شهد المجال الصحي في تونس خلال سنة 2024، جملة من النجاحات الطبية التي حققتها الفرق الطبية التونسية بالمستشفيات العمومية في عدة اختصاصات. وبالتوازي مع ذلك شهدت نفس السنة أيضا انتشارا لعدة فيروسات وأمراض لم تقف عند الإنسان فقد بل تجاوزته لفتك بعضها بعدد من قطيع الأغنام والأبقار وهددت سلامة بعض المنتوجات الفلاحية. وهو ما نتبينه في مبادرة "الصباح" لرصد أبرز ما سجله القطاع الصحي في بلادنا في السنة المنقضية.
أميرة الدريدي
ففي إطار العمل على تطوير الطب المتقدم وضمن دروس تكوين الأطباء المختصين في جراحة الأعصاب، تواصل الفرق الطبّية التّونسيّة في المؤسسات الاستشفائية العمومية سلسلة نجاحاتها في مجال جراحة الأعصاب بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، إذ تم يوم الجمعة 24 ماي 2024، إجراء عملية جراحية دقيقة وللمرّة الأولى في تونس لاستئصال ورم في قاعدة الدماغ باعتماد المنظار عن طريق الأنف، بقسم جراحة الأعصاب بالمستشفى، وذلك في إطار التكوين في اختصاص جراحة الأعصاب (Cours du collège de Neurochirurgie) بمشاركة خبراء ومختصين من ألمانيا.
وتم بث هذه العملية النوعية التي دامت قرابة الأربع ساعات مباشرة من قاعة العمليات إلى طلبة وأطباء جراحة الأعصاب وأطباء اختصاص الغدد الصماء واختصاص جراحة الحلق والأنف والحنجرة، بمدرج كلية الطب بالمنستير، بحضور مختصين وأطباء من تونس وعدد من الدول العربية والأجنبية.
وقد تمت هذه العملية بنجاح، حيث تم استئصال الورم كليّا دون مضاعفات أو الحاجة إلى الإنعاش بفضل تضافر جهود الفرق الطبية وشبه الطبية بقسم جراحة الأعصاب وقسم جراحة الأنف والحلق والحنجرة وقسم التخدير والإنعاش.
كما أعلنت وزارة الصحة عن تحقيق نجاح طبي آخر يتمثّل في إجراء عمليّة زرع نخاع عظمي من مريض يبلغ من العمر 49 سنة للمريض نفسه. وذلك بوحدة زرع النخاع العظمي بمركز التوليد وطب الولدان بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير وبإشراف وزارة الصحة والتنسيق مع قسم علم أمراض الدم السريري ومخبر علم ونقل الدم بنفس المستشفى حسب بلاغ وزارة الصحة.
ولفتت وزارة الصحة إلى أن هذا التدخل الجراحي الدقيق الناجح، يعتبر الأول في زرع نخاع عظمي بمركز التوليد وطب الولدان بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير. ويبرز الجهود المبذولة للنهوض بنقل الأعضاء وزرعها في تونس والمستوى الرفيع للإطار الطبي وشبه الطبي التونسي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجريات هذه العملية تمت منذ يوم 15 جانفي 2024، وتمكّن المريض من مغادرة المستشفى بحالة جيّدة بعد أيام من إجراء هذه العملية الدقيقة.
نجاح طبّي بالمستشفى الجامعي الرابطة
كما حقّق الفريق الطبّي والصحّي بقسم القلب بالمستشفى الجامعي الرابطة إنجازا طبّيا جديدا هو الأوّل من نوعه في شمال إفريقيا.
ويتمثّل هذا الإنجاز الذّي تحقّق صباح الاثنين 19 أوت 2024 تحت إشراف الأستاذين محمد سامي مورالي وسناء والي في الارتجاف الأذيني «Ablation de fibrillation atriale» عبر التّقنية الحديثة «Farapulse» وذلك من خلال جهاز «Générateur d’electroporation» المتطوّر لاستئصال الارتجاف الأذيني وعلاج نبض القلب المضطرب والسّريع.
ويذكر أنّ هذا الجهاز تمّ اقتناؤه من طرف وزارة الصحّة وبتمويل من الصندوق الوطني للتأمين على المرض في إطار الشّراكة مع المستشفى الجامعي الرابطة لتعزيز الخدمات الاستشفائيّة والعلاجيّة المتطوّرة بالقطاع الصحّي.
إضافة إلى إنجاز طبي جديد في علاج الجلطات الدماغية باستخدام الطب البعادي في المستشفى الجهوي بتوزر.
تمثّل هذا النجاح في إجراء عملية إزالة جلطة دماغية إقفارية عبر الحقن الوريدي لمنشط "Plasminogène" لمريض يبلغ من العمر 59 عاماً، تحت إشراف الدكتور أيمن اللموشي، رئيس قسم التخدير والإنعاش بالمستشفى الجهوي بتوزر، وبالتعاون مع قسم التصوير الطبي بالمستشفى الجامعي الرابطة برئاسة الأستاذة حبيبة الميزوني، وقسم طب الأعصاب بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس برئاسة الأستاذة مريم دمق.
هذا الإنجاز تم بفضل جهود الفرق الطبية وشبه الطبية التي ساهمت في هذه العملية من خلال تعاون مشترك بين مجموعة من الأطباء من تخصصات مختلفة، في إطار الشراكة بين المستشفى الجهوي بتوزر والمستشفى الجامعي الرابطة والمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس.
ويأتي هذا التعاون كجزء من شراكة مستمرة بين المؤسسات الاستشفائية في تونس، لتعزيز قدرات القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات في مختلف الاختصاصات والمناطق.
ظهور فيروسات
كما شهدت سنة 2024، ظهور مجموعة من الفيروسات التي انتشرت بين التونسيين بأعراض مختلفة حيث تم تسجيل أربعة أنواع من الفيروسات على الأقل خلال السنة المنقضية.
وسبق وان صرح محجوب العوني الأستاذ الجامعي والمختص في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير في تصريح لـ"الصباح" بان تونس شهدت ظهور عدة فيروسات وخاصة القريب بنوعين وهما H1N1 وH3N2 والفيروس VRS والفيروس "الرينو" وبالتالي فان فيروس القريب يتضمن نوعين وفيروس VRS والفيروس "الرينو" بأعراض خفيفة والكورونا بالمتحور الجديد gn1 .
وأوضح العوني أن الفيروسات الموجودة في تونس ولديها علاقة مباشرة بالجهاز التنفسي هي القريب بنوعين اثنين والرينو والبرونكوليت وبالتالي أربع فيروسات منتشرة في الفترة الشتوية الحالية ولديهم علاقة مشتركة بالجهاز التنفسي.
تراجع كورونا مقابل النزلة الموسمية
كما سبق وأن تحدثت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية بمجابهة فيروس كورونا، جليلة بن خليل، في تصريح لـ"الصباح" عن انتشار عدة فيروسات في بلادنا حاليا قائلة "إن الفيروس المهيمن والمنتشر بين أغلبية المواطنين هو النزلة الموسمية بالتوازي مع تسجيل حالات من كوفيد 19 ولكنه ليس الفيروس الطاغي وفق تعبيرها".
وفيات بداء الكلب خلال 2024
وبالتوازي مع الفيروسات المنتشرة بين التونسيين فقد تم تسجيل انتشار لعدد من الفيروسات لدى الحيوانات والنباتات حيث تم تسجيل انتشار داء الكلب والجلد العقدي وحشرة القرمزية.
فبالنسبة لداء الكلب ووفق آخر المعطيات الصادرة عن معهد باستور فقد تم إلى حدود آخر السنة تلقى أكثر من 2100 عينة أسفرت عن تسجيل 420 عينة ايجابية أي بمعدل 20 بالمائة ايجابية من العينات.
كما تم خلال سنة 2024، تسجيل وفاة 10 أشخاص بداء الكلب في بلادنا بعدد من ولايات الجمهورية. أما بالنسبة للجلد العقدي، فقد تم تسجيل 110 بؤر لمرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار بأكثر من 9 ولايات حتى موفى السنة المنقضية.
وفيما يتعلق بانتشار الحشرة القرمزية، وفقا لآخر المعطيات الصادرة، عن وزارة الفلاحة فقد تم تسجيل أكثر من 50 % من مساحات التين الشوكي المصابة بالحشرة القرمزية كما أن نسبة الإصابة بالحشرة القرمزية بولايات المهدية والمنستير، قد بلغت 100%، وسوسة وصفاقس حوالي 70% والقيروان حوالي 50%.
وفي ظل هذه الوضعية وما شهدته سنة 2024 من نجاحات طبية وتسجيل بعض الاخلالات والنقائص في المنظومة الصحية فانه بحلول سنة 2025، يأمل التونسي في تطور الوضع الصحي من خلال فتح بعض الملفات العاجلة في هذا القطاع وتوفير المستلزمات الطبية بمختلف المستشفيات العمومية وخاصة في الولايات الداخلية وتعميم أطباء الاختصاص ومزيد دعم المستشفيات في المناطق الداخلية بالتجهيزات الطبية الضرورية بأطباء الاختصاص خاصة.
تونس – الصباح
شهد المجال الصحي في تونس خلال سنة 2024، جملة من النجاحات الطبية التي حققتها الفرق الطبية التونسية بالمستشفيات العمومية في عدة اختصاصات. وبالتوازي مع ذلك شهدت نفس السنة أيضا انتشارا لعدة فيروسات وأمراض لم تقف عند الإنسان فقد بل تجاوزته لفتك بعضها بعدد من قطيع الأغنام والأبقار وهددت سلامة بعض المنتوجات الفلاحية. وهو ما نتبينه في مبادرة "الصباح" لرصد أبرز ما سجله القطاع الصحي في بلادنا في السنة المنقضية.
أميرة الدريدي
ففي إطار العمل على تطوير الطب المتقدم وضمن دروس تكوين الأطباء المختصين في جراحة الأعصاب، تواصل الفرق الطبّية التّونسيّة في المؤسسات الاستشفائية العمومية سلسلة نجاحاتها في مجال جراحة الأعصاب بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، إذ تم يوم الجمعة 24 ماي 2024، إجراء عملية جراحية دقيقة وللمرّة الأولى في تونس لاستئصال ورم في قاعدة الدماغ باعتماد المنظار عن طريق الأنف، بقسم جراحة الأعصاب بالمستشفى، وذلك في إطار التكوين في اختصاص جراحة الأعصاب (Cours du collège de Neurochirurgie) بمشاركة خبراء ومختصين من ألمانيا.
وتم بث هذه العملية النوعية التي دامت قرابة الأربع ساعات مباشرة من قاعة العمليات إلى طلبة وأطباء جراحة الأعصاب وأطباء اختصاص الغدد الصماء واختصاص جراحة الحلق والأنف والحنجرة، بمدرج كلية الطب بالمنستير، بحضور مختصين وأطباء من تونس وعدد من الدول العربية والأجنبية.
وقد تمت هذه العملية بنجاح، حيث تم استئصال الورم كليّا دون مضاعفات أو الحاجة إلى الإنعاش بفضل تضافر جهود الفرق الطبية وشبه الطبية بقسم جراحة الأعصاب وقسم جراحة الأنف والحلق والحنجرة وقسم التخدير والإنعاش.
كما أعلنت وزارة الصحة عن تحقيق نجاح طبي آخر يتمثّل في إجراء عمليّة زرع نخاع عظمي من مريض يبلغ من العمر 49 سنة للمريض نفسه. وذلك بوحدة زرع النخاع العظمي بمركز التوليد وطب الولدان بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير وبإشراف وزارة الصحة والتنسيق مع قسم علم أمراض الدم السريري ومخبر علم ونقل الدم بنفس المستشفى حسب بلاغ وزارة الصحة.
ولفتت وزارة الصحة إلى أن هذا التدخل الجراحي الدقيق الناجح، يعتبر الأول في زرع نخاع عظمي بمركز التوليد وطب الولدان بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير. ويبرز الجهود المبذولة للنهوض بنقل الأعضاء وزرعها في تونس والمستوى الرفيع للإطار الطبي وشبه الطبي التونسي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجريات هذه العملية تمت منذ يوم 15 جانفي 2024، وتمكّن المريض من مغادرة المستشفى بحالة جيّدة بعد أيام من إجراء هذه العملية الدقيقة.
نجاح طبّي بالمستشفى الجامعي الرابطة
كما حقّق الفريق الطبّي والصحّي بقسم القلب بالمستشفى الجامعي الرابطة إنجازا طبّيا جديدا هو الأوّل من نوعه في شمال إفريقيا.
ويتمثّل هذا الإنجاز الذّي تحقّق صباح الاثنين 19 أوت 2024 تحت إشراف الأستاذين محمد سامي مورالي وسناء والي في الارتجاف الأذيني «Ablation de fibrillation atriale» عبر التّقنية الحديثة «Farapulse» وذلك من خلال جهاز «Générateur d’electroporation» المتطوّر لاستئصال الارتجاف الأذيني وعلاج نبض القلب المضطرب والسّريع.
ويذكر أنّ هذا الجهاز تمّ اقتناؤه من طرف وزارة الصحّة وبتمويل من الصندوق الوطني للتأمين على المرض في إطار الشّراكة مع المستشفى الجامعي الرابطة لتعزيز الخدمات الاستشفائيّة والعلاجيّة المتطوّرة بالقطاع الصحّي.
إضافة إلى إنجاز طبي جديد في علاج الجلطات الدماغية باستخدام الطب البعادي في المستشفى الجهوي بتوزر.
تمثّل هذا النجاح في إجراء عملية إزالة جلطة دماغية إقفارية عبر الحقن الوريدي لمنشط "Plasminogène" لمريض يبلغ من العمر 59 عاماً، تحت إشراف الدكتور أيمن اللموشي، رئيس قسم التخدير والإنعاش بالمستشفى الجهوي بتوزر، وبالتعاون مع قسم التصوير الطبي بالمستشفى الجامعي الرابطة برئاسة الأستاذة حبيبة الميزوني، وقسم طب الأعصاب بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس برئاسة الأستاذة مريم دمق.
هذا الإنجاز تم بفضل جهود الفرق الطبية وشبه الطبية التي ساهمت في هذه العملية من خلال تعاون مشترك بين مجموعة من الأطباء من تخصصات مختلفة، في إطار الشراكة بين المستشفى الجهوي بتوزر والمستشفى الجامعي الرابطة والمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس.
ويأتي هذا التعاون كجزء من شراكة مستمرة بين المؤسسات الاستشفائية في تونس، لتعزيز قدرات القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات في مختلف الاختصاصات والمناطق.
ظهور فيروسات
كما شهدت سنة 2024، ظهور مجموعة من الفيروسات التي انتشرت بين التونسيين بأعراض مختلفة حيث تم تسجيل أربعة أنواع من الفيروسات على الأقل خلال السنة المنقضية.
وسبق وان صرح محجوب العوني الأستاذ الجامعي والمختص في علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير في تصريح لـ"الصباح" بان تونس شهدت ظهور عدة فيروسات وخاصة القريب بنوعين وهما H1N1 وH3N2 والفيروس VRS والفيروس "الرينو" وبالتالي فان فيروس القريب يتضمن نوعين وفيروس VRS والفيروس "الرينو" بأعراض خفيفة والكورونا بالمتحور الجديد gn1 .
وأوضح العوني أن الفيروسات الموجودة في تونس ولديها علاقة مباشرة بالجهاز التنفسي هي القريب بنوعين اثنين والرينو والبرونكوليت وبالتالي أربع فيروسات منتشرة في الفترة الشتوية الحالية ولديهم علاقة مشتركة بالجهاز التنفسي.
تراجع كورونا مقابل النزلة الموسمية
كما سبق وأن تحدثت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية بمجابهة فيروس كورونا، جليلة بن خليل، في تصريح لـ"الصباح" عن انتشار عدة فيروسات في بلادنا حاليا قائلة "إن الفيروس المهيمن والمنتشر بين أغلبية المواطنين هو النزلة الموسمية بالتوازي مع تسجيل حالات من كوفيد 19 ولكنه ليس الفيروس الطاغي وفق تعبيرها".
وفيات بداء الكلب خلال 2024
وبالتوازي مع الفيروسات المنتشرة بين التونسيين فقد تم تسجيل انتشار لعدد من الفيروسات لدى الحيوانات والنباتات حيث تم تسجيل انتشار داء الكلب والجلد العقدي وحشرة القرمزية.
فبالنسبة لداء الكلب ووفق آخر المعطيات الصادرة عن معهد باستور فقد تم إلى حدود آخر السنة تلقى أكثر من 2100 عينة أسفرت عن تسجيل 420 عينة ايجابية أي بمعدل 20 بالمائة ايجابية من العينات.
كما تم خلال سنة 2024، تسجيل وفاة 10 أشخاص بداء الكلب في بلادنا بعدد من ولايات الجمهورية. أما بالنسبة للجلد العقدي، فقد تم تسجيل 110 بؤر لمرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار بأكثر من 9 ولايات حتى موفى السنة المنقضية.
وفيما يتعلق بانتشار الحشرة القرمزية، وفقا لآخر المعطيات الصادرة، عن وزارة الفلاحة فقد تم تسجيل أكثر من 50 % من مساحات التين الشوكي المصابة بالحشرة القرمزية كما أن نسبة الإصابة بالحشرة القرمزية بولايات المهدية والمنستير، قد بلغت 100%، وسوسة وصفاقس حوالي 70% والقيروان حوالي 50%.
وفي ظل هذه الوضعية وما شهدته سنة 2024 من نجاحات طبية وتسجيل بعض الاخلالات والنقائص في المنظومة الصحية فانه بحلول سنة 2025، يأمل التونسي في تطور الوضع الصحي من خلال فتح بعض الملفات العاجلة في هذا القطاع وتوفير المستلزمات الطبية بمختلف المستشفيات العمومية وخاصة في الولايات الداخلية وتعميم أطباء الاختصاص ومزيد دعم المستشفيات في المناطق الداخلية بالتجهيزات الطبية الضرورية بأطباء الاختصاص خاصة.