مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار بوزارة التجارة لـ"الصباح": توفر كل المواد الأساسية.. ومنتصف ماي المقبل انفراج "أزمة" البطاطا
مقالات الصباح
- الكميات المتوفرة من القهوة والسكر تغطي مدة 3 أشهر
واصلت وزارة التجارة وتنمية الصادرات تزويد الأسواق التونسية بمختلف ولايات الجمهورية بالمواد الاستهلاكية، على غرار ما انتهجته خلال شهر رمضان المنقضي، في المقابل تم تسجيل نقص في بعض الغلال ومادة البطاطا خلال هذه الفترة.
وللوقوف على آخر المعطيات المتعلقة بنسق التزويد تحدث مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار بوزارة التجارة رمزي الطرابلسي لـ«الصباح».
وقال محدثنا إن شهر رمضان المنقضي ووفقا لمؤشرات الوزارة، مرّ على أحسن ما يرام خاصة من ناحية الانتظام في عملية التزويد بجميع المواد الأساسية والمنتوجات الفلاحية بصفة عامة رغم أن شهر رمضان تزامن مع فترة فجوة ربيعية لأغلب المنتوجات من خضر وغلال، وبين أنه تم تسجيل نقص في بعض أصناف الغلال الأمر الذي دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراء يقضي بتوريد مادة الموز بكميات محدودة باعتبار أن المبدأ العام هو التعويل على الإنتاج الوطني، ولكن تم اتخاذ إجراء استثنائي لتنويع العرض في الغلال وتم توريد كميات من الموز واللحوم الحمراء أيضا، نظرا للنقص الهيكلي الذي تم تسجيله في اللحوم الحمراء ببلادنا. موضحا أن شركة اللحوم تولت توريد لحوم الضأن والأبقار المبردة بأسعار تفاضلية لتعديل السوق وذلك بعد أن عرف سعر لحم الضأن المحلي ارتفاعا على غرار الأسماك، التي تشكو بدورها من عوامل مناخية.
وواصل محدثنا القول بأنه «إثر انقضاء شهر رمضان هناك عودة تدريجية وانتعاشة في الأسواق بصفة عامة». مؤكدا عودة جميع الأسواق تقريبا في هذه الفترة إلى تغطية نسق التزويد بالمنتوجات الضرورية. واستدرك قائلا:«إن شهر أفريل الجاري شهد نقصا في بعض المواد، ويظل فصل الصيف أفضل فترة تشهد تزويدا كبيرا بمختلف المنتوجات من خضر وغلال مثل البطاطا والفلفل والقرع الأخضر بالتوازي مع تنوع كبير في الغلال من الخوخ بجميع أصنافه والأجاص الصيفي والدلاع والبطيخ والتي تكون عادة بأسعار تفاضلية».
فجوة في مادة «البطاطا»
كما تحدث مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار بوزارة التجارة، عن تسجيل نقص –حاليا- في مادة البطاطا والذي يعود وفق تفسيره إلى «تراجع المساحات المخصصة لزراعة البطاطا خلال السنوات الأخيرة لتصبح في حدود 8500 هكتار كمعدل، نظرا لمواسم الجفاف ونقص مياه الريّ أثناء تلك المرحلة». وأوضح أن بلادنا حاليا في فترة تقاطع فصول من نتائجه تسجيل نقص في مادة البطاطا بالتوازي مع ظهور أمراض فطرية مثل «الميليديو» التي أثرت على الإنتاج البذري وما قبل البذري، وفق تأكيده. مضيفا بأن هذا المرض أثر على مردودية الإنتاج في مساحات بالوطن القبلي وبنزرت.
وأكد مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار بوزارة التجارة أنه في ظل مختلف هذه المعطيات فإن وزارة التجارة تدخلت لتعديل السوق بمادة البطاطا في انتظار دخول الإنتاج الفصلي في شهر ماي المقبل قائلا:»إن النصف الثاني من ماي المقبل سنشهد عودة لنسق التزويد في الأسواق بصفة عادية في مادة البطاطا».
لا نقص في السكر والقهوة والفارينة
أما فيما يتعلق ببقية المواد الاستهلاكية الأخرى من السكر والقهوة والفارينة والتي شهدت نقصا وتشكيات كبيرة من قبل المواطنين مؤخرا، قال رمزي الطرابلسي إنه لا وجود لأي إشكال في هذه المواد حاليا، مؤكدا أن كميات القهوة والسكر تغطي 3 أشهر كما أنه ليس هناك نقص أو إشكال في المواد الأساسية بجميع أصنافها.
كما أفاد محدثنا بأن مصالح وزارة التجارة تسعى إلى تزويد جميع المناطق بمختلف المواد وخاصة السكر مع العمل على الترفيع في عمليات التعليب لمادة السكر لتفادي أي نقص يمكن أن يحصل في أية جهة من جهات الجمهورية.
أميرة الدريدي
- الكميات المتوفرة من القهوة والسكر تغطي مدة 3 أشهر
واصلت وزارة التجارة وتنمية الصادرات تزويد الأسواق التونسية بمختلف ولايات الجمهورية بالمواد الاستهلاكية، على غرار ما انتهجته خلال شهر رمضان المنقضي، في المقابل تم تسجيل نقص في بعض الغلال ومادة البطاطا خلال هذه الفترة.
وللوقوف على آخر المعطيات المتعلقة بنسق التزويد تحدث مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار بوزارة التجارة رمزي الطرابلسي لـ«الصباح».
وقال محدثنا إن شهر رمضان المنقضي ووفقا لمؤشرات الوزارة، مرّ على أحسن ما يرام خاصة من ناحية الانتظام في عملية التزويد بجميع المواد الأساسية والمنتوجات الفلاحية بصفة عامة رغم أن شهر رمضان تزامن مع فترة فجوة ربيعية لأغلب المنتوجات من خضر وغلال، وبين أنه تم تسجيل نقص في بعض أصناف الغلال الأمر الذي دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراء يقضي بتوريد مادة الموز بكميات محدودة باعتبار أن المبدأ العام هو التعويل على الإنتاج الوطني، ولكن تم اتخاذ إجراء استثنائي لتنويع العرض في الغلال وتم توريد كميات من الموز واللحوم الحمراء أيضا، نظرا للنقص الهيكلي الذي تم تسجيله في اللحوم الحمراء ببلادنا. موضحا أن شركة اللحوم تولت توريد لحوم الضأن والأبقار المبردة بأسعار تفاضلية لتعديل السوق وذلك بعد أن عرف سعر لحم الضأن المحلي ارتفاعا على غرار الأسماك، التي تشكو بدورها من عوامل مناخية.
وواصل محدثنا القول بأنه «إثر انقضاء شهر رمضان هناك عودة تدريجية وانتعاشة في الأسواق بصفة عامة». مؤكدا عودة جميع الأسواق تقريبا في هذه الفترة إلى تغطية نسق التزويد بالمنتوجات الضرورية. واستدرك قائلا:«إن شهر أفريل الجاري شهد نقصا في بعض المواد، ويظل فصل الصيف أفضل فترة تشهد تزويدا كبيرا بمختلف المنتوجات من خضر وغلال مثل البطاطا والفلفل والقرع الأخضر بالتوازي مع تنوع كبير في الغلال من الخوخ بجميع أصنافه والأجاص الصيفي والدلاع والبطيخ والتي تكون عادة بأسعار تفاضلية».
فجوة في مادة «البطاطا»
كما تحدث مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار بوزارة التجارة، عن تسجيل نقص –حاليا- في مادة البطاطا والذي يعود وفق تفسيره إلى «تراجع المساحات المخصصة لزراعة البطاطا خلال السنوات الأخيرة لتصبح في حدود 8500 هكتار كمعدل، نظرا لمواسم الجفاف ونقص مياه الريّ أثناء تلك المرحلة». وأوضح أن بلادنا حاليا في فترة تقاطع فصول من نتائجه تسجيل نقص في مادة البطاطا بالتوازي مع ظهور أمراض فطرية مثل «الميليديو» التي أثرت على الإنتاج البذري وما قبل البذري، وفق تأكيده. مضيفا بأن هذا المرض أثر على مردودية الإنتاج في مساحات بالوطن القبلي وبنزرت.
وأكد مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار بوزارة التجارة أنه في ظل مختلف هذه المعطيات فإن وزارة التجارة تدخلت لتعديل السوق بمادة البطاطا في انتظار دخول الإنتاج الفصلي في شهر ماي المقبل قائلا:»إن النصف الثاني من ماي المقبل سنشهد عودة لنسق التزويد في الأسواق بصفة عادية في مادة البطاطا».
لا نقص في السكر والقهوة والفارينة
أما فيما يتعلق ببقية المواد الاستهلاكية الأخرى من السكر والقهوة والفارينة والتي شهدت نقصا وتشكيات كبيرة من قبل المواطنين مؤخرا، قال رمزي الطرابلسي إنه لا وجود لأي إشكال في هذه المواد حاليا، مؤكدا أن كميات القهوة والسكر تغطي 3 أشهر كما أنه ليس هناك نقص أو إشكال في المواد الأساسية بجميع أصنافها.
كما أفاد محدثنا بأن مصالح وزارة التجارة تسعى إلى تزويد جميع المناطق بمختلف المواد وخاصة السكر مع العمل على الترفيع في عمليات التعليب لمادة السكر لتفادي أي نقص يمكن أن يحصل في أية جهة من جهات الجمهورية.
أميرة الدريدي