إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ضمن سهرات المهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى.. محمد الجبالي يهدي الجمهور باقة فنية من قديمه وجديده

 

تطعيم العرض بمقاطع لعلي الرياحي وفريد الأطرش، والمطرب يؤدي "في يوم وليلة" لوردة بطلب من الجمهور

سهرة متنوعة لم تخلُ من سكاتشات الجبالي التي أدخلت الدفء على الفضاء في طقس شتوي بامتياز

القلعة الكبرى - الصباح

احتضنت قاعة العروض بدار الثقافة بالقلعة الكبرى ثاني العروض الفنية المبرمجة ضمن الدورة الجديدة (43) للمهرجان الدولي للزيتونة، التي أحياها الفنان محمد الجبالي.

واعتلى الفنان الركح مرفوقًا بفرقة موسيقية ضمّت عشرة عازفين، واستهل برنامج السهرة بأغنية "نظرة عينك قتّالة"، التي كانت فاتحة "كوكتيل" موسيقي ضمّ مجموعة من أجمل أغاني محمد الجبالي القديمة، على غرار "اش هالسر اللي فيك"، "أنت الكل في الكل"، "يا حنين"، "يا قمر"، "خليني بجنبك"، وغيرها من الأغاني التي شهدت على نجاح وتميز الجبالي في مسيرته الفنية.

إلى جانب ذلك، غنّى محمد الجبالي وأصر على أداء أغنيته الجديدة "محلاني عايش وحداني"، وطالب الجمهور الكريم بمشاركته الغناء بعد أن قام بتلقينهم كلمات الأغنية، داعيًا إياهم للانضمام إلى كورال في العديد من الأغاني، التي حركت المشاعر وأثارت الشجن، وبعثت الدفء في الحضور الذين استحضروا ذكريات من زمن التسعينات، الذي شهد ولادة عدد من أجمل أغاني محمد الجبالي.

وفي تنوع رائع، راوح الجبالي في برنامجه بين غناء أعماله الخاصة، بالإضافة إلى تقديم مقاطع غنائية لفنان الخضراء علي الرياحي وفريد الأطرش. وبطلب من الجمهور، أبدع في أداء أغنية وردة الجزائرية "في يوم وليلة". وقد نجح الجبالي في بناء جسر تواصلي مع الحاضرين منذ بداية السهرة، من خلال فصول قلّد فيها علي الرياحي، فريد الأطرش، وجورج وسوف، إلى جانب استحضاره لعدد من النكت والسكاتشات التي لقيت ترحيبًا كبيرًا من الجمهور.

استمتع الجمهور بسهرة مميزة قدمها محمد الجبالي بكل حب وتقدير، امتدت لأكثر من ساعة ونصف من الغناء والحضور الركحي والذهني. وأثبت من خلالها محمد الجبالي أنه لا يزال يحتفظ بالكثير من مؤهلاته وإمكاناته الصوتية والفنية، التي تجلت بوضوح في عدد من الأغاني المركبة.

سهرة جديدة أكدت أن محمد الجبالي يظل واحدًا من أجمل الأصوات التونسية على الساحة الفنية، وأن "الذهب لا يصدأ أبدًا".

أنور قلالة

 

 

 

 

 

ضمن سهرات المهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى..   محمد الجبالي يهدي الجمهور باقة فنية من قديمه وجديده

 

تطعيم العرض بمقاطع لعلي الرياحي وفريد الأطرش، والمطرب يؤدي "في يوم وليلة" لوردة بطلب من الجمهور

سهرة متنوعة لم تخلُ من سكاتشات الجبالي التي أدخلت الدفء على الفضاء في طقس شتوي بامتياز

القلعة الكبرى - الصباح

احتضنت قاعة العروض بدار الثقافة بالقلعة الكبرى ثاني العروض الفنية المبرمجة ضمن الدورة الجديدة (43) للمهرجان الدولي للزيتونة، التي أحياها الفنان محمد الجبالي.

واعتلى الفنان الركح مرفوقًا بفرقة موسيقية ضمّت عشرة عازفين، واستهل برنامج السهرة بأغنية "نظرة عينك قتّالة"، التي كانت فاتحة "كوكتيل" موسيقي ضمّ مجموعة من أجمل أغاني محمد الجبالي القديمة، على غرار "اش هالسر اللي فيك"، "أنت الكل في الكل"، "يا حنين"، "يا قمر"، "خليني بجنبك"، وغيرها من الأغاني التي شهدت على نجاح وتميز الجبالي في مسيرته الفنية.

إلى جانب ذلك، غنّى محمد الجبالي وأصر على أداء أغنيته الجديدة "محلاني عايش وحداني"، وطالب الجمهور الكريم بمشاركته الغناء بعد أن قام بتلقينهم كلمات الأغنية، داعيًا إياهم للانضمام إلى كورال في العديد من الأغاني، التي حركت المشاعر وأثارت الشجن، وبعثت الدفء في الحضور الذين استحضروا ذكريات من زمن التسعينات، الذي شهد ولادة عدد من أجمل أغاني محمد الجبالي.

وفي تنوع رائع، راوح الجبالي في برنامجه بين غناء أعماله الخاصة، بالإضافة إلى تقديم مقاطع غنائية لفنان الخضراء علي الرياحي وفريد الأطرش. وبطلب من الجمهور، أبدع في أداء أغنية وردة الجزائرية "في يوم وليلة". وقد نجح الجبالي في بناء جسر تواصلي مع الحاضرين منذ بداية السهرة، من خلال فصول قلّد فيها علي الرياحي، فريد الأطرش، وجورج وسوف، إلى جانب استحضاره لعدد من النكت والسكاتشات التي لقيت ترحيبًا كبيرًا من الجمهور.

استمتع الجمهور بسهرة مميزة قدمها محمد الجبالي بكل حب وتقدير، امتدت لأكثر من ساعة ونصف من الغناء والحضور الركحي والذهني. وأثبت من خلالها محمد الجبالي أنه لا يزال يحتفظ بالكثير من مؤهلاته وإمكاناته الصوتية والفنية، التي تجلت بوضوح في عدد من الأغاني المركبة.

سهرة جديدة أكدت أن محمد الجبالي يظل واحدًا من أجمل الأصوات التونسية على الساحة الفنية، وأن "الذهب لا يصدأ أبدًا".

أنور قلالة