ذلك عنوان التظاهرة التضامنية مع فلسطين ولبنان في الذكرى 107 لوعد بلفور،" وعد من لا يملك لمن لا يستحق" التي نظمت عشية أمس السبت 2 نوفمبر 2024 بصفاقس ببادرة من فرع صفاقس لجمعية قدماء الإذاعة والتلفزة التونسية وبشراكة مع فرع صفاقس/ سيدي بوزيد لنقابة الصحفيين التونسيين ودار الثقافة باب البحر، وفي رحاب هذه الدار الرّائقة، عاش الحاضرون والحاضرات أجواء تضامنية صادقة في حضرة وجوه إعلامية مقتدرة من القدماء والمباشرين، ووجوه من المجتمع المدني المحلّي والمبدعين.
وقد أفادنا الصحفي الأستاذ زهير بن حمد بما يلي:
اشتمل النشاط على الفعاليات التالية:
ـ معرض صور " طوفان الأقصى: غزة تقاوم غزة تنتصر" احتوى على 50 صورة منتقاة من ملحمة غزة ومأساتها وتداعياتها العالمية.
ـ عرض فيديو قصير حول معاناة أطفال غزة وصمودهم، أعده الكاميرمان المتقاعد مفيد الزواغي كاتب عام فرع قدماء صفاقس.
ـ تقديم وثيقة بعنوان" مرجعيات قضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني"، باسم جمعية قدماء الإذاعة والتلفزة التونسية، نسّق محتواها الصحفي زهير بن حمد، وذلك ضمن جلسة فكرية أدارها الزميل محمد سامي الكشو الابن البار لوكالة تونس إفريقيا للأنباء التي كانت ممثلة أمس كذلك بالزميلة هادية بوصرصار. والوثيقة التي تقع في 153 صفحة موعودة لقاعات التحرير ومناصري القضية الفلسطينية، وقد شَرع في توزيعها الكترونيا.
ـ مداخلة بعنوان " الطوفان وحرب الإعلام "، أمّنتها عن نقابة الصحفيين التونسيين رئيسة فرع صفاقس/سيدي بوزيد الصحفية سهام شعور، وفيها حللت دور الإعلام المناصر للقضية الفلسطينية في تعرية السردية الصهيونية.
الحاضرون عاشوا لحظات مؤثرة عند تكريم الزميل عبد المجيد شعبان لمسيرته الإعلامية الطويلة تونسيا وعربيا والتزامه فيها بالقضايا العربية، وقد اتخذ هذا التكريم صبغة خاصة في حضور قامات ووجوه إذاعية رائدة منها مختار اللواتي وعبد الكريم قطاطة وسعاد بن زينة حابة وخالد الحاج طيب ومنير الجريدي ومحمد زهير قاسم.. وعدد من الزملاء الصحفيين المباشرين منهم رشيدة الغريبي رئيسة تحرير أخبار إذاعة صفاقس والمنتجة شادية بن عياد والمنشطة عائشة بيار والمراسلون الصحفيون مصدق الشريف وعمر الحاج علي وبلقاسم الخمّاري وعمر الذويب عن موقع تاريخ صفاقس ومحمد التونسي عن موقع sfaxien.net
والقيدوم محمد رضا البقلوطي..
الحاضرون حيوا نضالات غزة ولبنان وباقي الساحات في وجه المشروع الصهيوني الاستعماري في فلسطين الذي كان وعد بلفور بمثابة بطاقة ميلاده العلنية وقد كانت تدخلات النقابيين سمير المطيبع وسالم قطاطة والمحامية هاجر عبد الكافي ورئيس جمعية أحباء " عمّي خميس" محمد الغريبي، ومحمد سمير غرام عن الرابطة التونسية للتسامح والشاعرة سلوى بن رحومة والمربية نزيهة الغضاب وغيرهم من ناشطي المجتمع المدني والمبدعين.. لافتة لضرورة نشر الوعي بالقضايا العربية في صفوف الشباب ومزيد تفعيل إسهام الإعلام التونسي خاصة منه السمعي البصري والالكتروني في ذلك.
من اللحظات المؤثرة كذلك مداخلة المبدع سمير إدريس الذي قرا الشعر باللهجة الفلسطينية وغنى لغزة هو الذي كسر الحصار المضروب عليها مرتين.
ترحم الحاضرون على أرواح الشهداء وخصّوا في ذلك الصحفيين الذين سقطوا على تراب غزة ليكونوا شاهدين على ملحمة كبيرة ومنعطف غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.
لنا عودة إلى هذا النشاط في تدوينات لاحقة مع توجيه تحية خاصة جدا للشاعر أحمد الشايب مدير دار الثقافة باب بحر فقد كان الرجل، رغم زحمة النشاط الثقافي، نعم الشريك وبذل الكثير لاحتضان هذا النشاط وتنفيذه في أفضل الظروف.
مبدع آخر لم يُغفل عنه في هذه المناسبة هو المبدع الملتزم المرحوم عبد الجبار العشّ الذي أحيى مثقفو صفاقس وأكاديميوها يوم السبت 2 نوفمبر 2024 كذلك أربعينيته.
وتبقى التظاهرات الثقافية والوقفات الاحتجاجية ومد المساعدات المادية لمساندة القضية الفلسطينية اشكال نضالية تذكر فتشكر وليتها كانت اكثر على مر الايام و لا تقتصر على المناسبات كالاحتفال بيوم الارض او اثر هجمة وحشية قام بها العدو الصهيوني فاستشهد المئات في اقل من ساعة .الا أن البوصلة الصحيحة والاستراتيجية التي يجب تحقيق اهدافها هو ايمان الشعوب العربية بضرورة قيام الثورة الوطنية الديمقراطية التي بفضلها تكنس الانظمة العميلة والمطبعة مع المحتل والتي لا تتخلف عن تقديم المساعدات المادية واللوجستية للقضاء على المقاومة.
مصدق الشريف
ذلك عنوان التظاهرة التضامنية مع فلسطين ولبنان في الذكرى 107 لوعد بلفور،" وعد من لا يملك لمن لا يستحق" التي نظمت عشية أمس السبت 2 نوفمبر 2024 بصفاقس ببادرة من فرع صفاقس لجمعية قدماء الإذاعة والتلفزة التونسية وبشراكة مع فرع صفاقس/ سيدي بوزيد لنقابة الصحفيين التونسيين ودار الثقافة باب البحر، وفي رحاب هذه الدار الرّائقة، عاش الحاضرون والحاضرات أجواء تضامنية صادقة في حضرة وجوه إعلامية مقتدرة من القدماء والمباشرين، ووجوه من المجتمع المدني المحلّي والمبدعين.
وقد أفادنا الصحفي الأستاذ زهير بن حمد بما يلي:
اشتمل النشاط على الفعاليات التالية:
ـ معرض صور " طوفان الأقصى: غزة تقاوم غزة تنتصر" احتوى على 50 صورة منتقاة من ملحمة غزة ومأساتها وتداعياتها العالمية.
ـ عرض فيديو قصير حول معاناة أطفال غزة وصمودهم، أعده الكاميرمان المتقاعد مفيد الزواغي كاتب عام فرع قدماء صفاقس.
ـ تقديم وثيقة بعنوان" مرجعيات قضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني"، باسم جمعية قدماء الإذاعة والتلفزة التونسية، نسّق محتواها الصحفي زهير بن حمد، وذلك ضمن جلسة فكرية أدارها الزميل محمد سامي الكشو الابن البار لوكالة تونس إفريقيا للأنباء التي كانت ممثلة أمس كذلك بالزميلة هادية بوصرصار. والوثيقة التي تقع في 153 صفحة موعودة لقاعات التحرير ومناصري القضية الفلسطينية، وقد شَرع في توزيعها الكترونيا.
ـ مداخلة بعنوان " الطوفان وحرب الإعلام "، أمّنتها عن نقابة الصحفيين التونسيين رئيسة فرع صفاقس/سيدي بوزيد الصحفية سهام شعور، وفيها حللت دور الإعلام المناصر للقضية الفلسطينية في تعرية السردية الصهيونية.
الحاضرون عاشوا لحظات مؤثرة عند تكريم الزميل عبد المجيد شعبان لمسيرته الإعلامية الطويلة تونسيا وعربيا والتزامه فيها بالقضايا العربية، وقد اتخذ هذا التكريم صبغة خاصة في حضور قامات ووجوه إذاعية رائدة منها مختار اللواتي وعبد الكريم قطاطة وسعاد بن زينة حابة وخالد الحاج طيب ومنير الجريدي ومحمد زهير قاسم.. وعدد من الزملاء الصحفيين المباشرين منهم رشيدة الغريبي رئيسة تحرير أخبار إذاعة صفاقس والمنتجة شادية بن عياد والمنشطة عائشة بيار والمراسلون الصحفيون مصدق الشريف وعمر الحاج علي وبلقاسم الخمّاري وعمر الذويب عن موقع تاريخ صفاقس ومحمد التونسي عن موقع sfaxien.net
والقيدوم محمد رضا البقلوطي..
الحاضرون حيوا نضالات غزة ولبنان وباقي الساحات في وجه المشروع الصهيوني الاستعماري في فلسطين الذي كان وعد بلفور بمثابة بطاقة ميلاده العلنية وقد كانت تدخلات النقابيين سمير المطيبع وسالم قطاطة والمحامية هاجر عبد الكافي ورئيس جمعية أحباء " عمّي خميس" محمد الغريبي، ومحمد سمير غرام عن الرابطة التونسية للتسامح والشاعرة سلوى بن رحومة والمربية نزيهة الغضاب وغيرهم من ناشطي المجتمع المدني والمبدعين.. لافتة لضرورة نشر الوعي بالقضايا العربية في صفوف الشباب ومزيد تفعيل إسهام الإعلام التونسي خاصة منه السمعي البصري والالكتروني في ذلك.
من اللحظات المؤثرة كذلك مداخلة المبدع سمير إدريس الذي قرا الشعر باللهجة الفلسطينية وغنى لغزة هو الذي كسر الحصار المضروب عليها مرتين.
ترحم الحاضرون على أرواح الشهداء وخصّوا في ذلك الصحفيين الذين سقطوا على تراب غزة ليكونوا شاهدين على ملحمة كبيرة ومنعطف غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.
لنا عودة إلى هذا النشاط في تدوينات لاحقة مع توجيه تحية خاصة جدا للشاعر أحمد الشايب مدير دار الثقافة باب بحر فقد كان الرجل، رغم زحمة النشاط الثقافي، نعم الشريك وبذل الكثير لاحتضان هذا النشاط وتنفيذه في أفضل الظروف.
مبدع آخر لم يُغفل عنه في هذه المناسبة هو المبدع الملتزم المرحوم عبد الجبار العشّ الذي أحيى مثقفو صفاقس وأكاديميوها يوم السبت 2 نوفمبر 2024 كذلك أربعينيته.
وتبقى التظاهرات الثقافية والوقفات الاحتجاجية ومد المساعدات المادية لمساندة القضية الفلسطينية اشكال نضالية تذكر فتشكر وليتها كانت اكثر على مر الايام و لا تقتصر على المناسبات كالاحتفال بيوم الارض او اثر هجمة وحشية قام بها العدو الصهيوني فاستشهد المئات في اقل من ساعة .الا أن البوصلة الصحيحة والاستراتيجية التي يجب تحقيق اهدافها هو ايمان الشعوب العربية بضرورة قيام الثورة الوطنية الديمقراطية التي بفضلها تكنس الانظمة العميلة والمطبعة مع المحتل والتي لا تتخلف عن تقديم المساعدات المادية واللوجستية للقضاء على المقاومة.