إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.. "عصفور الجنة" في المسابقة الرسمية وتكريم أحمد الحفيان

يهدي مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية دورته الرابعة عشرة (من 9 إلى 15 جانفي 2025) للفنان الراحل نور الشريف في ذكرى وفاته العاشرة. ويحيي المهرجان المصري عبر هذا الخيار مسيرة قدمت العديد من الأفلام السينمائية الملهمة والمؤثرة.

في سياق تكريمه لمبدعين رحلوا، يحتفي الأقصر السينمائي بمشوار الكاتب والسيناريست المصري عاطف بشاي المعروف بعدد من الإنتاجات الكوميدية، ويثمن تجربة السينمائي المغربي الطيب الصديقي (على مستوى التمثيل والإخراج). كما يعود على مسيرة المخرجة السنغالية صافي فاي، أول سينمائية من إفريقيا جنوب الصحراء تقدم فيلماً روائياً طويلاً يعرض في قاعات السينما، وهي المتوجة في دورة 1980 من أيام قرطاج السينمائية، وذلك إلى جانب تكريم المخرج والممثل الموريتاني صاحب فيلم «أيتها الشمس» محمد هوندو، الفنان الراحل الذي وقف أمام كاميرا «غودار».

وتسجل هذه النسخة من الأقصر للسينما الإفريقية مشاركة 65 فيلماً يمثلون 35 دولة إفريقية، من بينها تونس الحاضرة في أكثر من فعالية رسمية وموازية. إذ تنافس السينما التونسية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من خلال أحدث أعمال مراد بن الشيخ «عصفور الجنة»، الذي سبق وكان حاضراً في منافسات وهران للسينما العربية وضمن قسم «بانوراما 35» لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الخامسة والثلاثين. ويحضر ضمن مسابقة الأقصر للروائي الطويل كذلك الفيلم المصري «الهوى سلطان» للثنائي منة شلبي وأحمد داوود، وذلك إلى جانب عدد من الإنتاجات الإفريقية على غرار الفيلم السنغالي «دمبا»، والفيلم النيجيري «مات الرجل»، و«ديسكو إفريقيا» من مدغشقر.

وتسجل تونس مشاركتها أيضاً في مسابقة الروائي القصير عبر فيلم «Loading» لأنيس الأسود. وتشمل هذه المنافسة الفيلم الكاميروني «أيو»، وفيلم الأخوين طلبة «والدك على الأرجح» من موريتانيا، و»جوابات» من السودان، والفيلم المغربي «شيخة» لكل من أيوب اليوسفي وزهوة الراجي، وفيلم «حاضر» من مصر.

واختارت النسخة الرابعة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تكريم صناع أفلام تألقوا في عدد من المحطات السينمائية على المستويين الإفريقي والدولي، وهم الممثل التونسي أحمد الحفيان، الفنان المصري خالد النبوي، المخرجة والممثلة تكوسوا بوسا من غانا، السينمائي المصري مجدي أحمد علي، والمخرج السنغالي موسى أبسا. ويقترح في هذا الإطار عرض مجموعة من أفلام المكرمين من بينهم «Xalé» لموسى أبسا، «المهاجر» لخالد النبوي، و«عصافير النيل» لمجدي أحمد علي.

ومن الملامح الرئيسية لبرمجة الأقصر السينمائي ندوة دولية عن مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة. ويشارك في جلساتها عدد من مبرمجي ومديري المهرجانات، من بينهم المنتج المصري غابي خوري، مدير مهرجان روما للسينما الإفريقية أنطونيو فلميني، ومدير مهرجان الداخلة الدولي شرف الدين زين الدين.

ويناصر الأقصر السينمائي المقاومة الثقافية في فلسطين من خلال برمجة تضم أفلام «من المسافة صفر» وتجارب سينمائية على غرار «بيت لحم» و»على البحر».

نجلاء قموع

في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية..   "عصفور الجنة" في المسابقة الرسمية وتكريم أحمد الحفيان

يهدي مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية دورته الرابعة عشرة (من 9 إلى 15 جانفي 2025) للفنان الراحل نور الشريف في ذكرى وفاته العاشرة. ويحيي المهرجان المصري عبر هذا الخيار مسيرة قدمت العديد من الأفلام السينمائية الملهمة والمؤثرة.

في سياق تكريمه لمبدعين رحلوا، يحتفي الأقصر السينمائي بمشوار الكاتب والسيناريست المصري عاطف بشاي المعروف بعدد من الإنتاجات الكوميدية، ويثمن تجربة السينمائي المغربي الطيب الصديقي (على مستوى التمثيل والإخراج). كما يعود على مسيرة المخرجة السنغالية صافي فاي، أول سينمائية من إفريقيا جنوب الصحراء تقدم فيلماً روائياً طويلاً يعرض في قاعات السينما، وهي المتوجة في دورة 1980 من أيام قرطاج السينمائية، وذلك إلى جانب تكريم المخرج والممثل الموريتاني صاحب فيلم «أيتها الشمس» محمد هوندو، الفنان الراحل الذي وقف أمام كاميرا «غودار».

وتسجل هذه النسخة من الأقصر للسينما الإفريقية مشاركة 65 فيلماً يمثلون 35 دولة إفريقية، من بينها تونس الحاضرة في أكثر من فعالية رسمية وموازية. إذ تنافس السينما التونسية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من خلال أحدث أعمال مراد بن الشيخ «عصفور الجنة»، الذي سبق وكان حاضراً في منافسات وهران للسينما العربية وضمن قسم «بانوراما 35» لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الخامسة والثلاثين. ويحضر ضمن مسابقة الأقصر للروائي الطويل كذلك الفيلم المصري «الهوى سلطان» للثنائي منة شلبي وأحمد داوود، وذلك إلى جانب عدد من الإنتاجات الإفريقية على غرار الفيلم السنغالي «دمبا»، والفيلم النيجيري «مات الرجل»، و«ديسكو إفريقيا» من مدغشقر.

وتسجل تونس مشاركتها أيضاً في مسابقة الروائي القصير عبر فيلم «Loading» لأنيس الأسود. وتشمل هذه المنافسة الفيلم الكاميروني «أيو»، وفيلم الأخوين طلبة «والدك على الأرجح» من موريتانيا، و»جوابات» من السودان، والفيلم المغربي «شيخة» لكل من أيوب اليوسفي وزهوة الراجي، وفيلم «حاضر» من مصر.

واختارت النسخة الرابعة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية تكريم صناع أفلام تألقوا في عدد من المحطات السينمائية على المستويين الإفريقي والدولي، وهم الممثل التونسي أحمد الحفيان، الفنان المصري خالد النبوي، المخرجة والممثلة تكوسوا بوسا من غانا، السينمائي المصري مجدي أحمد علي، والمخرج السنغالي موسى أبسا. ويقترح في هذا الإطار عرض مجموعة من أفلام المكرمين من بينهم «Xalé» لموسى أبسا، «المهاجر» لخالد النبوي، و«عصافير النيل» لمجدي أحمد علي.

ومن الملامح الرئيسية لبرمجة الأقصر السينمائي ندوة دولية عن مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة. ويشارك في جلساتها عدد من مبرمجي ومديري المهرجانات، من بينهم المنتج المصري غابي خوري، مدير مهرجان روما للسينما الإفريقية أنطونيو فلميني، ومدير مهرجان الداخلة الدولي شرف الدين زين الدين.

ويناصر الأقصر السينمائي المقاومة الثقافية في فلسطين من خلال برمجة تضم أفلام «من المسافة صفر» وتجارب سينمائية على غرار «بيت لحم» و»على البحر».

نجلاء قموع