يمر الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية للرئاسية المنتظر أن تجرى يوم 6 أكتوبر 2024. ولم تسجل خلاله تغيرات أو تصاعد في نسق أنشطة المترشحين. وكادت تغيب ملامح الانتخابات على أغلب الأسواق والفضاءات العامة وحتى المساحات المخصصة لتعليق الصور والبيانات الانتخابية الخاصة بالمترشحين، لم تحظ بدورها بالتغطية اللازمة. ففي جولة قامت بها "الصباح" عبر مراسليها في عدد من ولايات الجمهورية، تبين أنه تقريبا لا يوجد ولو فضاء وحيد تم فيه تعليق صور وبيانات المرشحين الثلاثة للانتخابات. وفي العموم تكون الفضاءات إما خالية تماما أو بها صورة وحيدة وعلى أقصى تقدير صورتان. ولم يقع في جميع الفضاءات التي تم رصدها تعليق صور المترشح "السجين" العياشي زمال.
ولا يوجد عدد واضح لتلك الفضاءات المخصصة لتعليق الصور والبيانات الانتخابية للمترشحين، حيث أفادت نجلاء عبروقي عضو الهيئة العليا للانتخابات، إنه يتم التنسيق مع السلط الجهوية والمحلية التي تضبط أماكنها وتوزيعها. وتقول عبروقي إن فضاءات التعليق هي التي تخصصها الهيئة بالتعاون مع السلط الإدارية، ولا يوجد في شأنها قاعدة عددية المهم فيها احترام حيادية المؤسسات العمومية ولا يتم استغلال جدرانها في الغرض.
وأمام غياب أي طرف ممثل عن الحملة الانتخابية للمترشح قيس سعيد، يمد "الصباح" بإجابة حول أسباب عدم تعليقهم لصور مرشحهم في الفضاءات المخصص له في مختلف ولايات الجمهورية. اتجهت الى المترشحين العياشي الزمال وزهير المغزاوي، أين اعتبرا أن خصوصية الحملة وحجم الإنفاق الذي حددته الهيئة العليا للانتخابات لحملة الانتخابية والذي بلغ 150 ألف دينار أجبرهم على التقشف في أنشطتهم.
وبمقتضى الشروط الجديدة لهيئة الانتخابات، تقرر تخفيض سقف الإنفاق على الحملة الانتخابية من 1.7 مليون دينار في الانتخابات الرئاسية 2019 إلى 150 ألف دينار للمرشح في الجولة الأولى من الانتخابات المقبلة، على أن يكون سقف الإنفاق للدور الثاني 100 ألف دينار.
وأدى تقييد الإنفاق على الحملات الانتخابية إلى غياب كبير للحملات الانتخابية ومظاهرها من لافتات وغيرها، بينما كانت تكسو شوارع البلاد في الانتخابات السابقة. وانطلقت حملة الانتخابات الرئاسية في تونس في 14 سبتمبر الجاري وتستمر الى غاية يوم 4 أكتوبر القادم.
ريم سوودي
تونس-الصباح
يمر الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية للرئاسية المنتظر أن تجرى يوم 6 أكتوبر 2024. ولم تسجل خلاله تغيرات أو تصاعد في نسق أنشطة المترشحين. وكادت تغيب ملامح الانتخابات على أغلب الأسواق والفضاءات العامة وحتى المساحات المخصصة لتعليق الصور والبيانات الانتخابية الخاصة بالمترشحين، لم تحظ بدورها بالتغطية اللازمة. ففي جولة قامت بها "الصباح" عبر مراسليها في عدد من ولايات الجمهورية، تبين أنه تقريبا لا يوجد ولو فضاء وحيد تم فيه تعليق صور وبيانات المرشحين الثلاثة للانتخابات. وفي العموم تكون الفضاءات إما خالية تماما أو بها صورة وحيدة وعلى أقصى تقدير صورتان. ولم يقع في جميع الفضاءات التي تم رصدها تعليق صور المترشح "السجين" العياشي زمال.
ولا يوجد عدد واضح لتلك الفضاءات المخصصة لتعليق الصور والبيانات الانتخابية للمترشحين، حيث أفادت نجلاء عبروقي عضو الهيئة العليا للانتخابات، إنه يتم التنسيق مع السلط الجهوية والمحلية التي تضبط أماكنها وتوزيعها. وتقول عبروقي إن فضاءات التعليق هي التي تخصصها الهيئة بالتعاون مع السلط الإدارية، ولا يوجد في شأنها قاعدة عددية المهم فيها احترام حيادية المؤسسات العمومية ولا يتم استغلال جدرانها في الغرض.
وأمام غياب أي طرف ممثل عن الحملة الانتخابية للمترشح قيس سعيد، يمد "الصباح" بإجابة حول أسباب عدم تعليقهم لصور مرشحهم في الفضاءات المخصص له في مختلف ولايات الجمهورية. اتجهت الى المترشحين العياشي الزمال وزهير المغزاوي، أين اعتبرا أن خصوصية الحملة وحجم الإنفاق الذي حددته الهيئة العليا للانتخابات لحملة الانتخابية والذي بلغ 150 ألف دينار أجبرهم على التقشف في أنشطتهم.
وبمقتضى الشروط الجديدة لهيئة الانتخابات، تقرر تخفيض سقف الإنفاق على الحملة الانتخابية من 1.7 مليون دينار في الانتخابات الرئاسية 2019 إلى 150 ألف دينار للمرشح في الجولة الأولى من الانتخابات المقبلة، على أن يكون سقف الإنفاق للدور الثاني 100 ألف دينار.
وأدى تقييد الإنفاق على الحملات الانتخابية إلى غياب كبير للحملات الانتخابية ومظاهرها من لافتات وغيرها، بينما كانت تكسو شوارع البلاد في الانتخابات السابقة. وانطلقت حملة الانتخابات الرئاسية في تونس في 14 سبتمبر الجاري وتستمر الى غاية يوم 4 أكتوبر القادم.