إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير الأبحاث الاقتصادية لـ"الصباح": أكثر من 11 ألف مخالفة اقتصادية منذ بداية رمضان

 

أورد مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، زهير بوزيان، في تصريح لـ«الصباح»، أنه تم منذ بداية شهر رمضان وإلى غاية يوم أمس، تسجيل 11 ألفا و109 مخالفة اقتصادية مسجلة نسبة تطور تقدر بـ16 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.

كما قامت مصالح المراقبة الاقتصادية والى غاية يوم أمس 18 من الشهر الجاري، بـ61 ألفا و675 زيارة رقابية أسفرت عن العدد سالف الذكر من المخالفات الاقتصادية. وتتوزع المخالفات، وفق تأكيد محدثنا، كالآتي:

3602  مخالفة بخصوص تجاوزات سعرية واحتكارية إلى جانب 5629 مخالفة تتعلق بالشفافية في المعاملات التجارية الى جانب 95 مخالفة في التلاعب بالدعم علاوة على 1783 مخالفة تتعلق بالجودة والميترولوجيا.

وبخصوص حصيلة المحجوزات خلال الفترة المنقضية من شهر رمضان أورد مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة بأنه تم حجز 229 طنّا من الخضر والغلال وأكثر من 26 ألف بيضة فضلا عن أكثر من  3173 لترا من الحليب و 14 طنًّا من السكر الى جانب 186 طنا من مشتقات الحبوب المدعّمة، وحوالي طن من  مادّة القهوة، و4 أطنان من المواد العلفيّة.

وأضاف زهير بوزيان أنه أمام تشكيات عديد المواطنين فقد تم تكثيف عمليات المراقبة الاقتصادية خلال أوقات الذروة، أي قبيل موعد الإفطار، وذلك من خلال تدعيم عمل عديد فرق المراقبة في أوقات غير اعتيادية الى جانب استهداف بعض نقاط بيع الخضر والغلال المعروفة بأسعارها المشطة.

وبما أن النصف الثاني من شهر رمضان عادة ما يشهد حركية تجارية كبيرة، فقد أورد مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة أن مصالح الوزارة قد انطلقت في العمل ليلا من خلال مراقبة الفوترة والإشهار والشفافية فيما يهم قطاع الملابس الجاهزة فضلا عن مدى ملائمة المنتوج للمواصفات المطلوبة. وفسر في هذا الخصوص انه سيتم العمل على مراقبة الفضاءات الترفيهية والمقاهي بهدف التصدي لبعض الإخلالات على غرار البيع المشروط والإشهار الكاذب والامتناع عن البيع. هذا بالتوازي مع مراقبة محلات بيع الحلويات والمرطبات حيث سيتم العمل على تكثيف الآليات الرقابية التي تفضي الى التصدي لكل الأساليب الملتوية في استغلال المواد المدعمة في غير الأغراض المخصص لها. وفي نفس السياق جدير بالذكر أن مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار بوزارة التجارة، رمزي الطرابلسي كان قد أورد أمس على هامش تصريحاته الإعلامية انه «سيتم ضخّ كميّات إضافية من السكّر خلال النصف الثاني من رمضان، وذلك تزامنًا مع إقبال المواطنين بشكل كبير على هذه المادّة من أجل صنع حلويات العيد».

وأوضح الطرابلسي أنّ «مادّة السكر متوفّرة بكميات هامة داخل مخازن الديوان التونسي للتجارة وهناك إجراءات استثنائية لضخ كميات إضافية من هذه المادة خاصّة في المناطق الشعبية والريفيّة من أجل تعديل مشهد العرض من هذه المادّة».

وبخصوص مادّة القهوة، قال الطرابلسي إنه «تم اتخاذ إجراءات بتعديل نسب تزويد مادّة القهوة 50 % أسري و50 % مهني، كما تمّ ضخ كميات استثنائية من هذه المادة على مستوى المساحات التجارية وهو ما ساهم في تعديل مشهد العرض خاصّة وأن هذه المادّة يكثر عليها الطلب خلال شهر الصيام»

منال الحرزي

.

 

مدير الأبحاث الاقتصادية لـ"الصباح":  أكثر من 11 ألف مخالفة اقتصادية منذ بداية رمضان

 

أورد مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة وتنمية الصادرات، زهير بوزيان، في تصريح لـ«الصباح»، أنه تم منذ بداية شهر رمضان وإلى غاية يوم أمس، تسجيل 11 ألفا و109 مخالفة اقتصادية مسجلة نسبة تطور تقدر بـ16 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.

كما قامت مصالح المراقبة الاقتصادية والى غاية يوم أمس 18 من الشهر الجاري، بـ61 ألفا و675 زيارة رقابية أسفرت عن العدد سالف الذكر من المخالفات الاقتصادية. وتتوزع المخالفات، وفق تأكيد محدثنا، كالآتي:

3602  مخالفة بخصوص تجاوزات سعرية واحتكارية إلى جانب 5629 مخالفة تتعلق بالشفافية في المعاملات التجارية الى جانب 95 مخالفة في التلاعب بالدعم علاوة على 1783 مخالفة تتعلق بالجودة والميترولوجيا.

وبخصوص حصيلة المحجوزات خلال الفترة المنقضية من شهر رمضان أورد مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة بأنه تم حجز 229 طنّا من الخضر والغلال وأكثر من 26 ألف بيضة فضلا عن أكثر من  3173 لترا من الحليب و 14 طنًّا من السكر الى جانب 186 طنا من مشتقات الحبوب المدعّمة، وحوالي طن من  مادّة القهوة، و4 أطنان من المواد العلفيّة.

وأضاف زهير بوزيان أنه أمام تشكيات عديد المواطنين فقد تم تكثيف عمليات المراقبة الاقتصادية خلال أوقات الذروة، أي قبيل موعد الإفطار، وذلك من خلال تدعيم عمل عديد فرق المراقبة في أوقات غير اعتيادية الى جانب استهداف بعض نقاط بيع الخضر والغلال المعروفة بأسعارها المشطة.

وبما أن النصف الثاني من شهر رمضان عادة ما يشهد حركية تجارية كبيرة، فقد أورد مدير الأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة أن مصالح الوزارة قد انطلقت في العمل ليلا من خلال مراقبة الفوترة والإشهار والشفافية فيما يهم قطاع الملابس الجاهزة فضلا عن مدى ملائمة المنتوج للمواصفات المطلوبة. وفسر في هذا الخصوص انه سيتم العمل على مراقبة الفضاءات الترفيهية والمقاهي بهدف التصدي لبعض الإخلالات على غرار البيع المشروط والإشهار الكاذب والامتناع عن البيع. هذا بالتوازي مع مراقبة محلات بيع الحلويات والمرطبات حيث سيتم العمل على تكثيف الآليات الرقابية التي تفضي الى التصدي لكل الأساليب الملتوية في استغلال المواد المدعمة في غير الأغراض المخصص لها. وفي نفس السياق جدير بالذكر أن مدير المرصد الوطني للتزويد والأسعار بوزارة التجارة، رمزي الطرابلسي كان قد أورد أمس على هامش تصريحاته الإعلامية انه «سيتم ضخّ كميّات إضافية من السكّر خلال النصف الثاني من رمضان، وذلك تزامنًا مع إقبال المواطنين بشكل كبير على هذه المادّة من أجل صنع حلويات العيد».

وأوضح الطرابلسي أنّ «مادّة السكر متوفّرة بكميات هامة داخل مخازن الديوان التونسي للتجارة وهناك إجراءات استثنائية لضخ كميات إضافية من هذه المادة خاصّة في المناطق الشعبية والريفيّة من أجل تعديل مشهد العرض من هذه المادّة».

وبخصوص مادّة القهوة، قال الطرابلسي إنه «تم اتخاذ إجراءات بتعديل نسب تزويد مادّة القهوة 50 % أسري و50 % مهني، كما تمّ ضخ كميات استثنائية من هذه المادة على مستوى المساحات التجارية وهو ما ساهم في تعديل مشهد العرض خاصّة وأن هذه المادّة يكثر عليها الطلب خلال شهر الصيام»

منال الحرزي

.