مسقط عاصمة المسرح العربي 2025 وتونس حاضرة في الرسمية والموازية
تونس - الصباح
تمثل مسرحية "البخارة" تونس في الخيار الرسمي والتنافسي للدورة الخامسة عشرة لمهرجان المسرح العربي، المرتقب إقامتها من 9 إلى 15 جانفي المقبل في العاصمة العمانية "مسقط". ويشارك في هذه النسخة الجديدة من المهرجان 15 عملاً مسرحياً تمثل 13 دولة، ويتنافس 11 عملاً من بينها على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.
حضور "البخارة" في هذا الموعد المسرحي العربي يأتي بعد نجاحات عديدة أحدثها التتويج بمعظم جوائز أيام قرطاج المسرحية في نوفمبر المنقضي، وهي الجائزة الكبرى (التانيت الذهبي)، جائزة أفضل نص لكل من مخرجها صادق الطرابلسي وإلياس الرابحي، جائزة أفضل أداء فردي نسائي لمريم بن حسن، وجائزة أفضل أداء فردي رجالي لرمزي عزيز.
يطرح هذا العمل الفني، المنتج من قبل مسرح أوبرا- تونس (قطب المسرح والفنون الركحية)، قضية حارقة في مجتمعاتنا اليوم تتعلق بالتلوث وتهديده لكل أوجه الحياة. الحكاية في أحداثها تدور في قابس، واحدة من أكثر مناطق العالم التي تعاني من التلوث البيئي، وانطلاقاً من معطيات علمية ووقائع، ينسج صادق الطرابلسي شخوص مشروعه الفني "البخارة". ويجسد أدوار هذه المسرحية رمزي عزيز، مريم بن حسن، علي بن سعيد، بلال سلاطنية وبليغ مكي.
وينافس "البخارة" على جوائز الدورة الخامسة عشرة لمهرجان المسرح العربي – الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح – العرض المغربي "هم"، "بين قلبين" من قطر، المسرحية الفلسطينية "ريش"، "غصة عبور" الكويتية، "أسطورة شجرة اللبان" من سلطنة عمان (البلد المستضيف للنسخة الجديدة للمهرجان)، العرض العراقي "سيرك"، "المؤسسة" من البحرين، "الملجأ" من الأردن، وتمثل مسرحية "كيف نسامحنا؟" الإمارات، وتحضر مصر بمسرحية "ماكبث المصنع".
وفي خانة العروض الموازية، تشارك تونس بعرضين هما "ذاكرة صفراء" و"هاجة"، وذلك إلى جانب العمل المسرحي السوري "وعد عكسي" والعراقي "نساء لوركا".
ويلقي رسالة اليوم العربي للمسرح (الموافق لـ10 جانفي من كل سنة) في الدورة الخامسة عشرة لهذا المهرجان الذي يجوب العالم العربي منذ سنة 2009 ويحط رحاله مع كل نسخة جديدة في قطر عربي مختلف، المسرحي الفلسطيني فتحي عبد الرحمن صاحب التجربة الثرية فنياً وإنسانياً. فأول عمل مسرحي شاهده فتحي عبد الرحمن وهو طفل كان على مسرح الحياة في مخيم لجوئه. خيار فتحي عبد الرحمن في راهن عربي تمزقه الصراعات وتنزف أرض غزة في ظل صمت دولي مخزٍ منذ أكتوبر من العام المنقضي (2023)، يخط بالبند العريض موقف المسرحيين العرب ويؤكد أن الثقافة هي أداة المقاومة الأمثل في زمن تحكمه قوى المال والسلاح والفساد.
فتحي عبد الرحمن، الكاتب والمخرج ومؤسس مهرجان فلسطين الوطني والمسرح الشعبي في عمان بالأردن، صاحب "زمن الخيول البيضاء" و"رحلات أبو الخيزران"، التي اقتبسها عن رواية غسان كنفاني (بذات العنوان)، يكتب ويلقي رسالة المسرح العربي يوم 10 جانفي 2025 بمسقط، عاصمة المسرح العربي في نسخته الخامسة عشرة، بحضور نخبة من أهم المسرحيين العرب بمختلف أجيالهم.
نجلاء قموع
مسقط عاصمة المسرح العربي 2025 وتونس حاضرة في الرسمية والموازية
تونس - الصباح
تمثل مسرحية "البخارة" تونس في الخيار الرسمي والتنافسي للدورة الخامسة عشرة لمهرجان المسرح العربي، المرتقب إقامتها من 9 إلى 15 جانفي المقبل في العاصمة العمانية "مسقط". ويشارك في هذه النسخة الجديدة من المهرجان 15 عملاً مسرحياً تمثل 13 دولة، ويتنافس 11 عملاً من بينها على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.
حضور "البخارة" في هذا الموعد المسرحي العربي يأتي بعد نجاحات عديدة أحدثها التتويج بمعظم جوائز أيام قرطاج المسرحية في نوفمبر المنقضي، وهي الجائزة الكبرى (التانيت الذهبي)، جائزة أفضل نص لكل من مخرجها صادق الطرابلسي وإلياس الرابحي، جائزة أفضل أداء فردي نسائي لمريم بن حسن، وجائزة أفضل أداء فردي رجالي لرمزي عزيز.
يطرح هذا العمل الفني، المنتج من قبل مسرح أوبرا- تونس (قطب المسرح والفنون الركحية)، قضية حارقة في مجتمعاتنا اليوم تتعلق بالتلوث وتهديده لكل أوجه الحياة. الحكاية في أحداثها تدور في قابس، واحدة من أكثر مناطق العالم التي تعاني من التلوث البيئي، وانطلاقاً من معطيات علمية ووقائع، ينسج صادق الطرابلسي شخوص مشروعه الفني "البخارة". ويجسد أدوار هذه المسرحية رمزي عزيز، مريم بن حسن، علي بن سعيد، بلال سلاطنية وبليغ مكي.
وينافس "البخارة" على جوائز الدورة الخامسة عشرة لمهرجان المسرح العربي – الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح – العرض المغربي "هم"، "بين قلبين" من قطر، المسرحية الفلسطينية "ريش"، "غصة عبور" الكويتية، "أسطورة شجرة اللبان" من سلطنة عمان (البلد المستضيف للنسخة الجديدة للمهرجان)، العرض العراقي "سيرك"، "المؤسسة" من البحرين، "الملجأ" من الأردن، وتمثل مسرحية "كيف نسامحنا؟" الإمارات، وتحضر مصر بمسرحية "ماكبث المصنع".
وفي خانة العروض الموازية، تشارك تونس بعرضين هما "ذاكرة صفراء" و"هاجة"، وذلك إلى جانب العمل المسرحي السوري "وعد عكسي" والعراقي "نساء لوركا".
ويلقي رسالة اليوم العربي للمسرح (الموافق لـ10 جانفي من كل سنة) في الدورة الخامسة عشرة لهذا المهرجان الذي يجوب العالم العربي منذ سنة 2009 ويحط رحاله مع كل نسخة جديدة في قطر عربي مختلف، المسرحي الفلسطيني فتحي عبد الرحمن صاحب التجربة الثرية فنياً وإنسانياً. فأول عمل مسرحي شاهده فتحي عبد الرحمن وهو طفل كان على مسرح الحياة في مخيم لجوئه. خيار فتحي عبد الرحمن في راهن عربي تمزقه الصراعات وتنزف أرض غزة في ظل صمت دولي مخزٍ منذ أكتوبر من العام المنقضي (2023)، يخط بالبند العريض موقف المسرحيين العرب ويؤكد أن الثقافة هي أداة المقاومة الأمثل في زمن تحكمه قوى المال والسلاح والفساد.
فتحي عبد الرحمن، الكاتب والمخرج ومؤسس مهرجان فلسطين الوطني والمسرح الشعبي في عمان بالأردن، صاحب "زمن الخيول البيضاء" و"رحلات أبو الخيزران"، التي اقتبسها عن رواية غسان كنفاني (بذات العنوان)، يكتب ويلقي رسالة المسرح العربي يوم 10 جانفي 2025 بمسقط، عاصمة المسرح العربي في نسخته الخامسة عشرة، بحضور نخبة من أهم المسرحيين العرب بمختلف أجيالهم.