طمأن رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء، إبراهيم النفزاوي، في تصريح لـ«الصباح»، المستهلكين التونسيين بأنه لا خوف من انتشار أمراض في صفوف الدواجن أو في اللحوم البيضاء. وأوضح أن الأسعار حاليا منخفضة، ولكن هذا الفائض يجب ألا يؤثر على الفلاح المنتج.
كما أفاد إبراهيم النفزاوي قائلا: «بالنسبة للمخزون حاليا وإلى غاية آخر الشهر الجاري، يعتبر جيدا، بل إنه يسجل فائضا في اللحوم البيضاء والبيض». معلنا في نفس الإطار أن المخزون في ما يتعلق بلحم الدجاج يبلغ 13600 طن والبيض المعد للاستهلاك 163 مليون بيضة وبقية مخزون البيض 3.9 مليون ويبلغ مخزون الديك الرومي 1208 طن إلى حدود اخر الشهر.
تواصل تراجع الأسعار
كما أكد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء أن الأسعار في قطاع اللحوم والبيض غير مستقرة أي ترتفع وتتراجع بناء على العرض والطلب ولكنه يؤكد أن الأسعار حاليا في تراجع وستتواصل على نفس النسق إلى ما قبل عيد الأضحى بأسبوع أو 10 أيام. وهو يعتبر ذلك أمرا عاديا نظرا لما يتم تسجيله من انحدار في الأسعار قبل عيد الأضحى.
تأثير الفائض على الفلاح
وقال إبراهيم النفزاوي رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء: «نحذر من حصول إشكالية في اللحوم البيضاء والبيض باعتبار الفائض الحاصل في إنتاجهما. وهو ما يدفع ضرورة إلى التفكير في مساعدة الفلاح المنتج حتى لا يبيع بأقل من تكلفة الإنتاج، باعتبار أن هناك فائضا في البيض يتزامن أيضا مع تراجع الإقبال حاليا وهو ما يدفع الفلاح إلى البيع بأسعار أقل من التكلفة وكذلك من أجل ضمان أن تكون الحلقات الثلاث وهي المزود وتاجر التفصيل والمنتج في تكامل متواصل».
وتوقع النفزاوي أن يعود النسق بصفة عادية خلال الأسبوع الأول بعد عيد الأضحى.
مستعدون للموسم السياحي والصيفي
أما فيما يتعلق بالاستعدادات للموسم الصيفي والسياحة أفاد إبراهيم النفزاوي أن أهل القطاع بصدد التجهيز لتجاوز ما حصل خلال السنة الماضية وفي أوت الماضي من نقص في كل من البيض واللحوم البيضاء وذلك بتضافر جهود جميع الأطراف.
يذكر أن رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء كان قد أعلن في تصريحات سابقة عن استمرار ارتفاع أسعار الدواجن رغم تحديد سقف للأسعار وإعلان توفير كميات كبيرة في السوق.
يشار أيضا إلى أن المدير العام للمنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، حسام الدين التويتي، أعلن مؤخرا عن تسقيف أسعار اللحوم البيضاء لتحدد بـ8500 مليم كسعر أقصى للدجاج الجاهز للطبخ وفي حدود 16 دينارا لشرائح الديك الرومي وشرائح الدجاج ومع إقرار سعر 1400 مليم للأربع بيضات وأسعار لحوم الأبقار المبردة الموردة ولحوم الضأن الموردة بسعر في حدود 38200 مليما.
وأكد أن شركة اللحوم ستوفر هذه السنة مخزونا تعديليا إضافيا لتوفير حاجيات السوق من لحوم الأبقار المحلية بسعر 34200 دينار للكلغ الواحد بالنسبة للعموم و42000 دينار بالنسبة للحوم الضأن، بالتوازي مع انطلاق أهل المهنة بعدة ولايات في إقرار تخفيضات على اللحوم والأسماك وغيرها مع تجميد أسعار المواد الأساسية في إطار الإجراءات التعديلية التي تم الانطلاق بها منذ منتصف السنة الماضية وحققت نجاحا، وفق تقديره.
أميرة الدريدي
- لا خوف من انتشار أي أمراض في قطاع الدواجن
طمأن رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء، إبراهيم النفزاوي، في تصريح لـ«الصباح»، المستهلكين التونسيين بأنه لا خوف من انتشار أمراض في صفوف الدواجن أو في اللحوم البيضاء. وأوضح أن الأسعار حاليا منخفضة، ولكن هذا الفائض يجب ألا يؤثر على الفلاح المنتج.
كما أفاد إبراهيم النفزاوي قائلا: «بالنسبة للمخزون حاليا وإلى غاية آخر الشهر الجاري، يعتبر جيدا، بل إنه يسجل فائضا في اللحوم البيضاء والبيض». معلنا في نفس الإطار أن المخزون في ما يتعلق بلحم الدجاج يبلغ 13600 طن والبيض المعد للاستهلاك 163 مليون بيضة وبقية مخزون البيض 3.9 مليون ويبلغ مخزون الديك الرومي 1208 طن إلى حدود اخر الشهر.
تواصل تراجع الأسعار
كما أكد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء أن الأسعار في قطاع اللحوم والبيض غير مستقرة أي ترتفع وتتراجع بناء على العرض والطلب ولكنه يؤكد أن الأسعار حاليا في تراجع وستتواصل على نفس النسق إلى ما قبل عيد الأضحى بأسبوع أو 10 أيام. وهو يعتبر ذلك أمرا عاديا نظرا لما يتم تسجيله من انحدار في الأسعار قبل عيد الأضحى.
تأثير الفائض على الفلاح
وقال إبراهيم النفزاوي رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء: «نحذر من حصول إشكالية في اللحوم البيضاء والبيض باعتبار الفائض الحاصل في إنتاجهما. وهو ما يدفع ضرورة إلى التفكير في مساعدة الفلاح المنتج حتى لا يبيع بأقل من تكلفة الإنتاج، باعتبار أن هناك فائضا في البيض يتزامن أيضا مع تراجع الإقبال حاليا وهو ما يدفع الفلاح إلى البيع بأسعار أقل من التكلفة وكذلك من أجل ضمان أن تكون الحلقات الثلاث وهي المزود وتاجر التفصيل والمنتج في تكامل متواصل».
وتوقع النفزاوي أن يعود النسق بصفة عادية خلال الأسبوع الأول بعد عيد الأضحى.
مستعدون للموسم السياحي والصيفي
أما فيما يتعلق بالاستعدادات للموسم الصيفي والسياحة أفاد إبراهيم النفزاوي أن أهل القطاع بصدد التجهيز لتجاوز ما حصل خلال السنة الماضية وفي أوت الماضي من نقص في كل من البيض واللحوم البيضاء وذلك بتضافر جهود جميع الأطراف.
يذكر أن رئيس الغرفة الوطنية لتجار الدواجن واللحوم البيضاء كان قد أعلن في تصريحات سابقة عن استمرار ارتفاع أسعار الدواجن رغم تحديد سقف للأسعار وإعلان توفير كميات كبيرة في السوق.
يشار أيضا إلى أن المدير العام للمنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، حسام الدين التويتي، أعلن مؤخرا عن تسقيف أسعار اللحوم البيضاء لتحدد بـ8500 مليم كسعر أقصى للدجاج الجاهز للطبخ وفي حدود 16 دينارا لشرائح الديك الرومي وشرائح الدجاج ومع إقرار سعر 1400 مليم للأربع بيضات وأسعار لحوم الأبقار المبردة الموردة ولحوم الضأن الموردة بسعر في حدود 38200 مليما.
وأكد أن شركة اللحوم ستوفر هذه السنة مخزونا تعديليا إضافيا لتوفير حاجيات السوق من لحوم الأبقار المحلية بسعر 34200 دينار للكلغ الواحد بالنسبة للعموم و42000 دينار بالنسبة للحوم الضأن، بالتوازي مع انطلاق أهل المهنة بعدة ولايات في إقرار تخفيضات على اللحوم والأسماك وغيرها مع تجميد أسعار المواد الأساسية في إطار الإجراءات التعديلية التي تم الانطلاق بها منذ منتصف السنة الماضية وحققت نجاحا، وفق تقديره.