إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في ندوة للألكسو: دعوة إلى تعزيز الوعي البيئي.. وتبادل الخبرات

 

تونس-الصباح

أوردت الأميرة بسمة بنت علي رئيس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية ومؤسس الحديقة النباتية الملكية أن مهمة هذه الحديقة هي الحفاظ على الحياة النباتية المحلية في الأردن من خلال صون واستعادة النظم البيئية المتدهورة وتوفير الإسناد والمؤسسية لأجراء الأبحاث وعرض هذه الممارسات لمواجهة تحديات  عصرنا البيئية وتجديد الأمل للمستقبل.

ويأتي هذا التّصريح على هامش المداخلة التي ألقتها الأميرة خلال الندوة الصحفية التي نظمتها أمس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بحضور سفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية إلى جانب ثلة من الدكاترة والباحثين في مجال الزراعة والتغيرات المناخية والتي تندرج في إطار سلسلة أحاديث الألكسو.

وحول مدى وجود لقاءات أو اتفاقيات تعاون مستقبلا  بين تونس والأردن في هذا المجال أوردت الأميرة أنها تثمن تجربة تبادل الخبرات في هذا المجال.

وبالعودة الى الحديقة الملكية النباتية التي تولت تأسيسها فسرت الأميرة لدى مداخلتها أن من بين أهدافها، الحفاظ على النباتات المحلية الأردنية وأصولها الوراثية الى جانب إعادة تأهيل وتمثيل مجموعة من الموائل البيئية المحلية فضلا عن إعادة تأهيل المراعي بالتّعاون مع المجتمع المحلي وإجراء الأبحاث العلمية المختصة بالنباتات المحلية وبيئتها هذا بالتوازي مع التثقيف ونشر الوعي البيئي موضحة في هذا الخصوص أنه تم إنجاز قاعدة بيانات الكترونية للنباتات والبذور الى جانب بنك للبذور ومشتل لإكثار النبات الوطني فضلا عن برنامج تأهيل المراعي بمشاركة المجتمعات المحلية.

من جانب آخر وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة أورد  المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم  ألكسو أن المنظمة تتولى تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات والأنشطة في كافة المجالات التربوية والثقافية والعلمية بدءا من تلك المشاريع التي تصنع لراسمي السياسات وصناع القرار خريطة تأخذ بعين الاعتبار السياقات الإقليمية والدولية المتغيرة والتحديات والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها، لعل من أبرزها اتساع الفجوات المعرفية والاقتصادية بين الدول من ناحية وداخل المجتمع الواحد في بعض الأحيان.

وأضاف المدير العام للمنظمة أنه في مجال العلوم والبحث العلمي تتمحور توجهات المنظمة الإستراتيجية على خطى "الإستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار" التي أوكلت القمة العربية 28 المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2017 مهمة متابعة تنفيذها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث دعت هذه الإستراتيجية ضمن آليات تنفيذها المتعددة الى تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول العربية في المجالات ذات الاهتمام المشترك إضافة الى تعزيز دور العلوم والبحث العلمي في خدمة قضايا التنمية العربية ورعاية منظومة الإبداع والابتكار وتشجيع الباحثين الشبان في الوطن العربي، موضحا في الإطار نفسه أن الألكسو تولي برنامج الإنسان والمحيط الحيوي اهتماما خاصا، حيث يهدف هذا البرنامج الى الارتقاء بدور المجتمعات المحلية في حماية وإدارة الموارد الطبيعية ودعم جهودها في تطوير مشاريع مستدامة وإشراكها في عمليات صنع القرار المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة إيمانا منها بأن احترام التنوع الثقافي هو أداة من أدوات تعزيز الوعي البيئي والممارسات المستدامة.

منال حرزي

في ندوة للألكسو:   دعوة إلى تعزيز الوعي البيئي.. وتبادل الخبرات

 

تونس-الصباح

أوردت الأميرة بسمة بنت علي رئيس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية ومؤسس الحديقة النباتية الملكية أن مهمة هذه الحديقة هي الحفاظ على الحياة النباتية المحلية في الأردن من خلال صون واستعادة النظم البيئية المتدهورة وتوفير الإسناد والمؤسسية لأجراء الأبحاث وعرض هذه الممارسات لمواجهة تحديات  عصرنا البيئية وتجديد الأمل للمستقبل.

ويأتي هذا التّصريح على هامش المداخلة التي ألقتها الأميرة خلال الندوة الصحفية التي نظمتها أمس المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بحضور سفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية إلى جانب ثلة من الدكاترة والباحثين في مجال الزراعة والتغيرات المناخية والتي تندرج في إطار سلسلة أحاديث الألكسو.

وحول مدى وجود لقاءات أو اتفاقيات تعاون مستقبلا  بين تونس والأردن في هذا المجال أوردت الأميرة أنها تثمن تجربة تبادل الخبرات في هذا المجال.

وبالعودة الى الحديقة الملكية النباتية التي تولت تأسيسها فسرت الأميرة لدى مداخلتها أن من بين أهدافها، الحفاظ على النباتات المحلية الأردنية وأصولها الوراثية الى جانب إعادة تأهيل وتمثيل مجموعة من الموائل البيئية المحلية فضلا عن إعادة تأهيل المراعي بالتّعاون مع المجتمع المحلي وإجراء الأبحاث العلمية المختصة بالنباتات المحلية وبيئتها هذا بالتوازي مع التثقيف ونشر الوعي البيئي موضحة في هذا الخصوص أنه تم إنجاز قاعدة بيانات الكترونية للنباتات والبذور الى جانب بنك للبذور ومشتل لإكثار النبات الوطني فضلا عن برنامج تأهيل المراعي بمشاركة المجتمعات المحلية.

من جانب آخر وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة أورد  المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم  ألكسو أن المنظمة تتولى تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات والأنشطة في كافة المجالات التربوية والثقافية والعلمية بدءا من تلك المشاريع التي تصنع لراسمي السياسات وصناع القرار خريطة تأخذ بعين الاعتبار السياقات الإقليمية والدولية المتغيرة والتحديات والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها، لعل من أبرزها اتساع الفجوات المعرفية والاقتصادية بين الدول من ناحية وداخل المجتمع الواحد في بعض الأحيان.

وأضاف المدير العام للمنظمة أنه في مجال العلوم والبحث العلمي تتمحور توجهات المنظمة الإستراتيجية على خطى "الإستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار" التي أوكلت القمة العربية 28 المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2017 مهمة متابعة تنفيذها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث دعت هذه الإستراتيجية ضمن آليات تنفيذها المتعددة الى تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين الدول العربية في المجالات ذات الاهتمام المشترك إضافة الى تعزيز دور العلوم والبحث العلمي في خدمة قضايا التنمية العربية ورعاية منظومة الإبداع والابتكار وتشجيع الباحثين الشبان في الوطن العربي، موضحا في الإطار نفسه أن الألكسو تولي برنامج الإنسان والمحيط الحيوي اهتماما خاصا، حيث يهدف هذا البرنامج الى الارتقاء بدور المجتمعات المحلية في حماية وإدارة الموارد الطبيعية ودعم جهودها في تطوير مشاريع مستدامة وإشراكها في عمليات صنع القرار المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة إيمانا منها بأن احترام التنوع الثقافي هو أداة من أدوات تعزيز الوعي البيئي والممارسات المستدامة.

منال حرزي