وزير السياحة: نوايا الاستثمار في القطاع السياحي بلغت أكثر من 700 مليون دينار إلى حدود منتصف أفريل 2025
مقالات الصباح
قال وزير السياحة سفيان تقية أنّ نوايا الاستثمار في القطاع السياحي بلغت أكثر من 700 مليون دينار إلى حدود منتصف أفريل 2025، مقارنة بـ900 مليون دينار لكامل سنة 2024، مما يعكس ثقة المستثمرين المتزايدة في الوجهة التونسية.
وأكد أنّ مؤشرات القطاع السياحي أظهرت نتائج إيجابية، حيث بلغت العائدات حوالي 7.5 مليون دينار، مع توافد 10 ملايين و265 ألف سائح، مشيرا إلى أن السياحة تساهم في تغطية عجز الميزان التجاري بنسبة تُقدّر بـ40.5 %.
كما أبرز سفيان تقية، أهمية قطاع الصناعات التقليدية كرافد محوري للتنمية، إذ يشغّل حوالي 300 ألف حرفي، ويتميز بثرائه وتنوعه وتوزعه بمختلف الجهات، مشيرا إلى أنّ الوزارة تعمل على دعم هذا القطاع من خلال تطوير جودة المنتجات وتيسير نفاذها إلى الأسواق العالمية.
واستعرض الوزير خلال جلسة عامة حوارية نظمها أول أمس المجلس الوطني للجهات والأقاليم مع وزير السياحة سفيان تقية، وبرئاسة عماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، البرامج الجاري تنفيذها في مجالات التكوين والتعليم العالي السياحي، وتطوير البنية التحتية السياحية، ودعم السياحة الداخلية والبديلة، والتي تهدف إلى مزيد تطوير القطاع والرفع من القدرة التنافسية للوجهة التونسية.
وخلال النقاش العام، استمع وزير السياحة، إلى مقترحات السيدات والسادة النواب بخصوص قطاعي السياحة والصناعات التقليدية في الجهات والأقاليم، حيث تمحورت أبرزها حول العناية بالمحيط، وتثمين المواقع الأثرية، وتعزيز السياحة البديلة، الداخلية، الاستشفائية والثقافية بالجهات إضافة إلى دعم البلديات السياحية وتطوير مسالك سياحية جديدة بما يساهم في تنمية الوجهات السياحية المحلية.
كما أعلن سفيان تقية، أن الوزارة بصدد إصدار كراسات الشروط الخاصة بعدد من أنماط الإيواء السياحي البديل، الأمر الذي يعد خطوة محورية في إطار إصلاح تشريعي شامل للقطاع مشيرا إلى أن إصدار كراسات الشروط سيساهم في تيسير الإجراءات وفتح آفاق جديدة أمام الباعثين والمستثمرين الشبان.
قال وزير السياحة سفيان تقية أنّ نوايا الاستثمار في القطاع السياحي بلغت أكثر من 700 مليون دينار إلى حدود منتصف أفريل 2025، مقارنة بـ900 مليون دينار لكامل سنة 2024، مما يعكس ثقة المستثمرين المتزايدة في الوجهة التونسية.
وأكد أنّ مؤشرات القطاع السياحي أظهرت نتائج إيجابية، حيث بلغت العائدات حوالي 7.5 مليون دينار، مع توافد 10 ملايين و265 ألف سائح، مشيرا إلى أن السياحة تساهم في تغطية عجز الميزان التجاري بنسبة تُقدّر بـ40.5 %.
كما أبرز سفيان تقية، أهمية قطاع الصناعات التقليدية كرافد محوري للتنمية، إذ يشغّل حوالي 300 ألف حرفي، ويتميز بثرائه وتنوعه وتوزعه بمختلف الجهات، مشيرا إلى أنّ الوزارة تعمل على دعم هذا القطاع من خلال تطوير جودة المنتجات وتيسير نفاذها إلى الأسواق العالمية.
واستعرض الوزير خلال جلسة عامة حوارية نظمها أول أمس المجلس الوطني للجهات والأقاليم مع وزير السياحة سفيان تقية، وبرئاسة عماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، البرامج الجاري تنفيذها في مجالات التكوين والتعليم العالي السياحي، وتطوير البنية التحتية السياحية، ودعم السياحة الداخلية والبديلة، والتي تهدف إلى مزيد تطوير القطاع والرفع من القدرة التنافسية للوجهة التونسية.
وخلال النقاش العام، استمع وزير السياحة، إلى مقترحات السيدات والسادة النواب بخصوص قطاعي السياحة والصناعات التقليدية في الجهات والأقاليم، حيث تمحورت أبرزها حول العناية بالمحيط، وتثمين المواقع الأثرية، وتعزيز السياحة البديلة، الداخلية، الاستشفائية والثقافية بالجهات إضافة إلى دعم البلديات السياحية وتطوير مسالك سياحية جديدة بما يساهم في تنمية الوجهات السياحية المحلية.
كما أعلن سفيان تقية، أن الوزارة بصدد إصدار كراسات الشروط الخاصة بعدد من أنماط الإيواء السياحي البديل، الأمر الذي يعد خطوة محورية في إطار إصلاح تشريعي شامل للقطاع مشيرا إلى أن إصدار كراسات الشروط سيساهم في تيسير الإجراءات وفتح آفاق جديدة أمام الباعثين والمستثمرين الشبان.
