إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد تفشي متحور جديد لـ"كورونا" بأمريكا وأوروبا.. مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية يطمئن التونسيين..

 

تونس-الصباح

رجح العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس إصابتهم بفيروس كورونا وذلك بالنظر إلى الأعراض التي أصابتهم خلال هذه الفترة من إحساس بالتعب والإرهاق وارتفاع في درجات الحرارة مع حالة من الإسهال وشعور بالغثيان.

وربما هذا الاستنتاج متأت من الحديث في العديد من دول العالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية عن انتشار متحور جديد لفيروس كورونا.

انتشار في الولايات المتحدة وأوروبا

وتمكن باحثون من اكتشاف متحور جديد من

فيروس كورونا يُسمى " XEC". وقد تم رصد المتحول الجديد في ألمانيا لأول مرة لينتشر في عدة دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

ولئن لا تبدو الجهات الصحية العالمية أو منظمة الصحة العالمية حتى الآن قلقة بشأن هذا المتحور، مقارنةً ببعض المتحورات السابقة التي حملت أعراضا وراثية مثيرة للقلق، أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من خلال موقعها الرسمي بتاريخ 3 أكتوبر الجاري 2024 عن حملة تطعيم في البلاد ضد فيروس "كوفيد-19" وفيروسات الإنفلونزا. وأشار الإعلان الذي نشر إلى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية تهدف إلى حماية المواطنين من مخاطر انتشار متحورات "كوفيد 19".

ويأتي ظهور المتحور الجديد في وقت تشهد فيه معدلات انتشار فيروس كورونا تباطؤاً بعد موجات العدوى السابقة. وتوقع مختصون أن ترتفع حالات الإصابة مرة أخرى خلال فصل الشتاء، مع احتمال بلوغ ذروتها في منتصف جانفي من العام القادم 2025.

ماذا عن الوضع الصحي في تونس؟

وحول الوضع الصحي في تونس وعن تسجيل أي إصابات بالمتحور الجديد  XEC  اتصلت "الصباح "

بالدكتور رياض دغفوس المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية الذي أفادنا بأنه لا وجود لأية إصابات بفيروس كورونا، مبرزا أن هذا الوضع المستقر جعل الجهات الصحية لا تقوم بعمليات التقطيع الجيني، وبين أن الوضع الصحي عادي ومستقر.

وأشار الدكتور أن تغير الطقس ومراوحته بين الحر والاعتدال مع تراجع درجات الحرارة قد يتسبب في إصابات بالقريب الذي تتشابه أعراضه مع أعراض "فيروس كورونا ".

وبين أنه لم يقع تسجيل أي مؤشرات قد تبعث على القلق، خاصة وأن المتحور الجديد XEC الذي ظهر في ألمانيا خلال شهر جوان الماضي والذي أثار مخاوف بشأن إمكانية انتشاره لم يشهد أي انتشار مقلق وهو ما خلق حالة من الاطمئنان، مبرزا أن المنظمة العالمية للصحة، التي بصدد متابعة مدى خطورته وانتشاره، لم تصدر أي تحذيرات في شأنه، كما أنها لم تعلن عن أرقام قد تبعث على القلق لدى الجهات الصحية في اي دولة.

وشرح الدكتور رياض دغفوس المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية أن المتحور الجديد من عائلة متحور "اوميكون" وانتشاره في العالم لا يثير الخوف.

وعن أعراض الإصابة بالمتحور الجديد فقد شرح انها لا تختلف عن بقية الأعراض التي تسببها المتحورات الأخرى لكوفيد-19، والمتمثلة في آلام الرأس والحمى والتعب الشديد والسعال والغثيان والإسهال.

لابد من الإقبال على التلقيح

وأبرز محدثنا أن تغير الطقس من شأنه أن يزيد من حالات الإصابة بالقريب أو بفيروس كورونا وهو ما يستوجب الإقبال على التلقيح.

وأردف مبينا أن نزلة البرد أو ما يعرف بالقريب تؤثر في كل الشرائح العمرية وخاصة كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة كذلك الشأن بالنسبة للذين يصابون بفيروس كورونا الذي يمثل خطورة على كبار السن وأيضا المصابين بأمراض مزمنة والحوامل، وهنا أكد المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية على أهمية الإقبال على تلقيح القريب وأيضا تلقيح كورونا، مشيرا إلى توفر تلقيح "فايزر" الجديد .

وكشف الدكتور رياض دغفوس المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية أن الإقبال على التلاقيح قد تقلص بشكل واضح منذ تراجع الإصابات بفيروس كورونا، مبينا أن التلاقيح متوفرة لكن ليس هناك إقبال عليها.

إتباع الإجراءات الوقائية

وبين المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية أن طرق الوقاية من هذا المتحور هي نفسها المعتمدة للوقاية من فيروس كورونا إذ يعد ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة من الطرق الفعالة في المساهمة في التقليل من خطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى النظافة الشخصية، وغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد ملامسة الأسطح أو التواجد في أماكن مزدحمة.

كما أن تهوئة الأماكن المغلقة لمنع تراكم الفيروس، وتنظيف الأسطح بشكل دوري باستخدام المطهرات تعد أيضا من الطرق الفاعلة للوقاية من الفيروس، وفق مصدرنا.

حنان قيراط

بعد تفشي متحور جديد لـ"كورونا" بأمريكا وأوروبا..   مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية يطمئن التونسيين..

 

تونس-الصباح

رجح العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس إصابتهم بفيروس كورونا وذلك بالنظر إلى الأعراض التي أصابتهم خلال هذه الفترة من إحساس بالتعب والإرهاق وارتفاع في درجات الحرارة مع حالة من الإسهال وشعور بالغثيان.

وربما هذا الاستنتاج متأت من الحديث في العديد من دول العالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية عن انتشار متحور جديد لفيروس كورونا.

انتشار في الولايات المتحدة وأوروبا

وتمكن باحثون من اكتشاف متحور جديد من

فيروس كورونا يُسمى " XEC". وقد تم رصد المتحول الجديد في ألمانيا لأول مرة لينتشر في عدة دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

ولئن لا تبدو الجهات الصحية العالمية أو منظمة الصحة العالمية حتى الآن قلقة بشأن هذا المتحور، مقارنةً ببعض المتحورات السابقة التي حملت أعراضا وراثية مثيرة للقلق، أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من خلال موقعها الرسمي بتاريخ 3 أكتوبر الجاري 2024 عن حملة تطعيم في البلاد ضد فيروس "كوفيد-19" وفيروسات الإنفلونزا. وأشار الإعلان الذي نشر إلى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية تهدف إلى حماية المواطنين من مخاطر انتشار متحورات "كوفيد 19".

ويأتي ظهور المتحور الجديد في وقت تشهد فيه معدلات انتشار فيروس كورونا تباطؤاً بعد موجات العدوى السابقة. وتوقع مختصون أن ترتفع حالات الإصابة مرة أخرى خلال فصل الشتاء، مع احتمال بلوغ ذروتها في منتصف جانفي من العام القادم 2025.

ماذا عن الوضع الصحي في تونس؟

وحول الوضع الصحي في تونس وعن تسجيل أي إصابات بالمتحور الجديد  XEC  اتصلت "الصباح "

بالدكتور رياض دغفوس المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية الذي أفادنا بأنه لا وجود لأية إصابات بفيروس كورونا، مبرزا أن هذا الوضع المستقر جعل الجهات الصحية لا تقوم بعمليات التقطيع الجيني، وبين أن الوضع الصحي عادي ومستقر.

وأشار الدكتور أن تغير الطقس ومراوحته بين الحر والاعتدال مع تراجع درجات الحرارة قد يتسبب في إصابات بالقريب الذي تتشابه أعراضه مع أعراض "فيروس كورونا ".

وبين أنه لم يقع تسجيل أي مؤشرات قد تبعث على القلق، خاصة وأن المتحور الجديد XEC الذي ظهر في ألمانيا خلال شهر جوان الماضي والذي أثار مخاوف بشأن إمكانية انتشاره لم يشهد أي انتشار مقلق وهو ما خلق حالة من الاطمئنان، مبرزا أن المنظمة العالمية للصحة، التي بصدد متابعة مدى خطورته وانتشاره، لم تصدر أي تحذيرات في شأنه، كما أنها لم تعلن عن أرقام قد تبعث على القلق لدى الجهات الصحية في اي دولة.

وشرح الدكتور رياض دغفوس المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية أن المتحور الجديد من عائلة متحور "اوميكون" وانتشاره في العالم لا يثير الخوف.

وعن أعراض الإصابة بالمتحور الجديد فقد شرح انها لا تختلف عن بقية الأعراض التي تسببها المتحورات الأخرى لكوفيد-19، والمتمثلة في آلام الرأس والحمى والتعب الشديد والسعال والغثيان والإسهال.

لابد من الإقبال على التلقيح

وأبرز محدثنا أن تغير الطقس من شأنه أن يزيد من حالات الإصابة بالقريب أو بفيروس كورونا وهو ما يستوجب الإقبال على التلقيح.

وأردف مبينا أن نزلة البرد أو ما يعرف بالقريب تؤثر في كل الشرائح العمرية وخاصة كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة كذلك الشأن بالنسبة للذين يصابون بفيروس كورونا الذي يمثل خطورة على كبار السن وأيضا المصابين بأمراض مزمنة والحوامل، وهنا أكد المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية على أهمية الإقبال على تلقيح القريب وأيضا تلقيح كورونا، مشيرا إلى توفر تلقيح "فايزر" الجديد .

وكشف الدكتور رياض دغفوس المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية أن الإقبال على التلاقيح قد تقلص بشكل واضح منذ تراجع الإصابات بفيروس كورونا، مبينا أن التلاقيح متوفرة لكن ليس هناك إقبال عليها.

إتباع الإجراءات الوقائية

وبين المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية أن طرق الوقاية من هذا المتحور هي نفسها المعتمدة للوقاية من فيروس كورونا إذ يعد ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة من الطرق الفعالة في المساهمة في التقليل من خطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى النظافة الشخصية، وغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد ملامسة الأسطح أو التواجد في أماكن مزدحمة.

كما أن تهوئة الأماكن المغلقة لمنع تراكم الفيروس، وتنظيف الأسطح بشكل دوري باستخدام المطهرات تعد أيضا من الطرق الفاعلة للوقاية من الفيروس، وفق مصدرنا.

حنان قيراط