جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد، لدى إشرافه على افتتاح الدورة السابقة (38) لمعرض تونس الدولي للكتاب التي انتظمت من 18 إلى 29 أفريل من السنة المنقضية بقصر المعارض بالكرم، دعمه لقطاع الآداب والكتاب والثقافة عمومًا. وكانت الدورة السابقة للمعرض قد انتظمت تحت شعار "امضِ أبعد مما ترى عيناك وفي يدك كتاب"، واستمد شعارها من بيت لمحمد الغزي تحية من المعرض لروح الشاعر الراحل. و كانت إيطاليا ضيف شرف الدورة.
وقد قام رئيس الدولة بجولة عبر أروقة المعرض وأجنحته، وتوقف أمام العديد من الأجنحة التونسية والعربية، كما توقف أمام الجناح المشترك لـ"سنيب لابريس" و"دار الصباح"، وكان قد قرر قبل فترة قصيرة دمج المؤسستين لحمايتهما من الاندثار بعد مرورهما بمشاكل عديدة كادت أن تعصف بوجودهما. وها أن الدورة الجديدة للمعرض قد حلت (تفتتح اليوم)، وقد صارت عملية الدمج رسميًا.
إضافة إلى اطلاعه على المنشورات والمؤلفات التونسية والأجنبية، تحادث رئيس الجمهورية مطولًا وباهتمام كبير مع عدد من الكتّاب والناشرين والعارضين والمسؤولين عن الأجنحة. وأنصت إلى ما أعربوا عنه من مشاغل وتطلعات في مجال صناعة الكتاب والنشر. وهو يجدد بذلك، وفي كل مرة يفتتح فيها معرض تونس الدولي للكتاب، دعوته للإقبال على المطالعة وعلى الكتاب، مؤكدًا أنه "لا شيء يعوّض الورق رغم التطور التقني والتكنولوجي".
كما يشدد رئيس الدولة باستمرار على أهمية الثقافة، قائلاً: "لا مستقبل لنا إلا بالثقافة"، موضحًا أن تحصيل العلم والمعرفة لا يمكن تحقيقهما "في ظل فكر جامد أو في ظل بعض المفاهيم التي انتهت صلاحيتها".
رئيس الدولة يؤكد أيضًا وباستمرار على مزيد دعم مكانة الثقافة وتعزيزها في المؤسسات التربوية.
وتربط بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ومعرض تونس الدولي للكتاب، كما هو واضح، علاقة متينة؛ إذ سبق أن أكد في تصريح له أنه يحضر المعرض منذ السبعينات وأنه لا يغيب عن أي دورة من دوراته. ويؤكد استغراق رئيس الدولة لدى إشرافه على افتتاح المعرض في الحديث مع الكتاب والناشرين والضيوف، وحرصه على الاطلاع على جزء كبير من مكونات المعرض وتوقفه أمام أغلب الأجنحة، على أهمية الكتاب و دوره في تنمية الوعي والارتقاء بالذوق وترويج قيم التسامح، فالكتاب يفتح نافذة واسعة على العالم. رسائل واضحة بقي أن على المسؤولين والفاعلين في المجال التقاط هذه الرسائل والعمل على إيلاء الكتاب المكانة التي يستحقها في سياسات الدولة.
تونس - الصباح
جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد، لدى إشرافه على افتتاح الدورة السابقة (38) لمعرض تونس الدولي للكتاب التي انتظمت من 18 إلى 29 أفريل من السنة المنقضية بقصر المعارض بالكرم، دعمه لقطاع الآداب والكتاب والثقافة عمومًا. وكانت الدورة السابقة للمعرض قد انتظمت تحت شعار "امضِ أبعد مما ترى عيناك وفي يدك كتاب"، واستمد شعارها من بيت لمحمد الغزي تحية من المعرض لروح الشاعر الراحل. و كانت إيطاليا ضيف شرف الدورة.
وقد قام رئيس الدولة بجولة عبر أروقة المعرض وأجنحته، وتوقف أمام العديد من الأجنحة التونسية والعربية، كما توقف أمام الجناح المشترك لـ"سنيب لابريس" و"دار الصباح"، وكان قد قرر قبل فترة قصيرة دمج المؤسستين لحمايتهما من الاندثار بعد مرورهما بمشاكل عديدة كادت أن تعصف بوجودهما. وها أن الدورة الجديدة للمعرض قد حلت (تفتتح اليوم)، وقد صارت عملية الدمج رسميًا.
إضافة إلى اطلاعه على المنشورات والمؤلفات التونسية والأجنبية، تحادث رئيس الجمهورية مطولًا وباهتمام كبير مع عدد من الكتّاب والناشرين والعارضين والمسؤولين عن الأجنحة. وأنصت إلى ما أعربوا عنه من مشاغل وتطلعات في مجال صناعة الكتاب والنشر. وهو يجدد بذلك، وفي كل مرة يفتتح فيها معرض تونس الدولي للكتاب، دعوته للإقبال على المطالعة وعلى الكتاب، مؤكدًا أنه "لا شيء يعوّض الورق رغم التطور التقني والتكنولوجي".
كما يشدد رئيس الدولة باستمرار على أهمية الثقافة، قائلاً: "لا مستقبل لنا إلا بالثقافة"، موضحًا أن تحصيل العلم والمعرفة لا يمكن تحقيقهما "في ظل فكر جامد أو في ظل بعض المفاهيم التي انتهت صلاحيتها".
رئيس الدولة يؤكد أيضًا وباستمرار على مزيد دعم مكانة الثقافة وتعزيزها في المؤسسات التربوية.
وتربط بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ومعرض تونس الدولي للكتاب، كما هو واضح، علاقة متينة؛ إذ سبق أن أكد في تصريح له أنه يحضر المعرض منذ السبعينات وأنه لا يغيب عن أي دورة من دوراته. ويؤكد استغراق رئيس الدولة لدى إشرافه على افتتاح المعرض في الحديث مع الكتاب والناشرين والضيوف، وحرصه على الاطلاع على جزء كبير من مكونات المعرض وتوقفه أمام أغلب الأجنحة، على أهمية الكتاب و دوره في تنمية الوعي والارتقاء بالذوق وترويج قيم التسامح، فالكتاب يفتح نافذة واسعة على العالم. رسائل واضحة بقي أن على المسؤولين والفاعلين في المجال التقاط هذه الرسائل والعمل على إيلاء الكتاب المكانة التي يستحقها في سياسات الدولة.