إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

"الذراري الحمر" يتوج في "مالمو للسينما العربية" بجائزتي لجنة التحكيم وأفضل إخراج

 

- تنويه خاص بفيلم «عالحافة» للمخرجة التونسية سحر العشي

- الفيلم الفلسطيني «وما بعد» أفضل فيلم قصير

تواصل السينما التونسية تألقها في «مهرجان مالمو للسينما العربية»، على غرار معظم دوراته، وقد تُوّجت في نسخته لسنة 2025، والتي اختتمت يوم 5 ماي الجاري، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وذهبت لفيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور، الذي حاز بدوره على جائزة أفضل إخراج عن هذا العمل السينمائي.

وفيلم «الذراري الحمر» من كتابة لناتشا دو بونشارة، درية عاشور، سيلفان كاتونو، ولطفي عاشور، وكان عرضه العالمي الأول في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، أما عرضه العربي الأول فكان خلال البرمجة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر 2024.

وحصد فيلم «الذراري الحمر» (Red Path) في جولته بالتظاهرات السينمائية الكبرى عددًا هامًا من الجوائز، من بينها الجائزة الكبرى لمهرجان الفيلم الفرانكوفوني بنامور ببلجيكا في دورته التاسعة والثلاثين، كما تُوج بثلاث جوائز خلال الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط (سينيماميد) ببروكسل، وهي جائزة لجنة التحكيم، وجائزة الجمهور، وتنويه خاص لبطل الفيلم علي الهلالي، وجائزتي اليسر الذهبية لأفضل فيلم وأفضل مخرج في مهرجان البحر الأحمر بجدة بالمملكة العربية السعودية.

وختم فيلم لطفي عاشور تتويجات 2024 بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية، في دورتها الخامسة والثلاثين، كما حصل في أيام قرطاج السينمائية أيضًا على جائزة الجمهور، وجائزة «خميس الخياطي لسينما المقاومة» من قبل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

فيلم «الذراري الحمر»، مستوحى من مأساة عائلة السلطاني (خليفة ومبروك في جبل المغيلة من ولاية سيدي بوزيد)، يصوّر انطلاقًا من وقائع حقيقية من راهن تونسي مؤلم، وتحديدًا عن المواطن المهمّش في وطن كان ينخره الفساد والإرهاب.

تتويج فيلم «الذراري الحمر» في الدورة الخامسة عشرة لمهرجان مالمو للسينما العربية لم يكن الوحيد للسينما التونسية، فقد حصد الفيلم القصير «عالحافة» للمخرجة سحر العشي تنويهًا خاصًا، وهذا العمل يغوص في عوالم المرأة المحطمة نفسيًا واجتماعيًا من خلال حكاية سيدة تعمل في سوق لبيع السيارات المستعملة، والفيلم من بطولة مريم الصياح ومحمد حسين قريع.

وللتذكير، فإن لجنة تحكيم مهرجان مالمو للسينما العربية في مسابقة الأفلام الطويلة تشكّلت من الممثلة اللبنانية تقلا شمعون، المخرجة السعودية هند الفهاد، المنتج المغربي كريم أيتونة، والمنتج العراقي شاكر تحرير.

وتوزعت بقية الجوائز بعد تتويج «الذراري الحمر» بجائزتي لجنة التحكيم وأفضل إخراج، بين المخرجة ليلى عباس عن فيلم «شكراً لأنك تحلم معنا»، وحازت على جائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل ممثل آلت للسعودي يعقوب الفرحان عن دوره في فيلم «نورة» للمخرج توفيق الزيدي، وجائزة أفضل ممثلة آلت للمغربية نسرين الراضي عن دورها في فيلم «الجميع يحب توْدا» إخراج نبيل عيوش.

وذهبت جائزة أفضل فيلم طويل غير روائي لـ»يلا باركور» للمخرجة الفلسطينية عريب زعيتر، وجائزة أفضل فيلم لـ»رفعت عيني للسما»، إخراج كل من ندى رياض وأيمن الأمير. مع العلم أن الفيلم الفلسطيني القصير «وما بعد» للمخرجة مها حاج، فاز من جهته بجائزة أفضل فيلم قصير في الدورة 15 للمهرجان، وهو من بطولة محمد بكري وعرين العمري. وأعلن رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، المخرج والمنتج محمد قبلاوي، عن موعد الدورة السادسة عشرة للمهرجان، وستنتظم من 20 إلى 26 أفريل 2026.

 

نجلاء قموع

 

"الذراري الحمر" يتوج في "مالمو للسينما العربية"   بجائزتي لجنة التحكيم وأفضل إخراج

 

- تنويه خاص بفيلم «عالحافة» للمخرجة التونسية سحر العشي

- الفيلم الفلسطيني «وما بعد» أفضل فيلم قصير

تواصل السينما التونسية تألقها في «مهرجان مالمو للسينما العربية»، على غرار معظم دوراته، وقد تُوّجت في نسخته لسنة 2025، والتي اختتمت يوم 5 ماي الجاري، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وذهبت لفيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور، الذي حاز بدوره على جائزة أفضل إخراج عن هذا العمل السينمائي.

وفيلم «الذراري الحمر» من كتابة لناتشا دو بونشارة، درية عاشور، سيلفان كاتونو، ولطفي عاشور، وكان عرضه العالمي الأول في الدورة السابعة والسبعين لمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، أما عرضه العربي الأول فكان خلال البرمجة الرسمية لمهرجان البحر الأحمر 2024.

وحصد فيلم «الذراري الحمر» (Red Path) في جولته بالتظاهرات السينمائية الكبرى عددًا هامًا من الجوائز، من بينها الجائزة الكبرى لمهرجان الفيلم الفرانكوفوني بنامور ببلجيكا في دورته التاسعة والثلاثين، كما تُوج بثلاث جوائز خلال الدورة الرابعة والعشرين لمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط (سينيماميد) ببروكسل، وهي جائزة لجنة التحكيم، وجائزة الجمهور، وتنويه خاص لبطل الفيلم علي الهلالي، وجائزتي اليسر الذهبية لأفضل فيلم وأفضل مخرج في مهرجان البحر الأحمر بجدة بالمملكة العربية السعودية.

وختم فيلم لطفي عاشور تتويجات 2024 بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية، في دورتها الخامسة والثلاثين، كما حصل في أيام قرطاج السينمائية أيضًا على جائزة الجمهور، وجائزة «خميس الخياطي لسينما المقاومة» من قبل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

فيلم «الذراري الحمر»، مستوحى من مأساة عائلة السلطاني (خليفة ومبروك في جبل المغيلة من ولاية سيدي بوزيد)، يصوّر انطلاقًا من وقائع حقيقية من راهن تونسي مؤلم، وتحديدًا عن المواطن المهمّش في وطن كان ينخره الفساد والإرهاب.

تتويج فيلم «الذراري الحمر» في الدورة الخامسة عشرة لمهرجان مالمو للسينما العربية لم يكن الوحيد للسينما التونسية، فقد حصد الفيلم القصير «عالحافة» للمخرجة سحر العشي تنويهًا خاصًا، وهذا العمل يغوص في عوالم المرأة المحطمة نفسيًا واجتماعيًا من خلال حكاية سيدة تعمل في سوق لبيع السيارات المستعملة، والفيلم من بطولة مريم الصياح ومحمد حسين قريع.

وللتذكير، فإن لجنة تحكيم مهرجان مالمو للسينما العربية في مسابقة الأفلام الطويلة تشكّلت من الممثلة اللبنانية تقلا شمعون، المخرجة السعودية هند الفهاد، المنتج المغربي كريم أيتونة، والمنتج العراقي شاكر تحرير.

وتوزعت بقية الجوائز بعد تتويج «الذراري الحمر» بجائزتي لجنة التحكيم وأفضل إخراج، بين المخرجة ليلى عباس عن فيلم «شكراً لأنك تحلم معنا»، وحازت على جائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل ممثل آلت للسعودي يعقوب الفرحان عن دوره في فيلم «نورة» للمخرج توفيق الزيدي، وجائزة أفضل ممثلة آلت للمغربية نسرين الراضي عن دورها في فيلم «الجميع يحب توْدا» إخراج نبيل عيوش.

وذهبت جائزة أفضل فيلم طويل غير روائي لـ»يلا باركور» للمخرجة الفلسطينية عريب زعيتر، وجائزة أفضل فيلم لـ»رفعت عيني للسما»، إخراج كل من ندى رياض وأيمن الأمير. مع العلم أن الفيلم الفلسطيني القصير «وما بعد» للمخرجة مها حاج، فاز من جهته بجائزة أفضل فيلم قصير في الدورة 15 للمهرجان، وهو من بطولة محمد بكري وعرين العمري. وأعلن رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، المخرج والمنتج محمد قبلاوي، عن موعد الدورة السادسة عشرة للمهرجان، وستنتظم من 20 إلى 26 أفريل 2026.

 

نجلاء قموع