إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تحسين الأوضاع.. ضمان الاستقرار والإسراع بالإصلاحات.. "الصباح" ترصد رسائل الناخبين إلى رئيسهم القادم

 

تونس – الصباح

في ساعات الصباح الأولى ومن أمام مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية أبو القاسم الشابي بالعمران الأعلى انطلقت "الصباح" في رصد رسائل ومطالب عدد من الناخبين إلى رئيسهم القادم  الذي سيفرزه صندوق الانتخابات في رئاسية  6 أكتوبر 2024.

 أول مصافحة كانت مع الشاذلي العنايبي مراقب بالشركة الوطنية للنقل بين المدن (58 سنة) بعد أن قام بواجبه الانتخابي يقول، انه رغم الصعوبات والخيبات التي يعيش على وقعها عموم التونسيين إلا أن الأمل مازال قائما في انتظار تطبيق الوعود التي قطعت منذ سنوات وأبرزها تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للتونسيين، ويضيف العنايبي أن الانتخابات حق وفي نفس الوقت فرصة لتغيير الواقع.

ويدعو الشاذلي العنايبي الرئيس القادم إلى المضي في الإصلاحات وإزاحة كل العقبات التي عرقلت استقرار تونس على جميع المستويات لسنوات طويلة.

ويعتبر أن رئيس الدولة المقبل سيكون أمام اختبار صعب وهو تحقيق العيش الكريم للتونسيين الذين يعانون من تدهور أوضاعهم الاجتماعية بسبب غلاء المعيشة والارتفاع الجنوني للأسعار.

كما يقول محدثتنا "حان الوقت لتغيير النظرة إلى الإدارة التونسية عبر تحسين الخدمات الإدارية لأن المواطن يعاني يومياً من مشاكل وتعقيدات مستمرة مع المصالح الإدارية وهذا أضر بصورة تونس".

إصلاح التعليم "سلاح" لإنقاذ البلاد

كما التقت "الصباح" أمام مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية أبو القاسم الشابي بالعمران الأعلى فاطمة الآجري (60 سنة) مربية ومتقاعدة وعن أهم مطالبها أو الرسالة التي تتوجه بها إلى رئيس تونس القادم، تؤكد فاطمة الآجري أن أهم سلاح لإنقاذ البلاد هو إصلاح حقيقي لمنظومة التعليم العمومي وتغيير البرامج والمناهج التعليمية التي دفعت بعديد الأولياء إلى هجرة الإعلام العمومي نحو الخاص بحثا عن الجودة.

وتقول محدثتنا أن الرئيس القادم سيكون أمام جملة من التحديات وهي تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للتونسيين والنهوض بالخدمات في مختلف المجالات وأهمها الصحة والتربية والنقل.

أمل التغيير إلى الأفضل قائم

وواصلت "الصباح" جولتها لرصد انتظارات بعض الناخبين من رئيسهم القادم وهذه المرة من أمام مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية البحيرة 1 أين التقينا زياد اليحياوي موظف بإحدى المصحات الخاصة والبالغ من العمر (37 سنة) فيقول إنه أتى للتصويت ودعم مرشحه الذي يرى أنه الأفضل لقيادة البلاد في المرحلة القادمة، ويشدد على انه رغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها تونس إلا أن الأمل سيظل قائما في التغيير نحو الأفضل وعلى الشباب أن يقوم بواجبه الانتخابي، وفي المقابل يجب الاهتمام به وبمشاغله وتحسين وضعه الاجتماعي، كما يأمل زياد بأن تحسّن العملية الانتخابية من وضع البلاد الاقتصادي باعتباره أولوية قصوى، ويأمل محدثنا بأن يصوت التونسيون للأفضل لتونس وأن يشارك الشباب بأعداد هامة.

وفي نفس السياق يدعو زياد اليحياوي الرئيس القادم "أن يخاف الله في الشعب التونسي الذي يعاني منذ سنوات الفقر والبطالة".

أما منية مترجمة تبلغ من العمر (50 سنة) أتت لتؤدي واجبها الانتخابي تقول رغم إنني لا أتابع الشأن السياسي بشكل كبير ولا افقه في عديد التفاصيل لكن احرص دائما على عدم تفويت هذه فرصة للإدلاء بصوتي ومنح تونس فرصة للتغيير نحو الأفضل.

وتحدثنا منية مبتسمة "أنا أبنائي شباب ودائما أتابعهم وأراقب كل تفاصيل حياتهم وهم مسؤولون مني ونفس الشيء بلدي فهو مسؤوليتنا جميعا لهذا خيرت أن لا أقاطع العملية الانتخابية وأن امنح صوتي لتونس أولا وأخيرا".

كما تؤكد منية لـ "الصباح" انه على الرئيس القادم أن يفرض الاستقرار السياسي وأن يحافظ على سيادة الدولة مهما كانت الضغوطات الخارجية، وتضيف بأن الرئيس القادم عليه أن يتحلى بالجرأة تجاه القضايا الإقليمية خاصة القضية الفلسطينية.

واجمع اغلب الذين التقيناهم على مطالب مشتركة وقد توجهوا بها في رسائل مختصرة إلى ساكن قرطاج القادم وتتلخص هذه المطالب في ضمان الاستقرار السياسي  وتحسين الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي.

توفيق متقاعد ويبلغ من العمر سبعين سنة التقته "الصباح"  أمام مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية طريق سكرة العوينة يقول متوجها إلى رئيس الدولة القادم "قبل أن نطالب كتونسيين بتحسين أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية يجب على الرئيس القادم أن يقوم بتحسين الوضع الأمني في البلاد.

أما احمد موظف في شركة (40 سنة) التقيناه أمام نفس مكتب الاقتراع، يؤكد أن الأمل في إنقاذ تونس لازال قائما خاصة إذا توفرت الإرادة في التغيير، ويدعو رئيس الدولة القادم إلى التركيز على إصلاح القطاعات الحساسة مثل التعليم والصحة باعتبارها ركائز أساسية للدولة.

نجيب بالطيب سائق تاكسي (40 سنة) التقيناه أمام مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية منجي سليم عين زغوان حيث  استهل حديثه بقوله إن: "تونس تمرض ولا تموت"، مؤكدا أن التصويت هو الوحيد الكفيل بتغيير وضع البلاد.

ويضيف نجيب بالطيب إن أمام الرئيس القادم مجموعة من الملفات يجب البت فيها مثل ملف المعلمين والأساتذة النواب والذي تعاني بسببه عديد الأسر التونسية وهو مثال لذلك حيث تعمل زوجته في ولاية الكاف معلمة نائبة بينما يعيش هو وأبناءه في تونس العاصمة الأمر الذي أثقل كاهل عائلته ماديا.

جهاد الكلبوسي

تحسين الأوضاع.. ضمان الاستقرار والإسراع بالإصلاحات..   "الصباح" ترصد رسائل الناخبين إلى رئيسهم القادم

 

تونس – الصباح

في ساعات الصباح الأولى ومن أمام مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية أبو القاسم الشابي بالعمران الأعلى انطلقت "الصباح" في رصد رسائل ومطالب عدد من الناخبين إلى رئيسهم القادم  الذي سيفرزه صندوق الانتخابات في رئاسية  6 أكتوبر 2024.

 أول مصافحة كانت مع الشاذلي العنايبي مراقب بالشركة الوطنية للنقل بين المدن (58 سنة) بعد أن قام بواجبه الانتخابي يقول، انه رغم الصعوبات والخيبات التي يعيش على وقعها عموم التونسيين إلا أن الأمل مازال قائما في انتظار تطبيق الوعود التي قطعت منذ سنوات وأبرزها تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للتونسيين، ويضيف العنايبي أن الانتخابات حق وفي نفس الوقت فرصة لتغيير الواقع.

ويدعو الشاذلي العنايبي الرئيس القادم إلى المضي في الإصلاحات وإزاحة كل العقبات التي عرقلت استقرار تونس على جميع المستويات لسنوات طويلة.

ويعتبر أن رئيس الدولة المقبل سيكون أمام اختبار صعب وهو تحقيق العيش الكريم للتونسيين الذين يعانون من تدهور أوضاعهم الاجتماعية بسبب غلاء المعيشة والارتفاع الجنوني للأسعار.

كما يقول محدثتنا "حان الوقت لتغيير النظرة إلى الإدارة التونسية عبر تحسين الخدمات الإدارية لأن المواطن يعاني يومياً من مشاكل وتعقيدات مستمرة مع المصالح الإدارية وهذا أضر بصورة تونس".

إصلاح التعليم "سلاح" لإنقاذ البلاد

كما التقت "الصباح" أمام مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية أبو القاسم الشابي بالعمران الأعلى فاطمة الآجري (60 سنة) مربية ومتقاعدة وعن أهم مطالبها أو الرسالة التي تتوجه بها إلى رئيس تونس القادم، تؤكد فاطمة الآجري أن أهم سلاح لإنقاذ البلاد هو إصلاح حقيقي لمنظومة التعليم العمومي وتغيير البرامج والمناهج التعليمية التي دفعت بعديد الأولياء إلى هجرة الإعلام العمومي نحو الخاص بحثا عن الجودة.

وتقول محدثتنا أن الرئيس القادم سيكون أمام جملة من التحديات وهي تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للتونسيين والنهوض بالخدمات في مختلف المجالات وأهمها الصحة والتربية والنقل.

أمل التغيير إلى الأفضل قائم

وواصلت "الصباح" جولتها لرصد انتظارات بعض الناخبين من رئيسهم القادم وهذه المرة من أمام مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية البحيرة 1 أين التقينا زياد اليحياوي موظف بإحدى المصحات الخاصة والبالغ من العمر (37 سنة) فيقول إنه أتى للتصويت ودعم مرشحه الذي يرى أنه الأفضل لقيادة البلاد في المرحلة القادمة، ويشدد على انه رغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها تونس إلا أن الأمل سيظل قائما في التغيير نحو الأفضل وعلى الشباب أن يقوم بواجبه الانتخابي، وفي المقابل يجب الاهتمام به وبمشاغله وتحسين وضعه الاجتماعي، كما يأمل زياد بأن تحسّن العملية الانتخابية من وضع البلاد الاقتصادي باعتباره أولوية قصوى، ويأمل محدثنا بأن يصوت التونسيون للأفضل لتونس وأن يشارك الشباب بأعداد هامة.

وفي نفس السياق يدعو زياد اليحياوي الرئيس القادم "أن يخاف الله في الشعب التونسي الذي يعاني منذ سنوات الفقر والبطالة".

أما منية مترجمة تبلغ من العمر (50 سنة) أتت لتؤدي واجبها الانتخابي تقول رغم إنني لا أتابع الشأن السياسي بشكل كبير ولا افقه في عديد التفاصيل لكن احرص دائما على عدم تفويت هذه فرصة للإدلاء بصوتي ومنح تونس فرصة للتغيير نحو الأفضل.

وتحدثنا منية مبتسمة "أنا أبنائي شباب ودائما أتابعهم وأراقب كل تفاصيل حياتهم وهم مسؤولون مني ونفس الشيء بلدي فهو مسؤوليتنا جميعا لهذا خيرت أن لا أقاطع العملية الانتخابية وأن امنح صوتي لتونس أولا وأخيرا".

كما تؤكد منية لـ "الصباح" انه على الرئيس القادم أن يفرض الاستقرار السياسي وأن يحافظ على سيادة الدولة مهما كانت الضغوطات الخارجية، وتضيف بأن الرئيس القادم عليه أن يتحلى بالجرأة تجاه القضايا الإقليمية خاصة القضية الفلسطينية.

واجمع اغلب الذين التقيناهم على مطالب مشتركة وقد توجهوا بها في رسائل مختصرة إلى ساكن قرطاج القادم وتتلخص هذه المطالب في ضمان الاستقرار السياسي  وتحسين الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي.

توفيق متقاعد ويبلغ من العمر سبعين سنة التقته "الصباح"  أمام مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية طريق سكرة العوينة يقول متوجها إلى رئيس الدولة القادم "قبل أن نطالب كتونسيين بتحسين أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية يجب على الرئيس القادم أن يقوم بتحسين الوضع الأمني في البلاد.

أما احمد موظف في شركة (40 سنة) التقيناه أمام نفس مكتب الاقتراع، يؤكد أن الأمل في إنقاذ تونس لازال قائما خاصة إذا توفرت الإرادة في التغيير، ويدعو رئيس الدولة القادم إلى التركيز على إصلاح القطاعات الحساسة مثل التعليم والصحة باعتبارها ركائز أساسية للدولة.

نجيب بالطيب سائق تاكسي (40 سنة) التقيناه أمام مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية منجي سليم عين زغوان حيث  استهل حديثه بقوله إن: "تونس تمرض ولا تموت"، مؤكدا أن التصويت هو الوحيد الكفيل بتغيير وضع البلاد.

ويضيف نجيب بالطيب إن أمام الرئيس القادم مجموعة من الملفات يجب البت فيها مثل ملف المعلمين والأساتذة النواب والذي تعاني بسببه عديد الأسر التونسية وهو مثال لذلك حيث تعمل زوجته في ولاية الكاف معلمة نائبة بينما يعيش هو وأبناءه في تونس العاصمة الأمر الذي أثقل كاهل عائلته ماديا.

جهاد الكلبوسي