تم صباح أمس توقيع اتفاقية تعاون بين معهد تونس للغات والجامعة الروسية البيداغوجية نابرجيني تشيلني تم بمقتضاها تدشين قاعة درس، مخصصة للغة الروسية ومٌجهّزة بأحدث الوسائل اللوجستية.
وفي هذا الخصوص أوردت نائبة رئيس جامعة قرطاج عفاف عبد الكريم في تصريح لـ"الصباح" أن هذه التظاهرة تندرج في نطاق التبادل والتعاون بين تونس وروسيا على مستوى الجامعة البيداغوجية الروسية ومع معهد تونس للغات تحت إشراف جامعة قرطاج وبمعية جهود البيت الروسي في تونس، هذه المؤسسات وبالتعاون مع الأطراف المتداخلة موّلت قاعة لتدريس اللغة الروسية مشيرة في السياق ذاته الى أن تدريس اللغات يعد ضرورة مٌلحّة اليوم وتعتبر اللغة الروسية هامة من شأنها أن تفتح آفاقا كبيرة للطّلبة التونسيين للتعرّف على الثقافة الروسية وتاريخها كما أن دراسة اللغة الروسية من شانها أن تفتح آفاقا كبيرة أمام الطلبة .
وفي الإطار نفسه أوردت رئيسة الجامعة البيداغوجية نابرجيني تشيلني في تصريح لـ"الصباح" أن هذه الزيارة تندرج في إطار توجهاتهم الاختيارية للقارة الإفريقية التي تحظى بإمكانيات واعدة ومستقبلية مشيرة الى أن الجامعة قد تنقلت قبل زيارة تونس الى الجزائر وقد لمست في تونس التجاوب ذاته مؤكدة في الإطار نفسه أن الجامعة ماضية قدما نحو تعزيز أواصر العلاقات العلمية والأكاديمية مشيرة الى أن الجهود منكبة حاليا على افتتاح مركز وظيفي لتدريس اللغة الروسية.
من جهة أخرى وفي السياق ذاته أورد مدير قسم اللغات الشرقية بالمعهد العالي للغات بتونس وأستاذ مساعد في اللغة الروسية، سامي بن رمضان، في تصريح لـ"الصباح" أن هذه التظاهرة تندرج في إطار تطوير العلاقات بين تونس وروسيا معتبرا أن المعهد يثمن هذا التوجه الذي أسفر عن افتتاح القاعة النموذجية المجهزة بأحدث التقنيات في إطار دعم وتدريس اللغة الروسية على أن يتبع تجهيز هذا القسم مجالات تعاون أخرى تندرج في إطار الاتفاقيات المبرمة بين جامعة قرطاج والطرف الروسي.
منال حرزي
تونس-الصباح
تم صباح أمس توقيع اتفاقية تعاون بين معهد تونس للغات والجامعة الروسية البيداغوجية نابرجيني تشيلني تم بمقتضاها تدشين قاعة درس، مخصصة للغة الروسية ومٌجهّزة بأحدث الوسائل اللوجستية.
وفي هذا الخصوص أوردت نائبة رئيس جامعة قرطاج عفاف عبد الكريم في تصريح لـ"الصباح" أن هذه التظاهرة تندرج في نطاق التبادل والتعاون بين تونس وروسيا على مستوى الجامعة البيداغوجية الروسية ومع معهد تونس للغات تحت إشراف جامعة قرطاج وبمعية جهود البيت الروسي في تونس، هذه المؤسسات وبالتعاون مع الأطراف المتداخلة موّلت قاعة لتدريس اللغة الروسية مشيرة في السياق ذاته الى أن تدريس اللغات يعد ضرورة مٌلحّة اليوم وتعتبر اللغة الروسية هامة من شأنها أن تفتح آفاقا كبيرة للطّلبة التونسيين للتعرّف على الثقافة الروسية وتاريخها كما أن دراسة اللغة الروسية من شانها أن تفتح آفاقا كبيرة أمام الطلبة .
وفي الإطار نفسه أوردت رئيسة الجامعة البيداغوجية نابرجيني تشيلني في تصريح لـ"الصباح" أن هذه الزيارة تندرج في إطار توجهاتهم الاختيارية للقارة الإفريقية التي تحظى بإمكانيات واعدة ومستقبلية مشيرة الى أن الجامعة قد تنقلت قبل زيارة تونس الى الجزائر وقد لمست في تونس التجاوب ذاته مؤكدة في الإطار نفسه أن الجامعة ماضية قدما نحو تعزيز أواصر العلاقات العلمية والأكاديمية مشيرة الى أن الجهود منكبة حاليا على افتتاح مركز وظيفي لتدريس اللغة الروسية.
من جهة أخرى وفي السياق ذاته أورد مدير قسم اللغات الشرقية بالمعهد العالي للغات بتونس وأستاذ مساعد في اللغة الروسية، سامي بن رمضان، في تصريح لـ"الصباح" أن هذه التظاهرة تندرج في إطار تطوير العلاقات بين تونس وروسيا معتبرا أن المعهد يثمن هذا التوجه الذي أسفر عن افتتاح القاعة النموذجية المجهزة بأحدث التقنيات في إطار دعم وتدريس اللغة الروسية على أن يتبع تجهيز هذا القسم مجالات تعاون أخرى تندرج في إطار الاتفاقيات المبرمة بين جامعة قرطاج والطرف الروسي.
