إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بسبب الاستيلاء على أموال الحرفاء وعدم احترام مبادئ المهنة.. الفرع الجهوي للمحامين بتونس يحيل 40 محاميا على عدم المباشرة

 

 

    

تكوين لجان لزيارة مكاتب المحامين الذين تحوم حولهم شبهات استجلاب الحرفاء

تونس-الصباح

انعقد أمس الأول الفرع الجهوري للمحامين بتونس وقرر إحالة 8 محامين على عدم المباشرة من أجل الاستيلاء على أموال الحرفاء والإضرار بمصالحهم وإفشاء السر المهني وعدم المباشرة الفعلية للمهنة وعدم احترام مبادئ المحاماة وقيمها.

صباح الشابي

كما قرر الفرع قبول مطالب لثلاثة محامين في الإحالة على عدم المباشرة بأثر فوري وقبول 8 مطالب لثمانية محامين في الإحالة على عدم المباشرة بأثر رجعي.

وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فقد أحال الفرع الجهوي للمحامين بتونس منذ مباشرته مهامه أكثر من 40 محاميا على عدم المباشرة بسبب عدة تجاوزات تمس بأخلاقيات ومبادئ المهنة.

والقرارات التي يتخذها الفرع في حق المحامين الذين أخلوا بأخلاقيات مهنة المحاماة تحال ملفاتهم على مجلس التأديب بالهيئة الوطنية للمحامين الذي يصدر عقوبات تأديبية حسب نوع الجريمة المحال من أجلها المحامي أما الإيقاف عن العمل لمدة  معينة او نهائيا أو الشطب من جدول المحاماة من أجل ارتكاب عدة تجاوزات تتنافى وأخلاقيات المهنة وميثاقها على غرار السمسرة هذه الآفة التي رغم تصدى هياكل المهنة لها الا ان السيطرة عليها تبدو صعبة للعديد من الأسباب.

وقد كون الفرع الجهوري للمحامين بتونس لمحاربتها  لجانا في كل محكمة من الجمهورية لمراقبة المباشرة والقضاء على السمسرة وتتولى تلك اللجان زيارة مكاتب المحامين الذين تحوم حولهم شبهات استجلاب الحرفاء بطريقة غير قانونية بمعنى السمسرة للوقوف على مدى صحة ما يدور حول هؤلاء من شبهات.

وتشدد هياكل المهنة على أنه لا يمكن أن تحارب تلك الآفة بمفردها خاصة وانها حلقة مترابطة بين محامين وأمنيين ومستشفيات لذلك تشدد هياكل أصحاب العباءة السوداء على النيابة العمومية مدها بجرد بخصوص الملفات  في القضايا الجناحية وخاصة قضايا المرور التي يقال في كواليس المحامين انه إلى حد الآن لا يزال فيها تلاعب وسمسرة لذلك فصعوبة مكافحة الآفة التي نخرت القطاع والتصدي لها حسب الهياكل يكمن في طريقة المراقبة لانه صعب حسب رأيها بل استحالة على عشرين عضوا في الفرع الجهوري للمحامين بتونس المراقبة المباشرة للسمسرة والحال  ان هناك خمسة آلاف محام في فرع تونس فقط.

بسبب الاستيلاء على أموال الحرفاء وعدم احترام مبادئ المهنة..    الفرع الجهوي للمحامين بتونس يحيل 40 محاميا على عدم المباشرة

 

 

    

تكوين لجان لزيارة مكاتب المحامين الذين تحوم حولهم شبهات استجلاب الحرفاء

تونس-الصباح

انعقد أمس الأول الفرع الجهوري للمحامين بتونس وقرر إحالة 8 محامين على عدم المباشرة من أجل الاستيلاء على أموال الحرفاء والإضرار بمصالحهم وإفشاء السر المهني وعدم المباشرة الفعلية للمهنة وعدم احترام مبادئ المحاماة وقيمها.

صباح الشابي

كما قرر الفرع قبول مطالب لثلاثة محامين في الإحالة على عدم المباشرة بأثر فوري وقبول 8 مطالب لثمانية محامين في الإحالة على عدم المباشرة بأثر رجعي.

وحسب المعطيات المتوفرة لدينا فقد أحال الفرع الجهوي للمحامين بتونس منذ مباشرته مهامه أكثر من 40 محاميا على عدم المباشرة بسبب عدة تجاوزات تمس بأخلاقيات ومبادئ المهنة.

والقرارات التي يتخذها الفرع في حق المحامين الذين أخلوا بأخلاقيات مهنة المحاماة تحال ملفاتهم على مجلس التأديب بالهيئة الوطنية للمحامين الذي يصدر عقوبات تأديبية حسب نوع الجريمة المحال من أجلها المحامي أما الإيقاف عن العمل لمدة  معينة او نهائيا أو الشطب من جدول المحاماة من أجل ارتكاب عدة تجاوزات تتنافى وأخلاقيات المهنة وميثاقها على غرار السمسرة هذه الآفة التي رغم تصدى هياكل المهنة لها الا ان السيطرة عليها تبدو صعبة للعديد من الأسباب.

وقد كون الفرع الجهوري للمحامين بتونس لمحاربتها  لجانا في كل محكمة من الجمهورية لمراقبة المباشرة والقضاء على السمسرة وتتولى تلك اللجان زيارة مكاتب المحامين الذين تحوم حولهم شبهات استجلاب الحرفاء بطريقة غير قانونية بمعنى السمسرة للوقوف على مدى صحة ما يدور حول هؤلاء من شبهات.

وتشدد هياكل المهنة على أنه لا يمكن أن تحارب تلك الآفة بمفردها خاصة وانها حلقة مترابطة بين محامين وأمنيين ومستشفيات لذلك تشدد هياكل أصحاب العباءة السوداء على النيابة العمومية مدها بجرد بخصوص الملفات  في القضايا الجناحية وخاصة قضايا المرور التي يقال في كواليس المحامين انه إلى حد الآن لا يزال فيها تلاعب وسمسرة لذلك فصعوبة مكافحة الآفة التي نخرت القطاع والتصدي لها حسب الهياكل يكمن في طريقة المراقبة لانه صعب حسب رأيها بل استحالة على عشرين عضوا في الفرع الجهوري للمحامين بتونس المراقبة المباشرة للسمسرة والحال  ان هناك خمسة آلاف محام في فرع تونس فقط.