إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تحت شعار "القيادة من خلال الابتكار".. تونس تحتضن المؤتمر العالمي للغرفة الفتية العالمية لسنة 2025

 

أكد الرئيس الوطني للغرفة الفتية الاقتصادية التونسية لسنة 2024 عمر البجاوي، أن تونس ستحتضن من 4 إلى 8 نوفمبر 2025 المؤتمر العالمي للغرفة الفتية العالمية لسنة 2025.

وقال في تصريح لــ(وات) أمس أن "هذا المؤتمر سيكون فرصة استثنائية لأعضاء الغرفة من جميع أنحاء العالم للالتقاء وتبادل الأفكار والمشاريع والتجارب في العديد من المجالات السياحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

وأوضح أن هذا المؤتمر وضع تحت شعار "القيادة من خلال الابتكار" وهو المحور الأساسي للمؤتمر قائلا" هذا الاختيار يتماشى مع ما يعيشه العالم اليوم من تطور تكنولوجي يساعد على خلق فرص الاستثمار والابتكار".

وأردف" يتماشى هذا الشعار أيضا مع رؤية تونس 2030، إذ يسلط الضوء على اقتصاد المعرفة ودعم النظام البيئي لريادة الأعمال في تونس ويوفر فرصة ملموسة للترويج للمبادرات التونسية، لا سيما من خلال برنامج قانون الشركات الناشئة، الذي أدى إلى اليوم إلى إنشاء أكثر من 800 شركة ناشئة.

وأبرز أن تونس تحتضن فعاليات هذا المؤتمر الذي تنظمه الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية للمرة الثانية، إذ تمت إقامة المؤتمر ولأول مرة في تونس سنة 2009 والذي كان "سابقة لإفريقيا والشرق الأوسط".

وأضاف بأن الترشح التونسي لاحتضان تونس مرة أخرى هذا المؤتمر العالمي، حظي بدعم جماعي خلال الجلسة العامة في المؤتمر العالمي لسنة 2023 المنعقد في نوفمبر 2023 بمدينة زوريخ السويسرية والذي سجل حضور ممثلين عن أكثر من 120 بلدا.

وأوضح المسؤول، أن هذا الحدث يهدف إلى تعزيز القيادة والابتكار والتعاون على نطاق عالمي مع إبراز تونس كوجهة سياحية وسوق للاستثمار.

ولفت إلى أنه تم اختيار تونس العاصمة لتنظيم هذا المؤتمر الذي من المنتظر أن يشهد مساهمة بين 3 آلاف و4 آلاف مشارك من مختلف البلدان الأعضاء في الغرفة العالمية (123 بلدا عضوا)، لتوفر كل المستلزمات اللوجستية من مطار دولي ونزل وقاعات مؤتمرات.

وقال في هذا السياق، "تونس العاصمة، مدينة ذات تراث تاريخي وثقافي ثري وسيكون للمشاركين على هامش أيام المؤتمر برنامج سياحي ثقافي، سيشمل العديد من الأنشطة على غرار زيارة المسلك السياحي لمدينة تونس العتيقة والمعالم التاريخية الضاربة في القدم، على غرار الأسواق العتيقة والجوامع وأهمها جامع الزيتونة ودور الضيافة.

وبين أن البرنامج السياحي الثقافي، الذي سيتم إعداده للغرض سيتميز بثرائه وتنوعه وذلك قصد مزيد الترويج للوجهة التونسية وتعزيز إشعاع تونس في الخارج

وسيعقد المؤتمر بشكل رئيسي في أحد النزل المعروفة بالعاصمة والذي سيستضيف جميع الجلسات الرسمية للغرفة الفتية العالمية والاجتماعات العامة.

وأشار إلى أن العديد من التظاهرات التثقيفية السياحية ستنتظم على هامش المؤتمر للتعريف بالمخزون التراثي لتونس المادي واللامادي مع توفير فرصة للمشاركين الأجانب للتعريف ببلدانهم وحضاراتهم.

وللتذكير فقد تأسست الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية في فيفري 1961، وسرعان ما افتكت مكانتها كمحرك رئيسي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

وحصلت الغرفة على صفة منظمة "ذات مصلحة وطنية"بمقتضى الأمر عدد 83/115، الصادر في 12 فيفري 1983.

وتضم الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية 170 منظمة محلية وما يزيد عن 4 آلاف عضو.

أما الغرفة الفتية العالمية، فتأسست سنة 1915 في فترة شهدت فيها الغرف التجارية الدولية للناشئين نموا وتوسعا سريعا.

وتهدف الغرفة الفتية العالمية إلى تشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات التنموية.

وتعتبر الغرفة الفتية العالمية بمثابة الاتحاد العالمي وتضم 200 ألف عضو من المهنيين الشباب ورواد الأعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاما موزعين على حوالي 5 آلاف مجتمع في 123 بلدا حول العالم.

تحت شعار "القيادة من خلال الابتكار"..   تونس تحتضن المؤتمر العالمي للغرفة الفتية العالمية لسنة 2025

 

أكد الرئيس الوطني للغرفة الفتية الاقتصادية التونسية لسنة 2024 عمر البجاوي، أن تونس ستحتضن من 4 إلى 8 نوفمبر 2025 المؤتمر العالمي للغرفة الفتية العالمية لسنة 2025.

وقال في تصريح لــ(وات) أمس أن "هذا المؤتمر سيكون فرصة استثنائية لأعضاء الغرفة من جميع أنحاء العالم للالتقاء وتبادل الأفكار والمشاريع والتجارب في العديد من المجالات السياحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

وأوضح أن هذا المؤتمر وضع تحت شعار "القيادة من خلال الابتكار" وهو المحور الأساسي للمؤتمر قائلا" هذا الاختيار يتماشى مع ما يعيشه العالم اليوم من تطور تكنولوجي يساعد على خلق فرص الاستثمار والابتكار".

وأردف" يتماشى هذا الشعار أيضا مع رؤية تونس 2030، إذ يسلط الضوء على اقتصاد المعرفة ودعم النظام البيئي لريادة الأعمال في تونس ويوفر فرصة ملموسة للترويج للمبادرات التونسية، لا سيما من خلال برنامج قانون الشركات الناشئة، الذي أدى إلى اليوم إلى إنشاء أكثر من 800 شركة ناشئة.

وأبرز أن تونس تحتضن فعاليات هذا المؤتمر الذي تنظمه الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية للمرة الثانية، إذ تمت إقامة المؤتمر ولأول مرة في تونس سنة 2009 والذي كان "سابقة لإفريقيا والشرق الأوسط".

وأضاف بأن الترشح التونسي لاحتضان تونس مرة أخرى هذا المؤتمر العالمي، حظي بدعم جماعي خلال الجلسة العامة في المؤتمر العالمي لسنة 2023 المنعقد في نوفمبر 2023 بمدينة زوريخ السويسرية والذي سجل حضور ممثلين عن أكثر من 120 بلدا.

وأوضح المسؤول، أن هذا الحدث يهدف إلى تعزيز القيادة والابتكار والتعاون على نطاق عالمي مع إبراز تونس كوجهة سياحية وسوق للاستثمار.

ولفت إلى أنه تم اختيار تونس العاصمة لتنظيم هذا المؤتمر الذي من المنتظر أن يشهد مساهمة بين 3 آلاف و4 آلاف مشارك من مختلف البلدان الأعضاء في الغرفة العالمية (123 بلدا عضوا)، لتوفر كل المستلزمات اللوجستية من مطار دولي ونزل وقاعات مؤتمرات.

وقال في هذا السياق، "تونس العاصمة، مدينة ذات تراث تاريخي وثقافي ثري وسيكون للمشاركين على هامش أيام المؤتمر برنامج سياحي ثقافي، سيشمل العديد من الأنشطة على غرار زيارة المسلك السياحي لمدينة تونس العتيقة والمعالم التاريخية الضاربة في القدم، على غرار الأسواق العتيقة والجوامع وأهمها جامع الزيتونة ودور الضيافة.

وبين أن البرنامج السياحي الثقافي، الذي سيتم إعداده للغرض سيتميز بثرائه وتنوعه وذلك قصد مزيد الترويج للوجهة التونسية وتعزيز إشعاع تونس في الخارج

وسيعقد المؤتمر بشكل رئيسي في أحد النزل المعروفة بالعاصمة والذي سيستضيف جميع الجلسات الرسمية للغرفة الفتية العالمية والاجتماعات العامة.

وأشار إلى أن العديد من التظاهرات التثقيفية السياحية ستنتظم على هامش المؤتمر للتعريف بالمخزون التراثي لتونس المادي واللامادي مع توفير فرصة للمشاركين الأجانب للتعريف ببلدانهم وحضاراتهم.

وللتذكير فقد تأسست الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية في فيفري 1961، وسرعان ما افتكت مكانتها كمحرك رئيسي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

وحصلت الغرفة على صفة منظمة "ذات مصلحة وطنية"بمقتضى الأمر عدد 83/115، الصادر في 12 فيفري 1983.

وتضم الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية 170 منظمة محلية وما يزيد عن 4 آلاف عضو.

أما الغرفة الفتية العالمية، فتأسست سنة 1915 في فترة شهدت فيها الغرف التجارية الدولية للناشئين نموا وتوسعا سريعا.

وتهدف الغرفة الفتية العالمية إلى تشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات التنموية.

وتعتبر الغرفة الفتية العالمية بمثابة الاتحاد العالمي وتضم 200 ألف عضو من المهنيين الشباب ورواد الأعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاما موزعين على حوالي 5 آلاف مجتمع في 123 بلدا حول العالم.