إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عميد الأطباء البياطرة لـ"الصباح": تسجيل بؤرة جديدة لمرض الجلد العقدي لدى الأبقار.. ولابد من اليقظة

 

تونس-الصباح

دعا عميد الأطباء البياطرة احمد رجب في تصريح لـ"الصباح" مربي الأبقار والماشية عموما إلى مزيد اليقظة لحماية القطيع من الأمراض التي تصيب  القطيع.

و أفاد عميد الأطباء البياطرة أنه وإثر الاشتباه في حالة مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار بإحدى معتمديات ولاية الكاف المتواجدة على الحدود الجزائرية تم التأكد بعد إجراء التحاليل اللازمة من تسجيل حالة جديدة بهذا المرض.

 وأبرز عميد الأطباء البياطرة أنه قد تم سابقا تسجيل حالة لمرض الجلد العقدي بولاية جندوبة لدى ثور على ملك مربي بمنطقة تبعد 15 كلم عن الحدود الجزائرية، ما يعني وفق قوله أن المرض دخل إلى بلادنا من الجزائر وهذا يستدعي أكثر يقظة من أجل الحيلولة دون انتشاره.

وقد أوضح عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب، أن مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار ينتقل عن طريق لسع  الحشرات ويصيب الأبقار وهو مرض غير معدي للإنسان.

وشدّد محدثنا على أهمية تبليغ المربين والبياطرة عن أي حالة مشتبه بإصابتها بهذا المرض لخطورته ونظرا لما يمكن أن يتسبب فيه من خسائر اقتصادية فادحة وهو ما ينص عليه قانون تربية الماشية وهو القانون عدد 95 لسنة 2005 الذي ينص في فصله 26 على التالي:"تكتسب مقاومة الأمراض الحيوانية الخاضعة للتراتيب الصبغة الإجبارية..، وتسهر السلطة المكلفة بالصحة الحيوانية على ذلك"، وبين أن الفصل 27 من نفس القانون عرف هذه الأمراض كما يلي:"يجب أن تكون الحيوانات المربية سليمة من الأمراض الحيوانية الخاضعة للتراتيب، وتشمل الأمراض الحيوانية الخاضعة لتراتيب كافة الأمراض الحيوانية التي تتميز بسرعة العدوى أو بأهمية الخسارة الاقتصادية التي تنجم عنها أو بإمكانية انتقالها للإنسان. وتضبط قائمة الأمراض الإجراءات العامة لمقاومتها بأمر. غير أنه وعند الضرورة،يمكن اللجوء إلى إجراءات مقاومة عاجلة".

 وأبرز العميد أن من بين هذه الأمراض داء الكلب، ومرض السل والحمى المالطية، مشيرا إلى أن الأمر عدد 2200 المؤرخ في 14 جويلية 2009 قدم الأمراض الخاضعة للتراتيب كما قدم التراتيب العامة لمقاومتها ما يضفي الصبغة الإجبارية على مقاومة هذه الأمراض.

مرض الجلد العقدي سريع العدوى

وبين رجب أن مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار يصنف على أنه مرض سريع العدوى ويمكن أن يسبب خسائر اقتصادية فادحة وهو ما يستوجب أخذ التدابير اللازمة لمنع تسرب العدوى حيث يجب عزل الحيوان المصاب وإخضاعه للحجر الصحي لحماية بقية القطيع إلى حين التخلص من الحيوان المصاب.

 وشدد محدثنا على أن أهم خطوة لحماية القطيع من العدوى تنظيف وإزالة المياه الراكدة في أماكن وجود الأبقار والإسطبلات.

تحاليل ايجابية لإصابات بداء الكلب لدى الحيوان

وحول الوضع الصحي للقطيع أفاد عميد الأطباء البياطرة لـ"الصباح" أن التحاليل تواصل الكشف عن بعض الإصابات بداء الكلب.

 مبينا أن عدة ثدييات تصاب بهذا المرض بما في ذلك الأبقار والماشية، مشيرا  إلى تسجيل أكثر من 350 حالة إصابة لدى الحيوانات.

وأكد رجب أن عمليات التلقيح ضد داء الكلب متواصلة بالنسبة للكلاب المملوكة لكن هناك العديد من الكلاب التي لدى الفلاحين في الأرياف لم تخضع للتلقيح.

وأكّد عميد الأطباء البياطرة على ضرورة إقامة شراكة فعالة بين القطاع العام والخاص لمقاومة داء الكلب وعلى أهميّة أن تكون حملات التلقيح حثيثة حتى تتكوّن مناعة جماعية تمكّن من حماية كلّ الحيوانات وبالتالي حماية المواطنين، مؤكدا على أهمية مساهمة الأطباء البياطرة في القطاع الخاص في حملات التلقيح حتى تكون هناك نجاعة من أجل اكتساب مناعة جماعية.

وكانت الطبيبة البيطرية بالإدارة العامة للمصالح البيطرية والمكلفة بملف داء الكلب بوزارة الفلاحة، سلمى زرقوني، قد أكدت أنّ وزارة الفلاحة انطلقت في عمليات التلقيح التي تمتد لشهرين منذ بداية شهر سبتمبر  لتتواصل إلى غاية 31 أكتوبر الجاري ما يعني أن الحملة الوطنية لمكافحة داء الكلب لم يتبق لاختتامها سوى أسبوعين.

حنان قيراط

عميد الأطباء البياطرة لـ"الصباح":  تسجيل بؤرة جديدة لمرض الجلد العقدي لدى الأبقار.. ولابد من اليقظة

 

تونس-الصباح

دعا عميد الأطباء البياطرة احمد رجب في تصريح لـ"الصباح" مربي الأبقار والماشية عموما إلى مزيد اليقظة لحماية القطيع من الأمراض التي تصيب  القطيع.

و أفاد عميد الأطباء البياطرة أنه وإثر الاشتباه في حالة مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار بإحدى معتمديات ولاية الكاف المتواجدة على الحدود الجزائرية تم التأكد بعد إجراء التحاليل اللازمة من تسجيل حالة جديدة بهذا المرض.

 وأبرز عميد الأطباء البياطرة أنه قد تم سابقا تسجيل حالة لمرض الجلد العقدي بولاية جندوبة لدى ثور على ملك مربي بمنطقة تبعد 15 كلم عن الحدود الجزائرية، ما يعني وفق قوله أن المرض دخل إلى بلادنا من الجزائر وهذا يستدعي أكثر يقظة من أجل الحيلولة دون انتشاره.

وقد أوضح عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب، أن مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار ينتقل عن طريق لسع  الحشرات ويصيب الأبقار وهو مرض غير معدي للإنسان.

وشدّد محدثنا على أهمية تبليغ المربين والبياطرة عن أي حالة مشتبه بإصابتها بهذا المرض لخطورته ونظرا لما يمكن أن يتسبب فيه من خسائر اقتصادية فادحة وهو ما ينص عليه قانون تربية الماشية وهو القانون عدد 95 لسنة 2005 الذي ينص في فصله 26 على التالي:"تكتسب مقاومة الأمراض الحيوانية الخاضعة للتراتيب الصبغة الإجبارية..، وتسهر السلطة المكلفة بالصحة الحيوانية على ذلك"، وبين أن الفصل 27 من نفس القانون عرف هذه الأمراض كما يلي:"يجب أن تكون الحيوانات المربية سليمة من الأمراض الحيوانية الخاضعة للتراتيب، وتشمل الأمراض الحيوانية الخاضعة لتراتيب كافة الأمراض الحيوانية التي تتميز بسرعة العدوى أو بأهمية الخسارة الاقتصادية التي تنجم عنها أو بإمكانية انتقالها للإنسان. وتضبط قائمة الأمراض الإجراءات العامة لمقاومتها بأمر. غير أنه وعند الضرورة،يمكن اللجوء إلى إجراءات مقاومة عاجلة".

 وأبرز العميد أن من بين هذه الأمراض داء الكلب، ومرض السل والحمى المالطية، مشيرا إلى أن الأمر عدد 2200 المؤرخ في 14 جويلية 2009 قدم الأمراض الخاضعة للتراتيب كما قدم التراتيب العامة لمقاومتها ما يضفي الصبغة الإجبارية على مقاومة هذه الأمراض.

مرض الجلد العقدي سريع العدوى

وبين رجب أن مرض الجلد العقدي المعدي عند الأبقار يصنف على أنه مرض سريع العدوى ويمكن أن يسبب خسائر اقتصادية فادحة وهو ما يستوجب أخذ التدابير اللازمة لمنع تسرب العدوى حيث يجب عزل الحيوان المصاب وإخضاعه للحجر الصحي لحماية بقية القطيع إلى حين التخلص من الحيوان المصاب.

 وشدد محدثنا على أن أهم خطوة لحماية القطيع من العدوى تنظيف وإزالة المياه الراكدة في أماكن وجود الأبقار والإسطبلات.

تحاليل ايجابية لإصابات بداء الكلب لدى الحيوان

وحول الوضع الصحي للقطيع أفاد عميد الأطباء البياطرة لـ"الصباح" أن التحاليل تواصل الكشف عن بعض الإصابات بداء الكلب.

 مبينا أن عدة ثدييات تصاب بهذا المرض بما في ذلك الأبقار والماشية، مشيرا  إلى تسجيل أكثر من 350 حالة إصابة لدى الحيوانات.

وأكد رجب أن عمليات التلقيح ضد داء الكلب متواصلة بالنسبة للكلاب المملوكة لكن هناك العديد من الكلاب التي لدى الفلاحين في الأرياف لم تخضع للتلقيح.

وأكّد عميد الأطباء البياطرة على ضرورة إقامة شراكة فعالة بين القطاع العام والخاص لمقاومة داء الكلب وعلى أهميّة أن تكون حملات التلقيح حثيثة حتى تتكوّن مناعة جماعية تمكّن من حماية كلّ الحيوانات وبالتالي حماية المواطنين، مؤكدا على أهمية مساهمة الأطباء البياطرة في القطاع الخاص في حملات التلقيح حتى تكون هناك نجاعة من أجل اكتساب مناعة جماعية.

وكانت الطبيبة البيطرية بالإدارة العامة للمصالح البيطرية والمكلفة بملف داء الكلب بوزارة الفلاحة، سلمى زرقوني، قد أكدت أنّ وزارة الفلاحة انطلقت في عمليات التلقيح التي تمتد لشهرين منذ بداية شهر سبتمبر  لتتواصل إلى غاية 31 أكتوبر الجاري ما يعني أن الحملة الوطنية لمكافحة داء الكلب لم يتبق لاختتامها سوى أسبوعين.

حنان قيراط