إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد دعم مربي الماشية.. خط تمويل لفائدة صغار الفلاحين لإنجاح موسم الزراعات الكبرى

 

تونس-الصباح

عديد المشاكل التي يعاني منها الفلاحون لاسيما الصغار منهم خاصة مع تواتر سنوات الجفاف وما تسببت فيه من خسائر فادحة للفلاح الذي بات عاجزا عن مجابهة المصاريف وعن شراء مستلزمات الإنتاج، وضع حث وزارة الفلاحة للبحث عن حلول تهدف إلى دعم الفلاح من بينها إبرام عدة اتفاقيات لتمكين الفلاحين من الحصول على التمويلات اللازمة من أجل مواصلة الإنتاج.

خط تمويل لموسم الزراعات الكبرى

ولدعم صغار الفلاحين وتحديدا مزارعي الزراعات الكبرى تم أمس بمقر وزارة الفلاحة عقد جلسة مشتركة بين وزارة الفلاحة والبنك التونسي للتضامن تمحورت حول البرنامج الخصوصي لتمويل موسم الحبوب 2024/2025 وفق معطيات تحصلت عليها "الصباح" حيث شفعت الجلسة بتوقيع اتفاقية في استغلال خط تمويل جديد موجه لصغار الفلاحين بنسبة فائدة تفاضلية 5% لتمويل موسم الزراعات الكبرى.

حيث انعقدت أمس بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري جلسة جمعت مختلف الأطراف المعنية حول حجم التمويلات وشروط الانتفاع بها، وفق مصدرنا.

وأعلن المدير المركزي للتمويل بـالبنك التونسي للتضامن محمد علي النهيدي في تصريح للإذاعة الوطنية عن الانطلاق بداية من يوم أمس الاثنين 30 سبتمبر 2024، في استغلال خط تمويل جديد موجه لصغار الفلاحين بنسبة فائدة تفاضلية حددت بـ 5 بالمائة .

وأكد النهيدي أن البنك التونسي للتضامن أعد برنامجا لتمويل المنظومات الاقتصادية بكل مكوناتها وبرامج لتمويل الشركات الأهلية ومؤسسات الاقتصاد الاجتماعي التضامني، لافتا إلى انفتاح البنك على كافة الأفكار والمشاريع.

وأضاف أن البنك يعمل على الاستجابة لكافة الشرائح والفئات من خلال منح قروض تتماشى ونوعية النشاط حيث خصص خط تمويل لفائدة منتجي الحبوب لتمكينهم من قروض موسميّة مباشرة.

وكانت وزارة الفلاحة قد أعلنت عن وضعها على ذمة منتجي الحبوب خط تمويل عن طريق البنك التونسي للتضامن لتمكينهم من قروض موسميّة مباشرة.

كما أكدت على أنه يمكن أيضا الاستفادة من خط التمويل هذا عن طريق الشركات التعاونيّة المركزيّة أو الأساسية، التّي ينضوي تحتها الفلاّحون، حسب إجراءات مضبوطة وبشروط ميسّرة وتشجيعيّة.

وأكدت على أن هذه القروض ستخصّص لشراء مستلزمات إنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2024/2025 ولصيانة معدات غربلة ومداواة البذور الذاتيّة بالنسبة للشركات التعاونية.

وكانت الوزارة قد شددت على وجوب أن يقوم الراغبون في الانتفاع بهذه القروض الموسمية، بالاتصال بالفروع الجهوية للبنك التونسي للتضامن أو بمقر المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية أو بخلايا الإرشاد الفلاحي قصد إيداع ملفاتهم.

خط تمويل بقيمة 10 مليون دينار لمربي الماشية

ونظرا لما يعانيه مربو الماشية من مشاكل، بسبب الارتفاع المهول في أسعار الأعلاف بسبب ندرتها في ظل ضعف التساقطات وارتفاع درجات الحرارة نتيجة للتغيرات المناخية ما أدى إلى فقدان جزء كبير من القطيع خاصة وأن الأعلاف أصبحت خلال السنوات الأخيرة مصدر احتكار لعدد كبير من المضاربين، أطلقت وزارة الفلاحة والصيد البحري بالتعاون مع البنك التونسي للتضامن خط تمويل باعتمادات جملية ناهزت 10 ملايين دينار لاقتناء الأعلاف الخشنة لفائدة صغار مربي الماشية الناشطين بصفة فردية أو صلب هياكل مهنية، وذلك من خلال ابرام  اتفاقية شراكة في الغرض بالتعاون مع الديوان الوطني للأعلاف وديوان تربية الماشية وتوفير المرعى.

وتتمثل هذه المبادرة التي تم توقيعها بإشراف وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المقال، في إسناد قروض دون ضمانات وبشروط ميسّرة ووفق إجراءات تمويل مبسّطة.

وقد تم تحديد سقف تمويل صغار مربي الماشية بـ10 آلاف دينار، و100 ألف دينار بالنسبة للشركات الأهلية والشركات التعاونية للخدمات الفلاحية ومجامع التنمية الفلاحية الناشطة في مجال تربية الماشية.

 حيث أن الديوان الوطني للأعلاف يزود المنتفعين بالتمويل بحاجياتهم من الأعلاف الخشنة عن طريق أذون تزوّد صادرة عن البنك التونسي للتضامن، علما وأن هذه القروض تندرج في إطار مساعدة الفلاحين على تكوين مخزونات احتياطية من الأعلاف والحدّ من تداعيات نقصها خصوصا على صغار مربي الماشية الناشطين بصفة فردية أو صلب هياكل مهنية.

حنان قيراط

  بعد دعم مربي الماشية..   خط تمويل لفائدة صغار الفلاحين لإنجاح موسم الزراعات الكبرى

 

تونس-الصباح

عديد المشاكل التي يعاني منها الفلاحون لاسيما الصغار منهم خاصة مع تواتر سنوات الجفاف وما تسببت فيه من خسائر فادحة للفلاح الذي بات عاجزا عن مجابهة المصاريف وعن شراء مستلزمات الإنتاج، وضع حث وزارة الفلاحة للبحث عن حلول تهدف إلى دعم الفلاح من بينها إبرام عدة اتفاقيات لتمكين الفلاحين من الحصول على التمويلات اللازمة من أجل مواصلة الإنتاج.

خط تمويل لموسم الزراعات الكبرى

ولدعم صغار الفلاحين وتحديدا مزارعي الزراعات الكبرى تم أمس بمقر وزارة الفلاحة عقد جلسة مشتركة بين وزارة الفلاحة والبنك التونسي للتضامن تمحورت حول البرنامج الخصوصي لتمويل موسم الحبوب 2024/2025 وفق معطيات تحصلت عليها "الصباح" حيث شفعت الجلسة بتوقيع اتفاقية في استغلال خط تمويل جديد موجه لصغار الفلاحين بنسبة فائدة تفاضلية 5% لتمويل موسم الزراعات الكبرى.

حيث انعقدت أمس بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري جلسة جمعت مختلف الأطراف المعنية حول حجم التمويلات وشروط الانتفاع بها، وفق مصدرنا.

وأعلن المدير المركزي للتمويل بـالبنك التونسي للتضامن محمد علي النهيدي في تصريح للإذاعة الوطنية عن الانطلاق بداية من يوم أمس الاثنين 30 سبتمبر 2024، في استغلال خط تمويل جديد موجه لصغار الفلاحين بنسبة فائدة تفاضلية حددت بـ 5 بالمائة .

وأكد النهيدي أن البنك التونسي للتضامن أعد برنامجا لتمويل المنظومات الاقتصادية بكل مكوناتها وبرامج لتمويل الشركات الأهلية ومؤسسات الاقتصاد الاجتماعي التضامني، لافتا إلى انفتاح البنك على كافة الأفكار والمشاريع.

وأضاف أن البنك يعمل على الاستجابة لكافة الشرائح والفئات من خلال منح قروض تتماشى ونوعية النشاط حيث خصص خط تمويل لفائدة منتجي الحبوب لتمكينهم من قروض موسميّة مباشرة.

وكانت وزارة الفلاحة قد أعلنت عن وضعها على ذمة منتجي الحبوب خط تمويل عن طريق البنك التونسي للتضامن لتمكينهم من قروض موسميّة مباشرة.

كما أكدت على أنه يمكن أيضا الاستفادة من خط التمويل هذا عن طريق الشركات التعاونيّة المركزيّة أو الأساسية، التّي ينضوي تحتها الفلاّحون، حسب إجراءات مضبوطة وبشروط ميسّرة وتشجيعيّة.

وأكدت على أن هذه القروض ستخصّص لشراء مستلزمات إنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2024/2025 ولصيانة معدات غربلة ومداواة البذور الذاتيّة بالنسبة للشركات التعاونية.

وكانت الوزارة قد شددت على وجوب أن يقوم الراغبون في الانتفاع بهذه القروض الموسمية، بالاتصال بالفروع الجهوية للبنك التونسي للتضامن أو بمقر المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية أو بخلايا الإرشاد الفلاحي قصد إيداع ملفاتهم.

خط تمويل بقيمة 10 مليون دينار لمربي الماشية

ونظرا لما يعانيه مربو الماشية من مشاكل، بسبب الارتفاع المهول في أسعار الأعلاف بسبب ندرتها في ظل ضعف التساقطات وارتفاع درجات الحرارة نتيجة للتغيرات المناخية ما أدى إلى فقدان جزء كبير من القطيع خاصة وأن الأعلاف أصبحت خلال السنوات الأخيرة مصدر احتكار لعدد كبير من المضاربين، أطلقت وزارة الفلاحة والصيد البحري بالتعاون مع البنك التونسي للتضامن خط تمويل باعتمادات جملية ناهزت 10 ملايين دينار لاقتناء الأعلاف الخشنة لفائدة صغار مربي الماشية الناشطين بصفة فردية أو صلب هياكل مهنية، وذلك من خلال ابرام  اتفاقية شراكة في الغرض بالتعاون مع الديوان الوطني للأعلاف وديوان تربية الماشية وتوفير المرعى.

وتتمثل هذه المبادرة التي تم توقيعها بإشراف وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المقال، في إسناد قروض دون ضمانات وبشروط ميسّرة ووفق إجراءات تمويل مبسّطة.

وقد تم تحديد سقف تمويل صغار مربي الماشية بـ10 آلاف دينار، و100 ألف دينار بالنسبة للشركات الأهلية والشركات التعاونية للخدمات الفلاحية ومجامع التنمية الفلاحية الناشطة في مجال تربية الماشية.

 حيث أن الديوان الوطني للأعلاف يزود المنتفعين بالتمويل بحاجياتهم من الأعلاف الخشنة عن طريق أذون تزوّد صادرة عن البنك التونسي للتضامن، علما وأن هذه القروض تندرج في إطار مساعدة الفلاحين على تكوين مخزونات احتياطية من الأعلاف والحدّ من تداعيات نقصها خصوصا على صغار مربي الماشية الناشطين بصفة فردية أو صلب هياكل مهنية.

حنان قيراط