاشت طيلة سنوات ما بعد الثورة على وقع اليأس والإحباط وانعدام الثقة في الأحزاب والسياسيين.
وفي هذا السياق قال النائب بمجلس نواب الشعب ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العربي أيمن نقرة لـ«الصباح» إن توجه رئيس الجمهورية منذ مدة يرتكز على الشباب باعتباره عماد المستقبل وهو ما يعني أن الهياكل الشبابية قادرة على تحمل مسؤولياتها في الشأن الوطني.
وقال محدثنا إن هناك مبادرات تشريعية من قبل النواب في إطار عملية تسهيل المعاملات التجارية من خلال الانترنت ومواكبة التطورات التكنولوجية وإعطاء تسهيلات أكثر للشباب من أجل الانخراط فيها، موضحا بأن توجه النواب نحو تكريس تعامل الشباب مع التطور التكنولوجي وأن يفتح آفاقا كبيرة، مشيرا إلى أن هناك مبادرات تشريعية جديدة خلال الأيام القادمة من شأنها فتح آفاق جديدة أمام الفئات الشبابية على جميع المستويات.
وأضاف محدثنا أنه إثر العناية التي أولاها رئيس الجمهورية بالشباب فإنهم ينتظرون تطورا نحو إجراءات جديدة في هذا الاتجاه، مذكرا في نفس السياق بالمصادقة على تنظيم عقود الشغل ومنع المناولة الذي يشمل فئة كبيرة من الشباب، إضافة إلى العديد من التشريعات التي تهتم بالتشغيل على غرار المتعلقة بإنشاء شركات أهلية خاصة للشباب.
وواصل محدثنا القول «لا يخفى اليوم المشاركة الشبابية في الشأن السياسي سواء في مجلس نواب الشعب الذي أفرز مجموعة كبيرة من الشباب الإناث والذكور إضافة إلى انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم التي أفرزت مجموعة كبيرة من الشباب الذي يتقدم ويهتم بالتنمية ويحقق برامج اجتماعية وتنموية وكذلك العناية الكبيرة بقانون الهياكل الرياضية الجديد الذي سيمنح الشباب حظوظه».
وقال أيمن نقرة أنه يأمل أيضا في أن يكون الفضاء رحبا للشباب من حيث المحافظة على كرامته وتحفيزه على المشاركة في الحياة الاقتصادية والسياسية رغم وجود بعض الامتعاض من الشباب، ولكن هناك رغبة في المشاركة ولابد من تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للشباب من أجل الانخراط في جميع المجالات ببلاده، مذكرا في هذا السياق بالعديد من المبادرات خاصة في المجال الفلاحي الذي يعتبر ركيزة الاقتصاد التونسي حيث اقتنع الشباب بهذه الفكرة والتوجه نحو الحصول على الأراضي الفلاحية ليكون شريكا اقتصاديا.
وقال نقرة : «نلاحظ اليوم أن هناك رسائل واضحة ومباشرة من رئيس الجمهورية تدعمت باستقباله للشباب من الفئات التي ربما تعرضت للتهميش والظلم في أوقات سابقة على أمل أن تعمل جميع الهياكل على إعطاء الشباب حقه وإنصافه».
وفي ختام تصريحه قال محدثنا «نطالب بمزيد الدعم للطاقات الشبابية من سلطات الإشراف، وحسب رؤيتي فإن تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي سيجعل من الشباب عنصرا فاعلا في المجتمع مع التأكيد على ضرورة تحسين البنى التحتية بالجهات والأحياء والغوص أكثر في الواقع الشبابي حتى يشعر الشباب بانخراط الدولة معه وأنها تدفع بدورها الشباب إلى التمسك أكثر ببلاده وانعدام الأسباب التي دفعت ببعض الشباب إلى الهجرة سيساهم في التوجه نحو تفعيل وتثمين دور الشباب التونسي».
وأكد محدثنا أن لقاء رئيس الجمهورية بالشابين يمثل رسالة مفادها أنه ينصت للشباب، وهي بدورها رسالة لكافة المسؤولين على المستوى الوطني والمحلي والجهوي للسير على نفس الخطى والاهتمام بالجانب الشبابي مستقبلا.
ويقول نائب رئيس لجنة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي والشباب والرياضة حاتم لباوي في تصريح لـ«الصباح» اختيار السلطة التنفيذية تعيين الشباب معتمدين وعمد وولاة يعتبر توجهها نحو خيار «التشبيب» في تقلد المناصب بالبلاد.
ويقترح نائب رئيس لجنة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي والشباب والرياضة خلق مجالس شبابية جديدة تعنى بالشباب على سبيل المثال أعمارهم بين 18 و30 سنة أو أكثر لتكون مختصة في الشأن الشبابي.
وحول تساؤل «الصباح» فيما يتعلق بإمكانية تقديم مقترحات ومبادرات تشريعية صلب لجنة التربية والتكوين المهني والبحث العلمي والشباب والرياضة بمجلس نواب الشعب تهم الشباب وتفعيل دوره أكثر قال حاتم لباوي إنه «حاليا لم يتم طرح الموضوع على مستوى اللجنة، ولكن وبما أن الفكرة نابعة عن رئيس الجمهورية فلعلنا نرى خطوطا عريضة في هذا السياق يتم السير نحو تطبيقها بجملة من التشريعات»، وفق قوله.