- شعبية ظافر العابدين لافتة بين التونسيين والعرب في «الريفيرا» الفرنسية
- مركز السينما العربية يمنح آدم بسة جائزة أفضل ممثل وأمين بوحافة صاحب أفضل موسيقى عن فيلم «عائشة»
«كان» – الصباح – نجلاء قموع
على شواطئ الريفيرا الفرنسية في «كان»، مدينة السينما، تتغلغل اللهجة التونسية في كل مكان... بين جمهور المهرجان الأشهر في العالم، وفي قاعات السينما وعروض الواقع الافتراضي وسوق الأفلام... التونسيون في كل مكان من أبناء الجالية بفرنسا أو من ضيوف المهرجان ورواده في حضور لافت، شغوف بالفن السابع وداعم للمشاركة الوطنية المميزة في هذه الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان «كان»السينمائي، وأهم محطاتها افتتاح فيلم أريج السحيري «سماء بلا أرض» في قسم «نظرة ما».
شباب وطلبة تونسيون يعملون في مختلف أجنحة وأقسام المهرجان ، وعائلات مهاجرة تبحث عن فيلم تونسي في البرمجة لمشاهدة بعض من ملامح «تونس» في عمل فني...
صناع أفلام من مخرجين وتقنيين وممثلين تونسيين يحضرون فعاليات مهرجان «كان»السينمائي، من بينهم محمد حسين قريع، المشارك في فيلم «سماء بلا أرض» لأريج السحيري، مريم الصياح، المشاركة في الفيلم القصير «عالحافة» لسحر العشي والحاضرة في برمجة «أفلام Corner Short»، ومحمد علي النهدي الذي كان فيلمه ضمن القائمة القصيرة لترشيحات «كان»السينمائي قبل الإعلان عن البرمجة النهائية. ويحضر المخرج والممثل التونسي المهرجان متنقلاً بين أنشطة الجناح التونسي وسوق الأفلام ومشاهدة الأعمال السينمائية في عروضها العالمية الأولى.
وسجل عدد من المخرجين والمنتجين التونسيين حضورهم في المهرجان ، من بينهم محمد زرن، عماد مرزوق، الأسعد القوبنطيني، ومختار العجيمي الذي يستعد لعرض فيلمه «صباط الغولة» قريبًا.
الجناح التونسي بمهرجان «كان»السينمائي كان ملتقى لصناع الأفلام من تونسيين وعرب وأجانب، واحتضن عددًا من الفعاليات، أبرزها اللقاء الإعلامي لأيام قرطاج السينمائية، وأُعلن خلاله طارق بن شعبان عن الملامح الكبرى للدورة السادسة والثلاثين وأهم تفاصيلها، مثل تكريم المخرج المالي الكبير سليمان سيسيه، الذي غادرنا في فيفري المنقضي.
وكشف المدير الجديد لــ«الجي.سي.سي» عن تطور عدد من البرامج لتحقق إشعاعًا أكبر للمهرجان، من بينها انفتاح مسابقة «قرطاج الواعدة» على صناع الأفلام من القارات الخمس، وتطوير الشراكات ومساحة التبادل الفني ضمن خيارات المنصة الصناعية للمهرجان «قرطاج للمحترفين»، مع تثبيت موعد أيام قرطاج السينمائية، والذي سيكون نهاية ديسمبر من كل سنة. وكل هذه الخيارات تدور في فلك الحفاظ والتشبث بهوية المهرجان العربية الأفريقية.
وأفاد طارق بن شعبان «الصباح» بأن المسابقة الوطنية قد أُلغيت من قسم المسابقات، وستكون الأفلام التونسية المختارة من قبل لجنة وطنية مختصة حاضرة في منافسات «التانيت»، موضحًا في ذات السياق أن عودة مهرجان السينما التونسية هي المنصة الأفضل لتثمين الإنتاج السينمائي الوطني، وهذا الموعد السينمائي سينتظم قريبًا بصفة دورية.
ومن المتوقع أن تبلغ ميزانية أيام قرطاج السينمائية في دورتها السادسة والثلاثين، التي ستُقام من 13 إلى 20 ديسمبر المقبل، 4 مليارات، وذلك بحساب مداخيل الرعاة إلى جانب المنحة المرصودة من المركز الوطني للسينما والصورة، حسب ما أكد المكلف بتسيير هذا الهيكل العمومي شاكر الشيخي خلال ندوة المهرجان بجناح تونس في مهرجان كان السينمائي.
مهرجان «كان»السينمائي كان فرصة أيضًا للقائمين على قطاع السينما في تونس للقاء عدد من صناع الأفلام والمسؤولين في المهرجانات العربية والدولية ومراكز السينما من مختلف دول العالم، بحثًا عن شراكات مهنية وفنية ترتقي بالسينما التونسية وتفتح مجالًا للإنتاج المشترك وتدفع نحو عودة المنتجين العالميين لتصوير أفلامهم في تونس.
وترجم تألق السينما التونسية على هامش مهرجان «كان»السينمائي عبر تتويجات مركز السينما العربية ضمن قائمة الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها التاسعة. وقد اختار 281 ناقدًا من مختلف دول العالم المتوجين لعام 2024، وحاز الممثل التونسي آدم بسة على جائزة أفضل ممثل عن فيلم «أثر الأشباح»، فيما توج الموسيقي أمين بوحافة عن فيلم «عائشة» لمهدي البرصاوي بجائزة أفضل موسيقى.
ومن اللحظات التي لفتت انتباه الجمهور من تونسيين وعرب، حضور النجم ظافر العابدين، الذي كان ضيفًا مبجلًا على كل الأجنحة العربية في المهرجان، وحظي حضوره باهتمام واسع من وسائل الإعلام العربية.
- شعبية ظافر العابدين لافتة بين التونسيين والعرب في «الريفيرا» الفرنسية
- مركز السينما العربية يمنح آدم بسة جائزة أفضل ممثل وأمين بوحافة صاحب أفضل موسيقى عن فيلم «عائشة»
«كان» – الصباح – نجلاء قموع
على شواطئ الريفيرا الفرنسية في «كان»، مدينة السينما، تتغلغل اللهجة التونسية في كل مكان... بين جمهور المهرجان الأشهر في العالم، وفي قاعات السينما وعروض الواقع الافتراضي وسوق الأفلام... التونسيون في كل مكان من أبناء الجالية بفرنسا أو من ضيوف المهرجان ورواده في حضور لافت، شغوف بالفن السابع وداعم للمشاركة الوطنية المميزة في هذه الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان «كان»السينمائي، وأهم محطاتها افتتاح فيلم أريج السحيري «سماء بلا أرض» في قسم «نظرة ما».
شباب وطلبة تونسيون يعملون في مختلف أجنحة وأقسام المهرجان ، وعائلات مهاجرة تبحث عن فيلم تونسي في البرمجة لمشاهدة بعض من ملامح «تونس» في عمل فني...
صناع أفلام من مخرجين وتقنيين وممثلين تونسيين يحضرون فعاليات مهرجان «كان»السينمائي، من بينهم محمد حسين قريع، المشارك في فيلم «سماء بلا أرض» لأريج السحيري، مريم الصياح، المشاركة في الفيلم القصير «عالحافة» لسحر العشي والحاضرة في برمجة «أفلام Corner Short»، ومحمد علي النهدي الذي كان فيلمه ضمن القائمة القصيرة لترشيحات «كان»السينمائي قبل الإعلان عن البرمجة النهائية. ويحضر المخرج والممثل التونسي المهرجان متنقلاً بين أنشطة الجناح التونسي وسوق الأفلام ومشاهدة الأعمال السينمائية في عروضها العالمية الأولى.
وسجل عدد من المخرجين والمنتجين التونسيين حضورهم في المهرجان ، من بينهم محمد زرن، عماد مرزوق، الأسعد القوبنطيني، ومختار العجيمي الذي يستعد لعرض فيلمه «صباط الغولة» قريبًا.
الجناح التونسي بمهرجان «كان»السينمائي كان ملتقى لصناع الأفلام من تونسيين وعرب وأجانب، واحتضن عددًا من الفعاليات، أبرزها اللقاء الإعلامي لأيام قرطاج السينمائية، وأُعلن خلاله طارق بن شعبان عن الملامح الكبرى للدورة السادسة والثلاثين وأهم تفاصيلها، مثل تكريم المخرج المالي الكبير سليمان سيسيه، الذي غادرنا في فيفري المنقضي.
وكشف المدير الجديد لــ«الجي.سي.سي» عن تطور عدد من البرامج لتحقق إشعاعًا أكبر للمهرجان، من بينها انفتاح مسابقة «قرطاج الواعدة» على صناع الأفلام من القارات الخمس، وتطوير الشراكات ومساحة التبادل الفني ضمن خيارات المنصة الصناعية للمهرجان «قرطاج للمحترفين»، مع تثبيت موعد أيام قرطاج السينمائية، والذي سيكون نهاية ديسمبر من كل سنة. وكل هذه الخيارات تدور في فلك الحفاظ والتشبث بهوية المهرجان العربية الأفريقية.
وأفاد طارق بن شعبان «الصباح» بأن المسابقة الوطنية قد أُلغيت من قسم المسابقات، وستكون الأفلام التونسية المختارة من قبل لجنة وطنية مختصة حاضرة في منافسات «التانيت»، موضحًا في ذات السياق أن عودة مهرجان السينما التونسية هي المنصة الأفضل لتثمين الإنتاج السينمائي الوطني، وهذا الموعد السينمائي سينتظم قريبًا بصفة دورية.
ومن المتوقع أن تبلغ ميزانية أيام قرطاج السينمائية في دورتها السادسة والثلاثين، التي ستُقام من 13 إلى 20 ديسمبر المقبل، 4 مليارات، وذلك بحساب مداخيل الرعاة إلى جانب المنحة المرصودة من المركز الوطني للسينما والصورة، حسب ما أكد المكلف بتسيير هذا الهيكل العمومي شاكر الشيخي خلال ندوة المهرجان بجناح تونس في مهرجان كان السينمائي.
مهرجان «كان»السينمائي كان فرصة أيضًا للقائمين على قطاع السينما في تونس للقاء عدد من صناع الأفلام والمسؤولين في المهرجانات العربية والدولية ومراكز السينما من مختلف دول العالم، بحثًا عن شراكات مهنية وفنية ترتقي بالسينما التونسية وتفتح مجالًا للإنتاج المشترك وتدفع نحو عودة المنتجين العالميين لتصوير أفلامهم في تونس.
وترجم تألق السينما التونسية على هامش مهرجان «كان»السينمائي عبر تتويجات مركز السينما العربية ضمن قائمة الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها التاسعة. وقد اختار 281 ناقدًا من مختلف دول العالم المتوجين لعام 2024، وحاز الممثل التونسي آدم بسة على جائزة أفضل ممثل عن فيلم «أثر الأشباح»، فيما توج الموسيقي أمين بوحافة عن فيلم «عائشة» لمهدي البرصاوي بجائزة أفضل موسيقى.
ومن اللحظات التي لفتت انتباه الجمهور من تونسيين وعرب، حضور النجم ظافر العابدين، الذي كان ضيفًا مبجلًا على كل الأجنحة العربية في المهرجان، وحظي حضوره باهتمام واسع من وسائل الإعلام العربية.