انطلقت أمس العودة المدرسية وعاد معها مروجو المخدرات لينتشروا أمام المؤسسات التربوية ويستهدفون التلاميذ وقد تمكنت أمس الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية ببن عروس رفقة دورية أمنية من القبض على مروج مواد مخدرة بمحيط إحدى المدارس التربوية بالجهة وبحوزته حقيبة تحتوي على 8 قطع من مخدر القنب الهندي معدة للبيع ومبلغ مالي قدره حوالي 1000 دينار، متأتية من عائدات الترويج تم حجزها جميعا على ذمة الأبحاث..وبمراجعة النيابة العمومية ببن عروس، أذنت بالاحتفاظ به من أجل "مسك واستهلاك وترويج مادة مخدرة مدرجة بالجدول ب" ومواصلة الأبحاث، وفق الإدارة العامة للأمن الوطني.
مفيدة القيزاني
وللإشارة فإن التلاميذ يعدون من أهم الفئات التي يستهدفها تجار المخدرات وقد تمت الإطاحة بعدد كبير من المروجين في وقت سابق حيث تم القبض على مروج من قبل الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات بالكاف التابعة للإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقرجاني، تبعا لمعلومات متأكدة وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة تمت الإطاحة بشخص أصيل الدهماني معروف بترويج الأقراص المخدرة بمحيط المؤسسات التربوية بالدهماني ، وقد تحول الى العاصمة للتزود بكمية هامة من الأقراص المخدرة لترويجها في الأوساط الشبابية فتم نصب كمين له على مستوى محطة الارتال وتم ضبط المروج عند عودته من العاصمة حاملا لحقيبة وبتفتيشها عثروا بداخلها على 1000 قرص مخدر كان يعتزم ترويجها للتلاميذ.
كما تمكنت الفرقة العدلية للحرس الوطني بتطاوين من تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات في المحيط المدرسي بالجهــة.
وقد توصلت الفرقة اثر عمليات رصد ومتابعة وتحرّ الى ضبط أربعة أفراد بصدد ترويج المخدرات في صفوف التلاميذ بمحيط مدرسة إعدادية.
وفي إطار تأمين العودة المدرسية والجامعية وبعد تكثيف العمل الاستعلامي في مجال الاختصاص، تم أمس استقاء معلومات تفيد اعتزام نفرين التحول لإحدى الولايات الداخلية قصد جلب شحنة من المواد المخدرة لترويجها للطلبة والتلاميذ الراغبين في استهلاكها.
وعليه تولى إطارات وأعوان الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات بصفاقس بالإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني نصب كمين محكم أفضى إلى إيقاف نفرين على متن دراجة نارية وحجز 5 صفائح من مخدر القنب الهندي وسلاح أبيض "ساطور".
بعرض هويتهما على الناظم الآلي تبين أن كلاهما محل تفتيش حيث تعلقت بالأول عدد 2 مناشير تفتيش من أجل ترويج المخدرات والاعتداء بالعنف، في حين تعلقت بالثاني 7 مناشير تفتيش من أجل استهلاك المخدرات والاعتداء بالعنف الشديد والسكر والسرقة.
وباستشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 2، اذن ممثلها بالاحتفاظ بالمظنون فيهما وادراج 4 أطراف مورطة في الموضوع بالتفتيش من أجل المسك والنقل والإحالة والتسليم والتوزيع لمادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب" بنية الاتجار فيها في غير الأحوال المسموح بها قانونا وحمل سلاح أبيض دون رخصة، والتنسيق مع مصادر التفتيش ومواصلة الأبحاث.
وفي ذات السياق تمكنت أمس الوحدات الأمنية التابعة لـمصلحة مكافحة النشل بالإدارة الفرعية لتأمين وسائل النقل العمومي ومكافحة النشل بإدارة شرطة النجدة من القبض على مروّج مواد مخدرة من مواليد 2001 والعثور بحوزته على 420 قرصا مخدرا نوع ايريكا، تم تقديمه إلى فرقة الشرطة العدلية بتونس المدينة للتعهد بمواصلة الأبحاث.
وفي وقت سابق تم القبض على امرأة في حمام الأنف عمدت إلى ترويج أقراص مخدرة وعجينة القنب الهندي "زطلة" على بعض الأشخاص من بينهم تلاميذ بمقابل مادي.
وكانت الوحدات الأمنية ألقت القبض على شخصين يعمدان إلى ترويج مخدّر القنب الهندي محشوة داخل السجائر بالوسط المدرسي وفي صفوف التلاميذ بمقابل مادي يتراوح بين (5 و10 دنانير) أين تم حجز قطع متفاوتة الحجم من مخدّر القنب الهندي بمنزل أحدهما.
ويأتي ذلك إثر توفّر معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بمقرين مفادها تعمّد مجموعة من المنحرفين ترويج المخدّرات بصفوف تلاميذ (أعمارهم بين 12 و14 سنة) بإحدى المدارس الإعدادية بجهة رادس
وفي إطار التصدّي لظاهرة ترويج المخدّرات بمختلف أنواعها وخاصّة بمحيطات المؤسسات التربويّة، وعلى إثر ورود معلومات لدى الوحدات التابعة لمركز الأمن الوطني بالمرسى الشرقيّة وفرقة الأمن السّياحي بالمرسى مفادها اندماج شخصين (سِنُّهما 24 و21 سنة قاطنين بالجهة) في شبكة لترويج المخدّرات في صفوف التلاميذ بمحيط إحدى المدارس الإعداديّة بالجهة.
تمّ إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وبعد القيام بجملة من التحرّيات الميدانيّة المعمقة التي أمكن من خلالها تحديد أوصاف المظنون فيهما وتمّ إلقاء القبض عليهما على متن درّاجة ناريّة يستغلانها في تنقلاتهما وبتفتيشهما تفتيشا دقيقا أمكن العثور لديهما على قطع متفاوتة الأحجام من مخدّر القنب الهندي "زطلة" ومبلغا ماليّا قدره 100 دينار متأتٍ من عائدات ترويج المخدّرات.
بمزيد تعميق التحرّيات معهما اعترفا بكونهما يقومان بترويج المخدّرات في صفوف تلاميذ المدرسة الإعداديّة المذكورة كما اعترفا بكونهما يتزوّدان بالمادّة المخدّرة من شخص من متساكني جهة المرسى الغربيّة.
باستشارة النيابة العموميّة لدى المحكمة الابتدائية بتونس 1 أذن ممثلها بالاحتفاظ بالمظنون فيهما ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهما موضوعها "المسك بنيّة الاتجار بمادّة مخدّرة مدرجة بالجدول ب" وإدراج الشخص الثالث بالتفتيش والمساعي حثيثة لإلقاء القبض عليه.
في إطار العمل المتواصل للتصدّي لظاهرة ترويج المخدّرات بجميع أنواعها وخاصة في محيط المؤسسات التربوية والسعي للقبض على العناصر الخطيرة الضالعة في هذا المجال توفّرت معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بالعمران تفيد تعمّد نفرين من متساكني الجبل الأحمر ترويج المخدّرات بصفوف تلاميذ إحدى المدارس الإعدادية بالجهة.
فتم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية المذكورة التي تولت إثر جملة من التحريات التعريف بهوية المظنون فيهما والقبض عليهما بمحيط المدرسة الإعدادية وبتفتيشهما عُثر بحوتهما على 5 أقراص مخدّرة نوع ياركيزول و7 أقراص مخدّرة نوع تيمستا ومبلغ مالي من عائدات الترويج.
بالتحري مع المظنون فيهما اعترفا بترويجهما الأقراص المخدّرة للتلاميذ بالمؤسسات التربوية مقابل 4 دنانير للقرص الواحد.
باستشارة ممثل النيابة العمومية أذن بالاحتفاظ بهما واتخاذ الإجراءات القانونية اللاّزمة في شأنهما والأبحاث متواصلة.
مؤشرات خطيرة..
كان المعهد الوطني للصحة نشر سنة 2023 مؤشرات كشفت أن 16.2 في المائة من التلاميذ المستجوبين ضمن عينة مسح تعاطي المخدرات يجدون سهولة في الحصول على مادة القنب الهندي (الزطلة) لاستهلاكها، في حين تقدّر نسبة استهلاك الطلاب ولو مرّة واحدة للأقراص المخدرة بـ8 في المائة.
وحذر رئيس الجمعية التونسية للوقاية من تعاطي المخدرات عبد المجيد الزحاف من تنامي استهلاك المخدرات في الوسط المدرسي، مشيرا إلى ارتفاع مفزع لهذه الظاهرة في ظلّ الإهمال الذي تعاني منه شريحة واسعة من الأطفال والذي يتحمّل مسؤوليته العائلة بدرجة أولى والمجتمع بدرجة ثانية.
وقدّم الزحاف، في نوفمبر 2023، تصريحا لإذاعة خاصة ضمّنه جملة من الأرقام والمؤشّرات التي تكشف خطورة الوضع.
وقال الزحاف إنّ 10 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 سنة استهلكوا المخدرات ولو مرّة واحدة على الأقل، مضيفا أنّ 16 في المائة منهم لم يجدوا أيّة صعوبة في الوصول إلى المواد المخدّرة.
وأشار إلى أنّ ثلث الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 15 و17 سنة تعاطوا المخدرات لمرة واحدة على الأقل.
تونس - الصباح
انطلقت أمس العودة المدرسية وعاد معها مروجو المخدرات لينتشروا أمام المؤسسات التربوية ويستهدفون التلاميذ وقد تمكنت أمس الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية ببن عروس رفقة دورية أمنية من القبض على مروج مواد مخدرة بمحيط إحدى المدارس التربوية بالجهة وبحوزته حقيبة تحتوي على 8 قطع من مخدر القنب الهندي معدة للبيع ومبلغ مالي قدره حوالي 1000 دينار، متأتية من عائدات الترويج تم حجزها جميعا على ذمة الأبحاث..وبمراجعة النيابة العمومية ببن عروس، أذنت بالاحتفاظ به من أجل "مسك واستهلاك وترويج مادة مخدرة مدرجة بالجدول ب" ومواصلة الأبحاث، وفق الإدارة العامة للأمن الوطني.
مفيدة القيزاني
وللإشارة فإن التلاميذ يعدون من أهم الفئات التي يستهدفها تجار المخدرات وقد تمت الإطاحة بعدد كبير من المروجين في وقت سابق حيث تم القبض على مروج من قبل الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات بالكاف التابعة للإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقرجاني، تبعا لمعلومات متأكدة وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة تمت الإطاحة بشخص أصيل الدهماني معروف بترويج الأقراص المخدرة بمحيط المؤسسات التربوية بالدهماني ، وقد تحول الى العاصمة للتزود بكمية هامة من الأقراص المخدرة لترويجها في الأوساط الشبابية فتم نصب كمين له على مستوى محطة الارتال وتم ضبط المروج عند عودته من العاصمة حاملا لحقيبة وبتفتيشها عثروا بداخلها على 1000 قرص مخدر كان يعتزم ترويجها للتلاميذ.
كما تمكنت الفرقة العدلية للحرس الوطني بتطاوين من تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات في المحيط المدرسي بالجهــة.
وقد توصلت الفرقة اثر عمليات رصد ومتابعة وتحرّ الى ضبط أربعة أفراد بصدد ترويج المخدرات في صفوف التلاميذ بمحيط مدرسة إعدادية.
وفي إطار تأمين العودة المدرسية والجامعية وبعد تكثيف العمل الاستعلامي في مجال الاختصاص، تم أمس استقاء معلومات تفيد اعتزام نفرين التحول لإحدى الولايات الداخلية قصد جلب شحنة من المواد المخدرة لترويجها للطلبة والتلاميذ الراغبين في استهلاكها.
وعليه تولى إطارات وأعوان الفرقة الجهوية لمكافحة المخدرات بصفاقس بالإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني نصب كمين محكم أفضى إلى إيقاف نفرين على متن دراجة نارية وحجز 5 صفائح من مخدر القنب الهندي وسلاح أبيض "ساطور".
بعرض هويتهما على الناظم الآلي تبين أن كلاهما محل تفتيش حيث تعلقت بالأول عدد 2 مناشير تفتيش من أجل ترويج المخدرات والاعتداء بالعنف، في حين تعلقت بالثاني 7 مناشير تفتيش من أجل استهلاك المخدرات والاعتداء بالعنف الشديد والسكر والسرقة.
وباستشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 2، اذن ممثلها بالاحتفاظ بالمظنون فيهما وادراج 4 أطراف مورطة في الموضوع بالتفتيش من أجل المسك والنقل والإحالة والتسليم والتوزيع لمادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب" بنية الاتجار فيها في غير الأحوال المسموح بها قانونا وحمل سلاح أبيض دون رخصة، والتنسيق مع مصادر التفتيش ومواصلة الأبحاث.
وفي ذات السياق تمكنت أمس الوحدات الأمنية التابعة لـمصلحة مكافحة النشل بالإدارة الفرعية لتأمين وسائل النقل العمومي ومكافحة النشل بإدارة شرطة النجدة من القبض على مروّج مواد مخدرة من مواليد 2001 والعثور بحوزته على 420 قرصا مخدرا نوع ايريكا، تم تقديمه إلى فرقة الشرطة العدلية بتونس المدينة للتعهد بمواصلة الأبحاث.
وفي وقت سابق تم القبض على امرأة في حمام الأنف عمدت إلى ترويج أقراص مخدرة وعجينة القنب الهندي "زطلة" على بعض الأشخاص من بينهم تلاميذ بمقابل مادي.
وكانت الوحدات الأمنية ألقت القبض على شخصين يعمدان إلى ترويج مخدّر القنب الهندي محشوة داخل السجائر بالوسط المدرسي وفي صفوف التلاميذ بمقابل مادي يتراوح بين (5 و10 دنانير) أين تم حجز قطع متفاوتة الحجم من مخدّر القنب الهندي بمنزل أحدهما.
ويأتي ذلك إثر توفّر معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بمقرين مفادها تعمّد مجموعة من المنحرفين ترويج المخدّرات بصفوف تلاميذ (أعمارهم بين 12 و14 سنة) بإحدى المدارس الإعدادية بجهة رادس
وفي إطار التصدّي لظاهرة ترويج المخدّرات بمختلف أنواعها وخاصّة بمحيطات المؤسسات التربويّة، وعلى إثر ورود معلومات لدى الوحدات التابعة لمركز الأمن الوطني بالمرسى الشرقيّة وفرقة الأمن السّياحي بالمرسى مفادها اندماج شخصين (سِنُّهما 24 و21 سنة قاطنين بالجهة) في شبكة لترويج المخدّرات في صفوف التلاميذ بمحيط إحدى المدارس الإعداديّة بالجهة.
تمّ إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وبعد القيام بجملة من التحرّيات الميدانيّة المعمقة التي أمكن من خلالها تحديد أوصاف المظنون فيهما وتمّ إلقاء القبض عليهما على متن درّاجة ناريّة يستغلانها في تنقلاتهما وبتفتيشهما تفتيشا دقيقا أمكن العثور لديهما على قطع متفاوتة الأحجام من مخدّر القنب الهندي "زطلة" ومبلغا ماليّا قدره 100 دينار متأتٍ من عائدات ترويج المخدّرات.
بمزيد تعميق التحرّيات معهما اعترفا بكونهما يقومان بترويج المخدّرات في صفوف تلاميذ المدرسة الإعداديّة المذكورة كما اعترفا بكونهما يتزوّدان بالمادّة المخدّرة من شخص من متساكني جهة المرسى الغربيّة.
باستشارة النيابة العموميّة لدى المحكمة الابتدائية بتونس 1 أذن ممثلها بالاحتفاظ بالمظنون فيهما ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهما موضوعها "المسك بنيّة الاتجار بمادّة مخدّرة مدرجة بالجدول ب" وإدراج الشخص الثالث بالتفتيش والمساعي حثيثة لإلقاء القبض عليه.
في إطار العمل المتواصل للتصدّي لظاهرة ترويج المخدّرات بجميع أنواعها وخاصة في محيط المؤسسات التربوية والسعي للقبض على العناصر الخطيرة الضالعة في هذا المجال توفّرت معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بالعمران تفيد تعمّد نفرين من متساكني الجبل الأحمر ترويج المخدّرات بصفوف تلاميذ إحدى المدارس الإعدادية بالجهة.
فتم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية المذكورة التي تولت إثر جملة من التحريات التعريف بهوية المظنون فيهما والقبض عليهما بمحيط المدرسة الإعدادية وبتفتيشهما عُثر بحوتهما على 5 أقراص مخدّرة نوع ياركيزول و7 أقراص مخدّرة نوع تيمستا ومبلغ مالي من عائدات الترويج.
بالتحري مع المظنون فيهما اعترفا بترويجهما الأقراص المخدّرة للتلاميذ بالمؤسسات التربوية مقابل 4 دنانير للقرص الواحد.
باستشارة ممثل النيابة العمومية أذن بالاحتفاظ بهما واتخاذ الإجراءات القانونية اللاّزمة في شأنهما والأبحاث متواصلة.
مؤشرات خطيرة..
كان المعهد الوطني للصحة نشر سنة 2023 مؤشرات كشفت أن 16.2 في المائة من التلاميذ المستجوبين ضمن عينة مسح تعاطي المخدرات يجدون سهولة في الحصول على مادة القنب الهندي (الزطلة) لاستهلاكها، في حين تقدّر نسبة استهلاك الطلاب ولو مرّة واحدة للأقراص المخدرة بـ8 في المائة.
وحذر رئيس الجمعية التونسية للوقاية من تعاطي المخدرات عبد المجيد الزحاف من تنامي استهلاك المخدرات في الوسط المدرسي، مشيرا إلى ارتفاع مفزع لهذه الظاهرة في ظلّ الإهمال الذي تعاني منه شريحة واسعة من الأطفال والذي يتحمّل مسؤوليته العائلة بدرجة أولى والمجتمع بدرجة ثانية.
وقدّم الزحاف، في نوفمبر 2023، تصريحا لإذاعة خاصة ضمّنه جملة من الأرقام والمؤشّرات التي تكشف خطورة الوضع.
وقال الزحاف إنّ 10 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 سنة استهلكوا المخدرات ولو مرّة واحدة على الأقل، مضيفا أنّ 16 في المائة منهم لم يجدوا أيّة صعوبة في الوصول إلى المواد المخدّرة.
وأشار إلى أنّ ثلث الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 15 و17 سنة تعاطوا المخدرات لمرة واحدة على الأقل.
