إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

فاجعة غرق مركب "حارقين" في جربة.. الإطاحة بالمنظم الرئيسي للعملية و10 وسطاء

 

تونس- الصباح

لا تزال حادثة غرق مركب مهاجرين بسواحل جربة تبيح بأسرارها فبعد أن تم الاحتفاظ بستة أشخاص تمكنت الوحدات المختصة للحرس البحري بالتنسيق مع إدارة الاستعلامات مركزيا وجهويا للحرس الوطني والوحدات البحرية من الإطاحة بالمنظم الرئيسي وزوجته و10 وسطاء قاموا بعمليات الإيواء والنقل وكراء المنازل للمجتازين، كما تمّ حجز 3 سيارات ومبلغ مالي هام.

صباح الشابي

وكان المركب على متنه قرابة 58 مجتازا، تمّ إنقاذ 31 منهم وانتشال 15 جثّة،في ما وصل 6 من بين المجتازين إلى البرّ وتفرقوا والبحث جار عنهم وفق المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبالي.

ومن المنتظر بعد فتح تحقيقات وإيقاف المتورطين الكشف عن الأسباب الرئيسية لغرق المركب هل انه بسبب سوء الأحوال الجوية خاصّة وان المركب لم يبتعد كثيرا عن الشاطئ وغرق على بعد 500 متر فقط من سواحل جربة أم بسبب العدد الكبير للمجتازين الذي يتجاوز طاقة المركب الذي كان حجمه صغيرا.

وتزامنا مع غرق مركب "الحارقين" في سواحل جربة تم نجدة وإنقاذ 16 مجتازا تونسيا من طرف الوحدات البحرية حيث تمكنت وحدات المنطقة البحرية بجربة بإقليم الحرس البحري بالجنوب من إحباط محاولة اجتياز للحدود البحرية خلسة.

وتمت نجدة وإنقاذ 16 مجتازا تونسيا من بينهم  أطفال كما تم حجز مبلغ مالي من العملة الأجنبية وتمت إحالة الموقوفين على الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ويواصل الحرس البحري تعزيز جهوده عبر تكثيف الدوريات البحرية والتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية والحد من مخاطرها على حياة الأفراد.

ونشير في سياق متصل ووفق بلاغ للإدارة العامة للحرس الوطني ان وحدات الحرس البحري تمكنت الاثنين المنقضي من إنقاذ 22 مجتازًا  بينهم 7 نساء و7 أطفال، جميعهم تونسيين وذلك على بعد 25 ميلاً بحريًا عن سواحل القراطن بقرقنة.

وأضافت الإدارة في نفس البلاغ ان التحقيقات الأولية كشفت أن الـ22 "حارقا"  أبحروا  من سواحل طينة بجانب محطة تحلية المياه بقرقور في الليلة الفاصلة بين 29 و30 سبتمبر 2024، تحديدًا في الساعة 01:00. وانه عند دخولهم إلى رصيف الإقليم البحري بالوسط يوم 1 أكتوبر على الساعة 15:45، تبين أنهم نفس المجموعة التي تم تداول اخبار في خصوصهم على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر صورهم مفادها انهم غرقوا وتلقوا  نداءات استغاثة من منظمات إيطالية وفق ما ورد في بلاغ ادارة الحرس الوطني.

وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني أن جميعهم  تم إنقاذهم وفي حالة جيدة، ولا توجد إصابات أو حالات وفاة فيما تتواصل التحقيقات لاستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بمحاولتهم الهجرة غير النظامية.

فاجعة غرق مركب "حارقين" في جربة..   الإطاحة بالمنظم الرئيسي للعملية و10 وسطاء

 

تونس- الصباح

لا تزال حادثة غرق مركب مهاجرين بسواحل جربة تبيح بأسرارها فبعد أن تم الاحتفاظ بستة أشخاص تمكنت الوحدات المختصة للحرس البحري بالتنسيق مع إدارة الاستعلامات مركزيا وجهويا للحرس الوطني والوحدات البحرية من الإطاحة بالمنظم الرئيسي وزوجته و10 وسطاء قاموا بعمليات الإيواء والنقل وكراء المنازل للمجتازين، كما تمّ حجز 3 سيارات ومبلغ مالي هام.

صباح الشابي

وكان المركب على متنه قرابة 58 مجتازا، تمّ إنقاذ 31 منهم وانتشال 15 جثّة،في ما وصل 6 من بين المجتازين إلى البرّ وتفرقوا والبحث جار عنهم وفق المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبالي.

ومن المنتظر بعد فتح تحقيقات وإيقاف المتورطين الكشف عن الأسباب الرئيسية لغرق المركب هل انه بسبب سوء الأحوال الجوية خاصّة وان المركب لم يبتعد كثيرا عن الشاطئ وغرق على بعد 500 متر فقط من سواحل جربة أم بسبب العدد الكبير للمجتازين الذي يتجاوز طاقة المركب الذي كان حجمه صغيرا.

وتزامنا مع غرق مركب "الحارقين" في سواحل جربة تم نجدة وإنقاذ 16 مجتازا تونسيا من طرف الوحدات البحرية حيث تمكنت وحدات المنطقة البحرية بجربة بإقليم الحرس البحري بالجنوب من إحباط محاولة اجتياز للحدود البحرية خلسة.

وتمت نجدة وإنقاذ 16 مجتازا تونسيا من بينهم  أطفال كما تم حجز مبلغ مالي من العملة الأجنبية وتمت إحالة الموقوفين على الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ويواصل الحرس البحري تعزيز جهوده عبر تكثيف الدوريات البحرية والتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية للحد من ظاهرة الهجرة غير النظامية والحد من مخاطرها على حياة الأفراد.

ونشير في سياق متصل ووفق بلاغ للإدارة العامة للحرس الوطني ان وحدات الحرس البحري تمكنت الاثنين المنقضي من إنقاذ 22 مجتازًا  بينهم 7 نساء و7 أطفال، جميعهم تونسيين وذلك على بعد 25 ميلاً بحريًا عن سواحل القراطن بقرقنة.

وأضافت الإدارة في نفس البلاغ ان التحقيقات الأولية كشفت أن الـ22 "حارقا"  أبحروا  من سواحل طينة بجانب محطة تحلية المياه بقرقور في الليلة الفاصلة بين 29 و30 سبتمبر 2024، تحديدًا في الساعة 01:00. وانه عند دخولهم إلى رصيف الإقليم البحري بالوسط يوم 1 أكتوبر على الساعة 15:45، تبين أنهم نفس المجموعة التي تم تداول اخبار في خصوصهم على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر صورهم مفادها انهم غرقوا وتلقوا  نداءات استغاثة من منظمات إيطالية وفق ما ورد في بلاغ ادارة الحرس الوطني.

وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني أن جميعهم  تم إنقاذهم وفي حالة جيدة، ولا توجد إصابات أو حالات وفاة فيما تتواصل التحقيقات لاستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بمحاولتهم الهجرة غير النظامية.