عمليات ميدانية لإخلاء المخيمات بالعامرة.. حملة لإقناع المهاجرين غير النظاميين بالعودة الطوعية
مقالات الصباح
انطلقت، صباح أمس الخميس 3 أفريل 2025، عمليات ميدانية بمخيمات المهاجرين غير النظاميين من أفارقة جنوب الصحراء بمنطقة العامرة، تمثلت في تواجد تعزيزات أمنية بالمنطقة بمشاركة الهيئة الجهوية للهلال الأحمر التونسي بصفاقس لإقناع المهاجرين غير النظاميين بالعودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية .
وفي هذا السياق أفاد المدير العام للهلال الأحمر التونسي بصفاقس، أنس الحكيم، في تصريح لـ«الصباح»، أمس الخميس، أن هناك موافقة واستجابة من قبل عدد من المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء على مغادرة المكان والعودة الطوعية إلى بلدانهم .
كما نفى المصدر ذاته، ما يُروَّج من معلومات زائفة أو فيديوهات لعمليات الترحيل القسري للمهاجرين غير النظاميين بمخيمات العامرة، مؤكدا في ذات السياق، أن عملية الإخلاء وإقناع المهاجرين بالعودة الطوعية تتم بشكل سلمي بمعاضدة جهود الوحدات الأمنية المتواجدة على عين المكان وبالتعاون مع الجهة الصحية بصفاقس حيث أضحى المكان يمثل خطرا صحيا على المهاجرين وعلى سكان المنطقة، وفق قوله.
كما أوضح أن عملية الإخلاء أو الإقناع بالمغادرة والعودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين هو تطبيق للقانون نظرا لوجودهم غير الشرعي بهذه المناطق.
من جهتها، أكدت النائبة بمجلس نواب الشعب ، فاطمة المسدي، في تصريح لـ»الصباح» أن عملية ترحيل المهاجرين غير النظاميين انطلقت وأن هناك إقبالا كبيرا جدا من المهاجرين على العودة الطوعية.
وأضافت: «ننتظر ترحيل المهاجرين غير النظاميين الذين رفضوا العودة الطوعية، ومن الضروري أن يتم إخلاء هذه المناطق من المخيمات ومن المهاجرين بعيدا عن مناطق العمران ونقلهم إلى أماكن أخرى أو مراكز إيواء».
كما أوضحت، المسدي، أن عملية الترحيل والإقناع بالعودة الطوعية متواصلة باعتبار العدد الكبير من المهاجرين داخل المخيمات بمنطقة العامرة والذين يرجح أن يصل عددهم إلى 20 ألف مهاجر، وفق قولها.
وأشارت المسدي إلى مشروع مقترح قانون يتعلق بترحيل المهاجرين غير النظاميين الذي قالت إنه لا يزال في مكتب مجلس النواب منذ شهر ديسمبر وأنه رغم تعطيل هذا المقترح إلا أنها تعتبر أن الدولة قادرة على ترحيل المهاجرين وفق القوانين المعمول بها وإذا ما توفرت الإرادة.
كما أضافت أن هناك بوادر إيجابية وتأمل أن تُستكملُ عملية الترحيل التي تتم بشكل سلس مع مراعاة الجانب الإنساني والصحي للمهاجرين.
عتيقة العامري
انطلقت، صباح أمس الخميس 3 أفريل 2025، عمليات ميدانية بمخيمات المهاجرين غير النظاميين من أفارقة جنوب الصحراء بمنطقة العامرة، تمثلت في تواجد تعزيزات أمنية بالمنطقة بمشاركة الهيئة الجهوية للهلال الأحمر التونسي بصفاقس لإقناع المهاجرين غير النظاميين بالعودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية .
وفي هذا السياق أفاد المدير العام للهلال الأحمر التونسي بصفاقس، أنس الحكيم، في تصريح لـ«الصباح»، أمس الخميس، أن هناك موافقة واستجابة من قبل عدد من المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء على مغادرة المكان والعودة الطوعية إلى بلدانهم .
كما نفى المصدر ذاته، ما يُروَّج من معلومات زائفة أو فيديوهات لعمليات الترحيل القسري للمهاجرين غير النظاميين بمخيمات العامرة، مؤكدا في ذات السياق، أن عملية الإخلاء وإقناع المهاجرين بالعودة الطوعية تتم بشكل سلمي بمعاضدة جهود الوحدات الأمنية المتواجدة على عين المكان وبالتعاون مع الجهة الصحية بصفاقس حيث أضحى المكان يمثل خطرا صحيا على المهاجرين وعلى سكان المنطقة، وفق قوله.
كما أوضح أن عملية الإخلاء أو الإقناع بالمغادرة والعودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين هو تطبيق للقانون نظرا لوجودهم غير الشرعي بهذه المناطق.
من جهتها، أكدت النائبة بمجلس نواب الشعب ، فاطمة المسدي، في تصريح لـ»الصباح» أن عملية ترحيل المهاجرين غير النظاميين انطلقت وأن هناك إقبالا كبيرا جدا من المهاجرين على العودة الطوعية.
وأضافت: «ننتظر ترحيل المهاجرين غير النظاميين الذين رفضوا العودة الطوعية، ومن الضروري أن يتم إخلاء هذه المناطق من المخيمات ومن المهاجرين بعيدا عن مناطق العمران ونقلهم إلى أماكن أخرى أو مراكز إيواء».
كما أوضحت، المسدي، أن عملية الترحيل والإقناع بالعودة الطوعية متواصلة باعتبار العدد الكبير من المهاجرين داخل المخيمات بمنطقة العامرة والذين يرجح أن يصل عددهم إلى 20 ألف مهاجر، وفق قولها.
وأشارت المسدي إلى مشروع مقترح قانون يتعلق بترحيل المهاجرين غير النظاميين الذي قالت إنه لا يزال في مكتب مجلس النواب منذ شهر ديسمبر وأنه رغم تعطيل هذا المقترح إلا أنها تعتبر أن الدولة قادرة على ترحيل المهاجرين وفق القوانين المعمول بها وإذا ما توفرت الإرادة.
كما أضافت أن هناك بوادر إيجابية وتأمل أن تُستكملُ عملية الترحيل التي تتم بشكل سلس مع مراعاة الجانب الإنساني والصحي للمهاجرين.
عتيقة العامري