يلتقي عدد من صناع الأفلام الخميس 19 سبتمبر الجاري لمناقشة المقترحات المتعلقة بإعادة هيكلة وتطوير قطاع السينما وذلك في إطار مبادرة المجمع المهني للصناعة السينمائية المنضوي تحت منظمة الأعراف "كونكت" ويترأس مكتبه التنفيذي المنتج محمد علي بن حمراء.
ويتناول هذا اللقاء - وهو ورشة ثانية ضمن سلسلة لقاءات الخميس للمجمع المهني للصناعة السينمائية بقاعة الطاهر شريعة (مدينة الثقافة) انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا - "خصوصية المهرجانات السينمائية ودورها في تعزيز الجاذبية الإقليمية".
ومن النقاط المطروحة في هذه الجلسة "خريطة المهرجانات" ودور "لجنة تونس للفيلم" في تنمية القطاع السينمائي بالجهات.
وفي ذات الإطار يناقش الحضور من مهنيي المجال "التنوع في مضامين المهرجانات" وذلك حسب خصوصية الجهات وإمكانات المهرجانات الجهوية في استقطاب صناع الأفلام لتكون هذه المناطق الداخلية مواقع للتصوير. وتختم ورشة الخميس 19 سبتمبر الحالي جلستها بمناقشة تصور استراتيجي لمستقبل أيام قرطاج السينمائية.
وكانت الورشة الأولى من "لقاءات الخميس" قد طرحت في جلستها ليوم 12 سبتمبر إشكاليات تتعلق بالمكتبة السينمائية "الأولويات لضمان انطلاقة جديدة" وقدم هذا اللقاء السينمائي هشام بن عمار.
ومن أهم محاورها ضرورة إعادة النظر في مهام المكتبة السينمائية، كيفية الحفاظ على الذاكرة السمعية البصرية وتثمين الأرشيف، الحوكمة لضمان الاستقلالية وذلك إلى جانب مسألة حضور أنشطة المكتبة السينمائية في جهات وإشكالية قاعات السينما.
ومن المنتظر أن تقدم الورشة الثالثة من "لقاءات الخميس" للمجمع المهني للصناعة السينمائية وتعقد يوم 26 سبتمبر 2024 ورقة حول "تطوير مناهج التكوين للمهن السينمائية وتعزيز القدرة التشغيلية للقطاع" ويدير هذا النقاش الناقد السينمائي والأكاديمي كمال بن وناس وتهتم بواقع مدارس السينما والسمعي البصري في تونس، سوق الشغل ومستقبل المهن السينمائية مع زاوية طرح تعنى بضرورة إعادة النظر في برامج التكوين وإمكانية إدراج مادة السينما في المدارس بهدف توظيف الخريجين وتثقيف الجمهور) ويتم في السياق مناقشة مستقبل أصحاب الشهائد من متخصصين في المجال السمعي البصري ويبحث لقاء الخميس 26 سبتمبر 2024 في مسألة تصدير التقنيين التونسيين والإشعاع الدولي للقطاع السينمائي.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة التأسيسية لـ"لقاءات الخميس" انطلقت في شهر جوان المنقضي وتدعو هذه المبادرة للمجمع المهني للصناعة السينمائية لإصلاح منظومة القطاع السمعي البصري عبر ورشات للتفكير تعتمد في تصوراتها على تبادل الآراء بين الحضور من خبراء ومهني القطاع وتقوم هذه المناقشات أساسا على تشارك الخبرات والرؤى الإصلاحية بمختلف أبعادها الثقافية والاقتصادية.
نجلاء قمّوع
تونس - الصباح
يلتقي عدد من صناع الأفلام الخميس 19 سبتمبر الجاري لمناقشة المقترحات المتعلقة بإعادة هيكلة وتطوير قطاع السينما وذلك في إطار مبادرة المجمع المهني للصناعة السينمائية المنضوي تحت منظمة الأعراف "كونكت" ويترأس مكتبه التنفيذي المنتج محمد علي بن حمراء.
ويتناول هذا اللقاء - وهو ورشة ثانية ضمن سلسلة لقاءات الخميس للمجمع المهني للصناعة السينمائية بقاعة الطاهر شريعة (مدينة الثقافة) انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا - "خصوصية المهرجانات السينمائية ودورها في تعزيز الجاذبية الإقليمية".
ومن النقاط المطروحة في هذه الجلسة "خريطة المهرجانات" ودور "لجنة تونس للفيلم" في تنمية القطاع السينمائي بالجهات.
وفي ذات الإطار يناقش الحضور من مهنيي المجال "التنوع في مضامين المهرجانات" وذلك حسب خصوصية الجهات وإمكانات المهرجانات الجهوية في استقطاب صناع الأفلام لتكون هذه المناطق الداخلية مواقع للتصوير. وتختم ورشة الخميس 19 سبتمبر الحالي جلستها بمناقشة تصور استراتيجي لمستقبل أيام قرطاج السينمائية.
وكانت الورشة الأولى من "لقاءات الخميس" قد طرحت في جلستها ليوم 12 سبتمبر إشكاليات تتعلق بالمكتبة السينمائية "الأولويات لضمان انطلاقة جديدة" وقدم هذا اللقاء السينمائي هشام بن عمار.
ومن أهم محاورها ضرورة إعادة النظر في مهام المكتبة السينمائية، كيفية الحفاظ على الذاكرة السمعية البصرية وتثمين الأرشيف، الحوكمة لضمان الاستقلالية وذلك إلى جانب مسألة حضور أنشطة المكتبة السينمائية في جهات وإشكالية قاعات السينما.
ومن المنتظر أن تقدم الورشة الثالثة من "لقاءات الخميس" للمجمع المهني للصناعة السينمائية وتعقد يوم 26 سبتمبر 2024 ورقة حول "تطوير مناهج التكوين للمهن السينمائية وتعزيز القدرة التشغيلية للقطاع" ويدير هذا النقاش الناقد السينمائي والأكاديمي كمال بن وناس وتهتم بواقع مدارس السينما والسمعي البصري في تونس، سوق الشغل ومستقبل المهن السينمائية مع زاوية طرح تعنى بضرورة إعادة النظر في برامج التكوين وإمكانية إدراج مادة السينما في المدارس بهدف توظيف الخريجين وتثقيف الجمهور) ويتم في السياق مناقشة مستقبل أصحاب الشهائد من متخصصين في المجال السمعي البصري ويبحث لقاء الخميس 26 سبتمبر 2024 في مسألة تصدير التقنيين التونسيين والإشعاع الدولي للقطاع السينمائي.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة التأسيسية لـ"لقاءات الخميس" انطلقت في شهر جوان المنقضي وتدعو هذه المبادرة للمجمع المهني للصناعة السينمائية لإصلاح منظومة القطاع السمعي البصري عبر ورشات للتفكير تعتمد في تصوراتها على تبادل الآراء بين الحضور من خبراء ومهني القطاع وتقوم هذه المناقشات أساسا على تشارك الخبرات والرؤى الإصلاحية بمختلف أبعادها الثقافية والاقتصادية.
