تنتظم الدورة التاسعة والخمسون لمهرجان قرطاج الدولي من 17 جويلية إلى 21 أوت 2025، وكانت المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية قد نشرت بيانًا خاصًا بالترشّح للمشاركة في برمجة المهرجان، موجّهًا لكافة المبدعين في مجال الفنون والثقافة ومتعهّدي الحفلات الفنية، وحدّد يوم 7 مارس المنقضي كآخر آجال لقبول الترشّحات.
وتداولت كواليس المهرجان ترشيح عدد من الأسماء على رأس إدارة المهرجان التونسي الأعرق، ومن أبرزهم الأكاديمية والباحثة الموسيقية والفنانة إقبال الحمزاوي، التي تؤكّد مصادرنا شروعها في وضع تصوّرات الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي، غير أن تعيينها قد أُلغي قبل الإعلان الرسمي حول تولّيها هذا المنصب.
ومع اقتراب موعد المهرجان (ينطلق يوم 17 جويلية)، دون الإعلان عن اختيار شخصية تُشرف على إدارته الفنية، من المنتظر، حسب مصادر مقرّبة من وزارة الشؤون الثقافية، أن تتولّى هند المقراني، المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، هذه المهمة وتسيير فعاليات المهرجان في دورته التاسعة والخمسين. ومن الأسماء المنتظر اعتلاؤها ركح مهرجان قرطاج الدولي 2025، الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي، التي سبق وأعربت عن هذه الرغبة منذ الموسم المنقضي، بعد نشرها لصورة من سهرتها بقرطاج سنة 1998، وكانت ضمن صور معرض «ستينية المهرجان»، والذي استعرض أهم فترات المهرجان والنجوم والفنانين الذين مرّوا عبر تاريخه.
الفنانة الإماراتية أحلام، التي على ما يبدو ستحيي إحدى سهرات قرطاج 2025، كان من المتوقع أن تُقيم حفلًا في مسرح أوبرا مدينة الثقافة قبل الصائفة القادمة، غير أن هذه الخطوة لم تتم، ويعمل القائمون على حضورها لتونس في الدورة التاسعة والخمسين على إعداد سهرة ثرية ومتنوّعة على مستوى المحتوى الغنائي، خاصة وأن هذا الصوت الخليجي غائب عن مسرح قرطاج منذ 27 سنة.
في الدورة المنقضية من مهرجان قرطاج الدولي، اختتمت الفعاليات الفنانة السورية أصالة، وحظي حضورها بدعم أحلام الشامسي والتونسية أميمة طالب، التي أكدت في تصريح سابق لـ«الصباح» المكانة الخاصة لمسرح قرطاج في اهتمامات صديقتيها أصالة وأحلام، ورغباتهما الدائمة في العودة لاعتلاء هذا الركح العريق، كما عبّرت عن رغبتها في إحياء حفل بقرطاج حين تتوفّر الفرصة المناسبة.
ويُعتبر ألبوم «العناق الأخير» – وهو أحدث إنتاجات الفنانة أحلام – خلاصة تجربتها وانعكاسًا للحراك الغنائي في الخليج العربي، وشمل هذا الألبوم أعمالًا لكبار الشعراء والملحنين، ومن بينها: «العناق الأخير» من كلمات الأمير عبد الرحمان بن مساعد، ألحان صادق الشاعر، وتوزيع أسامة الهندي.
«آه من قلبي» من كلمات منصور الشادي، ألحان عبد الله آل سهل، وتوزيع سيروس.
«وحشتوني» من كلمات وارفة، ألحان يزيد الخالد، وتوزيع التونسي عصام الشرايطي.
«هذا كأول» من كلمات فيصل الشعلان، ألحان عبد المنعم العامري، وتوزيع سيروس.
«جازيت» من كلمات بدور، ألحان عبد الله آل سهل، وتوزيع عصام الشرايطي.
«يومه بالوقت» كلمات فهد المساعد، ألحان فيصل المحمد، وتوزيع عمر الصباغ.
«الله يهبله» من كلمات وتد، ألحان عبد الله آل سهل، وتوزيع سيروس.
«أريد أفوق» من كلمات محمود العبد الله، ألحان عبد الله آل سهل، وتوزيع أسامة الهندي.
«إلّاك» من كلمات منصور الشادي، ألحان يزيد الخالد، وتوزيع أسامة الهندي.
«وماذا بعد» من كلمات علي الغامدي، ألحان عبادي الجوهر، وتوزيع أسامة الهندي.
«الليل سادة» كتبتها وارفة، ألحان يزيد الخالد، وتوزيع سيروس.
على صعيد متصل، تتواتر الأنباء حول برمجة عدد من الأسماء الفنية العربية لاعتلاء ركح مسرح قرطاج خلال هذه الصائفة، من بينهم الفنان الشاب الشامي، الذي سيكون، في حال تأكيد العرض، أول حضور له على مسرح قرطاج. كما تتردد في كواليس المهرجان أسماء لنجوم على غرار الفنانة اللبنانية نجوى كرم، والمصري تامر حسني، إلى جانب تأكيد الحرص على دعم التجارب والمشاريع الموسيقية التونسية، التي سيكون لها حضور مميّز في الدورة التاسعة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي.
نجلاء قموع
تنتظم الدورة التاسعة والخمسون لمهرجان قرطاج الدولي من 17 جويلية إلى 21 أوت 2025، وكانت المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية قد نشرت بيانًا خاصًا بالترشّح للمشاركة في برمجة المهرجان، موجّهًا لكافة المبدعين في مجال الفنون والثقافة ومتعهّدي الحفلات الفنية، وحدّد يوم 7 مارس المنقضي كآخر آجال لقبول الترشّحات.
وتداولت كواليس المهرجان ترشيح عدد من الأسماء على رأس إدارة المهرجان التونسي الأعرق، ومن أبرزهم الأكاديمية والباحثة الموسيقية والفنانة إقبال الحمزاوي، التي تؤكّد مصادرنا شروعها في وضع تصوّرات الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي، غير أن تعيينها قد أُلغي قبل الإعلان الرسمي حول تولّيها هذا المنصب.
ومع اقتراب موعد المهرجان (ينطلق يوم 17 جويلية)، دون الإعلان عن اختيار شخصية تُشرف على إدارته الفنية، من المنتظر، حسب مصادر مقرّبة من وزارة الشؤون الثقافية، أن تتولّى هند المقراني، المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، هذه المهمة وتسيير فعاليات المهرجان في دورته التاسعة والخمسين. ومن الأسماء المنتظر اعتلاؤها ركح مهرجان قرطاج الدولي 2025، الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي، التي سبق وأعربت عن هذه الرغبة منذ الموسم المنقضي، بعد نشرها لصورة من سهرتها بقرطاج سنة 1998، وكانت ضمن صور معرض «ستينية المهرجان»، والذي استعرض أهم فترات المهرجان والنجوم والفنانين الذين مرّوا عبر تاريخه.
الفنانة الإماراتية أحلام، التي على ما يبدو ستحيي إحدى سهرات قرطاج 2025، كان من المتوقع أن تُقيم حفلًا في مسرح أوبرا مدينة الثقافة قبل الصائفة القادمة، غير أن هذه الخطوة لم تتم، ويعمل القائمون على حضورها لتونس في الدورة التاسعة والخمسين على إعداد سهرة ثرية ومتنوّعة على مستوى المحتوى الغنائي، خاصة وأن هذا الصوت الخليجي غائب عن مسرح قرطاج منذ 27 سنة.
في الدورة المنقضية من مهرجان قرطاج الدولي، اختتمت الفعاليات الفنانة السورية أصالة، وحظي حضورها بدعم أحلام الشامسي والتونسية أميمة طالب، التي أكدت في تصريح سابق لـ«الصباح» المكانة الخاصة لمسرح قرطاج في اهتمامات صديقتيها أصالة وأحلام، ورغباتهما الدائمة في العودة لاعتلاء هذا الركح العريق، كما عبّرت عن رغبتها في إحياء حفل بقرطاج حين تتوفّر الفرصة المناسبة.
ويُعتبر ألبوم «العناق الأخير» – وهو أحدث إنتاجات الفنانة أحلام – خلاصة تجربتها وانعكاسًا للحراك الغنائي في الخليج العربي، وشمل هذا الألبوم أعمالًا لكبار الشعراء والملحنين، ومن بينها: «العناق الأخير» من كلمات الأمير عبد الرحمان بن مساعد، ألحان صادق الشاعر، وتوزيع أسامة الهندي.
«آه من قلبي» من كلمات منصور الشادي، ألحان عبد الله آل سهل، وتوزيع سيروس.
«وحشتوني» من كلمات وارفة، ألحان يزيد الخالد، وتوزيع التونسي عصام الشرايطي.
«هذا كأول» من كلمات فيصل الشعلان، ألحان عبد المنعم العامري، وتوزيع سيروس.
«جازيت» من كلمات بدور، ألحان عبد الله آل سهل، وتوزيع عصام الشرايطي.
«يومه بالوقت» كلمات فهد المساعد، ألحان فيصل المحمد، وتوزيع عمر الصباغ.
«الله يهبله» من كلمات وتد، ألحان عبد الله آل سهل، وتوزيع سيروس.
«أريد أفوق» من كلمات محمود العبد الله، ألحان عبد الله آل سهل، وتوزيع أسامة الهندي.
«إلّاك» من كلمات منصور الشادي، ألحان يزيد الخالد، وتوزيع أسامة الهندي.
«وماذا بعد» من كلمات علي الغامدي، ألحان عبادي الجوهر، وتوزيع أسامة الهندي.
«الليل سادة» كتبتها وارفة، ألحان يزيد الخالد، وتوزيع سيروس.
على صعيد متصل، تتواتر الأنباء حول برمجة عدد من الأسماء الفنية العربية لاعتلاء ركح مسرح قرطاج خلال هذه الصائفة، من بينهم الفنان الشاب الشامي، الذي سيكون، في حال تأكيد العرض، أول حضور له على مسرح قرطاج. كما تتردد في كواليس المهرجان أسماء لنجوم على غرار الفنانة اللبنانية نجوى كرم، والمصري تامر حسني، إلى جانب تأكيد الحرص على دعم التجارب والمشاريع الموسيقية التونسية، التي سيكون لها حضور مميّز في الدورة التاسعة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي.
