محل متابعة شخصية من رئيس الجمهورية..تواصل عملية إخلاء مخيّمات أفارقة دول جنوب الصحراء بالعامرة وجبنيانة..
مقالات الصباح
قال المتحدّث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، إنّ عمليّة إخلاء المخيّمات التابعة لأفارقة دول جنوب الصحراء، الموجودة بالعامرة وجبنيانة من ولاية صفاقس متواصلة، بعد أن انطلقت أول أمس الخميس، وإنّ أغلبهم عبّر عن رغبته في العودة الطوعية إلى موطنه الأصلي.
وأضاف الجبابلي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أمس الجمعة، أنّ أغلب المهاجرين الأفارقة غير النظاميين ناشدوا منظمات أممية لضمان عودتهم إلى موطنهم بعد ان استحال عليهم العبور نحو أوروبا، مؤكّدا في هذا الجانب وجود عديد الطوابير في الوقت الراهن لأفارقة دول جنوب الصحراء أمام مقري منظمة الهلال الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة والمقرات الأمنية بصفاقس، ممن عبروا عن رغبتهم في عودتهم الطوعية وإيوائهم مؤقتا الى حين عودتهم.
وصرح بأنّ المسألة محل اهتمام شخصي من طرف رئيس الجمهورية، سواء من خلال المتابعة اليومية مع القيادات الأمنية الكبرى الموجودة في صفاقس، وكذلك عبر التنسيق والمتابعة الشخصية مع الدول والمنظمات التي تعنى بالهجرة في خصوص العودة الطوعية لهؤلاء المهاجرين الأفارقة غير النظاميين.
وأفاد بأنّ عملية إخلاء المخيمات، انطلقت منذ أول أمس بإزالة أكبر مخيّم يضمّ حوالي 4 آلاف شخص بطريقة سلميّة، وأنّ العملية متواصلة بنسق تصاعدي إلى حين إخلائها جميعا في أقرب الآجال.
كما لفت إلى أنّ عمليّة الإخلاء وإزالة المخيمات والتعقيم تتمّ دون تدخّل أمني وبحضور ممثلي الهلال الأحمر ووزارة الصحة والحماية المدنية، التي قدّمت إسعافات للبعض منهم أثناء إخلاء المخيمات العشوائية من الأراضي الفلاحية، مؤكّدا وجود تنسيق مع السلطات الجهوية لإيواء الحوامل والأطفال مؤقتا.
على صعيد آخر، قال الجبابلي إنّه تمّ حجز العديد من الأسلحة البيضاء خلال عملية الإخلاء، وإيقاف عدد من هؤلاء الأفارقة جاري ترحيلهم قسريا، مؤكّدا أنّه تم تغليب القيم الأخلاقية والجانب الإنساني خلال هذه العملية اكثر من الجانب الأمني في خصوص التعامل مع الموقوفين الذين تبيّن أثناء الأبحاث تواصلهم مع أطراف أجنبية لبث البلبلة في المخيمات وفي المناطق المجاورة.
قال المتحدّث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، إنّ عمليّة إخلاء المخيّمات التابعة لأفارقة دول جنوب الصحراء، الموجودة بالعامرة وجبنيانة من ولاية صفاقس متواصلة، بعد أن انطلقت أول أمس الخميس، وإنّ أغلبهم عبّر عن رغبته في العودة الطوعية إلى موطنه الأصلي.
وأضاف الجبابلي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أمس الجمعة، أنّ أغلب المهاجرين الأفارقة غير النظاميين ناشدوا منظمات أممية لضمان عودتهم إلى موطنهم بعد ان استحال عليهم العبور نحو أوروبا، مؤكّدا في هذا الجانب وجود عديد الطوابير في الوقت الراهن لأفارقة دول جنوب الصحراء أمام مقري منظمة الهلال الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة والمقرات الأمنية بصفاقس، ممن عبروا عن رغبتهم في عودتهم الطوعية وإيوائهم مؤقتا الى حين عودتهم.
وصرح بأنّ المسألة محل اهتمام شخصي من طرف رئيس الجمهورية، سواء من خلال المتابعة اليومية مع القيادات الأمنية الكبرى الموجودة في صفاقس، وكذلك عبر التنسيق والمتابعة الشخصية مع الدول والمنظمات التي تعنى بالهجرة في خصوص العودة الطوعية لهؤلاء المهاجرين الأفارقة غير النظاميين.
وأفاد بأنّ عملية إخلاء المخيمات، انطلقت منذ أول أمس بإزالة أكبر مخيّم يضمّ حوالي 4 آلاف شخص بطريقة سلميّة، وأنّ العملية متواصلة بنسق تصاعدي إلى حين إخلائها جميعا في أقرب الآجال.
كما لفت إلى أنّ عمليّة الإخلاء وإزالة المخيمات والتعقيم تتمّ دون تدخّل أمني وبحضور ممثلي الهلال الأحمر ووزارة الصحة والحماية المدنية، التي قدّمت إسعافات للبعض منهم أثناء إخلاء المخيمات العشوائية من الأراضي الفلاحية، مؤكّدا وجود تنسيق مع السلطات الجهوية لإيواء الحوامل والأطفال مؤقتا.
على صعيد آخر، قال الجبابلي إنّه تمّ حجز العديد من الأسلحة البيضاء خلال عملية الإخلاء، وإيقاف عدد من هؤلاء الأفارقة جاري ترحيلهم قسريا، مؤكّدا أنّه تم تغليب القيم الأخلاقية والجانب الإنساني خلال هذه العملية اكثر من الجانب الأمني في خصوص التعامل مع الموقوفين الذين تبيّن أثناء الأبحاث تواصلهم مع أطراف أجنبية لبث البلبلة في المخيمات وفي المناطق المجاورة.
