شارك الشاعر آدم فتحي في أمسية شعرية بمعرض الشارقة الدولي في دورته الـ43 المتواصلة إلى غاية 17 نوفمبر الجاري. وقد ضمت الأمسية (بتاريخ 10 نوفمبر) التي حضرها جمهور محب للشعر وعاشق للقصيد، كل من الشاعر الإماراتي إبراهيم الهاشمي والشاعر الكويتي مشعل الزعبي والشاعرة السورية إباء الخطيب، وكانت بعنوان "صوت الشعر".
البداية كانت مع الشاعر الإماراتي الذي ألقى مجموعة من القصائد من بينها قصيدة "هتف الشعر" التي تدخل في باب الغزل، وقصيدة "على قدر أتيت"، كما قدم قصيدة نبطية، مع ضرورة الإشارة إلى أن الشعر النبطي - الشعبي - له جمهور كبير في منطقة الخليج والجزيرة العربية.
أما الشاعر الكويتي فقد ألقى قصيدة بعنوان "رسالة إلى أمي" وأخرى بعنوان "لبيك فيرونا" تخليداً لذكرى اليوم العالمي للشعر في مدينة فيرونا الإيطالية.
ثم كانت الكلمة لآدم فتحي الذي قدم قصيدة نارية أو يمكن القول إنها من طين ونار. وكأن آدم فتحي بقصيدة واحدة قد لخص كل هموم الأجزاء المعذبة والمكلومة والجريحة والشهيدة من هذا "الكون" العربي الممزق.
قصيدة آدم فتحي كانت بعنوان "العنقود والحذاء"، وكان الشاعر وهو يلقيها وكما عهدناه وفياً لنهجه. فالشعر بالنسبة له أداة جمالية للتعبير عن قضايا حارقة، وهل هناك أهم من قضية الوطن المهدد؟ وبحس الشاعر المرهف الذي يخشى على وطنه الكبير الذي ينزف، ألقى آدم فتحي الكلمات التالية:
وكان آدم فتحي قد تحدث قبل تقديم قصيدته عن مناخ القصيدة وعن عناصر الإلهام، فقال إنها مستلهمة بشكل خاص من مقولة شهيرة لعلي الدوعاجي، الذي عرَّف به وأوضح أن عام 1909 كان عامًا خصبًا في تونس. فقد وُلِدَ في هذا العام الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي، وكذلك الشاعر علي الدوعاجي الذي يكتب باللهجة العامية. والمقولة التي استلهم منها القصيدة هي: "عاش يتمنى في عنبة مات علقولو عرجون". كما أن القصيدة مستلهمة أيضًا من شعر عنترة بن شداد وعمرو بن كلثوم .
مع العلم أن كلمة الختام في الأمسية الشعرية كانت مع الشاعرة السورية، التي ألقت مجموعة من القصائد، وأثارت قصيدتها حول آلام الشام والقدس حماسة الجمهور المحب للشعر ، فالألم يكاد هو السبب الوحيد الذي يجمع شمل العرب وقد صفق الحضور بحرارة لكل الشعراء.
الشارقة – الصباح – حياة السايب
شارك الشاعر آدم فتحي في أمسية شعرية بمعرض الشارقة الدولي في دورته الـ43 المتواصلة إلى غاية 17 نوفمبر الجاري. وقد ضمت الأمسية (بتاريخ 10 نوفمبر) التي حضرها جمهور محب للشعر وعاشق للقصيد، كل من الشاعر الإماراتي إبراهيم الهاشمي والشاعر الكويتي مشعل الزعبي والشاعرة السورية إباء الخطيب، وكانت بعنوان "صوت الشعر".
البداية كانت مع الشاعر الإماراتي الذي ألقى مجموعة من القصائد من بينها قصيدة "هتف الشعر" التي تدخل في باب الغزل، وقصيدة "على قدر أتيت"، كما قدم قصيدة نبطية، مع ضرورة الإشارة إلى أن الشعر النبطي - الشعبي - له جمهور كبير في منطقة الخليج والجزيرة العربية.
أما الشاعر الكويتي فقد ألقى قصيدة بعنوان "رسالة إلى أمي" وأخرى بعنوان "لبيك فيرونا" تخليداً لذكرى اليوم العالمي للشعر في مدينة فيرونا الإيطالية.
ثم كانت الكلمة لآدم فتحي الذي قدم قصيدة نارية أو يمكن القول إنها من طين ونار. وكأن آدم فتحي بقصيدة واحدة قد لخص كل هموم الأجزاء المعذبة والمكلومة والجريحة والشهيدة من هذا "الكون" العربي الممزق.
قصيدة آدم فتحي كانت بعنوان "العنقود والحذاء"، وكان الشاعر وهو يلقيها وكما عهدناه وفياً لنهجه. فالشعر بالنسبة له أداة جمالية للتعبير عن قضايا حارقة، وهل هناك أهم من قضية الوطن المهدد؟ وبحس الشاعر المرهف الذي يخشى على وطنه الكبير الذي ينزف، ألقى آدم فتحي الكلمات التالية:
وكان آدم فتحي قد تحدث قبل تقديم قصيدته عن مناخ القصيدة وعن عناصر الإلهام، فقال إنها مستلهمة بشكل خاص من مقولة شهيرة لعلي الدوعاجي، الذي عرَّف به وأوضح أن عام 1909 كان عامًا خصبًا في تونس. فقد وُلِدَ في هذا العام الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي، وكذلك الشاعر علي الدوعاجي الذي يكتب باللهجة العامية. والمقولة التي استلهم منها القصيدة هي: "عاش يتمنى في عنبة مات علقولو عرجون". كما أن القصيدة مستلهمة أيضًا من شعر عنترة بن شداد وعمرو بن كلثوم .
مع العلم أن كلمة الختام في الأمسية الشعرية كانت مع الشاعرة السورية، التي ألقت مجموعة من القصائد، وأثارت قصيدتها حول آلام الشام والقدس حماسة الجمهور المحب للشعر ، فالألم يكاد هو السبب الوحيد الذي يجمع شمل العرب وقد صفق الحضور بحرارة لكل الشعراء.