توقعات بـ15 ألف مشارك في المخيمات الشتوية الكشفية هذا العام
قال المنسق الإعلامي للكشافة التونسية ياسين الحر في تصريح لـ"الصباح" إن هناك ارتفاعا في عدد المنخرطين في المنظمة في الموسم الحالي 2024/2025 بأكثر من 3 آلاف منخرط، إذ قفز عدد المنخرطين من 39 ألفا و822 منخرطا في الموسم الفارط 2023/2024 إلى 42 ألفا و900 منخرط هذا الموسم 2024/2025، رغم غزو موقع التواصل الاجتماعي "التيك توك" وآفتي المخدرات والعنف.
وأفاد ياسين الحر أن أعداد المنخرطين تشمل 400 فوج بكامل ولايات الجمهورية، على أن كل فوج يتكون من مجموعة من الفرق ليصل عدد الفرق في كامل البلاد إلى 2200 فريق، وبلغ عدد الكشفيين الذين شاركوا في مخيمات الصيف الماضي 20 ألفا و153، متوقعا أن يكون عدد المشاركين في المخيمات الشتوية هذا العام بين 12 و15 ألفا.
مشاريع للتكنولوجيا والتغيرات المناخية والأكلة الصحية
وذكر محدثنا أنه من بين قواعد المنظمة أن الكشفي مواكب لعصره من ناحية الحاجيات التكنولوجية المختلفة واستغلال الرقمنة، مشيرا إلى أن الكشافة منظمة شبابية تساهم في تنمية الشباب من خلال مساعدتهم على تحقيق أقصى قدراتهم البدنية والعقلية والعاطفية والروائية، وكذلك كأفراد، وكمواطنين مسؤولين على المستوى المحلي والعالمي وفق الطريقة الكشفية.
وبالتطرّق إلى الإشكاليات التي تواجه شبابنا اليوم من بينها الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي واستغلالها بطرق غير مفيدة، وأيضا انتشار العنف المدرسي وتعاطي المخدرات، أوضح المنسق الإعلامي للكشافة التونسية أن للمنظمة العديد من المشاريع في هذا الاتجاه مع شركائها على غرار مشروع "الماكلة المتوازنة صحة وفرحة"، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من خلال ترغيب الشباب والأطفال في تناول الأكلة الصحية، وكذلك من خلال ألعاب التسلية وذلك عملا بمقولة "علم الأطفال وهم يلعبون"، واجتناب الأكلات السريعة وأطعمة الشارع لمخاطرها الصحية الكبيرة خاصة في ظل الإقبال عليها من قبل نسبة هامة من الشباب.
ومن المشاريع التي انتهت في الفترة الأخيرة مشروع "البصمة الكشفية" ويهدف لتطوير خدمات جديدة تعزز ثقافة السلام والتفاهم والتسامح وتعزيز قدرات الصمود للشباب وهو صمود ضدّ آفتي العنف والمخدرات.
ومن مشاريع المنظمة الكشفية أيضا برنامج "بلانات" الذي يستمرّ إلى غاية سنة 2026، مع شركاء دوليين ويهدف إلى تدريب شباب للسلام والاستدامة من خلال ورشات عمل وتدريب لتعزيز التعليم والبيئة والعدالة الاجتماعية والصحة.
وللتغيير المناخي نصيب ضمن مشاريع المنظمة الكشفية حيث عادة ما تهتم بمثل هذه التغيرات التي تمسّ محيط الكشاف بما أن أغلب المخيمات والتدريبات الكشفية تكون في الطبيعة.
كما بادرت الكشافة التونسية صيف 2023 بحملة تشجير واسعة في الغابات التي التهمتها الحرائق في مناطق الشمال الغربي.
تحسين وصيانة مراكز التخييم
وفي سياق متصل، قال المنسق الإعلامي للكشافة أن هناك بعض التحديات تتعلق بالفئة العمرية بين 17 و23 سنة وهي من فئة الجوالة والدليلات ويمثلون 18 بالمائة من إجمالي المنخرطين إذ أن عددا منهم إما يقل نشاطهم أو ينقطعون عن النشاط الكشفي بسبب مزاولتهم دراستهم الجامعية التي تتطلب انتقالهم إلى مدن أخرى أو للبحث عن عمل لكنهم عادة يعودون للنشاط كقادة.
ومن التحديات أيضا إعادة تهيئة وصيانة المخيمات الكشفية وفق معايير محددة، أو فتح مخيمات جديدة، على غرار إحياء مركز التخييم بزغوان في ماي 2024، وتحسين المركز الدولي للتخييم ببرج السدرية التابع لولاية بن عروس من خلال القيام بإصلاحات وإضافة مسالك وفضاء لألعاب المغامرة.
وذكر ياسين الحر أن الكشافة التونسية تحظى بسمعة طيبة على مستوى الكشافة العالمية وهي المنظمة الدولية التي تضم 56 مليون منخرط، إذ ترأست القائدة التونسية أمل ريدان وعمرها 26 سنة المؤتمر الكشفي العالمي صائفة 2024.
درصاف اللموشي
توقعات بـ15 ألف مشارك في المخيمات الشتوية الكشفية هذا العام
قال المنسق الإعلامي للكشافة التونسية ياسين الحر في تصريح لـ"الصباح" إن هناك ارتفاعا في عدد المنخرطين في المنظمة في الموسم الحالي 2024/2025 بأكثر من 3 آلاف منخرط، إذ قفز عدد المنخرطين من 39 ألفا و822 منخرطا في الموسم الفارط 2023/2024 إلى 42 ألفا و900 منخرط هذا الموسم 2024/2025، رغم غزو موقع التواصل الاجتماعي "التيك توك" وآفتي المخدرات والعنف.
وأفاد ياسين الحر أن أعداد المنخرطين تشمل 400 فوج بكامل ولايات الجمهورية، على أن كل فوج يتكون من مجموعة من الفرق ليصل عدد الفرق في كامل البلاد إلى 2200 فريق، وبلغ عدد الكشفيين الذين شاركوا في مخيمات الصيف الماضي 20 ألفا و153، متوقعا أن يكون عدد المشاركين في المخيمات الشتوية هذا العام بين 12 و15 ألفا.
مشاريع للتكنولوجيا والتغيرات المناخية والأكلة الصحية
وذكر محدثنا أنه من بين قواعد المنظمة أن الكشفي مواكب لعصره من ناحية الحاجيات التكنولوجية المختلفة واستغلال الرقمنة، مشيرا إلى أن الكشافة منظمة شبابية تساهم في تنمية الشباب من خلال مساعدتهم على تحقيق أقصى قدراتهم البدنية والعقلية والعاطفية والروائية، وكذلك كأفراد، وكمواطنين مسؤولين على المستوى المحلي والعالمي وفق الطريقة الكشفية.
وبالتطرّق إلى الإشكاليات التي تواجه شبابنا اليوم من بينها الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي واستغلالها بطرق غير مفيدة، وأيضا انتشار العنف المدرسي وتعاطي المخدرات، أوضح المنسق الإعلامي للكشافة التونسية أن للمنظمة العديد من المشاريع في هذا الاتجاه مع شركائها على غرار مشروع "الماكلة المتوازنة صحة وفرحة"، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من خلال ترغيب الشباب والأطفال في تناول الأكلة الصحية، وكذلك من خلال ألعاب التسلية وذلك عملا بمقولة "علم الأطفال وهم يلعبون"، واجتناب الأكلات السريعة وأطعمة الشارع لمخاطرها الصحية الكبيرة خاصة في ظل الإقبال عليها من قبل نسبة هامة من الشباب.
ومن المشاريع التي انتهت في الفترة الأخيرة مشروع "البصمة الكشفية" ويهدف لتطوير خدمات جديدة تعزز ثقافة السلام والتفاهم والتسامح وتعزيز قدرات الصمود للشباب وهو صمود ضدّ آفتي العنف والمخدرات.
ومن مشاريع المنظمة الكشفية أيضا برنامج "بلانات" الذي يستمرّ إلى غاية سنة 2026، مع شركاء دوليين ويهدف إلى تدريب شباب للسلام والاستدامة من خلال ورشات عمل وتدريب لتعزيز التعليم والبيئة والعدالة الاجتماعية والصحة.
وللتغيير المناخي نصيب ضمن مشاريع المنظمة الكشفية حيث عادة ما تهتم بمثل هذه التغيرات التي تمسّ محيط الكشاف بما أن أغلب المخيمات والتدريبات الكشفية تكون في الطبيعة.
كما بادرت الكشافة التونسية صيف 2023 بحملة تشجير واسعة في الغابات التي التهمتها الحرائق في مناطق الشمال الغربي.
تحسين وصيانة مراكز التخييم
وفي سياق متصل، قال المنسق الإعلامي للكشافة أن هناك بعض التحديات تتعلق بالفئة العمرية بين 17 و23 سنة وهي من فئة الجوالة والدليلات ويمثلون 18 بالمائة من إجمالي المنخرطين إذ أن عددا منهم إما يقل نشاطهم أو ينقطعون عن النشاط الكشفي بسبب مزاولتهم دراستهم الجامعية التي تتطلب انتقالهم إلى مدن أخرى أو للبحث عن عمل لكنهم عادة يعودون للنشاط كقادة.
ومن التحديات أيضا إعادة تهيئة وصيانة المخيمات الكشفية وفق معايير محددة، أو فتح مخيمات جديدة، على غرار إحياء مركز التخييم بزغوان في ماي 2024، وتحسين المركز الدولي للتخييم ببرج السدرية التابع لولاية بن عروس من خلال القيام بإصلاحات وإضافة مسالك وفضاء لألعاب المغامرة.
وذكر ياسين الحر أن الكشافة التونسية تحظى بسمعة طيبة على مستوى الكشافة العالمية وهي المنظمة الدولية التي تضم 56 مليون منخرط، إذ ترأست القائدة التونسية أمل ريدان وعمرها 26 سنة المؤتمر الكشفي العالمي صائفة 2024.