أفادت نجلاء عبروقي عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في تصريحها لـ"الصباح" أن الصمت الانتخابي الذي شمل يوم أمس واليوم، يمتد إلى حين إغلاق آخر مكتب اقتراع على المستوى الدولي. ويمنع خلال هذه الفترة، كما تصنف كجرائم ومخالفات انتخابية، الدعاية بكل أشكالها وبث ونشر والتداول في نتائج سبر الآراء وتخصيص رقم هاتف مجاني أو مركز نداء للدعاية لأحد المترشحين والإشهار السياسي..
ولا توجد أية استثناءات بخصوص مواعيد فتح وإغلاق مكاتب ومراكز الاقتراع فجميعها تنضبط لنفس التوقيت المحدد من قبل الهيئة والذي يمتد من الساعة الثامنة صباحا ويتواصل إلى حدود الساعة السادسة مساء ما لم يطرأ أي مستجد.
وكشفت عبروقي في نفس التصريح أن الهيئة قد وفرت، خلال الموعد الانتخابي للرئاسية، 5500 حافظة اقتراع مكتوبة بلغة البراي. كما أشرفت الهيئة على عملية بيضاء بالنسبة لعملية الاقتراع لذوي الإعاقة باختلاف نوعية إعاقاتهم، من فاقدي البصر وفاقدي السمع وذوي الإعاقة العضوية والذهنية، وشملت كيفية دخولهم لمراكز الاقتراع وكيفية الاقتراع فضلا عن إمكانيات استعانتهم بمرافق يكون من الأصول أو الفروع أو الأبناء وذلك دون الكشف عن سرية العملية الانتخابية.
وبينت العبروقي أنه في حال قدومهم بمفردهم فإن رئيس مكتب الاقتراع يقوم بتعيين أحد الناخبين المتواجدين في القاعة من أجل ممارسة حقهم الانتخابي. موضحة في نفس السياق أن رؤساء مكاتب الاقتراع قد تلقوا التكوين اللازم فيما يهم لغة الإشارة للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية، كما تم تخصيص الأماكن السفلية بالنسبة لكبار السن وذوي وذوات الإعاقة كمكاتب من أجل ممارسة حقهم في الانتخاب كما نص عليه القانون الانتخابي.
وأشارت نجلاء عبروقي، إلى أن الهيئة قد ركزت خلال الانتخابات الرئاسية 27 خيمة جديدة لتقريب مكاتب الاقتراع من المواطن، وتوزعت على ولايات بن عروس أريانة والكاف والمنستير وصفاقس..
وبالتوازي مع ذلك تم إحداث مراكز ومكاتب اقتراع جديدة في الداخل والخارج ( في 59 دولة)، منها 10 دول أجنبية تجرى فيها الانتخابات لأول مرة منذ سنة 2011، من بينها ليبيا وسوريا والعراق وإيران والهند والبرازيل وكينيا والكونغو الديمقراطية والأرجنتين.
وكشفت عضو الهيئة العليا للانتخابات أن أكبر مركز اقتراع يوجد في الوردية وفيه 16424 ناخبا موزعين على 3 مكاتب اقتراع، واصغر مكتب هو خيمة الأعشاش وتوجد في ولاية توزر ويضم 27 ناخبا.
وتتوزع مراكز الاقتراع، بين 61 مركزا في توزر و92 في قبلي وتونس 245 مركزا واريانة 113 ومنوبة 100 وسيدي بوزيد 323 مركزا وصفاقس 370 مركز اقتراع. في حين يتراوح عدد مكاتب الاقتراع بين الـ101 مكتب اقتراع في توزر وتعرف صفاقس العدد الأقصى لها وهو 804 مكاتب اقتراع.
وستتم مراقبة العملية الانتخابية للرئاسية التي انطلقت في الخارج يوم الجمعة 4 أكتوبر وتعقد في الداخل اليوم 6 أكتوبر 2024، من قبل أعوان المراقبة 30 عونا بالهيئات الفرعية بالخارج، و558 عونا بالداخل لهم صفة المأمور العمومي. كما قدمت الهيئة نحو الـ 16 ألف اعتماد بين صحفيين أجانب ومحليين وملاحظين وضيوف وممثلي المترشحين.
وفي خصوص الحملة قالت العبروقي إنها شملت قرابة 16 ألف نشاط بين مختلف المترشحين، وتعلقت بها 40 مخالفة بسيطة لا ترتقي إلى مستوى الجريمة الانتخابية، كما تم في شأنها توجيه تنابيه.
أما بالنسبة لعمل 4 خلايا رصد المختصة في متابعة الجرائم الانتخابية في الفضاء المفتوح، مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات والصفحات، ذكرت انه تم رصد 100 شبهة مخالفة تم إحالة قرابة 30 منها على النيابة العمومية مع توجيه تنابيه ولفت نظر وإنذارات والباقي جاري البت فيها. وجاءت المخالفات في شكل الدعاية باستعمال وسائل إعلام أجنبية وبث ونشر نتائج سبر الآراء، ونشر الأخبار الزائفة والقذف العلني ونسبة أمور غير حقيقية لموظف عمومي واستعمال الصفحات المدعومة.
وقامت خلية رصد وسائل الإعلام السمعية برصد 15 شبهة مخالفة وجهت فيها 3 تنابيه و3 لفت نظر والباقي حفظ، وتضليل الناخبين وتوجيه إرادتهم وعدم احترام المخطط التفصيلي أما وحدة رصد وسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية فرصد 13 شبهة مخالفة 3 لفت نظر و1 إحالة على النيابة العمومية و1 تنبيه.
ريم سوودي
تونس الصباح
أفادت نجلاء عبروقي عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في تصريحها لـ"الصباح" أن الصمت الانتخابي الذي شمل يوم أمس واليوم، يمتد إلى حين إغلاق آخر مكتب اقتراع على المستوى الدولي. ويمنع خلال هذه الفترة، كما تصنف كجرائم ومخالفات انتخابية، الدعاية بكل أشكالها وبث ونشر والتداول في نتائج سبر الآراء وتخصيص رقم هاتف مجاني أو مركز نداء للدعاية لأحد المترشحين والإشهار السياسي..
ولا توجد أية استثناءات بخصوص مواعيد فتح وإغلاق مكاتب ومراكز الاقتراع فجميعها تنضبط لنفس التوقيت المحدد من قبل الهيئة والذي يمتد من الساعة الثامنة صباحا ويتواصل إلى حدود الساعة السادسة مساء ما لم يطرأ أي مستجد.
وكشفت عبروقي في نفس التصريح أن الهيئة قد وفرت، خلال الموعد الانتخابي للرئاسية، 5500 حافظة اقتراع مكتوبة بلغة البراي. كما أشرفت الهيئة على عملية بيضاء بالنسبة لعملية الاقتراع لذوي الإعاقة باختلاف نوعية إعاقاتهم، من فاقدي البصر وفاقدي السمع وذوي الإعاقة العضوية والذهنية، وشملت كيفية دخولهم لمراكز الاقتراع وكيفية الاقتراع فضلا عن إمكانيات استعانتهم بمرافق يكون من الأصول أو الفروع أو الأبناء وذلك دون الكشف عن سرية العملية الانتخابية.
وبينت العبروقي أنه في حال قدومهم بمفردهم فإن رئيس مكتب الاقتراع يقوم بتعيين أحد الناخبين المتواجدين في القاعة من أجل ممارسة حقهم الانتخابي. موضحة في نفس السياق أن رؤساء مكاتب الاقتراع قد تلقوا التكوين اللازم فيما يهم لغة الإشارة للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية، كما تم تخصيص الأماكن السفلية بالنسبة لكبار السن وذوي وذوات الإعاقة كمكاتب من أجل ممارسة حقهم في الانتخاب كما نص عليه القانون الانتخابي.
وأشارت نجلاء عبروقي، إلى أن الهيئة قد ركزت خلال الانتخابات الرئاسية 27 خيمة جديدة لتقريب مكاتب الاقتراع من المواطن، وتوزعت على ولايات بن عروس أريانة والكاف والمنستير وصفاقس..
وبالتوازي مع ذلك تم إحداث مراكز ومكاتب اقتراع جديدة في الداخل والخارج ( في 59 دولة)، منها 10 دول أجنبية تجرى فيها الانتخابات لأول مرة منذ سنة 2011، من بينها ليبيا وسوريا والعراق وإيران والهند والبرازيل وكينيا والكونغو الديمقراطية والأرجنتين.
وكشفت عضو الهيئة العليا للانتخابات أن أكبر مركز اقتراع يوجد في الوردية وفيه 16424 ناخبا موزعين على 3 مكاتب اقتراع، واصغر مكتب هو خيمة الأعشاش وتوجد في ولاية توزر ويضم 27 ناخبا.
وتتوزع مراكز الاقتراع، بين 61 مركزا في توزر و92 في قبلي وتونس 245 مركزا واريانة 113 ومنوبة 100 وسيدي بوزيد 323 مركزا وصفاقس 370 مركز اقتراع. في حين يتراوح عدد مكاتب الاقتراع بين الـ101 مكتب اقتراع في توزر وتعرف صفاقس العدد الأقصى لها وهو 804 مكاتب اقتراع.
وستتم مراقبة العملية الانتخابية للرئاسية التي انطلقت في الخارج يوم الجمعة 4 أكتوبر وتعقد في الداخل اليوم 6 أكتوبر 2024، من قبل أعوان المراقبة 30 عونا بالهيئات الفرعية بالخارج، و558 عونا بالداخل لهم صفة المأمور العمومي. كما قدمت الهيئة نحو الـ 16 ألف اعتماد بين صحفيين أجانب ومحليين وملاحظين وضيوف وممثلي المترشحين.
وفي خصوص الحملة قالت العبروقي إنها شملت قرابة 16 ألف نشاط بين مختلف المترشحين، وتعلقت بها 40 مخالفة بسيطة لا ترتقي إلى مستوى الجريمة الانتخابية، كما تم في شأنها توجيه تنابيه.
أما بالنسبة لعمل 4 خلايا رصد المختصة في متابعة الجرائم الانتخابية في الفضاء المفتوح، مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات والصفحات، ذكرت انه تم رصد 100 شبهة مخالفة تم إحالة قرابة 30 منها على النيابة العمومية مع توجيه تنابيه ولفت نظر وإنذارات والباقي جاري البت فيها. وجاءت المخالفات في شكل الدعاية باستعمال وسائل إعلام أجنبية وبث ونشر نتائج سبر الآراء، ونشر الأخبار الزائفة والقذف العلني ونسبة أمور غير حقيقية لموظف عمومي واستعمال الصفحات المدعومة.
وقامت خلية رصد وسائل الإعلام السمعية برصد 15 شبهة مخالفة وجهت فيها 3 تنابيه و3 لفت نظر والباقي حفظ، وتضليل الناخبين وتوجيه إرادتهم وعدم احترام المخطط التفصيلي أما وحدة رصد وسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية فرصد 13 شبهة مخالفة 3 لفت نظر و1 إحالة على النيابة العمومية و1 تنبيه.