لم يشذ اليوم الثامن من الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة ليوم الأحد الموافق لـ6 أكتوبر 2024، بالنسبة للمترشحين الثلاثة المعتمدين من الهيئة المستقلة للانتخابات، عن الروتين العادي للأيام السابقة للحملة..
إذ اقتصر نشاط المترشحين، أو من يمثلهم ويدعمهم من أنصارهم، على القيام إما بالاتصال المباشر بالمواطنين في مختلف جهات البلاد، أو توزيع مطويات وملصقات تعرّف ببرامج المترشحين، أو تعليق البيانات الانتخابية وصور المترشحين في الأماكن المخصصة لها في مراكز الاقتراع.
فيما غابت لحد الآن الأنشطة الانتخابية والدعائية الضخمة كتنظيم الاجتماعات العامة الكبرى أو الأنشطة الاحتفالية التي تستقطب عددا كبيرا من الجمهور والناخبين. ا
لملاحظة الأبرز التي يمكن استنتاجها من حملات المترشحين الثلاثة، أن السمة المشتركة بينهم هو تعويل أنصارهم على تكثيف أنشطة الحملة بالفضاء الرقمي مستغلين ما تتيحه مواقع التواصل الاجتماعي من إمكانيات.
ميدانيا، فإن الأمر المختلف بالنسبة للمترشح رقم اثنين زهير المغزاوي هو تحرّكه الشخصي وحرصه على اللقاء المباشر بالناخبين، كما برمج فريق حملته زيارات ميدانية لمترشح هم لعدد من جهات البلاد، في حين ركزت التنسيقيات الجهوية والمحلية الداعمة للمترشح رقم ثلاثة قيس سعيد على القيام بأنشطة دعائية تطوعية للتعريف ببرنامج الرئيس المنتهية ولايته وحث الناخبين على التصويت له..
أما المترشح رقم واحد العياشي زمال، فإن فريق حملته ما يزال يعول أكثر على دعم بعض المتطوعين، واستغلال الفضاء الرقمي للترويج لبرنامج مترشح هم، على اعتبار أنه ما يزال موقوفا على ذمة القضاء في عدد من القضايا المتعلقة بافتعال تزكيات شعبية، وهو غير قادر بالتالي على القيام بحملته الانتخابية بصفة شخصية.
ويمكن تفسير غياب الحملات الانتخابية الضخمة ربما تخوفا من مصاريف باهظة على الحملة في ظل وجود سقف انتخابي لا يتعدى 150 ألف دينار لكل مترشح في الدور الأول، علما أن تنظيم اجتماعات دعائية كبرى تتطلب مصاريف باهظة مثل كراء الفضاء العام، وتعبئة متطوعين وتنسيق أمني ولوجيستي.
مكتب حملة الزمال مستاء من التلفزة
أكد أمس مكتب حملة المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال الموقوف منذ يوم 2 سبتمبر 2024 في قضايا تهم تزكيات مفتعلة، عن "استيائه العميق" إزاء رفض التلفزة الوطنية تسجيل الكلمة الحرة للمترشح على لسان ممثله المترشح رغم قبول حضور هذا الأخير خلال عملية القرعة التي جرت بحضور عدل تنفيذ.
واعتبر مكتب الحملة في بيان صادر عنه، هذه الخطوة “عملية إقصاء أخرى يتعرض لها المترشح من خلال منع ممثله من إيصال برنامجه الانتخابي “الميثاق” عبر التلفزة العمومية كغيره من المترشحين وتمهيدا لإقصائه من حصة اللقاء المباشر المبرمجة ليوم 26 سبتمبر وتهربا من المناظرة الانتخابية المنتظرة.”
وشدد البيان على تمسك المترشح رقم واحد، العياشي زمال بحقه في التواصل المباشر مع الناخبين عبر اللقاء التلفزي المباشر والمناظرة الانتخابية، داعيا إلى تنظيم مناظرة تجمع المترشحين الثلاثة ومطالبا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالقيام بدورها في حماية حق المترشح في التعبير والدعاية الانتخابية وضمان تواصله مع الناخبين في الداخل والخارج.
وأدان مكتب الحملة “ما يتعرض له المترشح من ظلم ومن محاولات لتضييق الخناق على حملته الانتخابية”، مؤكدا أن” هذه السياسات تهدف إلى حرمانه من حقه في التواصل مع الناخبين، ومنع الناخبين من حقهم في الاطلاع على برنامجه الانتخابي ".
وأكد أن “حملة المترشح العياشي زمال متواصلة رغم جميع الصعوبات”، داعيا “جميع التونسيات والتونسيين إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات والتصويت من أجل التغيير الشامل.”
انطلاق حملة سعيد في سليانة
أعلن أعضاء التنسيقية الجهوية للحملة الانتخابية للمترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد بسليانة أمس انطلاق الحملة من قبل عدد من أنصاره ومن المتطوعين، حيث جاب المتطوعون وعدد من المنسقين المحليين والمشرفين على الحملة وعدد من أنصار المترشح أنهج وشوارع المدينة رافعين شعارات من بينها "الشعب يريد قيس سعيد من جديد"، و"الشعب يريد البناء والتشييد".
وبين المنسقون الجهويون أن الحملة ستقتصر على الاتصال المباشر مع سكان الجهة لتفسير البرنامج الانتخابي للسنوات القادمة من طرف مجموعة من المتطوعين، وأن برنامج المترشح قيس سعيد سيعمل على تكريس العدالة الاجتماعية لفائدة الطبقة المهمشة.
كما واصلت أمس تنسيقيات جهوية أخرى خاصة بالعاصمة وفي عدد من الولايات حملتها الانتخابية والدعائية لفائدة المترشح رقم 3 ..
نشاط دعائي للمغزاوي في قابس
استكمل فريق الحملة الانتخابية للمترشح للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي بولاية قابس، تركيز المعلقات الجدارية المتمثلة في صور المترشح وبيانه الانتخابي بالأماكن المخصصة للغرض.
كما واصل المترشح رقم اثنين نشاط حملته الانتخابية بالاتصال المباشر بالناخبين في عدد من مناطق البلاد..
المنصري: إجراء مناظرة تلفزية أمر مستبعد حاليا
كشف المتحدّث باسم الهيئة المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري، بأنّ إمكانية إجراء مناظرة تلفزية للمترشحين للانتخابات الرئاسية القادمة أمر مستبعد حاليا.
وقال أول أمس في حوار له مع إذاعة “موزاييك أف أم”: ”من الوارد جدا عدم إجراء مناظرة تلفزية بين المترشحين في الوقت الحالي”. موضحا أن المناظرة هي من اختصاص وسائل الإعلام العمومية وتستوجب بالضرورة توجيه دعوة من الإعلام العمومي إلى هيئة الانتخابات للإشراف عليها بالإضافة لموافقة المترشحين على الحضور..
عميد المحامين يعلق على مقترح تنقيح القانون الانتخابي
قال عميد المحامين حاتم المزيو، أمس على هامش زيارته لمدينة القصرين، للإشراف على الجلسة العامة الاعتيادية للفرع الجهوي للمحامين بالقصرين، معلقا على مقترح تنقيح القانون الانتخابي بأنه غير مقبول و"أن المسألة سياسية بحتة" موضحا أن ما ترنو له هيئة المحامين هو الوصول لانتخابات ديمقراطية حرة شفافة، بصحافة حرة لرؤية حملة انتخابية فيها تنافس، رغم صعوبة الوضع، ووجود مترشح في السجن".
رفيق بن عبد الله
تونس- الصباح
لم يشذ اليوم الثامن من الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة ليوم الأحد الموافق لـ6 أكتوبر 2024، بالنسبة للمترشحين الثلاثة المعتمدين من الهيئة المستقلة للانتخابات، عن الروتين العادي للأيام السابقة للحملة..
إذ اقتصر نشاط المترشحين، أو من يمثلهم ويدعمهم من أنصارهم، على القيام إما بالاتصال المباشر بالمواطنين في مختلف جهات البلاد، أو توزيع مطويات وملصقات تعرّف ببرامج المترشحين، أو تعليق البيانات الانتخابية وصور المترشحين في الأماكن المخصصة لها في مراكز الاقتراع.
فيما غابت لحد الآن الأنشطة الانتخابية والدعائية الضخمة كتنظيم الاجتماعات العامة الكبرى أو الأنشطة الاحتفالية التي تستقطب عددا كبيرا من الجمهور والناخبين. ا
لملاحظة الأبرز التي يمكن استنتاجها من حملات المترشحين الثلاثة، أن السمة المشتركة بينهم هو تعويل أنصارهم على تكثيف أنشطة الحملة بالفضاء الرقمي مستغلين ما تتيحه مواقع التواصل الاجتماعي من إمكانيات.
ميدانيا، فإن الأمر المختلف بالنسبة للمترشح رقم اثنين زهير المغزاوي هو تحرّكه الشخصي وحرصه على اللقاء المباشر بالناخبين، كما برمج فريق حملته زيارات ميدانية لمترشح هم لعدد من جهات البلاد، في حين ركزت التنسيقيات الجهوية والمحلية الداعمة للمترشح رقم ثلاثة قيس سعيد على القيام بأنشطة دعائية تطوعية للتعريف ببرنامج الرئيس المنتهية ولايته وحث الناخبين على التصويت له..
أما المترشح رقم واحد العياشي زمال، فإن فريق حملته ما يزال يعول أكثر على دعم بعض المتطوعين، واستغلال الفضاء الرقمي للترويج لبرنامج مترشح هم، على اعتبار أنه ما يزال موقوفا على ذمة القضاء في عدد من القضايا المتعلقة بافتعال تزكيات شعبية، وهو غير قادر بالتالي على القيام بحملته الانتخابية بصفة شخصية.
ويمكن تفسير غياب الحملات الانتخابية الضخمة ربما تخوفا من مصاريف باهظة على الحملة في ظل وجود سقف انتخابي لا يتعدى 150 ألف دينار لكل مترشح في الدور الأول، علما أن تنظيم اجتماعات دعائية كبرى تتطلب مصاريف باهظة مثل كراء الفضاء العام، وتعبئة متطوعين وتنسيق أمني ولوجيستي.
مكتب حملة الزمال مستاء من التلفزة
أكد أمس مكتب حملة المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال الموقوف منذ يوم 2 سبتمبر 2024 في قضايا تهم تزكيات مفتعلة، عن "استيائه العميق" إزاء رفض التلفزة الوطنية تسجيل الكلمة الحرة للمترشح على لسان ممثله المترشح رغم قبول حضور هذا الأخير خلال عملية القرعة التي جرت بحضور عدل تنفيذ.
واعتبر مكتب الحملة في بيان صادر عنه، هذه الخطوة “عملية إقصاء أخرى يتعرض لها المترشح من خلال منع ممثله من إيصال برنامجه الانتخابي “الميثاق” عبر التلفزة العمومية كغيره من المترشحين وتمهيدا لإقصائه من حصة اللقاء المباشر المبرمجة ليوم 26 سبتمبر وتهربا من المناظرة الانتخابية المنتظرة.”
وشدد البيان على تمسك المترشح رقم واحد، العياشي زمال بحقه في التواصل المباشر مع الناخبين عبر اللقاء التلفزي المباشر والمناظرة الانتخابية، داعيا إلى تنظيم مناظرة تجمع المترشحين الثلاثة ومطالبا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالقيام بدورها في حماية حق المترشح في التعبير والدعاية الانتخابية وضمان تواصله مع الناخبين في الداخل والخارج.
وأدان مكتب الحملة “ما يتعرض له المترشح من ظلم ومن محاولات لتضييق الخناق على حملته الانتخابية”، مؤكدا أن” هذه السياسات تهدف إلى حرمانه من حقه في التواصل مع الناخبين، ومنع الناخبين من حقهم في الاطلاع على برنامجه الانتخابي ".
وأكد أن “حملة المترشح العياشي زمال متواصلة رغم جميع الصعوبات”، داعيا “جميع التونسيات والتونسيين إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات والتصويت من أجل التغيير الشامل.”
انطلاق حملة سعيد في سليانة
أعلن أعضاء التنسيقية الجهوية للحملة الانتخابية للمترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد بسليانة أمس انطلاق الحملة من قبل عدد من أنصاره ومن المتطوعين، حيث جاب المتطوعون وعدد من المنسقين المحليين والمشرفين على الحملة وعدد من أنصار المترشح أنهج وشوارع المدينة رافعين شعارات من بينها "الشعب يريد قيس سعيد من جديد"، و"الشعب يريد البناء والتشييد".
وبين المنسقون الجهويون أن الحملة ستقتصر على الاتصال المباشر مع سكان الجهة لتفسير البرنامج الانتخابي للسنوات القادمة من طرف مجموعة من المتطوعين، وأن برنامج المترشح قيس سعيد سيعمل على تكريس العدالة الاجتماعية لفائدة الطبقة المهمشة.
كما واصلت أمس تنسيقيات جهوية أخرى خاصة بالعاصمة وفي عدد من الولايات حملتها الانتخابية والدعائية لفائدة المترشح رقم 3 ..
نشاط دعائي للمغزاوي في قابس
استكمل فريق الحملة الانتخابية للمترشح للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي بولاية قابس، تركيز المعلقات الجدارية المتمثلة في صور المترشح وبيانه الانتخابي بالأماكن المخصصة للغرض.
كما واصل المترشح رقم اثنين نشاط حملته الانتخابية بالاتصال المباشر بالناخبين في عدد من مناطق البلاد..
المنصري: إجراء مناظرة تلفزية أمر مستبعد حاليا
كشف المتحدّث باسم الهيئة المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري، بأنّ إمكانية إجراء مناظرة تلفزية للمترشحين للانتخابات الرئاسية القادمة أمر مستبعد حاليا.
وقال أول أمس في حوار له مع إذاعة “موزاييك أف أم”: ”من الوارد جدا عدم إجراء مناظرة تلفزية بين المترشحين في الوقت الحالي”. موضحا أن المناظرة هي من اختصاص وسائل الإعلام العمومية وتستوجب بالضرورة توجيه دعوة من الإعلام العمومي إلى هيئة الانتخابات للإشراف عليها بالإضافة لموافقة المترشحين على الحضور..
عميد المحامين يعلق على مقترح تنقيح القانون الانتخابي
قال عميد المحامين حاتم المزيو، أمس على هامش زيارته لمدينة القصرين، للإشراف على الجلسة العامة الاعتيادية للفرع الجهوي للمحامين بالقصرين، معلقا على مقترح تنقيح القانون الانتخابي بأنه غير مقبول و"أن المسألة سياسية بحتة" موضحا أن ما ترنو له هيئة المحامين هو الوصول لانتخابات ديمقراطية حرة شفافة، بصحافة حرة لرؤية حملة انتخابية فيها تنافس، رغم صعوبة الوضع، ووجود مترشح في السجن".