تعمل وزارة النقل على إيجاد حلول عاجلة للقطاع بما يساهم في تطوير خدمات النقل العمومي بالأساس، حتى يتمكّن المواطن من التنقّل في ظروف تصون كرامته وتتوفّر فيها شروط السلامة، وذلك في إطار التزامها بتطوير خدمات المرفق العمومي للنقل وخاصة شركة نقل تونس وتحديدا شبكة النقل الحديدي «المترو» على كل الخطوط، من خلال الإسراع في إصلاح عربات المترو واتخاذ إجراءات السلامة، مع تنفيذ برنامج تحديث الأسطول بزيادة عدد عربات المترو.
وخلال اجتماع له بعدد من إطارات شركة نقل تونس شدد وزير النّقل رشيد العامري على وجوب تكوين فريق من الفنيين وإطارات الاستغلال بشركة نقل تونس للقيام بجرد شامل لتجهيزات «التشوير» على مستوى الشبكة الحديدية والوقوف على مدى جاهزيتها والعمل على تجهيز كامل للأسطول بالتجهيزات التي تضمن العمل الأوتوماتيكي للإبر ضمانا لسلامة الجولان.
ودعا لدى إشرافه أول أمس، على جلسة عمل حول وضعية الشبكة الحديدية التابعة لشركة نقل تونس، إلى تحديد الحاجيات الضرورية التي تمكن من استغلال الشبكة الحديدية الحالية في ظل الإمكانيات المتوفرة حاليا، إلى حين توفير المعدات الجديدة، خاصة على مستوى الرسكلة والتكوين.
وقد عبر الوزير عن استيائه الشديد لتكرر الحوادث على مستوى شبكة المترو الخفيف مؤخرا، مؤكدا أن سلامة الأرواح والعتاد من أوكد الأولويات، والحفاظ عليها مسؤولية مشتركة، تستوجب اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتفادي تكرارها والقيام بالتشخيص الفني الدقيق لتحديد الأسباب الحقيقية لوقوعها.
وجمعت الجلسة مسؤولي الشبكة الحديدية بشركة نقل تونس الممثلين تحديدا لإدارات التجهيزات الكهربائية والسكة والمباني والمنشآت الفنية ومعدات المترو ودائرة الجودة والسلامة، وذلك للإطلاع على وضعية المنشآت المتعلقة بسلامة جولان المترو، على إثر الحوادث المسجلة أخيرا والوقوف على الإشكاليات الفنية التي تعوق سير عمل منظومة الشبكة الحديدية للمترو على الوجه الأكمل.
وأبرز وزير النقل خصوصية مجال النقل الحديدي الذي يعتبر عنوان تقدم لدى الدول، مما يتطلب التعامل معه بخصوصية مماثلة من حيث تجديد التفكير في التعاطي مع الإشكاليات المتعلقة به وتوفير الكفاءات الضرورية على مستوى التصرف والاستغلال والصيانة وحسن توظيفها وفقا لاختصاصاتها.
صيانة 74 من 80 أصل عربة
وكان وزير النقل قد شدد مع بداية العام الحالي على ضرورة السعي إلى استكمال صيانة عربات المترو المعطّبة لبلوغ جاهزية 60 عربة مترو خفيف مع موفى شهر سبتمبر 2025، وخلال شهر مارس ووفق ما توفر من معطيات فقد بلغ عدد عربات المترو المستغلة 50 عربة بعد أن كان عددها 28 عربة فقط مع انطلاق العام الجاري، ومن المنتظر، ووفق ما هو مبرمج، أن تشمل عمليات الصيانة 74 عربة مترو خفيف مع موفّى 2025 من جملة 80 عربة، من خلال العمل على متابعة عمليات الصيانة والخطوط وأيضا لتنفيذ التوصيات التي تمّ إقرارها، من خلال الحرص على متابعة فرق العمل ميدانيا وبصفة دورية.
وكان وزير النقل قد أكّد، أنّ إيفاء الدّولة بتعهّداتها بهدف النهوض بمنظومة النقل العمومي الجماعي وتحديدا تجاه شركة النّقل بتونس من خلال القرارات التي تم اتخاذها لابدّ وأن يقابله التزام من كافّة العاملين بالشّركة من أجل تحقيق الأهداف التي تمّ تحديدها، كمّا ونوعا، لتلبية انتظارات المواطن وتوفير ظروف تنقل مريح وآمن له في أقرب الآجال.
كما أفاد الوزير، بأنه من الضّروري العمل على تغيير التعامل مع المرفق العام للنّقل وتغيير أساليب العمل خاصّة وأن الشّركة تستعدّ لتسلّم اقتناءات جديدة بما يتطلب، وللحفاظ عليها، إتباع نظام عمل يقوم على طرق استغلال ومنظومة صيانة مثلى تحترم من خلالها القواعد المهنيّة.
طلب عروض لاقتناء 30 عربة مترو
ولتدعيم أسطول عربات المترو المتآكل برمجت الوزارة خلال العام الحالي 2025 إطلاق طلب عروض جديد لاقتناء 30 عربة مترو جديدة بطول 45 مترا عوضا عن 30 مترا بالنسبة للعربات المستغلة حاليا، بالإضافة إلى تدعيم معدات الصيانة الضرورية ومنظومة إعلامية للصيانة بكلفة تقديرية تناهز 450 مليون دينار.
ولتحقيق كل هذه الأهداف تعمل وزارة النقل وشركة نقل تونس على الحصول على كل الاعتمادات اللازمة بعنوان تأهيل الحافلات وعربات المترو وبعنوان تأمين الصيانة ولإبرام العقود المستوجبة للغرض.
حنان قيراط
تعمل وزارة النقل على إيجاد حلول عاجلة للقطاع بما يساهم في تطوير خدمات النقل العمومي بالأساس، حتى يتمكّن المواطن من التنقّل في ظروف تصون كرامته وتتوفّر فيها شروط السلامة، وذلك في إطار التزامها بتطوير خدمات المرفق العمومي للنقل وخاصة شركة نقل تونس وتحديدا شبكة النقل الحديدي «المترو» على كل الخطوط، من خلال الإسراع في إصلاح عربات المترو واتخاذ إجراءات السلامة، مع تنفيذ برنامج تحديث الأسطول بزيادة عدد عربات المترو.
وخلال اجتماع له بعدد من إطارات شركة نقل تونس شدد وزير النّقل رشيد العامري على وجوب تكوين فريق من الفنيين وإطارات الاستغلال بشركة نقل تونس للقيام بجرد شامل لتجهيزات «التشوير» على مستوى الشبكة الحديدية والوقوف على مدى جاهزيتها والعمل على تجهيز كامل للأسطول بالتجهيزات التي تضمن العمل الأوتوماتيكي للإبر ضمانا لسلامة الجولان.
ودعا لدى إشرافه أول أمس، على جلسة عمل حول وضعية الشبكة الحديدية التابعة لشركة نقل تونس، إلى تحديد الحاجيات الضرورية التي تمكن من استغلال الشبكة الحديدية الحالية في ظل الإمكانيات المتوفرة حاليا، إلى حين توفير المعدات الجديدة، خاصة على مستوى الرسكلة والتكوين.
وقد عبر الوزير عن استيائه الشديد لتكرر الحوادث على مستوى شبكة المترو الخفيف مؤخرا، مؤكدا أن سلامة الأرواح والعتاد من أوكد الأولويات، والحفاظ عليها مسؤولية مشتركة، تستوجب اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتفادي تكرارها والقيام بالتشخيص الفني الدقيق لتحديد الأسباب الحقيقية لوقوعها.
وجمعت الجلسة مسؤولي الشبكة الحديدية بشركة نقل تونس الممثلين تحديدا لإدارات التجهيزات الكهربائية والسكة والمباني والمنشآت الفنية ومعدات المترو ودائرة الجودة والسلامة، وذلك للإطلاع على وضعية المنشآت المتعلقة بسلامة جولان المترو، على إثر الحوادث المسجلة أخيرا والوقوف على الإشكاليات الفنية التي تعوق سير عمل منظومة الشبكة الحديدية للمترو على الوجه الأكمل.
وأبرز وزير النقل خصوصية مجال النقل الحديدي الذي يعتبر عنوان تقدم لدى الدول، مما يتطلب التعامل معه بخصوصية مماثلة من حيث تجديد التفكير في التعاطي مع الإشكاليات المتعلقة به وتوفير الكفاءات الضرورية على مستوى التصرف والاستغلال والصيانة وحسن توظيفها وفقا لاختصاصاتها.
صيانة 74 من 80 أصل عربة
وكان وزير النقل قد شدد مع بداية العام الحالي على ضرورة السعي إلى استكمال صيانة عربات المترو المعطّبة لبلوغ جاهزية 60 عربة مترو خفيف مع موفى شهر سبتمبر 2025، وخلال شهر مارس ووفق ما توفر من معطيات فقد بلغ عدد عربات المترو المستغلة 50 عربة بعد أن كان عددها 28 عربة فقط مع انطلاق العام الجاري، ومن المنتظر، ووفق ما هو مبرمج، أن تشمل عمليات الصيانة 74 عربة مترو خفيف مع موفّى 2025 من جملة 80 عربة، من خلال العمل على متابعة عمليات الصيانة والخطوط وأيضا لتنفيذ التوصيات التي تمّ إقرارها، من خلال الحرص على متابعة فرق العمل ميدانيا وبصفة دورية.
وكان وزير النقل قد أكّد، أنّ إيفاء الدّولة بتعهّداتها بهدف النهوض بمنظومة النقل العمومي الجماعي وتحديدا تجاه شركة النّقل بتونس من خلال القرارات التي تم اتخاذها لابدّ وأن يقابله التزام من كافّة العاملين بالشّركة من أجل تحقيق الأهداف التي تمّ تحديدها، كمّا ونوعا، لتلبية انتظارات المواطن وتوفير ظروف تنقل مريح وآمن له في أقرب الآجال.
كما أفاد الوزير، بأنه من الضّروري العمل على تغيير التعامل مع المرفق العام للنّقل وتغيير أساليب العمل خاصّة وأن الشّركة تستعدّ لتسلّم اقتناءات جديدة بما يتطلب، وللحفاظ عليها، إتباع نظام عمل يقوم على طرق استغلال ومنظومة صيانة مثلى تحترم من خلالها القواعد المهنيّة.
طلب عروض لاقتناء 30 عربة مترو
ولتدعيم أسطول عربات المترو المتآكل برمجت الوزارة خلال العام الحالي 2025 إطلاق طلب عروض جديد لاقتناء 30 عربة مترو جديدة بطول 45 مترا عوضا عن 30 مترا بالنسبة للعربات المستغلة حاليا، بالإضافة إلى تدعيم معدات الصيانة الضرورية ومنظومة إعلامية للصيانة بكلفة تقديرية تناهز 450 مليون دينار.
ولتحقيق كل هذه الأهداف تعمل وزارة النقل وشركة نقل تونس على الحصول على كل الاعتمادات اللازمة بعنوان تأهيل الحافلات وعربات المترو وبعنوان تأمين الصيانة ولإبرام العقود المستوجبة للغرض.