أكد فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء أمس الخميس 3 أكتوبر 2024 خلال ندوة صحفية عقدها بقصر المؤتمرات بالعاصمة جاهزية الهيئة لتنظيم الانتخابات الرئاسية التي بلغ عدد المترشحين المقبولين نهائيا من قبل الهيئة لخوض غمارها ثلاثة هم على التوالي: العياشي زمال وزهير المغزازي وقيس سعيد. وقال إنه تم وضع منظومة خاصة لمتابعة جميع مراكز الاقتراع بالداخل والخارج لتمكين الهيئة من متابعة نسب الإقبال بصفة حينية وعلى مدار الساعة ورفع نتائج محاضر الفرز، وذكر أنه في إطار الولاية العامة للهيئة على الشأن الانتخابي ورغبة منها في إحكام رقابتها على عملية سبر الآراء تم إدراج خدمة جديدة تتمثل في تطبيقة لمتابعة توجهات الناخبين طيلة أيام التصويت حتى تتمكن الهيئة من مراقبة جودة عمليات سبر الآراء ومصداقيتها التي تقوم بها بعض المؤسسات عند خروج الناخبين من مراكز الاقتراع. وعبر بوعسكر عن تطلع الهيئة للمشاركة المكثفة في هذا الاستحقاق الوطني الهام، ودعا الناخبين أينما كانوا لاختيار من سيمثلهم في كنف الحرية والمسؤولية دون وصاية من أحد سوى ما تمليه عليهم ضمائرهم وقناعاتهم الشخصية لتكون هذه الانتخابات حسب قوله إقرارا لسلطة الشعب وتعبيرا عن إراداته الواعية وعن طموحاته لتحسين ظروف عيشه في الحاضر وتأمين مستقبل أبنائه من اجل تمكين تونس من المضي قدما في علمية استعادة الثقة في المؤسسات الوطنية والعمل في كنف الاستقرار السياسي والتضامن الوطني.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن النتائج الأولية في أجل لا يتجاوز يوم 9 أكتوبر الجاري.. وبين رئيس الهيئة أن مكاتب الاقتراع ستفتح أبوابها أمام التونسيين بالخارج أيام 4 و5 و6 أكتوبر وذكر أن أول مركز اقتراع يفتح أبوابه بالخارج يوجد في مدينة سيدناي الأسترالية، وستتواصل فترة الصمت الانتخابي التي انطلقت أمس الخميس 3 أكتوبر إلى حد غلق آخر مكتب اقتراع، في حين تجرى الانتخابات داخل البلاد يوم الأحد 6 أكتوبر من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة السادسة مساء دون انقطاع لتمكين الناخب من الاختيار دون وصاية.. وتوافق فترة الصمت الانتخابي داخل الجمهورية يوم السبت 5 أكتوبر وتمتد إلى حد غلق آخر مكتب اقتراع، وذكر أنه يمكن التثبت من مركز الاقتراع عن طريق خدمة الهاتف الجوال بالضغط على نجمة 195 نجمة رقم بطاقة التعريف الوطنية دياز، أو عن طريق الموقع الالكتروني توانسة إيزي كما وضعت الهيئة رقم النداء 1814 على ذمة العموم للإجابة عن استفساراتهم.
وقدم رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات معطيات حول المسار الانتخابي وقال إن العد التنازلي بدأ بصدور الأمر الرئاسي عدد 403 لسنة 2024 المؤرّخ في 2 جويلية 2024 المتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية لسنة 2024، وتم احترام دورية تنظيم الانتخابات وفق ما أقره الدستور..
وذكّر بالقرارات الترتيبية التي اتخذها مجلس الهيئة عقب صدور أمر دعوة الناخبين وأولها القرار عدد 543 لسنة 2024 المؤرخ في 4 جويلية 2024 المتعلق بروزنامة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024، وقال إنه منذ صدور هذا القرار لم تهدأ الحركة داخل الهيئة التي ترى أن هذا الاستحقاق يعد شأنا وطنيا بامتياز ويستدعي نجاحه انخراط الجميع في هذا المسار وانخراط هياكل الدولة ومشاركة المجتمع المدني وإقبال الناخبين على مراكز الاقتراع.
وقال انه تم انجاز كل العمليات المقررة بالروزنامة الانتخابية من تسجيل وتحيين في فترة أولى ثم في فترة ثانية السجل وبلغ العدد الجملي للمسجلين 9753217 منهم 642810 مسجل بالخارج أي بنسبة قدرها 6 فاصل 6 بالمائة و9110407 مسجل داخل البلاد أي بنسبة 93 فاصل 4 بالمائة. وتم توزيع المسجلين حسب الجنس على النحو التالي: 4838527 رجالا أي بنسبة 49 فاصل 6 بالمائة و4914690 نساء أي بنسبة 50 فاصل 4 بالمائة. في حين تم توزيع المسجلين حسب الفئة العمرية كما يلي : 3175709 أقل من 35 سنة أي بنسبة 32 فاصل 6 بالمائة، و2129560 من الفئة العمرية 36ـ 45 سنة أي بنسبة 21 فاصل 8 بالمائة، و2472406 من الفئة العمرية 46ـ 60 سنة أي بنسبة 25 فاصل 3 بالمائة، و1975542 ممن تفوق أعمارهم 60 سنة أي بنسبة 20 فاصل 3 بالمائة.
وذكر أن الهيئة اعتمدت آلية التسجيل الآلي لكل التونسيين البالغين من العمر 18 سنة كاملة في اليوم السابق للاقتراع والمتمتعين بالجنسية التونسية وبحقوقهم المدنية والسياسية وغير المشمولين بأية صورة من صور الحرمان.
وبين بوعسكر أن الهيئة فتحت باب الترشح للانتخابات الرئاسية يوم 29 جويلية بناء على القرار عدد 544 لسنة 2024 المؤرخ في 4 جويلية 2024 المتعلق بتنقيح وإتمام القرار عدد 18 لسنة 2014 المؤرخ في 4 أوت 2014 المتعلق بقواعد وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية، وقال إنه بعد استيفاء كافة الطعون قامت الهيئة بنشر القائمة النهائية للمترشحين ثم انطلقت الحملة يوم 14 سبتمبر داخل البلاد ويوم 12 سبتمبر في الخارج.. وذكر أن الهيئة حرصت على تامين المواد الانتخابية ونقلها.
منظومة الاقتراع الحر
ولتجسيد مبدأ الإتاحة وتقريب مكاتب الاقتراع من الناخبين التونسيين المقيمين بالخارج والناخبين التونسيين غير المقيمين الموجودين أيام 4 و5 و6 بالخارج، تم حسب قول فاروق بوعسكر تمكينهم من ممارسة حق الاقتراع في أي مركز اقتراع قريب من الأماكن التي يوجدون بها.
وقرر مجلس الهيئة بالنسبة للانتخابات الرئاسية بالخارج، تمكين الناخبين غير المرسمين بالمركز من التصويت ويتولى رئيس مكتب الاقتراع التثبت من عدم تصويت الناخب قبل دخوله إلى مكتب الاقتراع من خلال منظومة الاقتراع الحر ويقع توجيهه إلى المكتب الأقل اكتظاظا وعند دخول الناخب إلى مكتب الاقتراع يستعمل رئيس المكتب منظومة الاقتراع الحر ويدرج عدد الهوية وتاريخ الإصدار للتثبت من المكتب المسجل به الناخب ومن عدم تصويت الناخب سابقا ثم يمر الناخب غير المرسم إلى عضو مكتب الاقتراع المكلف بمسك سجلات الناخبين ويقوم هذا الأخير بتسجيل بياناته يدويا ويمضي في سجل الإتاحة المخصص لغير المرسمين بمركز الاقتراع ويتولى رئيس مكتب الاقتراع بعد إمضاء الناخب تأكيد إدراج عملية التصويت عبر منظومة الاقتراع الحر ويتولى عضو المكتب غمس سبابة الناخب في الحبر وبعد ذلك يستكمل الناخب بقية مراحل عملية الاقتراع..
وبين بوعسكر أنه في إطار تنظيم الانتخابات بالخارج وقع فتح 319 مركز اقتراع و409 مكاتب اقتراع في 59 دولة منها 11 دولة تتم فيها الانتخابات لأول مرة منذ 2011.
وللتذكير فقد قامت الهيئة أيضا بإحداث عشر هيئات فرعية وهي فرنسا 1، وفرنسا 2، وفرنسا 3، وإيطاليا، وألمانيا، والدول العربية، وباقي الدول الأوروبية، وآسيا واستراليا، والأمريكيتان، وإفريقيا.
لتنظيم الانتخابات داخل البلاد عملت الهيئة على تركيز 24 هيئة فرعية بمعدل هيئة بكل ولاية وأشار بوعسكر إلى انه في 6 أكتوبر سيقع فتح 5013 مركز اقتراع و9666 مكتب اقتراع داخل تراب الجمهورية .
وذكر أن عدد أعوان مكاتب الاقتراع الذين تم انتدابهم من قبل الهيئة في حدود 42097 عونا وقد تم تكوينهم حول كيفية إدارة الاقتراع والفرز وتجميع النتائج وتصحيح المحاضر.. وفي علاقة بالملاحظين وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية وممثلي المترشحين قال إن الهيئة أسندت 16 ألف بطاقة اعتماد.
وسمحت الهيئة للمترشحين بتعيين ممثلين عنهم للحضور بمكاتب الاقتراع وللتذكير، فإنه يمكن لممثلي المترشحين مثلما هو الأمر بالنسبة إلى الملاحظين تدوين ملحوظاتهم حول سير الاقتراع ضمن مذكرة ترفق وجوبا بمحضر عملية الاقتراع. ويحجّر على أعضاء مكاتب الاقتراع والملاحظين وممثّلي المترشحين حمل شارات تدل على انتماء سياسي، والمطلوب من رؤساء مكاتب الاقتراع الحرص على احترام هذا التحجير كما يجب عليهم حفظ النظام داخل المكتب واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية ومنع كل عمل من شأنه التأثير عليها. وتُجرى الانتخابات الرئاسية بواسطة ورقة تصويت موحدة تم تصميمها وطباعتها من قبل الهيئة وقد نشرت الهيئة على موقعها الالكتروني وصفحتها الرسمية على "الفيسبوك" قبل بداية الحملة الانتخابية نموذجا لورقة التصويت.
وتطرق فاروق بوعسكر لاستعدادات الهيئة لتمكين الناخبين ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في الاقتراع. وبين أنه تم القيام بعملية بيضاء لمحاكاة عملية اقتراع ذوي الإعاقة.. كما تحدث عن التنسيق والتعاون مع وسائل الإعلام أثناء الحملة.
سعيدة بوهلال
تونس-الصباح
أكد فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء أمس الخميس 3 أكتوبر 2024 خلال ندوة صحفية عقدها بقصر المؤتمرات بالعاصمة جاهزية الهيئة لتنظيم الانتخابات الرئاسية التي بلغ عدد المترشحين المقبولين نهائيا من قبل الهيئة لخوض غمارها ثلاثة هم على التوالي: العياشي زمال وزهير المغزازي وقيس سعيد. وقال إنه تم وضع منظومة خاصة لمتابعة جميع مراكز الاقتراع بالداخل والخارج لتمكين الهيئة من متابعة نسب الإقبال بصفة حينية وعلى مدار الساعة ورفع نتائج محاضر الفرز، وذكر أنه في إطار الولاية العامة للهيئة على الشأن الانتخابي ورغبة منها في إحكام رقابتها على عملية سبر الآراء تم إدراج خدمة جديدة تتمثل في تطبيقة لمتابعة توجهات الناخبين طيلة أيام التصويت حتى تتمكن الهيئة من مراقبة جودة عمليات سبر الآراء ومصداقيتها التي تقوم بها بعض المؤسسات عند خروج الناخبين من مراكز الاقتراع. وعبر بوعسكر عن تطلع الهيئة للمشاركة المكثفة في هذا الاستحقاق الوطني الهام، ودعا الناخبين أينما كانوا لاختيار من سيمثلهم في كنف الحرية والمسؤولية دون وصاية من أحد سوى ما تمليه عليهم ضمائرهم وقناعاتهم الشخصية لتكون هذه الانتخابات حسب قوله إقرارا لسلطة الشعب وتعبيرا عن إراداته الواعية وعن طموحاته لتحسين ظروف عيشه في الحاضر وتأمين مستقبل أبنائه من اجل تمكين تونس من المضي قدما في علمية استعادة الثقة في المؤسسات الوطنية والعمل في كنف الاستقرار السياسي والتضامن الوطني.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن النتائج الأولية في أجل لا يتجاوز يوم 9 أكتوبر الجاري.. وبين رئيس الهيئة أن مكاتب الاقتراع ستفتح أبوابها أمام التونسيين بالخارج أيام 4 و5 و6 أكتوبر وذكر أن أول مركز اقتراع يفتح أبوابه بالخارج يوجد في مدينة سيدناي الأسترالية، وستتواصل فترة الصمت الانتخابي التي انطلقت أمس الخميس 3 أكتوبر إلى حد غلق آخر مكتب اقتراع، في حين تجرى الانتخابات داخل البلاد يوم الأحد 6 أكتوبر من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة السادسة مساء دون انقطاع لتمكين الناخب من الاختيار دون وصاية.. وتوافق فترة الصمت الانتخابي داخل الجمهورية يوم السبت 5 أكتوبر وتمتد إلى حد غلق آخر مكتب اقتراع، وذكر أنه يمكن التثبت من مركز الاقتراع عن طريق خدمة الهاتف الجوال بالضغط على نجمة 195 نجمة رقم بطاقة التعريف الوطنية دياز، أو عن طريق الموقع الالكتروني توانسة إيزي كما وضعت الهيئة رقم النداء 1814 على ذمة العموم للإجابة عن استفساراتهم.
وقدم رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات معطيات حول المسار الانتخابي وقال إن العد التنازلي بدأ بصدور الأمر الرئاسي عدد 403 لسنة 2024 المؤرّخ في 2 جويلية 2024 المتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية لسنة 2024، وتم احترام دورية تنظيم الانتخابات وفق ما أقره الدستور..
وذكّر بالقرارات الترتيبية التي اتخذها مجلس الهيئة عقب صدور أمر دعوة الناخبين وأولها القرار عدد 543 لسنة 2024 المؤرخ في 4 جويلية 2024 المتعلق بروزنامة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024، وقال إنه منذ صدور هذا القرار لم تهدأ الحركة داخل الهيئة التي ترى أن هذا الاستحقاق يعد شأنا وطنيا بامتياز ويستدعي نجاحه انخراط الجميع في هذا المسار وانخراط هياكل الدولة ومشاركة المجتمع المدني وإقبال الناخبين على مراكز الاقتراع.
وقال انه تم انجاز كل العمليات المقررة بالروزنامة الانتخابية من تسجيل وتحيين في فترة أولى ثم في فترة ثانية السجل وبلغ العدد الجملي للمسجلين 9753217 منهم 642810 مسجل بالخارج أي بنسبة قدرها 6 فاصل 6 بالمائة و9110407 مسجل داخل البلاد أي بنسبة 93 فاصل 4 بالمائة. وتم توزيع المسجلين حسب الجنس على النحو التالي: 4838527 رجالا أي بنسبة 49 فاصل 6 بالمائة و4914690 نساء أي بنسبة 50 فاصل 4 بالمائة. في حين تم توزيع المسجلين حسب الفئة العمرية كما يلي : 3175709 أقل من 35 سنة أي بنسبة 32 فاصل 6 بالمائة، و2129560 من الفئة العمرية 36ـ 45 سنة أي بنسبة 21 فاصل 8 بالمائة، و2472406 من الفئة العمرية 46ـ 60 سنة أي بنسبة 25 فاصل 3 بالمائة، و1975542 ممن تفوق أعمارهم 60 سنة أي بنسبة 20 فاصل 3 بالمائة.
وذكر أن الهيئة اعتمدت آلية التسجيل الآلي لكل التونسيين البالغين من العمر 18 سنة كاملة في اليوم السابق للاقتراع والمتمتعين بالجنسية التونسية وبحقوقهم المدنية والسياسية وغير المشمولين بأية صورة من صور الحرمان.
وبين بوعسكر أن الهيئة فتحت باب الترشح للانتخابات الرئاسية يوم 29 جويلية بناء على القرار عدد 544 لسنة 2024 المؤرخ في 4 جويلية 2024 المتعلق بتنقيح وإتمام القرار عدد 18 لسنة 2014 المؤرخ في 4 أوت 2014 المتعلق بقواعد وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية، وقال إنه بعد استيفاء كافة الطعون قامت الهيئة بنشر القائمة النهائية للمترشحين ثم انطلقت الحملة يوم 14 سبتمبر داخل البلاد ويوم 12 سبتمبر في الخارج.. وذكر أن الهيئة حرصت على تامين المواد الانتخابية ونقلها.
منظومة الاقتراع الحر
ولتجسيد مبدأ الإتاحة وتقريب مكاتب الاقتراع من الناخبين التونسيين المقيمين بالخارج والناخبين التونسيين غير المقيمين الموجودين أيام 4 و5 و6 بالخارج، تم حسب قول فاروق بوعسكر تمكينهم من ممارسة حق الاقتراع في أي مركز اقتراع قريب من الأماكن التي يوجدون بها.
وقرر مجلس الهيئة بالنسبة للانتخابات الرئاسية بالخارج، تمكين الناخبين غير المرسمين بالمركز من التصويت ويتولى رئيس مكتب الاقتراع التثبت من عدم تصويت الناخب قبل دخوله إلى مكتب الاقتراع من خلال منظومة الاقتراع الحر ويقع توجيهه إلى المكتب الأقل اكتظاظا وعند دخول الناخب إلى مكتب الاقتراع يستعمل رئيس المكتب منظومة الاقتراع الحر ويدرج عدد الهوية وتاريخ الإصدار للتثبت من المكتب المسجل به الناخب ومن عدم تصويت الناخب سابقا ثم يمر الناخب غير المرسم إلى عضو مكتب الاقتراع المكلف بمسك سجلات الناخبين ويقوم هذا الأخير بتسجيل بياناته يدويا ويمضي في سجل الإتاحة المخصص لغير المرسمين بمركز الاقتراع ويتولى رئيس مكتب الاقتراع بعد إمضاء الناخب تأكيد إدراج عملية التصويت عبر منظومة الاقتراع الحر ويتولى عضو المكتب غمس سبابة الناخب في الحبر وبعد ذلك يستكمل الناخب بقية مراحل عملية الاقتراع..
وبين بوعسكر أنه في إطار تنظيم الانتخابات بالخارج وقع فتح 319 مركز اقتراع و409 مكاتب اقتراع في 59 دولة منها 11 دولة تتم فيها الانتخابات لأول مرة منذ 2011.
وللتذكير فقد قامت الهيئة أيضا بإحداث عشر هيئات فرعية وهي فرنسا 1، وفرنسا 2، وفرنسا 3، وإيطاليا، وألمانيا، والدول العربية، وباقي الدول الأوروبية، وآسيا واستراليا، والأمريكيتان، وإفريقيا.
لتنظيم الانتخابات داخل البلاد عملت الهيئة على تركيز 24 هيئة فرعية بمعدل هيئة بكل ولاية وأشار بوعسكر إلى انه في 6 أكتوبر سيقع فتح 5013 مركز اقتراع و9666 مكتب اقتراع داخل تراب الجمهورية .
وذكر أن عدد أعوان مكاتب الاقتراع الذين تم انتدابهم من قبل الهيئة في حدود 42097 عونا وقد تم تكوينهم حول كيفية إدارة الاقتراع والفرز وتجميع النتائج وتصحيح المحاضر.. وفي علاقة بالملاحظين وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية وممثلي المترشحين قال إن الهيئة أسندت 16 ألف بطاقة اعتماد.
وسمحت الهيئة للمترشحين بتعيين ممثلين عنهم للحضور بمكاتب الاقتراع وللتذكير، فإنه يمكن لممثلي المترشحين مثلما هو الأمر بالنسبة إلى الملاحظين تدوين ملحوظاتهم حول سير الاقتراع ضمن مذكرة ترفق وجوبا بمحضر عملية الاقتراع. ويحجّر على أعضاء مكاتب الاقتراع والملاحظين وممثّلي المترشحين حمل شارات تدل على انتماء سياسي، والمطلوب من رؤساء مكاتب الاقتراع الحرص على احترام هذا التحجير كما يجب عليهم حفظ النظام داخل المكتب واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية ومنع كل عمل من شأنه التأثير عليها. وتُجرى الانتخابات الرئاسية بواسطة ورقة تصويت موحدة تم تصميمها وطباعتها من قبل الهيئة وقد نشرت الهيئة على موقعها الالكتروني وصفحتها الرسمية على "الفيسبوك" قبل بداية الحملة الانتخابية نموذجا لورقة التصويت.
وتطرق فاروق بوعسكر لاستعدادات الهيئة لتمكين الناخبين ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في الاقتراع. وبين أنه تم القيام بعملية بيضاء لمحاكاة عملية اقتراع ذوي الإعاقة.. كما تحدث عن التنسيق والتعاون مع وسائل الإعلام أثناء الحملة.