إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الغرفة الوطنية لتجار المصوغ لـ"الصباح": أسعار الذهب تحلق عاليا.. وحالة ركود غير مسبوقة في السوق

 

تونس-الصباح

ارتفعت أسعار الذهب أمس بشكل لافت ما خلق حالة من الاستنفار في الأسواق العالمية وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط الذي دفع المستثمرين صوب أصول الملاذ الآمن وهو الذهب.

ارتفاع كبير في الأسواق العالمية

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمائة إلى 2658.07 دولار للأوقية (الأونصة) صباح أمس.

وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4 بالمائة عند 2677.90 دولار.

وقد أكد خبراء أن أسعار الذهب تأثرت لسببين، من جهة  ارتفاع الدولار ومن الجهة الثانية الارتفاع المستمر للطلب كون الذهب ملاذ امن، هذا وينتظر المتعاملون محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي وبيانات مؤشري أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة المقرر صدورها هذا الأسبوع، على اعتبار أن هذا المقرر مهم جدا كونه يمكن من استشراف توقع سيفعله مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وفي ما يخص أسعار المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمائة إلى 31.98 دولار، وخسر البلاتين 0.4 بالمائة إلى 986.15 دولارا، بينما ارتفع البلاديوم 0.9 بالمائة إلى 1020.78 دولار.

سعر الذهب يحلق عاليا في تونس

وحول الموضوع أفاد رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتجار المصوغ حاتم بن يوسف في تصريح لـ"الصباح" أن سعر الذهب في ارتفاع مستمر لعديد أسباب من بينها تصاعد العمليات في الشرق الأوسط إلا أن السبب الرئيسي تدهور سعر صرف الدينار أمام الدولار إذ أن 1 دولار يساوي 3.061 دينار، هذا بالإضافة إلى استحواذ الصين على كميات كبيرة من المعدن النفيس في الأسواق العالمية باعتباره ملاذا امنا، إذ تشتري الذهب لتخزينه بدلا عن العملة الصعبة أي الدولار.

وبين أن أسعار الذهب في ارتفاع بشكل رهيب في الأسواق العالمية، مشيرا أن السعر ارتفع خلال شهرين بـ10 دولار.

وبشأن غرام الذهب في السوق التونسية فقد بين أن  عيار 18 وصل إلى 240 د مع بداية العام الحالي في حين أن السعر بلغ 260 د و270 د بالنسبة لقطع المصوغ سهلة الصنع فيما هذا السعر يصل الى 330 د وحتى 350 د بالنسبة لتلك التي تتطلب الكثير من الجهد والإتقان والدقة.

وأبرز أن ما أثر في أسعار الذهب في تونس هو تراجع سعر صرف الدينار مقابل الدولار العملة التي يتم التعامل بها في الأسواق العالمية.

الترخيص ببيع الذهب عيار 14

وبين أن الطلب على شراء الذهب تراجع بشكل كبير في الأسواق التونسية إذ أن المواطن بات يعزف عن شراء المعدن النفيس حتى خلال مناسباته كالأعراس والمناسبات.

وأشار رئيس الغرفة الوطنية لتجار المصوغ حاتم بن يوسف أن تراجع الطلب في السوق جعل المهنيين يطالبون باعتماد العيار 14 الذي يحمل طابع 585  وهو ما تم فعلا منذ مدة وذلك في محاولة للتخفيف من الأسعار، مشيرا إلى أن هذه الخطوة لم تؤت أكلها حيث أن الإقبال واصل تراجعه.

القطاع يعاني

وأبرز حاتم بن يوسف أن عدد تجار المصوغ يبلغ أكثر من 2000 تاجر في حين أن العدد الجملي للعاملين في القطاع يبلغ 15 ألفا، مبينا أن تراجع الإقبال على شراء الذهب جعل القطاع يعاني من وضعية صعبة في ظل تدهور المقدرة الشرائية.

حنان قيراط

رئيس الغرفة الوطنية لتجار المصوغ لـ"الصباح":   أسعار الذهب تحلق عاليا.. وحالة ركود غير مسبوقة في السوق

 

تونس-الصباح

ارتفعت أسعار الذهب أمس بشكل لافت ما خلق حالة من الاستنفار في الأسواق العالمية وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط الذي دفع المستثمرين صوب أصول الملاذ الآمن وهو الذهب.

ارتفاع كبير في الأسواق العالمية

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمائة إلى 2658.07 دولار للأوقية (الأونصة) صباح أمس.

وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4 بالمائة عند 2677.90 دولار.

وقد أكد خبراء أن أسعار الذهب تأثرت لسببين، من جهة  ارتفاع الدولار ومن الجهة الثانية الارتفاع المستمر للطلب كون الذهب ملاذ امن، هذا وينتظر المتعاملون محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي وبيانات مؤشري أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة المقرر صدورها هذا الأسبوع، على اعتبار أن هذا المقرر مهم جدا كونه يمكن من استشراف توقع سيفعله مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وفي ما يخص أسعار المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمائة إلى 31.98 دولار، وخسر البلاتين 0.4 بالمائة إلى 986.15 دولارا، بينما ارتفع البلاديوم 0.9 بالمائة إلى 1020.78 دولار.

سعر الذهب يحلق عاليا في تونس

وحول الموضوع أفاد رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتجار المصوغ حاتم بن يوسف في تصريح لـ"الصباح" أن سعر الذهب في ارتفاع مستمر لعديد أسباب من بينها تصاعد العمليات في الشرق الأوسط إلا أن السبب الرئيسي تدهور سعر صرف الدينار أمام الدولار إذ أن 1 دولار يساوي 3.061 دينار، هذا بالإضافة إلى استحواذ الصين على كميات كبيرة من المعدن النفيس في الأسواق العالمية باعتباره ملاذا امنا، إذ تشتري الذهب لتخزينه بدلا عن العملة الصعبة أي الدولار.

وبين أن أسعار الذهب في ارتفاع بشكل رهيب في الأسواق العالمية، مشيرا أن السعر ارتفع خلال شهرين بـ10 دولار.

وبشأن غرام الذهب في السوق التونسية فقد بين أن  عيار 18 وصل إلى 240 د مع بداية العام الحالي في حين أن السعر بلغ 260 د و270 د بالنسبة لقطع المصوغ سهلة الصنع فيما هذا السعر يصل الى 330 د وحتى 350 د بالنسبة لتلك التي تتطلب الكثير من الجهد والإتقان والدقة.

وأبرز أن ما أثر في أسعار الذهب في تونس هو تراجع سعر صرف الدينار مقابل الدولار العملة التي يتم التعامل بها في الأسواق العالمية.

الترخيص ببيع الذهب عيار 14

وبين أن الطلب على شراء الذهب تراجع بشكل كبير في الأسواق التونسية إذ أن المواطن بات يعزف عن شراء المعدن النفيس حتى خلال مناسباته كالأعراس والمناسبات.

وأشار رئيس الغرفة الوطنية لتجار المصوغ حاتم بن يوسف أن تراجع الطلب في السوق جعل المهنيين يطالبون باعتماد العيار 14 الذي يحمل طابع 585  وهو ما تم فعلا منذ مدة وذلك في محاولة للتخفيف من الأسعار، مشيرا إلى أن هذه الخطوة لم تؤت أكلها حيث أن الإقبال واصل تراجعه.

القطاع يعاني

وأبرز حاتم بن يوسف أن عدد تجار المصوغ يبلغ أكثر من 2000 تاجر في حين أن العدد الجملي للعاملين في القطاع يبلغ 15 ألفا، مبينا أن تراجع الإقبال على شراء الذهب جعل القطاع يعاني من وضعية صعبة في ظل تدهور المقدرة الشرائية.

حنان قيراط