-"حبيبتي" فيلم تونسي فرنسي تدور أحداثه على شرفة باريسية
تونس - الصباح
يشارك فيلم "الإبرة" لعبد الحميد بوشناق وهو ثالث روائي طويل في مسيرته بعد "دشرة" و"فرططو الذهب" في مهرجان طرابلس للأفلام بلبنان والمقرر تنظيمه من 19 إلى 25 سبتمبر الحالي وينافس الفيلم التونسي في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة.
تتناول أحداث فيلم "الإبرة" اضطراب الهوية الجنسية ويثير عبد الحميد بوشناق هذه القضية - وهي من "تابوهات" المجتمعات المحافظة - عبر قصة زوجين يخوضان نقاشا طويلا بعد ولادة طفلهما الـ "ثنائي الجنس" وتدور الحكاية بين رفض الأب واستماتة الأم في الدفاع عن مولودها.
فيلم "الإبرة" من بطولة فاطمة صفر وبلال سلاطنية مع مشاركة كل من صباح بوزويتة، جمال المداني والمنصف العجنقي.
ويفتح الفيلم الوثائقي "يلا غزة" للمخرج الفرنسي رولان نيوري المهرجان وهو من أفلام المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة (روائية ووثائقية) إلى جانب "الابرة" لعبد الحميد بوشناق وعدد من التجارب العربية والأجنبية على غرار "سمر في اللقطة قبل الأخيرة"، "الهدية"، "إن شاء الله ولد"، "وداعا جوليا"، "السيد بلايك في خدمتكم"، "أطفال كبار" و"ممر غريب".
تسجل تونس حضورها في الدورة الحادية عشرة من مهرجان طرابلس للأفلام بلبنان كذلك على مستوى الأفلام الروائية القصيرة بفيلم "حبيبتي" وهو إنتاج تونسي فرنسي يخرجه أنطوان ستيليه وتشارك في إنتاجه صابرين حباسي والعمل مستوحى من تجربتها الذاتية عن علاقة معقدة بين أم وابنتها وتدور أحداث "حبيبتي" وهي من كتابة أنطوان ستيليه وصابرين حباسي في شرفة زينب التي دعت والدتها إلى باريس في زيارة قصيرة لكن اللقاء يكشف عن الكثير من المشاعر، الأفكار والمواقف لم تكن متوقعة من الطرفين. فيلم "حبيبتي" من بطولة فريدة رحواج وليلى بليير.
وينافس "حبيبتي" في مسابقة مهرجان طرابلس للأفلام بلبنان (من 19 إلى 25 سبتمبر 2024) عددا من التجارب لصناع أفلام عرب وغيرهم ومن بين هذه المشاركات "يَرقة "للمخرجتين ميشيل ونويل كسرواني وكان عرضه العالمي الأول بمهرجان برلين السينمائي الدولي وقد توج خلاله بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير ويعتبر "يّرقة" أول فيلم عربي يحصد هذه الجائزة.
وفي هذه القائمة كذلك فيلم "بين البينين" للمخرجة إيثار باعامر وهو انتاج سعودي وينتمي لسينما التحريك يدور في فلك "تمكين المرأة"، بطلته فتاة عشرينية تحاول تجاوز العقبات الاجتماعية بحثا عن ذاتها.
وعلى مستوى لجان تحكيم المهرجان اللبناني تشارك الممثلة والمنتجة أنيسة داود في لجنة تحكيم الفيلم القصير مع كل من الأردنية ديما عازر والمخرج اللبناني جورج برباري فيما تتشكل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة من اللبنانين إيلي خليفة وندى أبو فرحات وذلك إلى جانب المخرجة المصرية هلا جلال.
وتقدم الدورة الحادية عشرة لمهرجان طرابلس للأفلام في حفل افتتاحها للناقد والسينمائي اللبناني إميل شاهين درع "إنجاز الحياة" تقديرا لمنجزه الإبداعي ومساهمته في نشر الثقافة السينمائية عبر كتاباته وأعماله فيما تركز مجموعة من أنشطة المهرجان على غرار "المنتدى المتخصص" و"منصة دعم مشاريع الفيلم العربي القصير" على دعم صناع الأفلام الشباب والتجارب الواعدة في القطاع السينمائي.
ويناقش منتدى مهرجان طرابلس للأفلام على امتداد ثلاثة أيام عددا من الإشكاليات المتعلقة بالإنتاج السينمائي في لبنان، آفاق هذا المجال والإمكانات الممكنة للتمويل وذلك بمشاركة خبراء ومختصين من سينمائيين ومهني الفن السابع لبنانين ومن ضيوف المهرجان المقرر تنظيمه من 19 إلى 25 سبتمبر الحالي رغم الظروف والأوضاع المتوترة في لبنان والمنطقة ايمانا بأن الثقافة مقاومة والسينما رسالة للتغيير.
-"حبيبتي" فيلم تونسي فرنسي تدور أحداثه على شرفة باريسية
تونس - الصباح
يشارك فيلم "الإبرة" لعبد الحميد بوشناق وهو ثالث روائي طويل في مسيرته بعد "دشرة" و"فرططو الذهب" في مهرجان طرابلس للأفلام بلبنان والمقرر تنظيمه من 19 إلى 25 سبتمبر الحالي وينافس الفيلم التونسي في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية والوثائقية الطويلة.
تتناول أحداث فيلم "الإبرة" اضطراب الهوية الجنسية ويثير عبد الحميد بوشناق هذه القضية - وهي من "تابوهات" المجتمعات المحافظة - عبر قصة زوجين يخوضان نقاشا طويلا بعد ولادة طفلهما الـ "ثنائي الجنس" وتدور الحكاية بين رفض الأب واستماتة الأم في الدفاع عن مولودها.
فيلم "الإبرة" من بطولة فاطمة صفر وبلال سلاطنية مع مشاركة كل من صباح بوزويتة، جمال المداني والمنصف العجنقي.
ويفتح الفيلم الوثائقي "يلا غزة" للمخرج الفرنسي رولان نيوري المهرجان وهو من أفلام المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة (روائية ووثائقية) إلى جانب "الابرة" لعبد الحميد بوشناق وعدد من التجارب العربية والأجنبية على غرار "سمر في اللقطة قبل الأخيرة"، "الهدية"، "إن شاء الله ولد"، "وداعا جوليا"، "السيد بلايك في خدمتكم"، "أطفال كبار" و"ممر غريب".
تسجل تونس حضورها في الدورة الحادية عشرة من مهرجان طرابلس للأفلام بلبنان كذلك على مستوى الأفلام الروائية القصيرة بفيلم "حبيبتي" وهو إنتاج تونسي فرنسي يخرجه أنطوان ستيليه وتشارك في إنتاجه صابرين حباسي والعمل مستوحى من تجربتها الذاتية عن علاقة معقدة بين أم وابنتها وتدور أحداث "حبيبتي" وهي من كتابة أنطوان ستيليه وصابرين حباسي في شرفة زينب التي دعت والدتها إلى باريس في زيارة قصيرة لكن اللقاء يكشف عن الكثير من المشاعر، الأفكار والمواقف لم تكن متوقعة من الطرفين. فيلم "حبيبتي" من بطولة فريدة رحواج وليلى بليير.
وينافس "حبيبتي" في مسابقة مهرجان طرابلس للأفلام بلبنان (من 19 إلى 25 سبتمبر 2024) عددا من التجارب لصناع أفلام عرب وغيرهم ومن بين هذه المشاركات "يَرقة "للمخرجتين ميشيل ونويل كسرواني وكان عرضه العالمي الأول بمهرجان برلين السينمائي الدولي وقد توج خلاله بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير ويعتبر "يّرقة" أول فيلم عربي يحصد هذه الجائزة.
وفي هذه القائمة كذلك فيلم "بين البينين" للمخرجة إيثار باعامر وهو انتاج سعودي وينتمي لسينما التحريك يدور في فلك "تمكين المرأة"، بطلته فتاة عشرينية تحاول تجاوز العقبات الاجتماعية بحثا عن ذاتها.
وعلى مستوى لجان تحكيم المهرجان اللبناني تشارك الممثلة والمنتجة أنيسة داود في لجنة تحكيم الفيلم القصير مع كل من الأردنية ديما عازر والمخرج اللبناني جورج برباري فيما تتشكل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة من اللبنانين إيلي خليفة وندى أبو فرحات وذلك إلى جانب المخرجة المصرية هلا جلال.
وتقدم الدورة الحادية عشرة لمهرجان طرابلس للأفلام في حفل افتتاحها للناقد والسينمائي اللبناني إميل شاهين درع "إنجاز الحياة" تقديرا لمنجزه الإبداعي ومساهمته في نشر الثقافة السينمائية عبر كتاباته وأعماله فيما تركز مجموعة من أنشطة المهرجان على غرار "المنتدى المتخصص" و"منصة دعم مشاريع الفيلم العربي القصير" على دعم صناع الأفلام الشباب والتجارب الواعدة في القطاع السينمائي.
ويناقش منتدى مهرجان طرابلس للأفلام على امتداد ثلاثة أيام عددا من الإشكاليات المتعلقة بالإنتاج السينمائي في لبنان، آفاق هذا المجال والإمكانات الممكنة للتمويل وذلك بمشاركة خبراء ومختصين من سينمائيين ومهني الفن السابع لبنانين ومن ضيوف المهرجان المقرر تنظيمه من 19 إلى 25 سبتمبر الحالي رغم الظروف والأوضاع المتوترة في لبنان والمنطقة ايمانا بأن الثقافة مقاومة والسينما رسالة للتغيير.