إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ظافر العابدين لـ"الصباح": السينما التونسية متألقة دوليًا.. وفيلمي "صوفيا" في مرحلة التسويق

فخور بالحضور التونسي في مهرجان «كان» السينمائي ونحن كصناع أفلام مطالبون بدعم أيام قرطاج السينمائية.

  • أستمتع بكل مراحل الإنتاج في صناعة السينما وسعيد بمشاركتي عمرو يوسف في «السلم والثعبان»

على هامش زيارته للجناح التونسي في الدورة 78 لمهرجان «كان» السينمائي، والتي تنتظم من 13 إلى 24 ماي الحالي، خصّ ظافر العابدين «الصباح» بحديث عبّر خلاله عن اعتزازه بالحضور التونسي في أهم المواعيد السينمائية العالمية، والاستمرارية التي تميز السينما التونسية على مستوى مشاركاتها الدولية، التي تؤكد من سنة إلى أخرى استثنائية التجربة التونسية على المستوى العربي والإفريقي.

واعتبر ظافر العابدين برمجة فيلم أريج السحيري «أرض بلا سماء» في افتتاح قسم «نظرة ما» خلال الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان «كان» السينمائي (من 13 إلى 24 ماي 2025) خطوة مهمة تثري مسار الفن السابع ببلادنا، وتسلط الضوء على نطاق أوسع على تجارب صناع الأفلام التونسيين. مؤكّدًا في ذات السياق على أهمية تراكم الخبرة الفنية والتقنية ودورها في دفع الإنتاج السينمائي الوطني، وتحقيق إشعاع أكبر يفتح المجال أمام الإنتاجات المشتركة.

وتحدث ظافر العابدين لـ«الصباح» عن تفاصيل فيلمه الروائي الطويل الثالث «صوفيا»، مؤكدًا أن العمل في مرحلة التسويق، وقريبًا سيكون حاضرًا في عدد من المهرجانات قبل طرحه في قاعات السينما. وقد أنهى مؤخرًا مرحلة ما بعد الإنتاج، قائلاً في السياق: «فخور بهذا العمل السينمائي التونسي البريطاني، واستمتعت بكل مراحله من الكتابة إلى الكاستينغ، مرورا بالتصوير وعمليات المونتاج والمكساج.»

وفيلم «صوفيا» هو عمل تشويقي اجتماعي عن هشام الذي يعود إلى وطنه تونس بعد قضائه لسنوات في إنقلترا بصفة غير نظامية. وهذه العودة تقوده إلى طريق مختلف، خاصة بعد لحاق زوجته «إيميلي» وابنته «صوفيا» به إلى تونس.

سيناريو هذا الفيلم كتبه ظافر العابدين قبل 12 سنة، وصُوِّرت مشاهده في سبتمبر المنقضي في المدينة العتيقة، حمام الأنف، سيدي بوسعيد، وفي إنقلترا. ومن أبطال «صوفيا»، إلى جانب ظافر العابدين، الممثلة الإسبانية من أصول تونسية هبة عبوك، قيس السبتي، والممثلين البريطانيين جيسيكا براون فندلي وآليكس ماكوين.

على صعيد متصل، يعود ظافر العابدين إلى السينما المصرية بفيلم «السلم والثعبان: أحمد وملك»، وأقرّ خلال لقائه مع «الصباح» بمهرجان «كان» السينمائي أنه سعيد بالعودة للعمل مع صديقه الممثل عمرو يوسف في هذا الفيلم الجديد للمخرج طارق العريان.

وللتذكير في هذا السياق، كان النجم المصري عمرو يوسف قد كشف لـ«الصباح» على هامش حفل «جوي أورذز 2025» أنه يأمل في التعاون مجددًا مع ظافر العابدين ويكون الممثل التونسي مخرجًا في هذه الشراكة الفنية بينهما. غير أن العودة هذه المرة ستكون عبر الجزء الثاني من الفيلم المصري الشهير «السلم والثعبان» (2001)، والذي كان من بطولة هاني سلامة، وحلا شيحة، وأحمد حلمي. وفي هذا الجزء الجديد، يتقمص أدواره الرئيسية كل من عمرو يوسف وأسماء جلال، عوضًا عن منة شلبي التي كانت المرشحة الأولى للنسخة الثانية من «السلم والثعبان: أحمد وملك».

وكانت آخر مشاركات ظافر العابدين في الأعمال المصرية بطولته لفيلم أمير رمسيس «أنف وثلاث عيون»، والحضور ضمن أبطال الجزء الثاني من مسلسل «البحث عن علا» لهند صبري على شبكة «نتفليكس».

وتجدر الإشارة إلى أن مركز السينما العربية قد اختار ظافر العابدين ضمن 9 أسماء تونسية الأكثر تأثيرًا في صناعة السينما العربية، وهم هند صبري، درة بوشوشة، الحبيب عطية، الممثل آدم بسة، الموسيقي أيمن بوحافة، هادي زردي مدير ورشات أطلس بمهرجان مراكش السينمائي، الأكاديمية والباحثة لمياء قيقة، وفيصل حسايري مدير قسم السينما في ميتافورا برودكشن، وظافر العابدين الذي قدم في السنوات الأخيرة ثلاث أفلام من بطولته وإخراجه كما شارك في إنتاجها، وهي «غدوة» (2021)، «إلى ابني» (2024)، وفيلم «صوفيا» الذي سيعرض قريبًا في مهرجانات 2025.

«كان» - الصباح - نجلاء قموع

ظافر العابدين لـ"الصباح": السينما التونسية متألقة دوليًا.. وفيلمي "صوفيا" في مرحلة التسويق

فخور بالحضور التونسي في مهرجان «كان» السينمائي ونحن كصناع أفلام مطالبون بدعم أيام قرطاج السينمائية.

  • أستمتع بكل مراحل الإنتاج في صناعة السينما وسعيد بمشاركتي عمرو يوسف في «السلم والثعبان»

على هامش زيارته للجناح التونسي في الدورة 78 لمهرجان «كان» السينمائي، والتي تنتظم من 13 إلى 24 ماي الحالي، خصّ ظافر العابدين «الصباح» بحديث عبّر خلاله عن اعتزازه بالحضور التونسي في أهم المواعيد السينمائية العالمية، والاستمرارية التي تميز السينما التونسية على مستوى مشاركاتها الدولية، التي تؤكد من سنة إلى أخرى استثنائية التجربة التونسية على المستوى العربي والإفريقي.

واعتبر ظافر العابدين برمجة فيلم أريج السحيري «أرض بلا سماء» في افتتاح قسم «نظرة ما» خلال الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان «كان» السينمائي (من 13 إلى 24 ماي 2025) خطوة مهمة تثري مسار الفن السابع ببلادنا، وتسلط الضوء على نطاق أوسع على تجارب صناع الأفلام التونسيين. مؤكّدًا في ذات السياق على أهمية تراكم الخبرة الفنية والتقنية ودورها في دفع الإنتاج السينمائي الوطني، وتحقيق إشعاع أكبر يفتح المجال أمام الإنتاجات المشتركة.

وتحدث ظافر العابدين لـ«الصباح» عن تفاصيل فيلمه الروائي الطويل الثالث «صوفيا»، مؤكدًا أن العمل في مرحلة التسويق، وقريبًا سيكون حاضرًا في عدد من المهرجانات قبل طرحه في قاعات السينما. وقد أنهى مؤخرًا مرحلة ما بعد الإنتاج، قائلاً في السياق: «فخور بهذا العمل السينمائي التونسي البريطاني، واستمتعت بكل مراحله من الكتابة إلى الكاستينغ، مرورا بالتصوير وعمليات المونتاج والمكساج.»

وفيلم «صوفيا» هو عمل تشويقي اجتماعي عن هشام الذي يعود إلى وطنه تونس بعد قضائه لسنوات في إنقلترا بصفة غير نظامية. وهذه العودة تقوده إلى طريق مختلف، خاصة بعد لحاق زوجته «إيميلي» وابنته «صوفيا» به إلى تونس.

سيناريو هذا الفيلم كتبه ظافر العابدين قبل 12 سنة، وصُوِّرت مشاهده في سبتمبر المنقضي في المدينة العتيقة، حمام الأنف، سيدي بوسعيد، وفي إنقلترا. ومن أبطال «صوفيا»، إلى جانب ظافر العابدين، الممثلة الإسبانية من أصول تونسية هبة عبوك، قيس السبتي، والممثلين البريطانيين جيسيكا براون فندلي وآليكس ماكوين.

على صعيد متصل، يعود ظافر العابدين إلى السينما المصرية بفيلم «السلم والثعبان: أحمد وملك»، وأقرّ خلال لقائه مع «الصباح» بمهرجان «كان» السينمائي أنه سعيد بالعودة للعمل مع صديقه الممثل عمرو يوسف في هذا الفيلم الجديد للمخرج طارق العريان.

وللتذكير في هذا السياق، كان النجم المصري عمرو يوسف قد كشف لـ«الصباح» على هامش حفل «جوي أورذز 2025» أنه يأمل في التعاون مجددًا مع ظافر العابدين ويكون الممثل التونسي مخرجًا في هذه الشراكة الفنية بينهما. غير أن العودة هذه المرة ستكون عبر الجزء الثاني من الفيلم المصري الشهير «السلم والثعبان» (2001)، والذي كان من بطولة هاني سلامة، وحلا شيحة، وأحمد حلمي. وفي هذا الجزء الجديد، يتقمص أدواره الرئيسية كل من عمرو يوسف وأسماء جلال، عوضًا عن منة شلبي التي كانت المرشحة الأولى للنسخة الثانية من «السلم والثعبان: أحمد وملك».

وكانت آخر مشاركات ظافر العابدين في الأعمال المصرية بطولته لفيلم أمير رمسيس «أنف وثلاث عيون»، والحضور ضمن أبطال الجزء الثاني من مسلسل «البحث عن علا» لهند صبري على شبكة «نتفليكس».

وتجدر الإشارة إلى أن مركز السينما العربية قد اختار ظافر العابدين ضمن 9 أسماء تونسية الأكثر تأثيرًا في صناعة السينما العربية، وهم هند صبري، درة بوشوشة، الحبيب عطية، الممثل آدم بسة، الموسيقي أيمن بوحافة، هادي زردي مدير ورشات أطلس بمهرجان مراكش السينمائي، الأكاديمية والباحثة لمياء قيقة، وفيصل حسايري مدير قسم السينما في ميتافورا برودكشن، وظافر العابدين الذي قدم في السنوات الأخيرة ثلاث أفلام من بطولته وإخراجه كما شارك في إنتاجها، وهي «غدوة» (2021)، «إلى ابني» (2024)، وفيلم «صوفيا» الذي سيعرض قريبًا في مهرجانات 2025.

«كان» - الصباح - نجلاء قموع