إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

تحت شعار "نقلبو الصفحة ".. فريق حملة العياشي زمال يكشف برنامج عمله.. ويدعو هيئة الانتخابات إلى طلب الإفراج عنه

 

تونس الصباح

قال أمس رمزي الجبابلي مدير الحملة الانتخابية للمرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، أن "المرشح السجين متمسك بحقه في الحملة الانتخابية وببرنامج بديل للتونسيين والتونسيات، وهو بذلك ليس بصدد الدفاع عن حقه في الترشح فقط بل هو بصدد الدفاع عن حقوق التونسيين في الاختيار".

وأعلن أنه كان من المبرمج أن تنطلق حملة زمال من احد المدارس العمومية، بالعاصمة أو بأحد المناطق الداخلية، باعتبار الإيمان العميق لمرشح الرئاسة بأهمية ودور التعليم والمدرسة في التغيير. خاصة انه ابن المدرسة العمومية وأصيل قرية المنصورة من ولاية سليانة. حصّل تعليمه وتخرج واستثمر في بلاده وحقق طموحاته ويريد اليوم أن يمرر تجربته الاقتصادية بالأساس عبر ترشحه لعموم التونسيين.

وذكر الجبابلي انه من ضمن السيناريوهات التي تم التحضّر لها، داخل الحركة هو خوض الحملة الانتخابية ومرشح الرئاسة العياشي زمال في حالة إيقاف. وأشار إلى انه ورغم صعوبة التقدم في الحملة دون مرشح، فان الحملة سيكون لها ندوات صحفية دورية وحضور في وسائل الإعلام السمعية والبصرية والمكتوبة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كما سيتم تنظيم مقاه سياسية في مختلف ولايات الجمهورية، وسيكون للحملة لقاءات مع مجموعات من المثقفين والخبراء في الاقتصاد والشخصيات الوطنية..

وبين مدير الحملة الانتخابية رمزي الجبابلي، انه تباعا سيتم الإعلان عن البرنامج الانتخابي للعايشي زمال وبالأرقام سيتم تقديم البدائل والحلول للإشكاليات الاقتصادية والاجتماعية.

وأفاد أن زمال يعتبر أن لا مجال لنجاح اقتصادي واجتماعي دون استقرار سياسي، وضاع الكثير من الوقت في مسار الانتقال الديمقراطي رغم أهميته، والوقت قد حان لإعطاء الأولوية بما هو اقتصادي.

ويرى مرشح الرئاسة أن العمل السياسي يعاقب عبر صندوق الاقتراع وليس بالسجون، والجميع معرض للخطإ والأهم هو إدراك ذلك وتصحيحه كما أن تواصل الصراعات الإيديولوجية لن تكون له فائدة لا على الجانب الاقتصادي ولا الاجتماعي ولا الثقافي ولا على وضع التعليم أو النقل والصحة..، ومن هذا المبدأ كان شعار حملته الانتخابية "نقلبوا الصفحة".

وتعهد العياشي زمال عبر مدير حملته الانتخابية، بمصالحة وطنية شاملة، وبدستور جديد يتم كتابته من قبل مختلف القوى السياسية وبمشاركة الجميع خبراء في القانون وحقوقيين ونشطاء.. وبمحكمة دستورية ومجلس أعلى للقضاء وهيئة انتخابات جديدة بعيدة عن الصراعات وهيئة تعديلية للإعلام.

أما في خصوص الحريات فذكر إن الأصل هو الحرية وأن التونسيين ضحوا بدمائهم من أجل مكسب الحرية، وما لا سبيل له أن يسجن مواطن تونسي على خلفية رأيه أو نشاطه السياسي. ويلتزم زمال في الإطار بإطلاق جميع مساجين الرأي.

كما يرى مرشح الرئاسة حسب مدير حملة الانتخابية، أنه من غير المنطقي أن ينطلق مسار صلح جزائي برجال أعمال في السجن، واعتبر أن ما يجري هو شكل من أشكال الابتزاز، خاصة أن الدولة لم تقدم أي مشروع مفصل للصلح عن مقترح التسوية والنقاش حولها وقيمة الصلح..

ونبه رمزي الجبابلي، إلى أن قلب الصفحة لا يعني كما يقول العياشي زمال، تمزيق الكتاب، ولا يعني التنكر للتاريخ الذي يتركب من كل ما مررنا به، الرئيس الحبيب بورقيبة والوزير محمد المزالي، والرئيس الأسبق زين العابدين بن علي و"حركة النهضة" و"نداء تونس" و"اليسار التونسي" وصولا إلى قيس سعيد.. كلها مراحل تمثل ذاكرة وطنية وتاريخ بلاد.

ودعا رمزي الجبابلي وفريق الدفاع للعياشي زمال، الهيئة العليا للانتخابات بتقديم طلب رسمي للإفراج عن مرشح الرئاسة العياشي زمال، كما سبق وأن قدمته في حق المرشح السابق نبيل القروي خلال الانتخابات السابقة 2019، بما يمثله من ضمانه لنفس الفرص لمختلف المترشحين للرئاسية.

وقد أعلن عبد الستار المسعودي رئيس هيئة الدفاع، أن مرشح الرئاسة العياشي زمال، موقوف في بلاريجيا من ولاية جندوبة ومتابع في نحو 35 قضية أو أكثر، وهي لا تتعلق بتدليس كما يتم ترويجه وإنما بافتعال وثائق. وله موعد محاكمة يوم 18 وأربعة آخرين يوم 19.. وأمام ما يتعرض له موكلهم من تنكيل وسوء معاملة قررت هيئة دفاعه مقاطعة الأبحاث لدى حاكم البداية.

ريم سوودي

 

 

 

 

 

 

 

تحت شعار "نقلبو الصفحة "..   فريق حملة العياشي زمال يكشف برنامج عمله.. ويدعو هيئة الانتخابات إلى طلب الإفراج عنه

 

تونس الصباح

قال أمس رمزي الجبابلي مدير الحملة الانتخابية للمرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال، أن "المرشح السجين متمسك بحقه في الحملة الانتخابية وببرنامج بديل للتونسيين والتونسيات، وهو بذلك ليس بصدد الدفاع عن حقه في الترشح فقط بل هو بصدد الدفاع عن حقوق التونسيين في الاختيار".

وأعلن أنه كان من المبرمج أن تنطلق حملة زمال من احد المدارس العمومية، بالعاصمة أو بأحد المناطق الداخلية، باعتبار الإيمان العميق لمرشح الرئاسة بأهمية ودور التعليم والمدرسة في التغيير. خاصة انه ابن المدرسة العمومية وأصيل قرية المنصورة من ولاية سليانة. حصّل تعليمه وتخرج واستثمر في بلاده وحقق طموحاته ويريد اليوم أن يمرر تجربته الاقتصادية بالأساس عبر ترشحه لعموم التونسيين.

وذكر الجبابلي انه من ضمن السيناريوهات التي تم التحضّر لها، داخل الحركة هو خوض الحملة الانتخابية ومرشح الرئاسة العياشي زمال في حالة إيقاف. وأشار إلى انه ورغم صعوبة التقدم في الحملة دون مرشح، فان الحملة سيكون لها ندوات صحفية دورية وحضور في وسائل الإعلام السمعية والبصرية والمكتوبة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كما سيتم تنظيم مقاه سياسية في مختلف ولايات الجمهورية، وسيكون للحملة لقاءات مع مجموعات من المثقفين والخبراء في الاقتصاد والشخصيات الوطنية..

وبين مدير الحملة الانتخابية رمزي الجبابلي، انه تباعا سيتم الإعلان عن البرنامج الانتخابي للعايشي زمال وبالأرقام سيتم تقديم البدائل والحلول للإشكاليات الاقتصادية والاجتماعية.

وأفاد أن زمال يعتبر أن لا مجال لنجاح اقتصادي واجتماعي دون استقرار سياسي، وضاع الكثير من الوقت في مسار الانتقال الديمقراطي رغم أهميته، والوقت قد حان لإعطاء الأولوية بما هو اقتصادي.

ويرى مرشح الرئاسة أن العمل السياسي يعاقب عبر صندوق الاقتراع وليس بالسجون، والجميع معرض للخطإ والأهم هو إدراك ذلك وتصحيحه كما أن تواصل الصراعات الإيديولوجية لن تكون له فائدة لا على الجانب الاقتصادي ولا الاجتماعي ولا الثقافي ولا على وضع التعليم أو النقل والصحة..، ومن هذا المبدأ كان شعار حملته الانتخابية "نقلبوا الصفحة".

وتعهد العياشي زمال عبر مدير حملته الانتخابية، بمصالحة وطنية شاملة، وبدستور جديد يتم كتابته من قبل مختلف القوى السياسية وبمشاركة الجميع خبراء في القانون وحقوقيين ونشطاء.. وبمحكمة دستورية ومجلس أعلى للقضاء وهيئة انتخابات جديدة بعيدة عن الصراعات وهيئة تعديلية للإعلام.

أما في خصوص الحريات فذكر إن الأصل هو الحرية وأن التونسيين ضحوا بدمائهم من أجل مكسب الحرية، وما لا سبيل له أن يسجن مواطن تونسي على خلفية رأيه أو نشاطه السياسي. ويلتزم زمال في الإطار بإطلاق جميع مساجين الرأي.

كما يرى مرشح الرئاسة حسب مدير حملة الانتخابية، أنه من غير المنطقي أن ينطلق مسار صلح جزائي برجال أعمال في السجن، واعتبر أن ما يجري هو شكل من أشكال الابتزاز، خاصة أن الدولة لم تقدم أي مشروع مفصل للصلح عن مقترح التسوية والنقاش حولها وقيمة الصلح..

ونبه رمزي الجبابلي، إلى أن قلب الصفحة لا يعني كما يقول العياشي زمال، تمزيق الكتاب، ولا يعني التنكر للتاريخ الذي يتركب من كل ما مررنا به، الرئيس الحبيب بورقيبة والوزير محمد المزالي، والرئيس الأسبق زين العابدين بن علي و"حركة النهضة" و"نداء تونس" و"اليسار التونسي" وصولا إلى قيس سعيد.. كلها مراحل تمثل ذاكرة وطنية وتاريخ بلاد.

ودعا رمزي الجبابلي وفريق الدفاع للعياشي زمال، الهيئة العليا للانتخابات بتقديم طلب رسمي للإفراج عن مرشح الرئاسة العياشي زمال، كما سبق وأن قدمته في حق المرشح السابق نبيل القروي خلال الانتخابات السابقة 2019، بما يمثله من ضمانه لنفس الفرص لمختلف المترشحين للرئاسية.

وقد أعلن عبد الستار المسعودي رئيس هيئة الدفاع، أن مرشح الرئاسة العياشي زمال، موقوف في بلاريجيا من ولاية جندوبة ومتابع في نحو 35 قضية أو أكثر، وهي لا تتعلق بتدليس كما يتم ترويجه وإنما بافتعال وثائق. وله موعد محاكمة يوم 18 وأربعة آخرين يوم 19.. وأمام ما يتعرض له موكلهم من تنكيل وسوء معاملة قررت هيئة دفاعه مقاطعة الأبحاث لدى حاكم البداية.

ريم سوودي