إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد اجتماع مجلسه الوطني والإعلان عن موعد المؤتمر الانتخابي.. هل حسم اتحاد الكتاب التونسيون الجدل؟

محسن بن احمد

احتضنت مدينة الحمامات يومي 27 و28 سبتمبر المنقضي  اجتماع المجلس الوطني لاتحاد الكتاب التونسيين الذي شهد حضور كل رؤساء الفروع تحت إشراف الهيئة المديرة بإشراف الدكتور العادل خضر رئيس الاتحاد.

وشهد هذا الاجتماع نقاشا مستفيضا حول كل ماله علاقة بالاتحاد الذي يستعد لعقد مؤتمره الانتخابي في افريل 2025 كما كشف عن ذلك رئيس الاتحاد في النقطة الإعلامية التي سبقت هذا الاجتماع.

وفي تصريح خاص بـ" الصباح" قال الكاتب والناقد الادبي عباس سليمان رئيس فرع اتحاد الكتاب التونسيين بقفصة ان الحاضرين تقدموا الى الهيئة المديرة بالمقترحات والطلبات التالية

-أن تكون الأولويّة عند تمثيل تونس في المحافل الأدبيّة الّتي يشارك فيها الاتّحاد للأعضاء المنتسبين.

-أن يحيط الاتّحاد بأعضائه خلال أزماتهم ( المرض- الوفاة- الحالات الطّارئة) وذكّرت بمطلبيْ الالتماس اللّذيْن قدّمهما السيّدان ابراهيم درغوثي وعمّار بن بوبكر.

-مساعدة أعضاء الاتّحاد الذين يُدعون إلى تمثيل تونس خارج الحدود وذكّرت بالفرصة الّتي خسرناها لمّا تعذّر على الأستاذة سميرة السّحيمي السّفر إلى المغرب وكانت دُعيت للحديث عن الأدب المنجمي.

-التّفكير في حفل سنويّ نكرّم فيه  في كلّ مرّة كاتبا من كلّ جهة على أساس السّنّ أو الإشعاع أو أيّ مقياس مقنع بحيث يكرّم الاتّحاد أربعا وعشرين من منتسبيه كلّ عام.

-تحيين البطاقات

-بعث وداديّة وفق الصّيغ القانونيّة تهتمّ بالأعضاء وتحيط بهم وتقدّم لهم خدمات إضافيّة.

-أن يلعب الاتّحاد دورا في الدّفع نحو تدريس الأدب التّونسي في المعاهد والجامعات ونحو ترجمته إلى اللّغات المقروءة.

-ان يضاعف الاتّحاد من المنحة المسندة للفروع.

-النّظر في إمكانيّة توفير مقرّات للفروع.

وتجدر الإشارة الى ان اجتماع المجلس الوطني لاتحاد الكتاب التونسيين شهد في جانب اخر منه النظر في مطالب استرداد العضوية من كتاب وشعراء استقالوا سابقا من الاتحاد وتم قبول كل هذه المطالب مقابل رفض مطلب وحيد كما شهد هذا الاجتماع لقاء مع مراقب مصاريف عامّ قدّم للحاضرين تكوينا حول التّمويل العموميّ كيف نحصل عليه وكيف ننفقه.

المؤتمر في افريل 2025

جرت العادة –وفق القانون الأساسي-لاتحاد الكتاب التونسيين انعقاد مؤتمره الانتخابي في   شهر ديسمبر من اخر سنة لعهدة للهيئة المديرة , غير ان هذا التوجه تم التخلي عنه استثنائيا في المؤتمر الماضي منذ 3 سنوات على اعتبار ان تونس كانت في تلك الفترة تحت وطأة جائحة كورونا وهو ما فرض الالتزام بالقواعد الصحية الصارمة التي تمنع التجمعات والتظاهرات والملتقيات بمختلف أنواعها واهتماماتها فكان ان تم ترحيل المؤتمر الفارط منذ 3 سنوات الى شهر مارس 2022 بعد كان مقررا في شهر ديسمبر 2021

شهد هذا المؤتمر صعود الدكتور العادل خضر لكرسي رئاسة الاتحاد. واليوم وفي الوقت الذي انتظر فيه الكتاب عقد المؤتمر الانتخابي في موعد العادي "ديسمبر 2024" جاء القرار بترحيل موعده الى افريل 2025  وهو ما اثار حفيظة الكثير من الأعضاء من خلال التعبير عن امتعاضهم من هذا القرار وهو ما سيفتح المجال مستقبلا لجدل واسع وكبير في صفوف الأعضاء المنتسبين لهذا الهيكل الادبي ناهيك وان الدكتور العادل خضر قد اعلن في ذات النقطة الإعلامية انه لن يترشح للهيئة المديرة القادمة  وهذا يعني ان" الصراع "سيكون على اشده في المؤتمر القادم "افريل  2025" للفوز بكرسي رئاسة هذا  الهيكل الادبي العريق ...فهل يكون ذلك كذلك؟

بعد اجتماع مجلسه الوطني  والإعلان عن موعد المؤتمر الانتخابي..  هل حسم اتحاد الكتاب التونسيون الجدل؟

محسن بن احمد

احتضنت مدينة الحمامات يومي 27 و28 سبتمبر المنقضي  اجتماع المجلس الوطني لاتحاد الكتاب التونسيين الذي شهد حضور كل رؤساء الفروع تحت إشراف الهيئة المديرة بإشراف الدكتور العادل خضر رئيس الاتحاد.

وشهد هذا الاجتماع نقاشا مستفيضا حول كل ماله علاقة بالاتحاد الذي يستعد لعقد مؤتمره الانتخابي في افريل 2025 كما كشف عن ذلك رئيس الاتحاد في النقطة الإعلامية التي سبقت هذا الاجتماع.

وفي تصريح خاص بـ" الصباح" قال الكاتب والناقد الادبي عباس سليمان رئيس فرع اتحاد الكتاب التونسيين بقفصة ان الحاضرين تقدموا الى الهيئة المديرة بالمقترحات والطلبات التالية

-أن تكون الأولويّة عند تمثيل تونس في المحافل الأدبيّة الّتي يشارك فيها الاتّحاد للأعضاء المنتسبين.

-أن يحيط الاتّحاد بأعضائه خلال أزماتهم ( المرض- الوفاة- الحالات الطّارئة) وذكّرت بمطلبيْ الالتماس اللّذيْن قدّمهما السيّدان ابراهيم درغوثي وعمّار بن بوبكر.

-مساعدة أعضاء الاتّحاد الذين يُدعون إلى تمثيل تونس خارج الحدود وذكّرت بالفرصة الّتي خسرناها لمّا تعذّر على الأستاذة سميرة السّحيمي السّفر إلى المغرب وكانت دُعيت للحديث عن الأدب المنجمي.

-التّفكير في حفل سنويّ نكرّم فيه  في كلّ مرّة كاتبا من كلّ جهة على أساس السّنّ أو الإشعاع أو أيّ مقياس مقنع بحيث يكرّم الاتّحاد أربعا وعشرين من منتسبيه كلّ عام.

-تحيين البطاقات

-بعث وداديّة وفق الصّيغ القانونيّة تهتمّ بالأعضاء وتحيط بهم وتقدّم لهم خدمات إضافيّة.

-أن يلعب الاتّحاد دورا في الدّفع نحو تدريس الأدب التّونسي في المعاهد والجامعات ونحو ترجمته إلى اللّغات المقروءة.

-ان يضاعف الاتّحاد من المنحة المسندة للفروع.

-النّظر في إمكانيّة توفير مقرّات للفروع.

وتجدر الإشارة الى ان اجتماع المجلس الوطني لاتحاد الكتاب التونسيين شهد في جانب اخر منه النظر في مطالب استرداد العضوية من كتاب وشعراء استقالوا سابقا من الاتحاد وتم قبول كل هذه المطالب مقابل رفض مطلب وحيد كما شهد هذا الاجتماع لقاء مع مراقب مصاريف عامّ قدّم للحاضرين تكوينا حول التّمويل العموميّ كيف نحصل عليه وكيف ننفقه.

المؤتمر في افريل 2025

جرت العادة –وفق القانون الأساسي-لاتحاد الكتاب التونسيين انعقاد مؤتمره الانتخابي في   شهر ديسمبر من اخر سنة لعهدة للهيئة المديرة , غير ان هذا التوجه تم التخلي عنه استثنائيا في المؤتمر الماضي منذ 3 سنوات على اعتبار ان تونس كانت في تلك الفترة تحت وطأة جائحة كورونا وهو ما فرض الالتزام بالقواعد الصحية الصارمة التي تمنع التجمعات والتظاهرات والملتقيات بمختلف أنواعها واهتماماتها فكان ان تم ترحيل المؤتمر الفارط منذ 3 سنوات الى شهر مارس 2022 بعد كان مقررا في شهر ديسمبر 2021

شهد هذا المؤتمر صعود الدكتور العادل خضر لكرسي رئاسة الاتحاد. واليوم وفي الوقت الذي انتظر فيه الكتاب عقد المؤتمر الانتخابي في موعد العادي "ديسمبر 2024" جاء القرار بترحيل موعده الى افريل 2025  وهو ما اثار حفيظة الكثير من الأعضاء من خلال التعبير عن امتعاضهم من هذا القرار وهو ما سيفتح المجال مستقبلا لجدل واسع وكبير في صفوف الأعضاء المنتسبين لهذا الهيكل الادبي ناهيك وان الدكتور العادل خضر قد اعلن في ذات النقطة الإعلامية انه لن يترشح للهيئة المديرة القادمة  وهذا يعني ان" الصراع "سيكون على اشده في المؤتمر القادم "افريل  2025" للفوز بكرسي رئاسة هذا  الهيكل الادبي العريق ...فهل يكون ذلك كذلك؟