قال اللواء الركن حرب المصري السابق سمير فرج، أن اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله يمكن أن يشكل نقطة قوة إذا عمل القادة الجدد للحزب على جعلها منطلقا للثأر له.
وأضاف، الخبير الاستراتيجي، أن الصراع بين «حزب الله" وإسرائيل لن يتغير تكتيكيا وعسكريا، مشيرا إلى أنه يستبعد أن تتوسع الحرب وتصبح إقليمية.
أجرى الحوار: نزار مقني
*كيف تقرأ عملية اغتيال حسن نصر الله؟
-لا شك أن اغتيال حسن نصر الله يعتبر ضربة كبيرة لحزب الله، أولا ضربة على المستوى العسكري لأنه يعتبر رمزا لمقاتلي الحزب، وتعتبر ضربة معنوية لأنه يعتبر مثلا وقدوة.
ولكن هذا يمكن أن يتحول لنقطة قوة، وهنا على القادة الجدد للحزب أن يتوجهوا للمقاتلين بأن اغتيال نصر الله بخطاب يزيد من قوتهم والذهاب للثأر لاغتيال نصر الله.
أعتقد أن الدور الأهم في قادم الأيام ملقى على عاتق القادة الجدد.
*هل أن الصراع بين "حزب الله" وإسرائيل ستغير بعد اغتيال نصر الله تكتيكيا وعسكريا؟
-الصراع بين الطرفين لن يتغير، فإسرائيل مصممة على تدمير حزب الله، وهذه مهمة كبيرة وصعبة، فعديد المقاتلين لدى «حزب الله «قرابة 100 ألف مقاتل ويحتفظ بترسانة كبيرة من الصواريخ البالستية عالية الدقة التي لم تستخدم بعد. إذن المعركة القادمة لن تكون سهلة بين الطرفين.
*استراتيجيا، هل من الممكن أن نشهد حربا شاملة في الشرق الأوسط؟
-لا أعتقد أنه من الممكن أن نشهد حربا شاملة في الشرق الأوسط، لأن إيران لن تنخرط في مثل هذا السيناريو ، وهي حريصة الآن أن تكون بعيدة عن كل أعمال القتال، حتى تستطيع أن تنتج القنبلة النووية في بداية العام القادم، ولذلك فإن الحرب ستبقى محلية بين إسرائيل و"حزب الله" في المرحلة القادمة.
*رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أشار خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن هدف إسرائيل هو مشروع الرواق الهندي في مواجهة إستراتيجية أخرى في المنطقة تشمل إيران ودول أخرى، هل ترى أننا نشهد مرحلة لتصفية القوى المناوئة لهذا المشروع (الرواق الهندي)؟
-طبعا، بالنسبة لإسرائيليين فإن هذه المرحلة ستأتي بعد القضاء على "حزب الله" حسب تقديرهم.
قال اللواء الركن حرب المصري السابق سمير فرج، أن اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله يمكن أن يشكل نقطة قوة إذا عمل القادة الجدد للحزب على جعلها منطلقا للثأر له.
وأضاف، الخبير الاستراتيجي، أن الصراع بين «حزب الله" وإسرائيل لن يتغير تكتيكيا وعسكريا، مشيرا إلى أنه يستبعد أن تتوسع الحرب وتصبح إقليمية.
أجرى الحوار: نزار مقني
*كيف تقرأ عملية اغتيال حسن نصر الله؟
-لا شك أن اغتيال حسن نصر الله يعتبر ضربة كبيرة لحزب الله، أولا ضربة على المستوى العسكري لأنه يعتبر رمزا لمقاتلي الحزب، وتعتبر ضربة معنوية لأنه يعتبر مثلا وقدوة.
ولكن هذا يمكن أن يتحول لنقطة قوة، وهنا على القادة الجدد للحزب أن يتوجهوا للمقاتلين بأن اغتيال نصر الله بخطاب يزيد من قوتهم والذهاب للثأر لاغتيال نصر الله.
أعتقد أن الدور الأهم في قادم الأيام ملقى على عاتق القادة الجدد.
*هل أن الصراع بين "حزب الله" وإسرائيل ستغير بعد اغتيال نصر الله تكتيكيا وعسكريا؟
-الصراع بين الطرفين لن يتغير، فإسرائيل مصممة على تدمير حزب الله، وهذه مهمة كبيرة وصعبة، فعديد المقاتلين لدى «حزب الله «قرابة 100 ألف مقاتل ويحتفظ بترسانة كبيرة من الصواريخ البالستية عالية الدقة التي لم تستخدم بعد. إذن المعركة القادمة لن تكون سهلة بين الطرفين.
*استراتيجيا، هل من الممكن أن نشهد حربا شاملة في الشرق الأوسط؟
-لا أعتقد أنه من الممكن أن نشهد حربا شاملة في الشرق الأوسط، لأن إيران لن تنخرط في مثل هذا السيناريو ، وهي حريصة الآن أن تكون بعيدة عن كل أعمال القتال، حتى تستطيع أن تنتج القنبلة النووية في بداية العام القادم، ولذلك فإن الحرب ستبقى محلية بين إسرائيل و"حزب الله" في المرحلة القادمة.
*رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أشار خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن هدف إسرائيل هو مشروع الرواق الهندي في مواجهة إستراتيجية أخرى في المنطقة تشمل إيران ودول أخرى، هل ترى أننا نشهد مرحلة لتصفية القوى المناوئة لهذا المشروع (الرواق الهندي)؟
-طبعا، بالنسبة لإسرائيليين فإن هذه المرحلة ستأتي بعد القضاء على "حزب الله" حسب تقديرهم.