أكّد المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس في تصريح خص به "الصباح" أنه تم تسجيل حالتي فشل كلوي حاد في المنستير جراء استعمال منتجات "فرد الشعر البرازيلي"، وعند القيام بإعلام الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر تم العمل بالتعاون مع المركز الوطني لليقظة الدوائية على إجراء التحقيقات اللازمة.
وأضاف دغفوس أنه تم اكتشاف حالات أخرى مصابة بفشل كلوي بسبب هذه المنتجات سيتم متابعتها، مضيفا أن عديد المواد الأخرى الخاصة بفرد الشعر تحتوي على حمض "الجليوكسيليك".
وفسر مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أنه عند الإفراط في استعمال مادة حمض "الجليوكسيليك" تؤدي إلى عديد المشاكل في الجهاز التنفسي أو الجلدة أو العين خاصة بالنسبة للناشطين في مهنة الحلاقة، وقد تؤدي هذه المادة أحيانا إلى الإصابة بالسرطان في حال الاستعمالات المتواصلة.
وبالنسبة لمراقبة هذه المواد قال دغفوس إنها تعود إلى وزارة التجارة، أما تدخل وزارة الصحة فإنه يكون عند تسجيل آثار جانبية.
وكانت وزارة الصحة قد حذرت على خلفية بلاغ صادر عن الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر من استعمال منتجات "فرد الشعر البرازيلي" التي تحتوي على حمض "الجليكوليك" والذي يتسبب في مخاطر على صحة المستهلك.
وأكدت الوكالة أن منتجات "فرد الشعر البرازيلي" التي تحتوي على حمض "الجليوكسيليك" وخاصة منها التي تحمل علامة (Brazil Cacau) تشكل خطرا شديدا على صحة المستهلك، مشيرة إلى رصد حالات من الفشل الكلوي الحاد والتسمم الكلوي نتيجة استخدام هذه المنتجات وهي مخاطر تم تأكيدها من قبل الجمعية التونسية لأمراض الكلى والغسيل الكلوي وزع الأعضاء والمركز الوطني لليقظة الدوائية.
وذكرت الوكالة الأضرار الصحية التي تسبب فيها هذا المنتج وتكمن في تضرر الكلى وتهيج الجهاز التنفسي إضافة إلى مشاكل الجلد والعينين وخطر السرطان.
ودعت وزارة الصحة في هذا الإطار جميع المتخصصين في مجال التجميل إلى التوقف الفوري عن استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض "الجليوكسيليك".
وكانت الغرفة الوطنية لصانعي العطورات ومواد التجميل، أشارت في وقت سابق إلى استفحال السوق الموازية مؤكدة أن 50 بالمائة من المواد التي تباع في الأسواق متأتية من السوق الموازية التي تتغذى من الفرق بين القطاع المنظّم والقطاع الموازي الذي يملك مخاطر عالية، من بينها أنه غير مراقب، وبضاعته مجهولة المصدر غالبا.
وسبق أن ذكر رئيس غرفة صانعي العطورات ومواد التجميل حاتم مزيو في تصريحات صحفية أنّ الجباية الديوانية مكلفة للمواد الأولية، مشيرا إلى أن القطاع يحظى بمكانة هامة حتى على المستوى الإفريقي، لكننا أصبحنا اليوم نورّد عديد المنتجات لأنّ المصنّع التونسي لم يعد يحتمل كلّ هذه الإجراءات الصعبة، ولجأ إلى التوريد لأنّ كلفتها أقلّ من صنعها في تونس.
جهاد الكلبوسي
تونس - الصباح
أكّد المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس في تصريح خص به "الصباح" أنه تم تسجيل حالتي فشل كلوي حاد في المنستير جراء استعمال منتجات "فرد الشعر البرازيلي"، وعند القيام بإعلام الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر تم العمل بالتعاون مع المركز الوطني لليقظة الدوائية على إجراء التحقيقات اللازمة.
وأضاف دغفوس أنه تم اكتشاف حالات أخرى مصابة بفشل كلوي بسبب هذه المنتجات سيتم متابعتها، مضيفا أن عديد المواد الأخرى الخاصة بفرد الشعر تحتوي على حمض "الجليوكسيليك".
وفسر مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أنه عند الإفراط في استعمال مادة حمض "الجليوكسيليك" تؤدي إلى عديد المشاكل في الجهاز التنفسي أو الجلدة أو العين خاصة بالنسبة للناشطين في مهنة الحلاقة، وقد تؤدي هذه المادة أحيانا إلى الإصابة بالسرطان في حال الاستعمالات المتواصلة.
وبالنسبة لمراقبة هذه المواد قال دغفوس إنها تعود إلى وزارة التجارة، أما تدخل وزارة الصحة فإنه يكون عند تسجيل آثار جانبية.
وكانت وزارة الصحة قد حذرت على خلفية بلاغ صادر عن الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر من استعمال منتجات "فرد الشعر البرازيلي" التي تحتوي على حمض "الجليكوليك" والذي يتسبب في مخاطر على صحة المستهلك.
وأكدت الوكالة أن منتجات "فرد الشعر البرازيلي" التي تحتوي على حمض "الجليوكسيليك" وخاصة منها التي تحمل علامة (Brazil Cacau) تشكل خطرا شديدا على صحة المستهلك، مشيرة إلى رصد حالات من الفشل الكلوي الحاد والتسمم الكلوي نتيجة استخدام هذه المنتجات وهي مخاطر تم تأكيدها من قبل الجمعية التونسية لأمراض الكلى والغسيل الكلوي وزع الأعضاء والمركز الوطني لليقظة الدوائية.
وذكرت الوكالة الأضرار الصحية التي تسبب فيها هذا المنتج وتكمن في تضرر الكلى وتهيج الجهاز التنفسي إضافة إلى مشاكل الجلد والعينين وخطر السرطان.
ودعت وزارة الصحة في هذا الإطار جميع المتخصصين في مجال التجميل إلى التوقف الفوري عن استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض "الجليوكسيليك".
وكانت الغرفة الوطنية لصانعي العطورات ومواد التجميل، أشارت في وقت سابق إلى استفحال السوق الموازية مؤكدة أن 50 بالمائة من المواد التي تباع في الأسواق متأتية من السوق الموازية التي تتغذى من الفرق بين القطاع المنظّم والقطاع الموازي الذي يملك مخاطر عالية، من بينها أنه غير مراقب، وبضاعته مجهولة المصدر غالبا.
وسبق أن ذكر رئيس غرفة صانعي العطورات ومواد التجميل حاتم مزيو في تصريحات صحفية أنّ الجباية الديوانية مكلفة للمواد الأولية، مشيرا إلى أن القطاع يحظى بمكانة هامة حتى على المستوى الإفريقي، لكننا أصبحنا اليوم نورّد عديد المنتجات لأنّ المصنّع التونسي لم يعد يحتمل كلّ هذه الإجراءات الصعبة، ولجأ إلى التوريد لأنّ كلفتها أقلّ من صنعها في تونس.
