الشارقة – الإمارات – الصباح – من مبعوثتنا: حياة السايب
افتتحت يوم الأربعاء الدورة الجديدة (43) لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يقام في مركز إكسبو بإمارة الشارقة (دولة الإمارات العربية المتحدة ) إلى غاية 17 نوفمبر الجاري تحت شعار "هكذا نبدأ". وقد شدد حاكم الشارقة، سلطان القاسمي، خلال حفل الافتتاح على أهمية المعجم التاريخي للغة العربية الذي أنهى فريق العمل إنجاز الجزء الثاني منه. وهو عمل ضخم اشتغل عليه أكثر من 700 من اللغويين والمجمعيين والكتّاب والخبراء والعاملين من عدة بلدان عربية، تحت إشراف اتحاد مجامع اللغة العربية بالقاهرة، التابع لجامعة الدول العربية. وكرّم حاكم الشارقة بالمناسبة الكاتبة الجزائرية المعروفة أحلام مستغانمي التي تم اختيارها شخصية العام الثقافية.
وقد عبرت الكاتبة التي سبق أن استضافها المعرض في عدة دورات للحديث عن تجربتها أو لتوقيع كتاب جديد، في كلمتها بالمناسبة عن ابتهاجها بالتكريم، مشيدة بجهود الإمارة وحاكم الشارقة في نشر العلم والمعرفة والاحتفاء بالكتاب والعلماء والمثقفين، مما فتح أبواب الأمل واسعة أمامهم لمزيد من الإبداع والإنتاج الأدبي والمعرفي بلا حدود. وقالت أحلام مستغانمي، التي حققت شهرة واسعة بفضل مجموعة من الروايات التي لقيت حفاوة من النقاد وإقبالاً من الجماهير العربية، من بينها، على سبيل المثال، أو ربما أهمها "ذاكرة الجسد" (صدرت في 1993)، إن كتاب "الخنجر المرهون" لسلطان القاسمي هو الذي جعلها تعرف سر ارتباط الشارقة بالكتاب، مشددة على ما تقدمه الإمارة من تسهيلات كبيرة تضاف إلى الاحتفال والتكريم للكاتب الذي يعتبر تكريماً لوطنه كله.
ونوهت الكاتبة بالمعجم التاريخي للغة العربية، الذي وصفته بالإنجاز المذهل والذي سينقذ ذاكرة إرثنا اللغوي والحضاري. وثمنت بقوة مبادرة تكريمها، متوجهة لمكرميها بهذه الكلمات: "شكراً للشارقة النخلة الباسقة في صحراء عروبتنا، المشرقة على مدار السنة احتفاء بالكلمات، شكراً على تكريمي."
التكريم ناله أيضًا رؤساء المجامع اللغوية العربية الذين أسهموا في إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، ومنشورات القاسمي التي عملت على تنفيذ وطباعة وإخراج المجلدات. وقام حاكم الشارقة بنفس المناسبة بتوقيع النسخة الأخيرة من مجلدات المعجم التاريخي للغة العربية (المجلد رقم 127)، معلنًا بذلك اكتمال المشروع.
وكان حفل افتتاح الدورة 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب قد انطلق بعرض مرئي مبهر، كما جرت العادة في التظاهرة منذ عدة دورات، إذ يبدأ الحفل بعرض مميز يكون من أبرز ميزاته أنه ينطلق من الكتاب ويدور حوله.
أما شعار المعرض "هكذا نبدأ" فيدل على أهمية الكتاب في نشر الوعي وتوسيع الثقافة والانفتاح على الآخر، كما تم استعراض أبرز عناصر استراتيجية إمارة الشارقة في المجال الثقافي التي تقوم بالخصوص على توفير الإمكانيات من أجل خلق حركية ثقافية نشطة وثرية ومتواصلة على امتداد السنة. وقد مكنها ذلك من اكتساب سمعة كبيرة لدى أهل الثقافة من الداخل والخارج، لا سيما على المستوى العربي.
وأعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، من جهته، عن استمرار معرض الشارقة الدولي للكتاب في موقعه في المركز الأول عالميًا، للعام الرابع على التوالي، على مستوى بيع وشراء حقوق النشر، مؤكدًا أن ذلك هو نتيجة عمل وإيمان حقيقي بقيمة الكتاب ودوره في الارتقاء بالمجتمعات والأمم.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة المغرب هي ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب لهذا العام. وفي الكلمة التي قدمتها مديرة مؤسسة أرشيف المغرب، لطيفة مفتقر، باسم بلادها، شددت على أهمية اختيار المغرب كضيف شرف في المعرض، مذكرة بالعلاقات بين بلدها ودولة الإمارات العربية. وقالت في هذا السياق إن اختيار المغرب ضيف شرف في معرض الشارقة الدولي هو تفصيل في منظومة من العلاقات المتميزة التي تشمل جميع المجالات. وكان دائمًا للعمل الثقافي ولإمارة الشارقة حضور متميز ومألوف في الساحة الثقافية المغربية، بعدما تم إرساء بنيات ثقافية مستمرة في الزمان والمكان كنتيجة للتعاون المثمر بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة، الذي أسفر عن إحداث دار الشعر بتطوان ودار الشعر بمراكش اللتين تنظمان سنويًا تظاهرتين هامتين هما مهرجان الشعر بتطوان ومهرجان الشعر المغربي بمراكش.
والجدير بالذكر كذلك ، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ43 لهذا العام يسجل مشاركة أكثر من 2500 ناشر وعارض من أكثر من 100 دولة، ويضم البرنامج الثقافي المرافق للتظاهرة عددًا هامًا من اللقاءات وحلقات النقاش وورشات العمل. كما ينظم يومي السبت والأحد مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات. وقد وجه المعرض الدعوة إلى عدد هام من الكتاب والأدباء وأهل الثقافة العرب، خاصة ممن حازوا على جوائز رفيعة، وأيضًا لشخصيات ثقافية دولية لحضور المعرض والمشاركة في بعض الفقرات، وذلك إضافة إلى الكتاب الإماراتيين الذين يتدعم حضورهم كما هو واضح من خلال البرنامج الثقافي من دورة إلى أخرى، مع العلم أنه سيتم خلال الدورة الحالية توقيع ما لا يقل عن 400 كتاب جديد.
ولا تقتصر أنشطة المعرض على الكتاب والمؤلفين، وإنما يسعى المنظمون إلى تحويل معرض الشارقة الدولي إلى مهرجان متنوع الأنشطة، إذ يستضيف مع كل دورة جديدة أسماء معروفة من الفنانين، ويحيي حفلات ويقدم عروضًا مسرحية لجمهور المعرض داخل المعرض. وهو يستقبل، مثلًا، هذا العام الموسيقي المصري المعروف عمر خيرت الذي يقدم حفلاً بـ"إكسبو" الشارقة (سهرة السبت)، كما ينتظم لقاء مع الفنان رفقة الإعلامية منى الشاذلي مساء اليوم الجمعة.
وقد انطلقت يوم أمس الفقرات الثقافية، وضم البرنامج عددًا هامًا من الأنشطة توزعت على مختلف الأجنحة والقاعات. نذكر من أبرزها لقاء حول المعجم التاريخي للغة العربية بمشاركة عدد من الفاعلين في هذا المشروع الذي يعتبر هامًا، كما ذكرنا، لأنه الأول من نوعه. ذلك أن اللغة العربية، وفق ما تم التأكيد عليه بالمناسبة، ظلت تفتقر لمعجمها اللغوي الشامل رغم العديد من المحاولات السابقة، قبل أن يتم تتويج الجهود بإنشاء المعجم المذكور بدعم من حاكم الشارقة وتمويله للمشروع كاملاً، وقد استغرق ذلك سبع سنوات من العمل.
وقد يكون من المفيد الإشارة إلى أن المعرض الذي يقام على مساحة شاسعة وهو اليوم أحد أكبر معارض الكتاب في العالم، يُنتظم في أجواء احتفالية تنشيطية لافتة، الهدف منها بالخصوص تشجيع الجمهور التلمذي والأطفال على الإقبال على المعرض، لا سيما أنهم يحظون بزيارات منظمة ومؤطرة.
وتشارك بعض دور النشر التونسية في المعرض، التي يبقى عددها قليلًا لأسباب سبق أن أشرنا إليها، ومن بينها صعوبة التنقل إلى الخارج بالنسبة للناشرين والعارضين. ومن بين الأسماء التونسية المدعوة لدورة هذا العام نذكر الشاعر آدم فتحي.
ونذكر بأن معرض الشارقة الدولي للكتاب يسبق منذ عدة دورات بتنظيم مؤتمر الناشرين الذي بلغ هذا العام دورته الرابعة عشر، وقد اختتم يوم 5 أكتوبر الجاري بعد ثلاثة أيام من الأشغال بإبرام عدد من التعاقدات بين الناشرين والموزعين في العالم على حقوق النشر وبيع حقوق الترجمة والتوزيع. مع العلم أن دورة هذا العام وفق أرقام هيئة الشارقة للكتاب، المنظمة للحدث، جمعت 1146 ناشرًا ووكيلاً أدبيًا من 108 دول عربية وأجنبية، وتناول المشاركون بالنقاش قضايا قطاع النشر وآفاقه.
الشارقة – الإمارات – الصباح – من مبعوثتنا: حياة السايب
افتتحت يوم الأربعاء الدورة الجديدة (43) لمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يقام في مركز إكسبو بإمارة الشارقة (دولة الإمارات العربية المتحدة ) إلى غاية 17 نوفمبر الجاري تحت شعار "هكذا نبدأ". وقد شدد حاكم الشارقة، سلطان القاسمي، خلال حفل الافتتاح على أهمية المعجم التاريخي للغة العربية الذي أنهى فريق العمل إنجاز الجزء الثاني منه. وهو عمل ضخم اشتغل عليه أكثر من 700 من اللغويين والمجمعيين والكتّاب والخبراء والعاملين من عدة بلدان عربية، تحت إشراف اتحاد مجامع اللغة العربية بالقاهرة، التابع لجامعة الدول العربية. وكرّم حاكم الشارقة بالمناسبة الكاتبة الجزائرية المعروفة أحلام مستغانمي التي تم اختيارها شخصية العام الثقافية.
وقد عبرت الكاتبة التي سبق أن استضافها المعرض في عدة دورات للحديث عن تجربتها أو لتوقيع كتاب جديد، في كلمتها بالمناسبة عن ابتهاجها بالتكريم، مشيدة بجهود الإمارة وحاكم الشارقة في نشر العلم والمعرفة والاحتفاء بالكتاب والعلماء والمثقفين، مما فتح أبواب الأمل واسعة أمامهم لمزيد من الإبداع والإنتاج الأدبي والمعرفي بلا حدود. وقالت أحلام مستغانمي، التي حققت شهرة واسعة بفضل مجموعة من الروايات التي لقيت حفاوة من النقاد وإقبالاً من الجماهير العربية، من بينها، على سبيل المثال، أو ربما أهمها "ذاكرة الجسد" (صدرت في 1993)، إن كتاب "الخنجر المرهون" لسلطان القاسمي هو الذي جعلها تعرف سر ارتباط الشارقة بالكتاب، مشددة على ما تقدمه الإمارة من تسهيلات كبيرة تضاف إلى الاحتفال والتكريم للكاتب الذي يعتبر تكريماً لوطنه كله.
ونوهت الكاتبة بالمعجم التاريخي للغة العربية، الذي وصفته بالإنجاز المذهل والذي سينقذ ذاكرة إرثنا اللغوي والحضاري. وثمنت بقوة مبادرة تكريمها، متوجهة لمكرميها بهذه الكلمات: "شكراً للشارقة النخلة الباسقة في صحراء عروبتنا، المشرقة على مدار السنة احتفاء بالكلمات، شكراً على تكريمي."
التكريم ناله أيضًا رؤساء المجامع اللغوية العربية الذين أسهموا في إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، ومنشورات القاسمي التي عملت على تنفيذ وطباعة وإخراج المجلدات. وقام حاكم الشارقة بنفس المناسبة بتوقيع النسخة الأخيرة من مجلدات المعجم التاريخي للغة العربية (المجلد رقم 127)، معلنًا بذلك اكتمال المشروع.
وكان حفل افتتاح الدورة 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب قد انطلق بعرض مرئي مبهر، كما جرت العادة في التظاهرة منذ عدة دورات، إذ يبدأ الحفل بعرض مميز يكون من أبرز ميزاته أنه ينطلق من الكتاب ويدور حوله.
أما شعار المعرض "هكذا نبدأ" فيدل على أهمية الكتاب في نشر الوعي وتوسيع الثقافة والانفتاح على الآخر، كما تم استعراض أبرز عناصر استراتيجية إمارة الشارقة في المجال الثقافي التي تقوم بالخصوص على توفير الإمكانيات من أجل خلق حركية ثقافية نشطة وثرية ومتواصلة على امتداد السنة. وقد مكنها ذلك من اكتساب سمعة كبيرة لدى أهل الثقافة من الداخل والخارج، لا سيما على المستوى العربي.
وأعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، من جهته، عن استمرار معرض الشارقة الدولي للكتاب في موقعه في المركز الأول عالميًا، للعام الرابع على التوالي، على مستوى بيع وشراء حقوق النشر، مؤكدًا أن ذلك هو نتيجة عمل وإيمان حقيقي بقيمة الكتاب ودوره في الارتقاء بالمجتمعات والأمم.
وتجدر الإشارة إلى أن دولة المغرب هي ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب لهذا العام. وفي الكلمة التي قدمتها مديرة مؤسسة أرشيف المغرب، لطيفة مفتقر، باسم بلادها، شددت على أهمية اختيار المغرب كضيف شرف في المعرض، مذكرة بالعلاقات بين بلدها ودولة الإمارات العربية. وقالت في هذا السياق إن اختيار المغرب ضيف شرف في معرض الشارقة الدولي هو تفصيل في منظومة من العلاقات المتميزة التي تشمل جميع المجالات. وكان دائمًا للعمل الثقافي ولإمارة الشارقة حضور متميز ومألوف في الساحة الثقافية المغربية، بعدما تم إرساء بنيات ثقافية مستمرة في الزمان والمكان كنتيجة للتعاون المثمر بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة، الذي أسفر عن إحداث دار الشعر بتطوان ودار الشعر بمراكش اللتين تنظمان سنويًا تظاهرتين هامتين هما مهرجان الشعر بتطوان ومهرجان الشعر المغربي بمراكش.
والجدير بالذكر كذلك ، أن معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ43 لهذا العام يسجل مشاركة أكثر من 2500 ناشر وعارض من أكثر من 100 دولة، ويضم البرنامج الثقافي المرافق للتظاهرة عددًا هامًا من اللقاءات وحلقات النقاش وورشات العمل. كما ينظم يومي السبت والأحد مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات. وقد وجه المعرض الدعوة إلى عدد هام من الكتاب والأدباء وأهل الثقافة العرب، خاصة ممن حازوا على جوائز رفيعة، وأيضًا لشخصيات ثقافية دولية لحضور المعرض والمشاركة في بعض الفقرات، وذلك إضافة إلى الكتاب الإماراتيين الذين يتدعم حضورهم كما هو واضح من خلال البرنامج الثقافي من دورة إلى أخرى، مع العلم أنه سيتم خلال الدورة الحالية توقيع ما لا يقل عن 400 كتاب جديد.
ولا تقتصر أنشطة المعرض على الكتاب والمؤلفين، وإنما يسعى المنظمون إلى تحويل معرض الشارقة الدولي إلى مهرجان متنوع الأنشطة، إذ يستضيف مع كل دورة جديدة أسماء معروفة من الفنانين، ويحيي حفلات ويقدم عروضًا مسرحية لجمهور المعرض داخل المعرض. وهو يستقبل، مثلًا، هذا العام الموسيقي المصري المعروف عمر خيرت الذي يقدم حفلاً بـ"إكسبو" الشارقة (سهرة السبت)، كما ينتظم لقاء مع الفنان رفقة الإعلامية منى الشاذلي مساء اليوم الجمعة.
وقد انطلقت يوم أمس الفقرات الثقافية، وضم البرنامج عددًا هامًا من الأنشطة توزعت على مختلف الأجنحة والقاعات. نذكر من أبرزها لقاء حول المعجم التاريخي للغة العربية بمشاركة عدد من الفاعلين في هذا المشروع الذي يعتبر هامًا، كما ذكرنا، لأنه الأول من نوعه. ذلك أن اللغة العربية، وفق ما تم التأكيد عليه بالمناسبة، ظلت تفتقر لمعجمها اللغوي الشامل رغم العديد من المحاولات السابقة، قبل أن يتم تتويج الجهود بإنشاء المعجم المذكور بدعم من حاكم الشارقة وتمويله للمشروع كاملاً، وقد استغرق ذلك سبع سنوات من العمل.
وقد يكون من المفيد الإشارة إلى أن المعرض الذي يقام على مساحة شاسعة وهو اليوم أحد أكبر معارض الكتاب في العالم، يُنتظم في أجواء احتفالية تنشيطية لافتة، الهدف منها بالخصوص تشجيع الجمهور التلمذي والأطفال على الإقبال على المعرض، لا سيما أنهم يحظون بزيارات منظمة ومؤطرة.
وتشارك بعض دور النشر التونسية في المعرض، التي يبقى عددها قليلًا لأسباب سبق أن أشرنا إليها، ومن بينها صعوبة التنقل إلى الخارج بالنسبة للناشرين والعارضين. ومن بين الأسماء التونسية المدعوة لدورة هذا العام نذكر الشاعر آدم فتحي.
ونذكر بأن معرض الشارقة الدولي للكتاب يسبق منذ عدة دورات بتنظيم مؤتمر الناشرين الذي بلغ هذا العام دورته الرابعة عشر، وقد اختتم يوم 5 أكتوبر الجاري بعد ثلاثة أيام من الأشغال بإبرام عدد من التعاقدات بين الناشرين والموزعين في العالم على حقوق النشر وبيع حقوق الترجمة والتوزيع. مع العلم أن دورة هذا العام وفق أرقام هيئة الشارقة للكتاب، المنظمة للحدث، جمعت 1146 ناشرًا ووكيلاً أدبيًا من 108 دول عربية وأجنبية، وتناول المشاركون بالنقاش قضايا قطاع النشر وآفاقه.