تعليقا على ما يروج حول تململ عدد من قيادات ونواب "حركة الشعب" بالبرلمان على خلفية النتائج الأخيرة للانتخابات الرئاسية التي حلّ فيها ممثل الحزب زهير المغزاوي ثالثا خلف كل من المترشّحين قيس سعيد والعياشي زمال وذلك بنسبة 1.97 بالمائة من الأصوات (52.903 أصوات) قال رئيس المجلس الوطني لحركة الشعب عبد الرزاق عويدات في تصريح لـ"الصباح" أن الحركة لا تتعاطى مع مجرد نوايا عدم الرضا بل تتعامل وفق إجراءات فعلية وخطوات حقيقية إن وجدت في الغرض.
وأكد عويدات أن الحركة ستواصل مهامها النيابية صلب مجلس نواب الشعب ضمن كتلة الخط الوطني السيادي إذ أنه يوجد في هذه الكتلة 11 نائبا من حركة الشعب إضافة إلى نائبين اثنين مستقلين ونائبين اثنين من "حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد" "الوطد الموحد"، ليكون العدد الجملي لنواب الكتلة 15 نائبا.
وذكر محدثنا أن الحركة تستعد حاليا للعودة البرلمانية الجديدة في عهدتها الثالثة وهي منشغلة في الوقت الحاضر بمختلف التحضيرات خاصة في ما يتعلّق بالمرحلة الجديدة حول الهيكلة الجديدة لتركيبة اللجان والهيكلة الجديدة لتركيبة مكتب المجلس وتموقع كتلة الوطني السيادي فيهما وفق ما يضبطه النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب.
وأضاف عويدات بالقول "الانتخابات الرئاسية قوس وأغلقته "حركة الشعب"، فالشعب اختار رئيسه عبر صناديق الاقتراع ونحن نحترم إرادة الشعب ومُنكبّون حاليا على التحضيرات المُتعلّقة بالدورة النيابية العادية الثالثة 2024/2025".
وكان مجلس نواب الشعب قد عقد يوم الخميس 10 أكتوبر 2024 جلسة عامة مغلقة برئاسة إبراهيم بودربالة رئيس المجلس، خُصّصت للتداول حول الاستعدادات للدورة العادية الثالثة، والمواعيد المنتظرة، وذلك بناء على قرار ندوة الرؤساء الملتئمة يوم 8 أكتوبر الجاري، ومن أبرز الاستحقاقات المُرتقبة مع انطلاقة أشغال البرلمان الجلسة الممتازة لأداء اليمين الدستورية من قبل رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد، والنّظر في مشروع ميزانية الدولة ومشروع قانون المالية لسنة 2025.
درصاف اللموشي
تعليقا على ما يروج حول تململ عدد من قيادات ونواب "حركة الشعب" بالبرلمان على خلفية النتائج الأخيرة للانتخابات الرئاسية التي حلّ فيها ممثل الحزب زهير المغزاوي ثالثا خلف كل من المترشّحين قيس سعيد والعياشي زمال وذلك بنسبة 1.97 بالمائة من الأصوات (52.903 أصوات) قال رئيس المجلس الوطني لحركة الشعب عبد الرزاق عويدات في تصريح لـ"الصباح" أن الحركة لا تتعاطى مع مجرد نوايا عدم الرضا بل تتعامل وفق إجراءات فعلية وخطوات حقيقية إن وجدت في الغرض.
وأكد عويدات أن الحركة ستواصل مهامها النيابية صلب مجلس نواب الشعب ضمن كتلة الخط الوطني السيادي إذ أنه يوجد في هذه الكتلة 11 نائبا من حركة الشعب إضافة إلى نائبين اثنين مستقلين ونائبين اثنين من "حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد" "الوطد الموحد"، ليكون العدد الجملي لنواب الكتلة 15 نائبا.
وذكر محدثنا أن الحركة تستعد حاليا للعودة البرلمانية الجديدة في عهدتها الثالثة وهي منشغلة في الوقت الحاضر بمختلف التحضيرات خاصة في ما يتعلّق بالمرحلة الجديدة حول الهيكلة الجديدة لتركيبة اللجان والهيكلة الجديدة لتركيبة مكتب المجلس وتموقع كتلة الوطني السيادي فيهما وفق ما يضبطه النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب.
وأضاف عويدات بالقول "الانتخابات الرئاسية قوس وأغلقته "حركة الشعب"، فالشعب اختار رئيسه عبر صناديق الاقتراع ونحن نحترم إرادة الشعب ومُنكبّون حاليا على التحضيرات المُتعلّقة بالدورة النيابية العادية الثالثة 2024/2025".
وكان مجلس نواب الشعب قد عقد يوم الخميس 10 أكتوبر 2024 جلسة عامة مغلقة برئاسة إبراهيم بودربالة رئيس المجلس، خُصّصت للتداول حول الاستعدادات للدورة العادية الثالثة، والمواعيد المنتظرة، وذلك بناء على قرار ندوة الرؤساء الملتئمة يوم 8 أكتوبر الجاري، ومن أبرز الاستحقاقات المُرتقبة مع انطلاقة أشغال البرلمان الجلسة الممتازة لأداء اليمين الدستورية من قبل رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد، والنّظر في مشروع ميزانية الدولة ومشروع قانون المالية لسنة 2025.