إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير عام المعهد الوطني للتراث: استرجاع 11795 قطعة أثرية تونسية من جامعة جورجيا الأمريكية

 

 في إطار مجهود المعهد الوطني للتراث لجرد القطع الأثرية والأنتوغرافية الموجودة بالمخازن والمتاحف التابعة له وكذلك المحجوزات والقطع التي تم تصديرها وقتيا في إطار اتفاقيات شراكة علمية بين المعهد الوطني للتراث وجامعات دولية أوروبية وأمريكية (أمريكا، ايطاليا، فرنسا، كندا....)، تم أمس الإثنين استرجاع 11795 قطعة أثرية تونسية تعود إلى الحقبة الرومانية وكانت موجودة في جامعة جورجيا الأمريكية حيث تمت استعارتها منذ سنة 1990 في إطار مشاريع بحث، وذلك حسب ما جاء في تصريح لمدير عام المعهد الوطني للتراث طارق البكوش لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وتتضمن هذه القطع 3460 قطعة نقدية برونزية و2715 قطعة مصنوعة من العاج تضم حليا نسائيا وأدوات تستعمل في الحياة اليومية، فضلا عن 2825 قطعة بلورية وعدد من القطع الخزفية والمعدنية. وقد تم استعادة هذه القطع بفضل مجهودات تواصلت على مدى سنة من الزمن بين مراسلات بين المعهد والجامعة بالإضافة إلى جهود دبلوماسية ساهمت خلالها وزارة الشؤون الخارجية ممثلة في سفيرة تونس بواشنطن التي تواصلت مع السلط الأمريكية لاستخراج التراخيص اللازمة لإعادة القطع. كما لعبت الديوانة التونسية دورا هاما في تيسير الإجراءات الإدارية اللازمة لاسترجاع هذه القطع التي خرجت من تونس منذ عقود، وذلك حسب ما قاله مدير المعهد.

وقال مدير المعهد المعهد الوطني للتراث في التصريح ذاته لـ«وات»، انه سيتم يوم الجمعة 25 أفريل استرجاع مجموعة أخرى من القطع النقدية الأثرية من ضمنها 3852 قطعة رومانية برونزية من جامعة Randolph College بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن المعهد الوطني للتراث يواصل مجهوداته لاسترجاع كل القطع الأثرية التونسية التي تم تصديرها بصفة وقتية خلال السنوات الفارطة.

وورد في بلاغ نشرته وزارة الشؤون الثقافية حول الموضوع ذاته، أنه خـلال الفترة الممتدّة من 1980 إلى غاية 1990 وفي إطار مشروع حماية موقع قـرطاج الأثري تحت رعاية منظمة اليونسكو، شاركت 12 بعثة أثرية أوروبية وأمـريكية (أمريكا، ايطاليا، فرنسا، كندا....) في حفريات ودراسات بالموقع وبترخيص مسند آنذاك من المعهد لتصدير بصيغة وقتية للمنقولات واللقى الأثرية المستخرجة من الحفريات قصد دراستها خارج تونس على أن يتمّ استرجاعها بعد ذلك لأنها تبقى على ملك الدولة التونسية.

مدير عام المعهد الوطني للتراث:  استرجاع 11795 قطعة أثرية تونسية من جامعة جورجيا الأمريكية

 

 في إطار مجهود المعهد الوطني للتراث لجرد القطع الأثرية والأنتوغرافية الموجودة بالمخازن والمتاحف التابعة له وكذلك المحجوزات والقطع التي تم تصديرها وقتيا في إطار اتفاقيات شراكة علمية بين المعهد الوطني للتراث وجامعات دولية أوروبية وأمريكية (أمريكا، ايطاليا، فرنسا، كندا....)، تم أمس الإثنين استرجاع 11795 قطعة أثرية تونسية تعود إلى الحقبة الرومانية وكانت موجودة في جامعة جورجيا الأمريكية حيث تمت استعارتها منذ سنة 1990 في إطار مشاريع بحث، وذلك حسب ما جاء في تصريح لمدير عام المعهد الوطني للتراث طارق البكوش لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وتتضمن هذه القطع 3460 قطعة نقدية برونزية و2715 قطعة مصنوعة من العاج تضم حليا نسائيا وأدوات تستعمل في الحياة اليومية، فضلا عن 2825 قطعة بلورية وعدد من القطع الخزفية والمعدنية. وقد تم استعادة هذه القطع بفضل مجهودات تواصلت على مدى سنة من الزمن بين مراسلات بين المعهد والجامعة بالإضافة إلى جهود دبلوماسية ساهمت خلالها وزارة الشؤون الخارجية ممثلة في سفيرة تونس بواشنطن التي تواصلت مع السلط الأمريكية لاستخراج التراخيص اللازمة لإعادة القطع. كما لعبت الديوانة التونسية دورا هاما في تيسير الإجراءات الإدارية اللازمة لاسترجاع هذه القطع التي خرجت من تونس منذ عقود، وذلك حسب ما قاله مدير المعهد.

وقال مدير المعهد المعهد الوطني للتراث في التصريح ذاته لـ«وات»، انه سيتم يوم الجمعة 25 أفريل استرجاع مجموعة أخرى من القطع النقدية الأثرية من ضمنها 3852 قطعة رومانية برونزية من جامعة Randolph College بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن المعهد الوطني للتراث يواصل مجهوداته لاسترجاع كل القطع الأثرية التونسية التي تم تصديرها بصفة وقتية خلال السنوات الفارطة.

وورد في بلاغ نشرته وزارة الشؤون الثقافية حول الموضوع ذاته، أنه خـلال الفترة الممتدّة من 1980 إلى غاية 1990 وفي إطار مشروع حماية موقع قـرطاج الأثري تحت رعاية منظمة اليونسكو، شاركت 12 بعثة أثرية أوروبية وأمـريكية (أمريكا، ايطاليا، فرنسا، كندا....) في حفريات ودراسات بالموقع وبترخيص مسند آنذاك من المعهد لتصدير بصيغة وقتية للمنقولات واللقى الأثرية المستخرجة من الحفريات قصد دراستها خارج تونس على أن يتمّ استرجاعها بعد ذلك لأنها تبقى على ملك الدولة التونسية.