إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الاستقرار السياسي.. العنوان الذي تحتاجه البلاد لاستكمال المسار

 

تونس-الصباح

يمثل تجديد الثقة في الرئيس قيس سعيد، لولاية ثانية عنوانا لتأكيد الاستقرار السياسي الذي تحتاجه البلاد في هذه المرحلة. هكذا علق البعض منذ الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد 6 أكتوبر الفارط.

وحتى قبل ذلك كان الحديث عن الاستقرار السياسي حاضرا في تقديرات الكثيرين لا سيما من داعمي وأنصار الرئيس قيس سعيد لاستكمال مسار 25 جويلية أو كما يعتبرها الرئيس استكمال "حرب التحرير الوطني" والتي تتطلب، في تقديره، وقتا ونفسا طويلا وقد عبر الرئيس على ذلك في أكثر من مناسبة.

ولعل التحوير الوزاري الشامل الذي أجراه الرئيس قيس سعيد قبيل الانتخابات كان عنوانا أيضا لتحضير أرضية الاستقرار السياسي بعد الانتخابات ومواصلة انجاز خارطة طريق الرئيس سعيد كما رسمها منذ البداية على اعتبار أن توقع الفوز بولاية ثانية كان حاضرا في تقديرات القائمين على مسار 25 جويلية وهو ما أكده مدير حملة الرئيس، نوفل سعيد.

 

الاستقرار السياسي     

وفي تصريح له تعليقا على التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية، قال نوفل سعيّد مدير حملة المترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيّد" إنّ هذه النتائج كانت متوقعة".

مضيفا إن "هذا يعزز ثقة الشعب في الرئيس قيس سعيد ويجب أنه يفهم العالم عندما يرتفع منسوب الثقة فذلك مهم جدا في الاستقرار السياسي،" وفق تقديره.

قبل الانتخابات أيضا تم تداول مسألة أهمية الاستقرار السياسي لضمان مواصلة ما بدأ فيه مسار 25 جويلية من انجازات وإصلاحات وفق تقدير مناصري المسار. ومن بين هؤلاء الأمين العام لحركة ''تونس إلى الأمام'' عبيد البريكي الذي أعلن قبيل الانتخابات الرئاسية عن دعم حركته بشكل مطلق للمترشح قيس سعيد، معتبرا أن "ما قام به سعيّد منذ 25 جويلية 2021 هو سلسلة من الانجازات والنجاح التي وضعت حدا للتدخل الأجنبي في الشأن الوطني، وفق تعبيره.

مضيفا أن الوضع "يتطلب إقرارا بالنقائص ثم اقتراح برنامج للإصلاح وفق رؤية كانت قد انطلقت فعلا بمسار 25 جويلية لضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد"، حسب تعبيره.

حرب التحرير الوطني

في الحقيقة بدأت تظهر باكرا مؤشرات الحديث عن الحاجة للاستقرار السياسي لمواصلة المسار وذلك عبر خطابات وتصريحات الرئيس قيس سعيد نفسه الذي كان يتحدث عن "حرب تحرير وطني" قال مرارا أنها طويلة الأمد.

وفي تصريحه من مقر حملته الانتخابية ومباشرة اثر الإعلان عن نتائج سبر الآراء التي أقرت بفوزه، اعتبر قيس سعيّد أن" تونس تشهد مرحلة جديدة من استكمال الثورة".

وخلال زيارته ليلة أول أمس لشارع الحبيب بورقيبة، حيث تجمّع عدد من أنصاره للاحتفال بفوزه، أشار سعيّد إلى "أهمية مواصلة معركة التحرير ورفع التحديات، والعمل على تطهير البلاد من الفساد".

قبل ذلك وإبان إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية قال الرئيس إنه "من برج الخضراء أعلن رسميا ترشحي في الانتخابات الرئاسية لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية".

ويوم الخميس الفارط، دعا قيس سعيّد في خطاب ألقاه مساء بمقر حملته الانتخابية، الشعب التونسي إلى المشاركة بكثافة في الاستحقاق الانتخابي، مؤكّدا أن هذا الموعد" يمثل فرصة حاسمة لتحديد مصير الوطن".

في موعد سابق وخلال زيارة أداها الى مقر مؤسسة الإذاعة التونسية تحدث الرئيس عن ضرورة أن تنخرط الإذاعة الوطنية في حرب التحرير الوطنية، قائلا “اليوم لا بد أن تكون الإذاعة وطنية ليس عبر خط تحرير بالمعنى الصحفي، بل عبر خط تحرير وطني.. إننا نخوض حربا طويلة المدى من أجل تحرير تونس“، وفق تصريحه.

وبمناسبة إحياء عيد المرأة في 13 أوت الفارط صرح الرئيس بأن "الشعب التونسي يخوض اليوم حرب تحرير وطنية وسيخرج منها منتصرا لأنه لا يقبل إلا بالانتصار على اللوبيات التي تحاول التنكيل بالمواطنين والمواطنات في كل مرافق الحياة،" وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.

م.ي

 الاستقرار السياسي..  العنوان الذي تحتاجه البلاد لاستكمال المسار

 

تونس-الصباح

يمثل تجديد الثقة في الرئيس قيس سعيد، لولاية ثانية عنوانا لتأكيد الاستقرار السياسي الذي تحتاجه البلاد في هذه المرحلة. هكذا علق البعض منذ الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد 6 أكتوبر الفارط.

وحتى قبل ذلك كان الحديث عن الاستقرار السياسي حاضرا في تقديرات الكثيرين لا سيما من داعمي وأنصار الرئيس قيس سعيد لاستكمال مسار 25 جويلية أو كما يعتبرها الرئيس استكمال "حرب التحرير الوطني" والتي تتطلب، في تقديره، وقتا ونفسا طويلا وقد عبر الرئيس على ذلك في أكثر من مناسبة.

ولعل التحوير الوزاري الشامل الذي أجراه الرئيس قيس سعيد قبيل الانتخابات كان عنوانا أيضا لتحضير أرضية الاستقرار السياسي بعد الانتخابات ومواصلة انجاز خارطة طريق الرئيس سعيد كما رسمها منذ البداية على اعتبار أن توقع الفوز بولاية ثانية كان حاضرا في تقديرات القائمين على مسار 25 جويلية وهو ما أكده مدير حملة الرئيس، نوفل سعيد.

 

الاستقرار السياسي     

وفي تصريح له تعليقا على التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية، قال نوفل سعيّد مدير حملة المترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيّد" إنّ هذه النتائج كانت متوقعة".

مضيفا إن "هذا يعزز ثقة الشعب في الرئيس قيس سعيد ويجب أنه يفهم العالم عندما يرتفع منسوب الثقة فذلك مهم جدا في الاستقرار السياسي،" وفق تقديره.

قبل الانتخابات أيضا تم تداول مسألة أهمية الاستقرار السياسي لضمان مواصلة ما بدأ فيه مسار 25 جويلية من انجازات وإصلاحات وفق تقدير مناصري المسار. ومن بين هؤلاء الأمين العام لحركة ''تونس إلى الأمام'' عبيد البريكي الذي أعلن قبيل الانتخابات الرئاسية عن دعم حركته بشكل مطلق للمترشح قيس سعيد، معتبرا أن "ما قام به سعيّد منذ 25 جويلية 2021 هو سلسلة من الانجازات والنجاح التي وضعت حدا للتدخل الأجنبي في الشأن الوطني، وفق تعبيره.

مضيفا أن الوضع "يتطلب إقرارا بالنقائص ثم اقتراح برنامج للإصلاح وفق رؤية كانت قد انطلقت فعلا بمسار 25 جويلية لضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد"، حسب تعبيره.

حرب التحرير الوطني

في الحقيقة بدأت تظهر باكرا مؤشرات الحديث عن الحاجة للاستقرار السياسي لمواصلة المسار وذلك عبر خطابات وتصريحات الرئيس قيس سعيد نفسه الذي كان يتحدث عن "حرب تحرير وطني" قال مرارا أنها طويلة الأمد.

وفي تصريحه من مقر حملته الانتخابية ومباشرة اثر الإعلان عن نتائج سبر الآراء التي أقرت بفوزه، اعتبر قيس سعيّد أن" تونس تشهد مرحلة جديدة من استكمال الثورة".

وخلال زيارته ليلة أول أمس لشارع الحبيب بورقيبة، حيث تجمّع عدد من أنصاره للاحتفال بفوزه، أشار سعيّد إلى "أهمية مواصلة معركة التحرير ورفع التحديات، والعمل على تطهير البلاد من الفساد".

قبل ذلك وإبان إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية قال الرئيس إنه "من برج الخضراء أعلن رسميا ترشحي في الانتخابات الرئاسية لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية".

ويوم الخميس الفارط، دعا قيس سعيّد في خطاب ألقاه مساء بمقر حملته الانتخابية، الشعب التونسي إلى المشاركة بكثافة في الاستحقاق الانتخابي، مؤكّدا أن هذا الموعد" يمثل فرصة حاسمة لتحديد مصير الوطن".

في موعد سابق وخلال زيارة أداها الى مقر مؤسسة الإذاعة التونسية تحدث الرئيس عن ضرورة أن تنخرط الإذاعة الوطنية في حرب التحرير الوطنية، قائلا “اليوم لا بد أن تكون الإذاعة وطنية ليس عبر خط تحرير بالمعنى الصحفي، بل عبر خط تحرير وطني.. إننا نخوض حربا طويلة المدى من أجل تحرير تونس“، وفق تصريحه.

وبمناسبة إحياء عيد المرأة في 13 أوت الفارط صرح الرئيس بأن "الشعب التونسي يخوض اليوم حرب تحرير وطنية وسيخرج منها منتصرا لأنه لا يقبل إلا بالانتصار على اللوبيات التي تحاول التنكيل بالمواطنين والمواطنات في كل مرافق الحياة،" وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.

م.ي